الصحافة الدولية

هجوم إرهابي شمال بوركينا فاسو يسفر عن مقتل 35 مدنيا و80 ارهابيا .. أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الأربعاء

أبرز العناوين

  • هجوم إرهابي شمال بوركينا فاسو يسفر عن 35 قتيلا مدنيا و 80 إرهابيا و7 من قوات الجيش
  • تركيا تستمر بحبس رجل أعمال برغم قرار المحكمة الأوروبية
  • استمرار التوتر الدبلوماسي بين المكسيك وبوليفيا
  • أمريكا والصين ستوقعان اتفاقية التجارة
  • هونج كونج تطلق الغاز لتفريق المحتجين
  • تحسن العلاقات اليابانية الصينية مشروط بالاستقرار في بحر الصين
  • إلغاء احتفالات الكريسماس في كاتدرائية نوتردام لأول مرة من 200 عام
  • لا هدنة في عيد الميلاد، لم يبارح المضربون مواقعهم

أعلن رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستان كابوري  مساء أمس الثلاثاء مقتل 35 شخصا أغلبهم من النساء  في هجوم من الجماعات الجهادية المتطرفة على قرية أربيندا الواقعة بمنطقة الساحل شمال البلاد ومجاورة للحدود مع مالي.

و أشار الرئيس إلى أن 80 شخصا من الجهاديين قتلوا بعد أن اشتبكت معهم قوات من الجيش البوركيني التي خسرت 7 من أفرادها خلال الاشتباكات.

وتعد الاشتباكات بين الجهادين المتشددين والجيش البوركيني أمرا معتادا ومتكررا في منطقة الساحل المتاخمة للحدود مع مالي لكن اللافت للنظر هو عدد القتلى الكبير في هجوم الأمس سواء من المدنيين أو الجهاديين.

وفي بيانه للشعب قال الرئيس روش مارك كابوري ” إن العمل والتضحيات البطولية لقوتنا جعلتنا نتخلص ونقضي على 80 من الإرهابين” وأضاف  ” الهجوم البربري الذي قام به الإرهابيون أسفر عن مقتل 35 شخصا جلهم من النساء ”

لم تقم أي جماعة إرهابية حتى الأن بتبني مسؤولية الحادث ومن المعروف تواجد أكثر من مجموعة إرهابية في بوركينا فاسو دائماً ما كانت تعلن مسؤوليتها عن الحوادث الإرهابية ولكن هذه المرة لم يتبنى الهجوم أي تنظيم بسبب كثرة الضحايا من المدنيين.

منذ سنوات تحاول بوركينا فاسو التخلص  من التنظيمات المتطرفة والتي دأبت على تنفيذ العمليات الإرهابية بالأخص في شرق وشمال البلاد بالقرب من المناطق الحدودية ففي 2013 بدأ الجيش البوركيني عملية عسكرية بقيادة الجيش الفرنسي للتخلص من المنظمات الإرهابية في البلاد.

لكن العملية العسكرية الشاملة لدحر الإرهاب لم تكلل بالنجاح بعد أن قامت التنظيمات المتطرفة بعدد من الهجمات والتي استهدفت العاملين الأجانب داخل البلاد في 2016 و2017 .

كما قامت التنظيمات الإرهابية بعمل كمين محكم لقافلة تتبع لشركة كندية  للتنقيب عن المعادن مما خلف 37 قتيلاً من العاملين بالشركة ، وبرغم تلقي القوات البوركينية تدريبات ودعم من فرنسا والولايات المتحدة إلا أنها لا تزال عاجزة عن فرض الاستقرار في البلاد ، وفقاً لتقرير الولايات المتحدة فإن نصف مليون شخص قد هاجر داخليا خوفاً من النزاع والتنظيمات الإرهابية في بوركينا فاسو

حكمت محكمة تركية بالاستمرار في حبس رجل الأعمال المشهور بالأعمال الخيرية عثمان كافالا على خلفية مزاعم بتمويله مظاهرات 2013 ضد رئيس الوزراء حينها والرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان برغم مطالبة المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان لتركيا بإطلاق سراحه.

رجل الأعمال عثمان كافالا محتجز منذ عامين بتهمة محاولة قلب نظام الحكم عن طريق تمويل مظاهرات 2013 والتي بدأت من حديقة جيزي بارك بميدان تقسيم بالعاصمة إسطنبول قبل أن تنتشر في مختلف مناطق البلاد.

في حال إدانته سيواجه عثمان كافالا حكماً بالسجن مدى الحياة وبرغم تواجد 50 شخصا أخرين متهمين بنفس القضية يبقى هو الوحيد فيهم في محبسه بينما حصلوا على إطلاق سراح مشروط وأجلت محاكمتهم حتى اخر يناير المقبل على عكس رجل الأعمال عثمان كافالا.

المحكمة الأوروبية طالبت بإطلاق سراح رجل الأعمال بسبب عدم وجود دلائل على قيامه بأي عمل عدائي لكن وبرغم أن أحكام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ملزمة قانونا لكن تركيا لم تلتزم بها في عدد من المواقف.

بدوره صرح النائب جارو بايلان عضو حزب الشعب المعارض لحكومة الرئيس أردوغان بعد حضوره جلسة المحاكمة ” لقد رأينا مرة أخرى ما وصل له النظام القضائي التركي من انهيار ” قبل أن يضيف ” الرئيس أردوغان يسعى لتصوير مظاهرات 2013 بحديقة جيزي كعمل إرهابي ”

ويتساءل المعارضون لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا حول نزاهة واستقلالية القضاء التركي منذ فشل انقلاب 2016 والذي قام الرئيس أردوغان في أعقابه بالتخلص من عدد كبير من الشخصيات المؤثرة في الجيش والجهاز القضائي وغيرها من الأجهزة السيادية التركية.

تتعلل المحكمة التركية بحكمها على رجل الأعمال عثمان كافالا بدليل وجود مكالمة هاتفية بينه وبين شخص أخر يطلب منه توفير المياه والحليب كما أقنعة الغاز للمتظاهرين بميدان تقسيم الذي تقع به حديقة جيزي ، برغم شهادة رجلين شرطة من المسؤولين عن فض التظاهرات بميدان تقسيم بعدم مشاهدتهم للرجل في موقع الحادث وعدم وجود أي ربط بينه وبين أعمال العنف التي جرت أثناء فض المظاهرات بين المتظاهرين والشرطة التركية .

لاتزال الأزمة الدبلوماسية بين المكسيك وبوليفيا مستمرة حيث أشارت المكسيك لاستمرار المراقبة اللصيقة لبيت السفير المكسيكي لبوليفيا ومقر السفارة وأعضائها مما يثير تحفظهم وتخوفهم من هذا الأمر وفقاً لبيان الخارجية المكسيكية الصادر أمس الثلاثاء.

أما صباح اليوم قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن المراقبة على سفارة بلاده في بوليفيا قد خففت بعد مطالبات رسمية من قبل المكسيك ولكنه أشار إلى وجود “العديد من الأمور العالقة والمشكلات” التي يجب التشاور حولها و حلها .

الأزمة الدبلوماسية بين بوليفيا والمكسيك كانت بدأت منذ أن أعطت المكسيك حق اللجوء السياسي للرئيس البوليفي المستقيل من منصبه منذ ما يقرب من الشهر إيفو موراليس والذي أستقال بعد أن أعلنت لجنة مختصة تتبع منظمة دول الأمريكتين في تقرير لها عن تزوير الانتخابات لصالح موراليس المحسوب على التيار اليساري ، ليستقيل الأخير بعد أسابيع من التوتر والعنف بالعاصمة البوليفية لا باز وعدد من مدن البلاد اعتراضا من المواطنين على نتيجة الانتخابات.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ونظيره الصين شي جين بينج سيحضران مراسم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين الذي تم التوصل إليه هذا الشهر.

وكان  الممثل التجاري للولايات المتحدة ، روبرت لايتيزر ، ذكر مؤخرا  أن ممثلي البلدين سيوقعان المرحلة الأولى من الاتفاق في الأسبوع الأول من يناير.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن البلدين على اتصال وثيق بشأن الترتيبات التفصيلية لتوقيع الصفقة وغيرها من أعمال المتابعة. ولم تعلن بكين بعد تفاصيل الصفقة، وأكدت أنه سيتم الإعلان عنها بعد التوقيع الرسمي.

أطلقت شرطة مكافحة الشغب في هونج كونج الغاز المسيل للدموع على آلاف المحتجين الذين ارتدى الكثير منهم أقنعة بعد اشتباكات في مراكز تسوق وفي حي سياحي مهم مع تحول الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى الفوضى عشية عيد الميلاد.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين احتلوا الطرق الرئيسية أمام مراكز التسوق والفنادق الفاخرة القريبة بما في ذلك منطقة بنينسولا في حي تسيم شا تسوي السياحي في كولون.

ذكرت وزارة الخارجية اليابانية أن رئيس الوزراء شينزوا آبي أبلغ نظيره الصيني لي كه تشيانج ج بأنه لن يكون هناك تحسن حقيقي في العلاقات الثنائية دون استقرار في بحر الصين الشرقي.

وعقد الزعيمان اجتماعا ثنائيا في مدينة تشنجدو الصينية على هامش قمة ثلاثية مع كوريا الجنوبية.

وقالت الوزارة إن أبي حث لي أيضا على الإسراع بإزالة قيود الواردات على المنتجات الغذائية الصينية.

إلغاء احتفالات الكريسماس في كاتدرائية نوتردام لأول مرة من 200 عام

لن تتمكن كاتدرائية نوتردام من إقامة قُداس عشية عيد الميلاد، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ 200 عام، وذلك إثر الحريق الذي أثر على هيكلها الداخلي إبريل الماضي. وهو ما جعل من الكاثوليك الفرنسيون يحتفلون في كنسية مختلفة من كنائس باريس، ومن أبرزها كنيسة سان جيرمان لا أوكسيرا التي تقع على بُعد مئات الأمتار من نوتردام، وذلك بحضور رئيس الكاتدرائية باتريك شوفيت.

من الجدير بالذكر أن كاتدرائية نوتردام في باريس تستقبل كل عام الآلاف في احتفالات الكريسماس، حيث بقيت نوتردام لأكثر من قرنين من الزمان بما فيهم حقبة الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية، الكثير من الكاثوليك لحضور قُداس عشية عيد الميلاد، ولكن هذا العام يُخيم عليها الظلام، حيث تم إغلاقها بعد أحداث الحريق الذي عانت منه إبريل الماضي.

تُعتبر نوتردام أحد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو التي تقع على ضفاف نهر السين، بعد أحداث إبريل أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن جدول زمني مدته خمس سنوات لإنهاء إجراءات الإصلاح والترميم في مباني نوتردام التي تبلغ عمرها 800 عام، بينما رصدت وزارة الثقافة الفرنسية أكتوبر الماضي حوالي مليار يورو أي ما يوازي 856 مليون جنية إسترليني لإعادة ترميم نوتردام.

لا هدنة في عيد الميلاد، لم يبارح المضربون مواقعهم

يبدو أن الكريسماس الباريسي في هذا العام مُطعم بالإضرابات، حيث لم يتوقف المضربون عن إضرابهم، فقد استمرت الإضرابات وتوقف خطوط المترو والسكك الحديدية في جميع أنحاء المدن الفرنسية.

يُعد اليوم بالتحديد الموافق لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، والذي يُقابله اليوم الحادي والعشرين في الإضرابات التي تجتاح فرنسا منذ الخامس من الشهر الحالي، حيث أعلنت عدد من النقابات والجهات والموظفين عن إضراب واسع المجال شمل كافة النطاقات والقطاعات الحيوية، حتى أنه تم تعطيل بعض وسائل النقل بما فيها السكك الحديدية وخطوط مترو الأنفاق، وبعض النقابات وغيرها من المتضررين من الإصلاحات المتوقعة على نظام المعاشات التقاعدية في فرنسا، والتي أعلنت عنها حكومة ماكرون في وقت مُبكر من هذا العام.

لم يرضخ المُضربون لمطالب ماكرون في إيقاف الإضراب كهدنة مؤقتة، وإنما استمرت الإضرابات بشكل نشط كما هو في الأيام العادية، وتنكر بعض المُضربون في شكل بابا نويل وانطلق يمر على البقية يُهنئهم على حلول عيد الميلاد المجيد. أعلنت السكك الحديد الفرنسية عن تشغيل خط مترو واحد من أصل ثلاثة خطوط مترو كانت تجوب المدن الفرنسية.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى