
الاتحاد الأوروبي يجدد عقوباته على موسكو .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين :
- السلطات الفنزويلية تلقي القبض على 11 شخصا متهما بالهجوم على قاعدة عسكرية
- توتر دبلوماسي بين المكسيك وبوليفيا
- الاتحاد الأوروبي يجدد عقوباته على موسكو
- النقل الفرنسية تُعلن عن توقف بعض خدماتها اليوم
- استقرار حذِر في البورصة الباريسية
- صندوق النقد الدولي: اختلال في معدل النمو في الهند
- زعيما كوريا الجنوبية واليابان يجتمعان لأول
- بولتون يحذر من خطر كوريا الشمالية

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في رسالة عبر التلفزيون الرسمي للبلاد أن السلطات قد ألقت القبض على 11 شخص متورطين في الهجوم على قاعدة عسكرية جنوب البلاد خلال أجازة نهاية الأسبوع الماضي كما أشار الرئيس مادورو خلال خطابه أن بعض من المشتبه بهم قد فروا للبرازيل برفقة أسلحة تمت سرقتها من القاعدة العسكرية خلال الهجوم والذي أسفر عن مقتل جندي فنزويلي من العناصر المتواجدة بالقاعدة العسكرية .
السلطات الفنزويلية أتهمت كل من البرازيل كولومبيا و بيرو بالتآمر عليها لتسهيل الهجوم وهروب المسؤولين عنه قبل أن تعقب الدول الثلاث بأن ليس لها أي علاقة بالحادث ، من المعروف أن الدول الثلاث (البرازيل -كولومبيا-بيرو) تدعم زعيم المعارضة ورئيس المجلس التشريعي السابق خوان جاويدو كرئيس مؤقت للبلاد في أعقاب الأزمة السياسية الرئاسية والتي تلت إعلان الولاية الجديدة للرئيس مادورو بعد إعادة انتخابه مطلع العام الجاري .
وبالعودة للبيان الرئيس نيكولاس مادورو فقد طلب خلاله الرئيس البرازيلي جاير بلوسينارو بتسليم المشتبه بهم الذين يتواجدون على الأراضي البرازيلية وقال ” ألقوا القبض على المعتدين المتواجدين على أرض البرازيل وسلمونا الأسلحة التي سرقوها منا “
كما أشار مادورو خلال خطابه إلى أن ال 11 شخص التي ألأقي القبض عليهم بعضهم مدنين وبعضهم عسكرين
وزير الإعلام الفنزويلي جودي رودريجز أعلن بدوره عن اعتقال داروين بالاجويرا العضو السابق بالحرس الوطني والذي كان قد هرب لكولومبيا في وقت سابق بعد محاولة الانقلاب الأخيرة كما نشرت القناة الرسمية بالبلاد فيديو لبلاجويرا وهو يرد على أسئلة التحقيقات مرتدياً ملابس الاعتقال.

عبرت المكسيك عن استيائها جراء المعاملة السيئة التي تتلقها بعثتها الدبلوماسية في بوليفيا كما الاختلاف حول موعد بعض الاجتماعات القادمة بين دول أمريكا اللاتينية غير المناسبة لأجندتها وأشارت الخارجية أن الأمر مقصود وليس من قبيل الصدفة.
ففي بيان للخارجية المكسيكية أشارت فيه “لقلقها الشديد” مما تتعرض له بعثتها في بوليفيا من مراقبة مشددة وبالأخص على منزل السفير المكسيكي وحرم السفارة المكسيكية وأعضاء البعثة الدبلوماسية ، كما أشار البيان لوجود ما يقرب من 150 عنصر أمني يتبعون السلطات البوليفية يراقبون السفارة والبعثة الدبلوماسية المكسيكية .
كما قامت المكسيك كذلك بإرسال رسالة اعتراض لمنظمة دول الأمريكيتين قالت فيه أن عناصر أمن بوليفيين قاموا بالتجسس وتفتيش السيارة الشخصية للسفير المكسيكي يوم أمس الإثنين.
وكان التوتر بين البلدين قد بدأ بعدما أعطت المكسيك التي يرأسها الرئيس ذو الميول اليسارية أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حق اللجوء السياسي للرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس بعدما أعلنت لجنة مختصة من منظمة دول الأمريكيتين أن الانتخابات الرئاسية في بوليفيا تم التلاعب بها لمصلحته.
بوليفيا الأن ترأسها جنين أنيز كرئيس مؤقت للبلاد والتي تميل لليمين قد أدانت التصرف المكسيكي بالسماح للرئيس المستقيل موراليس باللجوء لأراضيها بدلاً من تسليمه للمحاكمة .
الخارجية البوليفية بدورها أشارت خلال بيان لها إلى أنها تفكر في الانسحاب من منظمة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والتي سترأسها المكسيك في العام 2020 وذلك بسبب تعدي المكسيك على حقوق بوليفيا أثناء رئاستها للمنظمة بعقدها اجتماعات بنفس توقيت اجتماعات خاصة بالمنظمة، كما أكد البيان على أن المكسيك تتعامل مع بوليفيا بشكل “غير ودي” وكانت مترددة حيال الاعتراف بالرئيسة المؤقتة لبوليفيا جنين أنيز ، وفي أخر تطورات المشهد بين البلدين أعلنت وزيرة الخارجية البوليفية كارين لونجريس أنها لن تحضر اجتماع منظمة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي المقرر عقده يوم 8 يناير القادم بالمكسيك وصرحت في مؤتمر صحفي بالعاصمة لاباز “سنرى إذا ما كنا سنظل عضواً بالمنظمة أو لا بالمستقبل”

أقر الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء تمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا لستة شهور أخرى أي حتى يوم 31 يوليو 2020 وفقاً لبيان المجلس الأوروبي الصادر اليوم.
القرار أتى بعد قيام كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجلينا ميركل بعرض تطورات الوضع الخاص باتفاقية مينسك المختصة بفرض السلام بين روسيا وأكرانيا بعد أزمة سبه جزيرة القرم في 2014 أمام القادة الأوروبيين خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي.
” وفقاً إلى أن اتفاقية مينسك لم يتم الالتزام ببنودها بشكل كامل فقد أتخذ المجلس الأوروبي قراره بالإجماع بتجديد العقوبات الاقتصادية على روسيا ” جزء من بيان المجلس الأوروبي الصادر اليوم.
النقل الفرنسية تُعلن عن توقف بعض خدماتها اليوم

مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد، حذرت شركة السكك الحديدية الفرنسية من إغلاق عدد من الخطوط اليوم في وقت مُبكر وإعادة تشغيلها صباح الغد، وهو إجراء احترازي لحفظ الأمن، في ظل الإضرابات التي تجتاح البلاد منذ وقت مُبكر من هذا الشهر اعتراضًا على الإجراءات الإصلاحية على نظام المعاشات التقاعدية في فرنسا، بينما حددت الحكومة يوم 7 يناير القادم لاستئناف المحادثات حول هذه الإجراءات.
في حين أن شركة السكك الحديدية أعلنت عن تشغيل 40 % من القطارات و20 % من خطوط النقل الداخلية، على الرغم من إغلاق 6 خطوط مترو تمامًا منذ بدء الإضراب.

استقرار حذِر في البورصة الباريسية ،افتتحت بورصة باريس اليوم باستقرار بعد وصولها لأعلى مستوى لها منذ 12 عام الإثنين الماضي، حيث خسر المؤشر CAC 40 2.18 نقطة، ليصل إلى 6027.19 نقطة.
ومن الجدير بالذكر أن بورصة باريس أغلقت الإثنين الماضي عند 6029.37 نقطة، وهو ما يُعتبر أعلى مستوى وصلت له منذ 12 عام مضت.
صندوق النقد الدولي: اختلال في معدل النمو في الهند

أوضح التقرير الأخير الصادر عن صندوق النقد الدولي أن الهند تحتاج إلى نمو أكثر شمولية واستدامة، حيث تواجه زيادة سريعة في القوى العاملة الشابة بدون وجود ما يُناسبها من وظائف متاحة.
أكد التقرير أن معدل النمو الديموغرافي المرتفع في الهند في السنوات الأخيرة لم يُقابله زيادة مماثلة في وظائف القطاع الرسمي وانخفضت المشاركة في سوق العمل. بينما أشار إلى بيانات سوق العمل الحديثة توضح أن نسبة البطالة مرتفعة، في حين انخفضت مشاركة القوى العاملة، خصوصًا بالنسبة للإناث. على الرغم من أن الهند قد انتزعت الملايين من براثن الفقر، باعتبارها واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.
بينما حذر التقرير من أن غياب النمو الأكثر شمولية واستدامة، فإن الأرباح الديموجرافيا المحتملة للهند خلال العقود القليلة القادمة من القوى العاملة الشابة سريعة النمو، يمكن أن تخسرها الهند

اجتمعا زعيمي كوريا الجنوبية واليابان لأول مرة خلال أكثر من عام وشددا على الحاجة لتحسين العلاقات بعد أسوأ فترة توتر بين البلدين منذ عقود. واجتمع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على هامش قمة ثلاثية مع رئيس الحكومة الصينية في الصين وكان الموضوع الرئيسي للنقاش هو التوتر بشأن توقف محادثات نزع السلاح النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وبالنسبة لآبي ومون كان الاجتماع فرصة أيضا لبدء إصلاح العلاقات التي اضطربت بعدما أصدرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية العام الماضي أمرا للشركات اليابانية لتعويض بعض الكوريين الذين عملوا بالسخرة خلال فترة الاحتلال الياباني بين 1910 و1945. ثم فرضت اليابان قيودا على تصدير مواد التكنولوجيا الفائقة المستخدمة في صناعة الرقائق إلى كوريا الجنوبية مما أدى لتفاقم النزاع بين الجانبين وهو ما هدد بتقويض تعاون أمني بينهما.

انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، بشدة، سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه كوريا الشمالية، محذرا من أن الدولة النووية الآسيوية تشكل تهديدا “وشيكا”. وأعرب بولتون، عن اعتقاده بأن “إدارة ترامب لا يبدو أنها تنوي حقا، منع بيونج يانج من التحول إلى قوة نووية قادرة على استهداف دول أخرى، وإلا لكانت اتبعت مسارا مختلفا”. وأشار بولتون، إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة بعد ذلك العمل مع الحلفاء لإظهار أنه “عندما نقول إن هذا الأمر غير مقبول، فنحن سنثبت أننا لن نقبله”، منتقدا أيضا قول ترامب، إن “تجارب الصواريخ الكورية الشمالية القصيرة المدى لا تزعجه”.
.