الصحافة الدولية

بومبيو: ما فعلناه أنقذ شركاءنا الأوربيين … أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم السبت

العناوين

  • بومبيو: ما فعلناه أنقذ شركاءنا الأوربيين
  • فحوى رسالة أمريكية لإيران
  • خلاف في مجلس الشيوخ حول محاكمة ترامب
  • المحكمة العليا تحدد موعد لإعادة الانتخابات الرئاسية في بوليفيا
  • البرلمان الإسباني يتجه لاختيار بيدرو سانشيز رئيس للوزراء
  • استئناف المفاوضات حول إصلاح نظام التقاعد

 قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الأوروبيين، “لم يكونوا مفيدين” بالقدر الذي كانت تأمل به الولايات المتحدة في مسألة قتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في العراق. واتصلت بمسؤولين في جميع أنحاء العالم لمناقشة الهجوم، الذي سمح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه واجه تحذيرات من أنه يمكن أن يؤجج التوتر في المنطقة. وذكر بومبيو، أنه اتصل خلال الأيام الأخيرة، مع شركاء في المنطقة وأطلعهم “على ما كنا نفعله، ولماذا كنا نفعل ذلك، سعيا للحصول على مساعدتهم. جميعهم كانوا رائعين”.

وقال بومبيو، إن “البريطانيين والفرنسيين والألمان يجب أن يدركوا أن ما فعلناه، ما فعله الأمريكيون أنقذ أرواحا في أوروبا كذلك”. وتابع الوزير قوله: “كان هذا أمرا جيدا للعالم بأسره، ونحن نحث الجميع في العالم على الوقوف بجانب ما تحاول الولايات المتحدة فعله وهو ببساطة دفع جمهورية إيران الإسلامية إلى اتباع سلوك دولة طبيعية”.

ذكرت وزارة الخارجية السويسرية أن دبلوماسيا سويسريا سلم رسالة من الولايات المتحدة إلى إيران بشأن مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. حيث ترعى سويسرا المصالح الأمريكية في إيران، مما يسمح للبلدين بالحفاظ على قناة اتصال دبلوماسية. وكشف مسؤول بالحرس الثوري الإيراني، فحوى الرسالة الأمريكية التي طلبت ألا يتجاوز حجم الرد الايراني سقف الانتقام لسليماني فقط، وقال العميد فدوي، نائب قائد الحرس الثوري: “لا يمكن لواشنطن أن تحدد شكل وطبيعة وسقف الرد الإيراني بعد اغتيالها سليماني.. وأن الخبراء يعرفون أن جريمة أمريكا تفتقر لأي قيمة أمنية فتحركات سليماني لم تكن سراً”.

يذكر أن ماجد تاخت رافانشي، سفير إيران في الأمم المتحدة قال إن “الولايات المتحدة بدأت حربا ضد إيران ليس فقط بشكل اقتصادي ولكن إلى ما أبعد من ذلك عبر اغتيال واحد من أرفع جنرالاتنا، الشعب في إيران والمنطقة حزين، لا يمكننا فقط غلق أعيننا على ما حدث الليلة الماضية بالتأكيد سيكون هناك ثأر، وثأر قاس وستتصرف إيران كما تراه والمكان والزمان سيتم تحديده من قبل إيران”.

بعد توقف أعمال مجلس الشيوخ بمناسبة عطلة العام الجديد لم يتضح إلى الآن متى ستبدأ محاكمة ترامب.

وقال زعيم الأغلبية بالمجلس ميتش ماكونيل، وهو جمهوري، إن من غير الممكن أن تبدأ المحاكمة قبل أن ترسل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لائحة الاتهام التي تضم تهمتين موجهتين إلى ترامب في القضية والتي لم ترسلها بعد إلى مجلس الشيوخ.

ووافق مجلس النواب الذي يتمتع الحزب الديمقراطي بالأغلبية فيه في ديسمبر على مساءلة ترامب لقيامه بالضغط على أوكرانيا لإجراء تحقيق بشأن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق الذي يحتمل أن ينافس ترامب في انتخابات الرئاسة هذا العام. وستجرى المحاكمة في مجلس الشيوخ ومن المتوقع أن يبرئ المجلس الذي يتمتع فيه الجمهوريون بالأغلبية ترامب.

قال رئيس المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا أنه تم تحديد يوم الأحد 3 مايوالمقبل موعد لإعادة الانتخابات الرئاسية.

ووفقا لرئيس المحكمة سالفادور روميرو فإن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستعقد في نفس اليوم وهو الثالث من شهر مايو المقبل، وصرح في مؤتمر صحفي قائلاً ” سنعلن عن الجدول الإنتخابي في الأيام القادمة وكذلك الدعوة الرسمية للإنتخاب ، وعلى المواطنين والمنظمات السياسية الإلتزام بالمواعيد النهائية التي سيتم الإعلان عنها.

وتأتي هذه الانتخابات بعد 7 شهور من الانتخابات الرئاسية والتي فاز بها الرئيس إفو موراليس قبل أن يستقيل بسبب أحداث العنف التي تلت إعلان فوزه بالمنصب على خلفية مزاعم أن النتيجة قد تم تزويرها لصالح موراليس الذي سافر للمكسيك ومنها للأرجنتين كلاجئ سياسي وأعلن في أكثر من مناسبة أنه سيعود لبوليفيا.

وفي لقاء له مع وكالة “رويترز” صرح موراليس أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، ورشح كل من لويس كاتاكورا وزير المالية الأسبق في حكومة موراليس و أندرونيكو رودريجز وهو رئيس شركة كوكاكولا في بوليفيا ليمثلا الحركة الاشتراكية التي يقودها موراليس في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، موراليس في لقائه مع الوكالة ذكر أنه سيعود لبوليفيا في أعياد الميلاد بنهاية العام الحالي.

وكانت حكومة الرئيسة المؤقتة جنين أنيز قد أصدرت أحكاماً بالحبس ضد الرئيس المستقيل إيفو موراليس بتهمة تمويل الإرهاب والفتنة ، يذكر أن جنين أنيز اليمينية كانت نائبة لرئيس البلمان البوليفي لتصل للسلطة بعد استقالة موراليس ورئيس البرلمان لتكون هي الرئيس المؤقت للبلاد وفقاً لأحكام الدستور.

يتجه النواب الأسبان اليوم السبت لعقد عدة جلسات للتناقش قبل التصويت على أختيار رئيس الحكومة المقبلة في عدة جلسات للتصويت ستستمر لأيام ، ومن المتوقع أن يسفر التصويت عن إعادة إنتخاب بيدرو سانشيز رئيساً للحكومة.

وبعد اعادة الانتخابات للمرة الثانية خلال العام 2019 لم يستطع بيدرو سانشيز قائد الحزب الإشتراكي من الفوز بالأغلبية الازمة لتشكيل الحكومة حيث حصل حزبه بتحالفه مع حزب “معاً نستطيع” من حصد 155 مقعد ما لم يمكنه من الأغلبية في البرلمان الذي يتشكل من 350 مقعداً .

ومع رفض كل من حزبي “فوكس” اليميني وحزب “الناس” الثاني والثالث من حيث الشعبية دعم بيدرو سانشيز يتبقى أمامه دعم الأحزاب الإقليمية الصغيرة في أسبانيا لضمان الأصوات الازمة للتصديق على إختياره كرئيس للوزراء.

أما أكبر الأحزاب الكتالونية الانفصالية ” إسكويرا ريبوبليكا دي كتلونيا” فقد أعلن أمتناعه عن التصويت بدلاً من التصويت ضد سانشيز بعد أن وعد الأخير بقتح نقاش حول مستقبل إقليم كتلونيا كما سيسلم تقرير ملخص عن رؤيته لمستقبل كتلونيا للمصوتين الكتلان.

حتى يتم التصديق عليه كرئيس للوزراء يحتاج بيدرو سانشيز للفوز بالأغلبية المطلقة في تصويت غداً الأحد أي 176 صوت ، بينما يحتاج للفوز فقط بالتصويت الأخير يوم الخميس المقبل بفارق الأصوات حتى يتم التصديق على أختياره رئيساً للوزراء، ويضمن غياب الحزب الإنفصالي الكتلوني عن التصويت وصول بيدرو سانشيز للنسبة التي يحتاجها من الأصوات حتى يتثنى له الحصول على المنصب.

يشهد الاثنين المقبل اجتماع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمجلس الوزراء، حيث سيتناول الاجتماع نقاشات حول قانون إصلاح المعاشات التقاعدية.

وهو ما يأتي في إطار الإضراب الذي تشهده فرنسا بداية من الخامس من ديسمبر الماضي، في خطوة للتعبير عن معارضة المُضربون على الإصلاحات في هذا القانون بالتحديد. من الجدير بالذكر أن الإضراب به يُشارك فيه عدد كبير جدًا من الجهات، تشمل: النقابات العمالية والنوعية، وموظفي مترو الأنفاق، وموظفي السكك الحديدية، وبعض موظفي القطاع الخاص.

يُعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه لعام 2020، والذي ينعقد في ظروف حرجة، تمر فرنسا بهذا الإضراب الضخم، وكذلك تتزامن معه عدد من الأحداث والاحتفالات المهمة.

 من المتوقع أن ينتهي الاجتماع باتخاذ عدد من القرارات الهامة بشأن استراتيجيات الخروج من هذه الأزمة، ويُعقد على خلفية دعوة رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب في 31 ديسمبر كمبادرة منه لإيجاد حل سريع يُرضي جميع الأطراف لتخطي هذه الظروف.

أشار ماكرون إلى تمسك حكومته بالإصلاحات الاقتصادية لاستكمال مسيرة البلاد التقدمية التي بدأها منذ عامين، وهو ما أثار غضب النقابات والجهات المشاركة في الإضراب. انضم إلى الإضراب مؤخرًا عدد من الجهات منها المحامين واتحاد الطيران والخطوط الجوبة واتحادات الممرضات وأخصائي العلاج الطبيعي، إلى جانب إعلان كل من العاملين في قطاع البترول ومحطات النفط والمستودعات عن نيتهم في الانضمام إلى الإضراب.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى