
الرئيس الأمريكي يهاجم شاهدة أخرى في التحقيق الجاري بشأن مُساءَلة… أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- مستجدات مساءلة ترامب
- الولايات المتحدة تستأنف مفاوضتها مع كوريا الجنوبية حول “ضريبة حمايتها ”
- أزمة بحزب الخمس نجوم تزيد الشكوك حول استمرار التحالف الحكومي بإيطاليا
- سينج يلوم مودي على التباطؤ الاقتصادي
- وثائق مسربة تكشف القمع في شينجيانج
- هونج كونج تحظر وضع أقنعة على الوجه

مستجدات مساءلة ترامب ، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شاهدة أخرى في التحقيق، الذي يجريه مجلس النواب الأمريكي بشأن مساءلته بهدف عزله قائلا إن هذه الشاهدة التي تعمل مساعدة لنائب الرئيس مايك بنس لم تكن “مطلقا من مناصري ترامب”.
وكتب ترامب تعبيرات على تويتر تنم عن ازدرائه لجنيفر وليامز، وهي مساعدة لبنس في مجال السياسة الخارجية، قالت في شهادتها في وقت سابق من الشهر الجاري إن بعض ما قاله ترامب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني الصيف الماضي “لم يكن ملائما”.
ونشرت شهادتها يوم السبت.
وقال ترامب “قولوا لجنيفر وليامز، أيا كانت، إقرأي نسختي الاتصالين الرئاسيين”، مضيفا “بعد ذلك يجب أن تلتقي مع الأشخاص الآخرين الذين لم يكونوا مطلقا من مناصري ترامب، والذين لا أعرفهم وفي الغالب لم أسمع حتى عنهم مطلقا، لإعداد هجوم أفضل على الرئاسة”.

تستأنف كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية المفاوضات حول المبلغ المطلوب دفعه نظير تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية .
الولايات المتحدة قد كانت تتقاضى مليار دولار من كوريا نظير تمركز 28 ألف من قواتها بشبه الجزيرة الكورية ، الرئيس ترامب قد طالب في وقت سابق بتحمل الدول التي تحميها الولايات المتحدة التكلفة العالية لحمايتها.
ومع انتشار التقارير التي توضح أن الرئيس ترامب يرغب بالحصول على 5 مليارات دولار بدلا من مليار نظير الحماية قد أدت لحدوث تظاهرات بكوريا الجنوبية لما وصفوه المتظاهرون “بالسرقة على طريقة رعاة البقر” وأشاروا إلى أن الموقف الأمريكي يسيطر عليه الطمع .
يذكر أن جيمس ديهارت كبير المفاوضين الأمريكيين وصل لسول لبدء التفاوض حول المبلغ الذي ستدفعه كوريا نظير حمايتها للعام القادم ، تعتبر هذه الزيارة التفاوضية الثالثة لجيمس ديهارت للتفاوض مع سول وفور وصوله أشار في تصريحاته إلى أنه وبرغم الاختلاف حول المبلغ المطلوب لكنه متفائل جداً بالوصول لنتيجة مرضية للطرفين.

يواجه حزب الخمس نجوم في إيطاليا برئاسة وزير الخارجية لويجي دي ماتيو أزمة داخل أروقة الحزب أدت بشكل مباشر لانخفاض شعبية الحزب الذي يعد ركنا أساسيا للتحالف الحاكم بإيطاليا.
وظهرت الأزمة بوضوح عندما قام 14 عضوا من أعضاء الحزب بتحدي رئيس الحزب داخل البرلمان والتصويت برفض مشروع قرار يعطي حصانة لمالك أحد المصانع المنتجة للحديد وذلك لضمان بقاء المصنع المفروض معالجته وتأهيله أو أزالته بسبب شدة التلوث الناجم عنه.
الأمر المهم هو أنه وفي حال انهيار شعبية الحزب والذي حاز على 33% من أصوات الناخبين في الانتخابات الماضية يهدد بقاء التحالف الحكومي مما يعني امكانية عمل انتخابات مبكرة جديدة لاختيار الحكومة بعد شهرين فقط من تشكيل الحكومة الحالية.
يذكر أن الأزمة الداخلية لحزب الخمس نجوم بدأت تبعاتها في الظهور مع انخفاض شعبيته في الشارع وألقت بظلالها على العلاقات بين الحزب و الحزب اليساري الديمقراطي الحليف الرئيسي له في تشكيل الحكومة كما وبين حزب الخمس نجوم ورئيس الوزراء جوسيبي كونتي لتشهد حالة من الفتور .
ورأى فرانشيسكو جاليتي المستشار بمركز تحليل المخاطر السياسية بإيطاليا أن ” السيناريو الأقرب للحدوث هو انهيار التحالف الحكومي في الربيع والتوجه لانتخابات جديدة”

سينج يلوم مودي على التباطؤ الاقتصادي ، حملت تصريحات رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي مسئولية التباطؤ الاقتصادي في الهند حاليا، حيث أوضح أن المناخ الحذر الذي تبثه الحكومة الهندية يتسبب في خنق النمو الاقتصادي، والتي أدت بالتالي إلى خنق النشاط التجاري.
وأوضح أن حالة الخوف وانعدام الثقة التي نشرتها الحكومة في أوساط المجتمع أثرت على الاستثمارات في السوق الهندية، حيث أدى ذلك إلى انخفاض النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالهند من 8 % في الربع الثاني من عام 2018، إلى أدنى مستوى له خلال ست سنوات، حيث وصل إلى 5 % في الربع الثالث، بينما توقع البنك المركزي الهندي أن البيانات الإحصائية الخاصة بالفترة السابقة ستؤشر إلى انخفاض عام قدره 4.2 %، والتي من المقرر أن تصدر في 29 نوفمبر.
دعا سينغ مودي أن يبدأ في انتهاج طريق جديدة للنمو الاقتصادي، وحذر من مخاطر الركود التي تظهر في الأفق. شغل سينغ منصب رئيس الوزراء في الهند لمدة 10 سنوات قبل تولي مودي رئاسة الوزراء في 2014، كمرشح لحزب المؤتمر. يبلغ سينغ 87 عام ساعد خلال فترة رئاسته للوزراء على إطلاق برنامج التحرير التحولي الهندي عام 1991، ومازال محتفظ بمكانته بين أوساط المجتمع لإدراكه القضايا الاقتصادية.
وصف سينغ حكومة مودي بأنها حكومة مناهضة للرأسمالية، مستبيحة للفساد وكذلك تقبل الأموال المكتسبة من السوق السوداء والتي يعتبرها حزب بهاراتيا جاناتا كأبرز إنجازات للحكومة الحالية، بينما حذر سينغ من تدهور الأوضاع الاقتصادية الوشيك، ودعا الحكومة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتحفيز الطلب في السوق المحلية، وكذلك تحسين المناخ الاستثماري بشكل جذري وتشجيع الاستثمارات الخاصة اللازمة لتوفير وظائف لتمتص الأيدي العاملة من الشباب.

وثائق مسربة تكشف القمع في شينجيانج ، كشفت وثائق حكومية صينية مسربة تفاصيل قمع بكين للايجور ومسلمين آخرين في منطقة شينجيانج بغرب البلاد في ظل الرئيس شي جين بينغ.
ويقول خبراء الأمم المتحدة ونشطون إن ما لا يقل عن مليون من المسلمين الويجور وأفراد جماعات أقليات أخرى أغلبها مسلمة اعتقلوا في معسكرات في شينجيانغ في حملة لاقت إدانة من الولايات المتحدة ودول أخرى. سرب هذه الوثائق” عضوا في المؤسسة السياسية الصينية “التي تظهر كيف أن شي ألقى سلسلة من الخطب الداخلية على المسؤولين خلال وبعد زيارة قام بها في 2014 لشينجيانغ عقب قيام مسلحين من الايجور بقتل 31 شخصا طعنا في محطة للقطارات.
وقال التقرير إن شي دعا إلى نضال “شامل“ ضد الإرهاب والتسلل والانفصالية و“عدم إظهار رحمة مطلقا“. وتظهر الوثائق أن مخاوف القيادة الصينية زادت بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في دول أخرى وسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان. ولم يتضح كيفية تجميع واختيار الوثائق التي بلغت في مجملها 403 صفحات. وتنفي بكين إساءة معاملة الايجور أو أخرين في شينجيانغ وتقول إنها توفر تدريبا مهنيا للمساعدة في وقف التطرف الإسلامي والانفصالية وتعليم مهارات جديدة.

هونج كونج تحظر وضع أقنعة على الوجه ، قضت المحكمة العليا في هونج كونج بعدم دستورية قانون يعود للحقبة الاستعمارية البريطانية وأعادت الحكومة العمل به ويحظر على المحتجين وضع أقنعة على الوجه.
وقالت المحكمة إن القانون “لا يتناسب مع القانون الأساسي” وهو الدستور المصغر الذي عادت بموجبه هونج كونج إلى حكم الصين في عام 1997.