ليبيا

الجيش الليبي يرصد طائرات مدنية تنقل أسلحة من اسطنبول الى ليبيا ..أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • الاتحاد الأوروبي الحل السياسي هو البديل الوحيد للتسوية في ليبيا.
  • الجيش الوطني الليبي يرصد طائرات مدنية تنقل الأسلحة من إسطنبول.
  • البحرية الليبية تؤكد استخدام تركيا لسفن تجارية لنقل الأسلحة.
  • الجيش الوطني الليبي يواصل التحقيق مع طاقم السفينة التركية المحتجزة.
  • القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تجدد معلة الثلاثة أيام للميلشيات المسلحة.
  • أردوغان: سنزيد الدعم العسكري للسراج برًا وبحرًا وجوًا ولا تراجع عن مذكرة التفاهم.

 شدد الاتحاد الأوروبي،  على أن الحوار هو الطريق الوحيد لإيجاد حل سياسي على أساس خطة الأمم المتحدة في ليبيا ، مؤكدا أن لا حلَّ عسكري للأزمة الليبية.

إلى ذلك، دعا في بيان الأطراف الليبية إلى وقف الأعمال العسكرية كافة واستئناف الحوار السياسي. وأكد أن أعضاء المجموعة الدولية كلهم ملزمون باحترام قرار حظر الأسلحة.

كما شدد على أنه يدعم خطة الأمم المتحدة ومسار برلين لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مضيفاً أنه “يجب التزام المشاركين في مؤتمر برلين بالعمل من أجل حل سياسي شامل يضمن مصالح الليبيين وسيادة ليبيا”.

في غضون ذلك ، أعلن الجيش الوطني الليبي أنه رصد طائرة “بوينج” تنقل عتاداً عسكرياً من إسطنبول إلى ليبيا.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، برصد طائرة مدنية من طراز بوينج 747-412، نقلت أسلحة ومعدات عسكرية من إسطنبول إلى مطار مصراتة الواقع غرب ليبيا.

وحذر المسماري في بيان مصور، مساء الأحد، شركات النقل الجوي من نقل الأسلحة باستخدام الطائرات المدنية.إلى ذلك، أكد أن “القوات الجوية لن تتردد في إسقاط أو استهداف الطائرات التي تقوم بإدخال الأسلحة”.

كما أعلن آمر إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، الأحد أن تركيا تستخدم السفن التجارية من أجل دعم الميليشيات في طرابلس.ونقلت “قناة ليبيا” الموالية للجيش عن المحجوب قوله إن السفن التجارية تستخدم لأغراض عسكرية من قبل تركيا لدعم “الميليشيات” في طرابلس.وتعليقاً على مسألة السفينة التركية التي أوقفها الجيش في وقت سابق، أوضح أن البحرية الليبية تحقق مع طاقم السفينة التي تم ضبطها قبالة السواحل الليبية.

وبعد انقضاء المهلة التي منحها الجيش الليبي لميليشيات مصراتة للانسحاب من طرابلس وسرت، الأحد، أعلن المسماري أن القيادة العامة قرّرت تمديد المهلة 3 أيام إضافية، على أن تنتهي الأربعاء المقبل، استجابة لأبناء مصراتة، وذلك لإعطاء فترة زمنية كافية لبذل جهودهم ومساعيهم لإقناع أبناء المدينة بالانسحاب من الميليشيات التي تحارب الجيش الليبي في طرابلس.

يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني، خلال لقائه مع وزير الخارجية اليوناني أن الاتفاقية الموقعة بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، بشقيها البحري والأمني، لا تساوي الحبر الذي كتبت به.وشدد على أن حكومته لن تسمح بإعادة “الاحتلال العثماني” لليبيا، قائلاً: “سنتصدى لهم بكل قوة، ونحن قادرون على ذلك”.

إلى ذلك جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده أن بلاده ستزيد الدعم العسكري لحكومة الوفاق الليبية، مضيفاً أن “التنسيق بيننا وبين طرابلس سيستمر”.كما شدد على أن أنقرة ستدرس كافة الخيارات الجوية والبرية والبحرية المتاحة . وأضاف أردوغان في كلمة يبثها تلفزيون تي.آر.تي التركي: ليس لدينا نية للتراجع عن مذكرة الاتفاق التي وقعناها مع حكومة الوفاق الليبية.

واعتبر أن اليونان والدول الداعمة لها تسعى إلى جعل تركيا غير قادرة على أن تخطو خطوة في البحر، مضيفاً: “نحن كأي دولة لها حقوق، وسنحمي حقوقنا في شرق المتوسط”

ووصل بالأمس وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء محادثات تتعلق بالأزمة الليبية.وكان دندياس وصل إلى القاهرة قادما من مدينة بنغازي الليبي، حيث التقى رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني.

على الجانب الآخر، شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم ، أن أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب أشقائها في ليبيا حتى تحقيق السلام والطمأنينة والأمن كما فعلت في سوريا.وجاءت تصريحات خلوصي أكار خلال مراسم إنزال الغواصة الحديثة محلية الصنع “بيري رئيس” إلى الماء بولاية قوجه إيلي (شمال غرب).

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى