
أوكرانيا تُبلغ «صندوق النقد» والبنك الدولي حاجتها لأصول روسية لإعادة الإعمار
الاقتصاد الدولي
لدعم الحرب الروسية.. أميركا تفرض عقوبات على كيانات بتركيا
صرح موقع (Skynewsarabia)، أن الولايات المتحدة، فرضت الأربعاء، عقوبات على أربعة كيانات على الأقل تتخذ من تركيا مقرا لها، قائلة إنها تنتهك ضوابط التصدير الأميركية وتقدم يد العون للحرب الروسية، وتأتي العقوبات، التي تشمل شركة إلكترونيات وشركة للتجارة الإلكترونية يُعتقد أنها تساعد في نقل سلع ذات استخدام مزدوج، في إطار حزمة عقوبات دولية أعلنت عنها وزارة الخزانة الأميركية، وتشمل أكثر من 120 كيانا.
وفرضت واشنطن وحلفاؤها عقوبات واسعة النطاق على روسيا بعد اندلاع الأزمة في أوكرانيا، إلا أن شبكات الأعمال المرتبطة بها عبر تركيا وغيرها من المراكز التجارية لا تزال تعمل، وقال مسؤول بالإدارة الأميركية لرويترز إن العقوبات استهدفت كيانات وأفرادا في قطاعي التجارة والبحرية بتركيا هي “بالأساس” مملوكة لروسيا أو مرتبطة بها، وتابع المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن العقوبات تهدف إلى أن تكون “طلقة تحذير في المرحلة الجارية لتطبيق ضوابط التصدير”.
ولم ترد وزارة الخارجية التركية على الفور على استفسار حول العقوبات الأميركية، التي تأتي قبل شهر من انتخابات حاسمة تستعد لها البلاد، وتسعى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف خلال الحرب، ورغم أنها تعارض العقوبات الغربية من حيث المبدأ فإنها تؤكد أنه لن يتم الالتفاف عليها في تركيا، وتحركت الشهر الماضي لوقف نقل البضائع الخاضعة للعقوبات الغربية إلى روسيا.
أوكرانيا تُبلغ «صندوق النقد» والبنك الدولي حاجتها لأصول روسية لإعادة الإعمار
حثّت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، بحسب صحيفة (AAwsat)، العالم على مواصلة مساعدة كييف على تلبية احتياجاتها المالية في وقت الحرب، بينما كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبته بإتاحة الأصول الروسية المجمدة لإعادة الإعمار، وقالت يلين، في اجتماع مع كبار ممثلي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة المساعدة لأوكرانيا: «دعم أوكرانيا جهد جماعي».
وتضغط أوكرانيا التي تواجه فجوة تمويلية بمليارات الدولارات على المقرضين في واشنطن وشركاء غربيين آخرين للتصرف بسرعة وسخاء. وانضم زيلينسكي إلى مناقشة المائدة المستديرة في واشنطن عن طريق الفيديو. وقال للمشاركين: «يجب أن تشعر روسيا بالتكلفة الكاملة لعدوانها». ودعا إلى توجيه أصول البنك المركزي الروسي المصادرة في الخارج إلى جهود إعادة بناء أوكرانيا. وأضاف: «يجب وضع آلية ملموسة لاستخدام الأصول المجمدة للتعويض عن الأضرار التي سببتها روسيا.
وفي مارس، قدر البنك الدولي، جنباً إلى جنب مع الحكومة الأوكرانية والمفوضية الأوروبية، أن هناك حاجة إلى 411 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار أوكرانيا وتعافيها على مدى العقد المقبل. وتحتاج أوكرانيا إلى 14 مليار دولار لاستثمارات إعادة الإعمار العاجلة هذا العام وحده. ووفقاً للبنك الدولي، هناك فجوة تمويلية تبلغ نحو 11 مليار دولار.
الدين العالمي يتضاعف والأنظار نحو تعثر مستوى الناتج المحلي في 2024
قال مدير إدارة شؤون المالية العامة لصندوق النقد الدولي فيتور غاسبار إن السياسة المالية العامة بعد مضي ثلاثة أعوام على جائحة “كوفيد-19” قطعت شوطاً كبيراً للعودة للأوضاع العادية، مشيراً إلى تراجع معدلات الدين العام والعجز بشكل كبير عامي 2020 و2022 من مستويات قياسية، مما سمح بالدعم غير العادي في بداية تفشي الجائحة، بحيث أوقفت بلدان كثيرة العمل بالقواعد المالية واليوم تخطط معظم هذه البلدان للعودة لهذه القواعد بعد إعادة التفكير، بحسب صحيفة (Independentarabia).
وأضاف غاسبار خلال المؤتمر الصحافي الذي بدأ به اليوم الثالث لاجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الذي استعرض تقرير “الراصد المالي” الذي أطلقه الصندوق بالتزامن مع الحدث، أنه وعلى رغم تحقيق تقدم كبير من المستويات التي وصلنا إليها عام 2020 فإن الدين العام العالمي مرتفع بشكل أكبر ومن المتوقع أن يزيد بشكل أكبر مقارنة بالمستويات التي شهدناها قبل الجائحة وأن يصل هذا الصعود إلى نسبة 1.25 في المئة سنوياً. وبحلول عام 2028 من المتوقع أن يشكل الدين العام في العالم نحو 100 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للعالم ليعود للمستويات القياسية التي كانت محددة عام الجائحة.
الاحتياطي الفيدرالي يتوقع “ركودا طفيفا” بأميركا خلال 2023
توقع أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن يدخل اقتصاد البلاد في “ركود طفيف” بوقت لاحق من العام الجاري، بحسب وثائق محضر اجتماع الفيدرالي في مارس الماضي، والتي صدرت الأربعاء، وأوضحت الوثائق أن الركود بأكبر اقتصاد في العالم قد يحصل كنتيجة للتداعيات الناجمة عن الأزمة المصرفية الأخيرة، وتضمنت وثائق محضر اجتماع اللجنة الفيدرالي عرضًا من المسؤولين حول تداعيات انهيار بنك “سيليكون فالي” وغيرها من الاضطرابات بالقاطع المصرفي، والتي بدأت في أوائل شهر مارس الماضي.
ونقلاً عن موقع (Skynewsarabia)، بحسب محضر الاجتماع، فعلى الرغم من أن نائب رئيس الرقابة، مايكل بار، قد قال إن القطاع المصرفي سليم ومرن، إلا أن خبراء الاقتصاد بالمجلس قد رجحوا تضرر الاقتصاد الأميركي من الأزمة، والذي سيصاب بركود معتل نسبيًا يبدأ في وقت لاحق من العام الجاري، على أن ينتعش أكبر اقتصاد في العالم خلال العامين التاليين، وصوت مسؤولو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بعد أقل من أسبوعين من انهيار بنك “إس في بي” على زيادة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي الزيادة التاسعة على التوالي، ليرتفع نطاق الفائدة بالولايات المتحدة إلى مستوى يتراوح بين 4.75 بالمئة إلى 5 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2007.
“النقد الدولي” يحذر من الأزمات المصرفية والتفتت الاقتصادي العالمي
قالت صحيفة (Independentarabia)، توقع صندوق النقد الدولي أن الإقراض المصرفي الخفيف الناجم عن الفشل الأخير لبنكين أميركيين متوسطي الحجم سيبطئ النمو الاقتصادي الأميركي هذا العام، محذراً من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يشكل تهديداً للنظام المالي العالمي.
وفي أحدث تقرير عن الاستقرار المالي العالمي قال صندوق النقد الدولي إن “قدرة الإقراض للبنوك الأميركية ستنخفض بنسبة واحد في المئة هذا العام”، مرجعاً ذلك إلى انخفاض قيمة عديد من أسهم البنوك، إذ يعيد المستثمرون تقييم صحة البنوك متوسطة الحجم، وتوقع أن “يؤدي هذا الخفض في الإقراض إلى خفض 0.44 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في عام 2023″، مؤكداً أن “البنوك الإقليمية والصغيرة في الولايات المتحدة تمثل أكثر من ثلث إجمالي الإقراض المصرفي”، مشيراً إلى تقليص مخصصات الائتمان يمكن أن يكون له تأثير مادي في النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.
12% من كهرباء العالم مصدرها الرياح والشمس
أفادت صحيفة (AAwsat)، بلغ توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مستوى قياسياً يمثل 12 في المائة من إنتاج الكهرباء العالمي في العام الماضي، ارتفاعاً من 10 في المائة في 2021، وقال تقرير صادر عن مؤسسة الأبحاث المستقلة «إمبر»، المعنية بشؤون المناخ والطاقة، إن العام الماضي ربما شهد ذروة الانبعاثات من قطاع الكهرباء، وهو أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري.
ودرست «إمبر» بيانات قطاع الكهرباء من 78 دولة في تقريرها السنوي عن الكهرباء في العالم، بما يمثل 93 في المائة من الطلب العالمي على الكهرباء، وخلص التقرير إلى أن مصادر الطاقة المتجددة والنووية شكلت مجتمعة حصة 39 في المائة من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي، مع ارتفاع حصة الطاقة الشمسية بنسبة 24 في المائة وطاقة الرياح بنسبة 17 في المائة مقارنة مع العام السابق.
ولبّى النمو في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح 80 في المائة من الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء في 2022. وزاد توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الفحم بنسبة 1.1 في المائة، بينما تراجع توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الغاز بنسبة 0.2 في المائة نظراً لارتفاع أسعار الوقود، ورغم ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الكهرباء بنسبة 1.3 في المائة في العام الماضي، فقد أسهمت زيادة الاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية في إبطاء وتيرة الارتفاع. وقال التقرير إنه لو جاءت كل الكهرباء المولدة من الرياح والطاقة الشمسية من محطات تعمل بالوقود الأحفوري لكانت انبعاثات قطاع الكهرباء أعلى بنسبة 20 في المائة في .2022
الكرملين: اتفاق حبوب البحر الأسود “لا يمكن أن يقف على قدم واحدة”
صرح موقع (Al-Arabiya)، بقول الكرملين، يوم الأربعاء، إن مبادرة حبوب البحر الأسود لا يمكن “أن تقف على قدم واحدة”، وإن آفاق المبادرة ليست كبيرة، إذ لم يتم الوفاء بتعهدات إزالة العراقيل أمام الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية، وأشار تقرير لوكالة “موديز” إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية سلط الضوء مجددا على قضية الأمن الغذائي في الدول الناشئة.
وقال التقرير إن أسعار المواد الغذائية العالمية تراجعت عن مستوياتها القياسية المسجلة في مارس 2022، إثر الحرب الأوكرانية الروسية، لكنه رجح بقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة على مدار العام الحالي، وحددت “موديز” العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء، أبرزها المخاطر المستمرة على إنتاج المحاصيل في أوكرانيا، والمشاكل التي تواجهها مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب من أوكرانيا إلى العالم، بالإضافة إلى شح الإمدادات العالمية والتقلبات المناخية.
اقتصاد الشركات
الشركات الدولية
قطاع التكنولوجيا والهواتف الذكية:
“سوفت بنك” تبيع أغلب حصتها في “علي بابا”
وفقًا لصحيفة (Fox Business)، تحركت المجموعة اليابانية “سوفت بنك” لبيع أغلب حصتها المتبقية في “علي بابا”، لتقلص تعرضها للصين وتجمع سيولة مع انخفاض قيمة استثماراتها التكنولوجية.
وخلال العام الحالي، باعت الشركة ما قيمته 7.2 مليار دولار من أسهم “علي بابا” عن طريق عقود آجلة مدفوعة مسبقًا، مما يخفض في النهاية حصة “سوفت بنك” في شركة التجارة الإلكترونية الصينية إلى 3.8% فقط بعدما كانت تمتلك 34% منها.
“آبل” تعتزم فتح أول متاجرها في الهند الأسبوع المقبل
نقلت شبكة (CNBC) أن “آبل” تعتزم فتح أول متاجرها الفعلية في الهند الأسبوع المقبل، مما يبرز أهمية البلاد لمستقبل ومبيعات وتصنيع جوالات الشركة الأمريكية.
وتخطط صانعة الآيفون لفتح متجر في مومباي في الثامن عشر من أبريل، وآخر في العاصمة الهندية دلهي في العشرين من أبريل.
“تويتر” تغير علامتها التجارية إلى “إكس كورب”
نشر موقع (Yahoo finance) أن شركة “تويتر” غيرت علامتها التجارية إلى “إكس كورب”، وفقًا لما ورد في وثائق قانونية وتغريدة من الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” يبدو أنها تؤكد الخبر.
ورغم أنه من غير الواضح ما القصد وراء التحول، لكن من المحتمل أن يكون هناك صلة بخطة “ماسك” التي تحدث عنها في السابق وتدور حول إنشاء “تطبيق فائق لكل شيء” يحمل الاسم “إكس”.
“واتساب” ينافس شركات الدفع الإلكتروني في البرازيل
وفقًا لمجلة (Forbes)، قال الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، “مارك زوكربيرج”، صرح بإن سكان البرازيل سيتمكنون بدءاً من اليوم من الدفع للشركات المحلية مباشرة من خلال تطبيق ” واتساب”.
وأضاف “زوكربيرج” في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذه الميزة ستُطرح لمزيد من الشركات في الأشهر المقبلة.
قطاع الطاقة:
“جازبروم” تعتزم شحن 41.7 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
نشرت وكالة (Reuters) أن شركة “جازبروم” الروسية أعلنت إنها ستشحن 41.7 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا بحلول نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بارتفاع طفيف عن 40 مليون متر مكعب أعلنت الشركة شحنها يوم الثلاثاء الماضي.
“سناب” تعين مسؤولًا سابقًا في جوجل لتحسين أداء أعمال الإعلانات
نقلًا عن صحيفة (The Economic times)، قالت شركة “سناب” إنها قامت بتعيين مدير تنفيذي سابق في “جوجل”، لمساعداتها في تحسين أداء الإعلانات الرقمية.
وذكرت الشركة المالكة لتطبيق “سناب شات” في بيان، أن “دارشان كانتاك” انضم إلى “سناب” في منصب نائب أول لرئيس قطاع إيرادات المنتجات.
وكان “دارشان” يقود سابقًا إدارة المنتجات للبحث عن الإعلانات في “جوجل” التابعة لشركة “ألفابت”، كما عمل قبل ذلك في “ميتا” و”مايكروسوفت”.
الاقتصاد المصري
الضرائب: الكيانات الفردية التي تتعامل مع مستهلك نهائي فقط غير ملزمة بالفاتورة الإلكترونية
نشرت جريدة الشروق أن مختار توفيق، رئيس مصلحة الضرائب، قال إنه تم تشكيل لجان مشتركة مع النقابات المهنية مثل نقابة المحامين، ونقابة المهندسين، ونقابة الأطباء، والنقابات الفنية وغيرها؛ لإيجاد حلول لكافة التحديات والمعوقات الخاصة بالانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية وكذا المشاكل الضريبية وفقا لبيان مصلحة الضرائب. وأضاف أن ذلك يأتي في ضوء مد أجل إلزام الكيانات الفردية والمهنيين بالتسجيل على منظومة الفاتورة الإلكترونية حتى 30 أبريل 2023؛ لمنحهم الفرصة لتوفيق أوضاعهم وزيادة الوعي فيما يختص بتطبيق المنظومة والرد على كافة الاستفسارات. وفي ضوء ما انتهت إليه الاجتماعات التي تم عقدها مع مختلف النقابات، أكد رئيس مصلحة الضرائب أن الكيانات الفردية التي تتعامل مع مستهلك نهائي فقط غير مطالبة بالانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.
«صناعة الحبوب» توضح مزايا رفع سعر توريد أردب القمح المحلي إلى 1500 جنيه
نشرت جريدة الأهرام أن غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية أشادت بموافقة مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على حافز إضافي لتوريد القمح من المزارعين “موسم 2023 “، ليصل سعر الأردب إلى 1500 جنيه نقاوة 23.5 قيراط، وذلك بعد التنسيق بين الوزارات المعنية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمراجعة سعر توريد القمح للفلاحين للموسم الزراعي الحالي، الأمر الذي يسهم في دعم المزارع المصري، وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، كما يسهم القرار في تخفيض الفاتورة الاستيرادية لسلع القمح .
إحصاء مصر: تنفيذ 246.1 ألف وحدة سكنية باستثمارات 143.5 مليار جنيه خلال عام
نشر موقع مباشر أن نشرة الإسكان في مصر، التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء اليوم الخميس، اظهرت أن إجمالي الوحدات السكنية المنفذة بلغ 246.1 ألف وحدة عام 2021-2022 باستثمارات قدرها 143.5 مليار جنيه في مقابل 336.3 ألف وحدة عام 2020-2021 باستثمارات قدرها 150 مليار جنيه. وأشارت النشرة إلى الانتهاء من تنفيذ 70 مشروعا لتطوير المناطق العشوائية بتكلفة تجاوزت 40 مليار جنيه خلال الفترة من 2010-2021.
رئيس هيئة قناة السويس: 88% نسبة الإنجاز بمشروع التوسعة والتعميق
نشر موقع مباشر أن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أعلن الانتهاء من تنفيذ 88% من إجمالي أعمال التكريك بمشروع التوسعة والتعميق الجاري تنفيذه من الكم 132 إلى الكم 162 ترقيم قناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي، وذلك خلال جولته التفقدية مساء أمس الأربعاء، وبرفقته عددا من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها لمتابعة سير العمل والوقوف على معدلات التنفيذ بالمشروع. وأوضح رئيس الهيئة في بيان صادر اليوم بأنه تم إزالة 16 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه بمشروع التوسعة والتعميق، فيما بلغت إجمالي كميات التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى من الكم 122 إلى الكم 132 ترقيم قناة حوالي 27 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه، بنسبة إنجاز قدرها 43.4% من حجم الأعمال بالمشروع.
صندوق التنمية الحضرية ينتهي من تنفيذ 70 مشروعًا لتطوير المناطق العشوائية
نشرت جريدة الوفد أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أكد أن أجمالي عدد الوحدات السكنية المنفذة بلغت 246.1 ألف وحدة عام 2021/2022 باستثمارات قدرها 143.5مليار جنيه مقابل 336.3 ألف وحدة عام 2020/2021 باستثمارات قدرهـا 150 مليار جنيه . جاء الإسكان الاقتصادي في المرتبة الأولــى طبقـا لنوعيـة البناء بعدد 139.8ألف وحدة بنسبة قدرها 56.8٪ يليه الإسكـان المتوسط بعدد 69.8 ألف وحدة بنسبة قدرها 28.4٪ ويليه الإسكان الفاخر بعدد 22.6 ألف وحدة بنسبة قدرها 9.2٪، ثم الإسكان فوق المتوسط بعدد 13.8ألف وحدة بنسبة قدرها 5.6٪ من الإجمالي العام عام2021/2022 .
رئيس هيئة الاستثمار يلتقي أعضاء جمعية الأعمال المصرية السويسرية
نشرت جريدة الوطن أن حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأعضاء جمعية الأعمال التجارية المصرية- السويسرية، بحثوا فرص الاستثمار في مصر، بحضور إيفون باومان، سفيرة سويسرا بالقاهرة. واستعرض حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار في الجلسة النقاشية التي نظمتها السفارة تحت عنوان «التخفيف من تحديات العمل اليوم»، محاور تيسير مناخ الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال، وأهمها تسريع وتيرة حل نزاعات الاستثمار، والقضاء على أية عراقيل تواجه المستثمرين، بهدف دفع ملف الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية. وتم وضع إطار زمني لحل مشكلات المستثمرين حيث إنه من المستهدف أن يتم حل 80% من مشاكل المستثمرين بحلول شهر يونيو المقبل من العام الجاري، هذا بالإضافة إلى استحداث وحدة خاصة بـالرخصة الذهبية داخل الهيئة والتي قامت بدورها بمنح 15 رخصة ذهبية للشركات، وفي طريقها للموافقة على 40 طلبا للحصول على الرخصة الذهبية خلال الأسابيع المقبلة.
10 معلومات عن تطوير خدمات المستثمرين في هيئة التنمية الصناعية
نشر اليوم السابع أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية تستعد لإنهاء العمل بالمكاتبات المستندية الورقية خلال وقت قريب والربط الكترونيا بين إدارات الهيئة، وذلك ضمن مشروع كبير لتطوير أداء الهيئة لتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين، حيث تمت عمليات مسح الكرتوني لما يقرب من 18 مليون أصل مستندي لحفظها رقميا.
«المركزي» : التسويات اللحظية بين البنوك ترتفع إلى 34.5 تريليون جنيه خلال 3 أشهر
نشرت جريدة المال أن تقرير صادر عن البنك المركزي كشف أن قيمة عمليات نظام التسوية اللحظية بين البنوك سجلت 34.556 تريليون جنيه خلال الربع الأول 2023 ، لنحو 639.240 مليون عملية . وأظهر أحدث التقارير الصادرة عن البنك المركزي أنه تم تسوية شيكات بقيمة 215.360 مليار جنيه خلال يناير 2023، فيما بلغت 190.863 مليار جنيه خلال فبراير، أما شهر مارس بلغت 240.707 مليار جنيه.
اقتصاد الطاقة
نفط روسيا المباع للهند قد يتضرر من قرار “أوبك+” الداعم للأسعار
نشرت الشرق بلومبيرج، تزيد حملة “أوبك” وحلفاؤها الداعمة للأسعار من ثمن النفط الخام الروسي معها، ما يثير مخاوف المصارف الهندية من أن الشحنات قد تخرق سقف 60 دولاراً للبرميل.
أبلغ مصرفا “بنك الهند الوطني” (State Bank of India) و”بنك أوف بارودا” (Bank of Baroda) مصافي تكرير النفط أنهما لن يتعاملا مع مدفوعات النفط المشترى بقيمة تتجاوز سقف الأسعار المحدد، حسبما ذكر مسؤول تنفيذي بالمصفاة مشارك في مساعي الحصول على تمويل لمشتريات النفط الروسية للشركة، والذي طلب عدم الإفصاح عن هويته نظراً لأنه غير مخول بالتحدث علانية. أوضح مسؤولون تنفيذيون أن المصارف بالبلد الجنوب آسيوي تراقب بشدة الأسعار في موانئ الشحن، قبل إضافة تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية.
“شيفرون” بصدد الاتفاق على تشغيل بلوك نفط بحري مشترك بين أنغولا والكونغو
نشرت الشرق بلومبيرج، تقترب شركة “شيفرون” من الانتهاء من الصيغة النهائية لاتفاقية إنتاج مشترك مع أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لتشغيل بلوك نفطي بحري مشترك بين الدولتين، وفقاً لتصريحات وزير النفط الكونغولي، قال بوديمبو، أثناء مقابلة في كينشاسا عاصمة الكونغو، إنَّه تم إعداد مسودة الاتفاقية، كما تم دعوة الأطراف المعنية الشهر الجاري لمناقشة تطوير بلوك “14سي” (14c)، ومنطقة المصالح المشتركة.
أوكرانيا تعلن فوزها بتعويض 5 مليارات دولار من روسيا
نشرت الشرق بلومبيرج، تقول شركة الطاقة الأوكرانية التي تديرها الدولة، “نافتوغاز أوكرانيا” إنَّها فازت في قضية تحكيم ضد روسيا، في قرار سيُرغم موسكو على دفع 5 مليارات دولار أو المخاطرة بمصادرة أصول في الخارج.
ذكرت “نافتوغاز” على موقعها أنَّ على روسيا دفع إجمالي الخسائر الناتجة عن مصادرة أصول “نافتوغاز” في شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها روسيا لها في 2014، مستندة إلى حكم قضائي أصدرته المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي يوم 12 أبريل الجاري. يُرجَّح أن تستغرق عملية الحصول على الأموال بالفعل سنوات عدّة، وقد لا يدخل الحكم حيز التنفيذ. ولم تعترف روسيا بأحكام محاكم دولية لدفع عشرات المليارات لمُلّاك شركة “يوكوس أويل” (Yokus Oil) السابقين.
“أوبك” تُبقي توقعاتها لنمو الطلب على النفط دون تغيير
نشرت الشرق بلومبيرج، أبدت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” نظرة حذرة بشأن الطلب على النفط خلال العام الحالي، وأبقت في تقريرها الشهري الصادر اليوم الخميس على توقعاتها السابقة لنمو كل من العرض والطلب على الخام.
“أوبك” حافظت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 دون تغيير عند 2.3 مليون برميل يومياً، كما جاء بتقريرها الشهر الماضي.
أعلن تحالف “أوبك+” مؤخراً عن تخفيضات طوعية إضافية في الإنتاج بلغت 1.66 مليون برميل يومياً، بدءاً من مطلع مايو حتى نهاية 2023، ليُضاف إلى التخفيض البالغ مليوني برميل يومياً، الذي اتفق عليه التحالف في أكتوبر الماضي، والمقرر أن يمتد إلى نهاية العام الحالي أيضاً.
النفط يتداول قرب أعلى مستوى في 5 أشهر قبل تقرير أوبك
نشرت الشرق بلومبيرج، حافظ النفط على الجزء الأكبر من مكاسبه التي حققها على مدى يومين والتي أوصلت الخام الأميركي إلى أعلى إغلاق منذ نوفمبر، إذ يقيم المتداولون علامات ضيق أوضاع السوق العالمية مع انتظارهم التوقعات الشهرية من أوبك.
استقر غرب تكساس الوسيط فوق 83 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 4.4% خلال اليومين السابقين. كانت المكاسب مدفوعة بانخفاض آخر في مخزونات الخام في مركز التخزين الرئيسي في كاشينغ بولاية أوكلاهوما، وعلامات على ضعف صادرات النفط الروسية، وانقطاع الإمدادات عبر خطوط الأنابيب من كردستان العراق.
ارتفاع حجم النفط المنقول بحراً في علامة جديدة على زيادة التدفقات الروسية
نشرت الشرق بلومبيرج، قفز حجم النفط الخام على الناقلات في البحر إلى أعلى مستوياته منذ عام 2020، في أحدث إثبات على إبحار الخام الروسي مسافات أطول إلى مشترين جدد. النفط في الماء، وهو حجم النفط الخام المبحر إلى وجهة أو المُخزن على ناقلات في عرض البحر، ارتفع إلى 1.27 مليار برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات فورتكسا “Vortexa”.
تعكس الزيادة إعادة تشكيل سوق النفط العالمية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. ارتفع النفط في الماء بنحو 230 مليون برميل منذ أغسطس، إذ حولت موسكو الإمدادات إلى مشترين في مناطق أبعد، خاصة الهند والصين، فيما اضطرت أوروبا إلى سحب المزيد من الخام من أماكن أخرى. بالإضافة إلى ذلك، أدت الصادرات الأميركية القياسية إلى إطالة المسافات التي تبحر بها السفن لتوصيل الإمدادات.
الاقتصاد الدولي
لدعم الحرب الروسية.. أميركا تفرض عقوبات على كيانات بتركيا
صرح موقع (Skynewsarabia)، أن الولايات المتحدة، فرضت الأربعاء، عقوبات على أربعة كيانات على الأقل تتخذ من تركيا مقرا لها، قائلة إنها تنتهك ضوابط التصدير الأميركية وتقدم يد العون للحرب الروسية، وتأتي العقوبات، التي تشمل شركة إلكترونيات وشركة للتجارة الإلكترونية يُعتقد أنها تساعد في نقل سلع ذات استخدام مزدوج، في إطار حزمة عقوبات دولية أعلنت عنها وزارة الخزانة الأميركية، وتشمل أكثر من 120 كيانا.
وفرضت واشنطن وحلفاؤها عقوبات واسعة النطاق على روسيا بعد اندلاع الأزمة في أوكرانيا، إلا أن شبكات الأعمال المرتبطة بها عبر تركيا وغيرها من المراكز التجارية لا تزال تعمل، وقال مسؤول بالإدارة الأميركية لرويترز إن العقوبات استهدفت كيانات وأفرادا في قطاعي التجارة والبحرية بتركيا هي “بالأساس” مملوكة لروسيا أو مرتبطة بها، وتابع المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن العقوبات تهدف إلى أن تكون “طلقة تحذير في المرحلة الجارية لتطبيق ضوابط التصدير”.
ولم ترد وزارة الخارجية التركية على الفور على استفسار حول العقوبات الأميركية، التي تأتي قبل شهر من انتخابات حاسمة تستعد لها البلاد، وتسعى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف خلال الحرب، ورغم أنها تعارض العقوبات الغربية من حيث المبدأ فإنها تؤكد أنه لن يتم الالتفاف عليها في تركيا، وتحركت الشهر الماضي لوقف نقل البضائع الخاضعة للعقوبات الغربية إلى روسيا.
أوكرانيا تُبلغ «صندوق النقد» والبنك الدولي حاجتها لأصول روسية لإعادة الإعمار
حثّت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، بحسب صحيفة (AAwsat)، العالم على مواصلة مساعدة كييف على تلبية احتياجاتها المالية في وقت الحرب، بينما كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبته بإتاحة الأصول الروسية المجمدة لإعادة الإعمار، وقالت يلين، في اجتماع مع كبار ممثلي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة المساعدة لأوكرانيا: «دعم أوكرانيا جهد جماعي».
وتضغط أوكرانيا التي تواجه فجوة تمويلية بمليارات الدولارات على المقرضين في واشنطن وشركاء غربيين آخرين للتصرف بسرعة وسخاء. وانضم زيلينسكي إلى مناقشة المائدة المستديرة في واشنطن عن طريق الفيديو. وقال للمشاركين: «يجب أن تشعر روسيا بالتكلفة الكاملة لعدوانها». ودعا إلى توجيه أصول البنك المركزي الروسي المصادرة في الخارج إلى جهود إعادة بناء أوكرانيا. وأضاف: «يجب وضع آلية ملموسة لاستخدام الأصول المجمدة للتعويض عن الأضرار التي سببتها روسيا.
وفي مارس، قدر البنك الدولي، جنباً إلى جنب مع الحكومة الأوكرانية والمفوضية الأوروبية، أن هناك حاجة إلى 411 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار أوكرانيا وتعافيها على مدى العقد المقبل. وتحتاج أوكرانيا إلى 14 مليار دولار لاستثمارات إعادة الإعمار العاجلة هذا العام وحده. ووفقاً للبنك الدولي، هناك فجوة تمويلية تبلغ نحو 11 مليار دولار.
الدين العالمي يتضاعف والأنظار نحو تعثر مستوى الناتج المحلي في 2024
قال مدير إدارة شؤون المالية العامة لصندوق النقد الدولي فيتور غاسبار إن السياسة المالية العامة بعد مضي ثلاثة أعوام على جائحة “كوفيد-19” قطعت شوطاً كبيراً للعودة للأوضاع العادية، مشيراً إلى تراجع معدلات الدين العام والعجز بشكل كبير عامي 2020 و2022 من مستويات قياسية، مما سمح بالدعم غير العادي في بداية تفشي الجائحة، بحيث أوقفت بلدان كثيرة العمل بالقواعد المالية واليوم تخطط معظم هذه البلدان للعودة لهذه القواعد بعد إعادة التفكير، بحسب صحيفة (Independentarabia).
وأضاف غاسبار خلال المؤتمر الصحافي الذي بدأ به اليوم الثالث لاجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الذي استعرض تقرير “الراصد المالي” الذي أطلقه الصندوق بالتزامن مع الحدث، أنه وعلى رغم تحقيق تقدم كبير من المستويات التي وصلنا إليها عام 2020 فإن الدين العام العالمي مرتفع بشكل أكبر ومن المتوقع أن يزيد بشكل أكبر مقارنة بالمستويات التي شهدناها قبل الجائحة وأن يصل هذا الصعود إلى نسبة 1.25 في المئة سنوياً. وبحلول عام 2028 من المتوقع أن يشكل الدين العام في العالم نحو 100 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للعالم ليعود للمستويات القياسية التي كانت محددة عام الجائحة.
الاحتياطي الفيدرالي يتوقع “ركودا طفيفا” بأميركا خلال 2023
توقع أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن يدخل اقتصاد البلاد في “ركود طفيف” بوقت لاحق من العام الجاري، بحسب وثائق محضر اجتماع الفيدرالي في مارس الماضي، والتي صدرت الأربعاء، وأوضحت الوثائق أن الركود بأكبر اقتصاد في العالم قد يحصل كنتيجة للتداعيات الناجمة عن الأزمة المصرفية الأخيرة، وتضمنت وثائق محضر اجتماع اللجنة الفيدرالي عرضًا من المسؤولين حول تداعيات انهيار بنك “سيليكون فالي” وغيرها من الاضطرابات بالقاطع المصرفي، والتي بدأت في أوائل شهر مارس الماضي.
ونقلاً عن موقع (Skynewsarabia)، بحسب محضر الاجتماع، فعلى الرغم من أن نائب رئيس الرقابة، مايكل بار، قد قال إن القطاع المصرفي سليم ومرن، إلا أن خبراء الاقتصاد بالمجلس قد رجحوا تضرر الاقتصاد الأميركي من الأزمة، والذي سيصاب بركود معتل نسبيًا يبدأ في وقت لاحق من العام الجاري، على أن ينتعش أكبر اقتصاد في العالم خلال العامين التاليين، وصوت مسؤولو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بعد أقل من أسبوعين من انهيار بنك “إس في بي” على زيادة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي الزيادة التاسعة على التوالي، ليرتفع نطاق الفائدة بالولايات المتحدة إلى مستوى يتراوح بين 4.75 بالمئة إلى 5 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2007.
“النقد الدولي” يحذر من الأزمات المصرفية والتفتت الاقتصادي العالمي
قالت صحيفة (Independentarabia)، توقع صندوق النقد الدولي أن الإقراض المصرفي الخفيف الناجم عن الفشل الأخير لبنكين أميركيين متوسطي الحجم سيبطئ النمو الاقتصادي الأميركي هذا العام، محذراً من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يشكل تهديداً للنظام المالي العالمي.
وفي أحدث تقرير عن الاستقرار المالي العالمي قال صندوق النقد الدولي إن “قدرة الإقراض للبنوك الأميركية ستنخفض بنسبة واحد في المئة هذا العام”، مرجعاً ذلك إلى انخفاض قيمة عديد من أسهم البنوك، إذ يعيد المستثمرون تقييم صحة البنوك متوسطة الحجم، وتوقع أن “يؤدي هذا الخفض في الإقراض إلى خفض 0.44 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في عام 2023″، مؤكداً أن “البنوك الإقليمية والصغيرة في الولايات المتحدة تمثل أكثر من ثلث إجمالي الإقراض المصرفي”، مشيراً إلى تقليص مخصصات الائتمان يمكن أن يكون له تأثير مادي في النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.
12% من كهرباء العالم مصدرها الرياح والشمس
أفادت صحيفة (AAwsat)، بلغ توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مستوى قياسياً يمثل 12 في المائة من إنتاج الكهرباء العالمي في العام الماضي، ارتفاعاً من 10 في المائة في 2021، وقال تقرير صادر عن مؤسسة الأبحاث المستقلة «إمبر»، المعنية بشؤون المناخ والطاقة، إن العام الماضي ربما شهد ذروة الانبعاثات من قطاع الكهرباء، وهو أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري.
ودرست «إمبر» بيانات قطاع الكهرباء من 78 دولة في تقريرها السنوي عن الكهرباء في العالم، بما يمثل 93 في المائة من الطلب العالمي على الكهرباء، وخلص التقرير إلى أن مصادر الطاقة المتجددة والنووية شكلت مجتمعة حصة 39 في المائة من إنتاج الكهرباء العالمي العام الماضي، مع ارتفاع حصة الطاقة الشمسية بنسبة 24 في المائة وطاقة الرياح بنسبة 17 في المائة مقارنة مع العام السابق.
ولبّى النمو في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح 80 في المائة من الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء في 2022. وزاد توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الفحم بنسبة 1.1 في المائة، بينما تراجع توليد الكهرباء من محطات تعمل باستخدام الغاز بنسبة 0.2 في المائة نظراً لارتفاع أسعار الوقود، ورغم ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع الكهرباء بنسبة 1.3 في المائة في العام الماضي، فقد أسهمت زيادة الاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية في إبطاء وتيرة الارتفاع. وقال التقرير إنه لو جاءت كل الكهرباء المولدة من الرياح والطاقة الشمسية من محطات تعمل بالوقود الأحفوري لكانت انبعاثات قطاع الكهرباء أعلى بنسبة 20 في المائة في .2022
الكرملين: اتفاق حبوب البحر الأسود “لا يمكن أن يقف على قدم واحدة”
صرح موقع (Al-Arabiya)، بقول الكرملين، يوم الأربعاء، إن مبادرة حبوب البحر الأسود لا يمكن “أن تقف على قدم واحدة”، وإن آفاق المبادرة ليست كبيرة، إذ لم يتم الوفاء بتعهدات إزالة العراقيل أمام الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية، وأشار تقرير لوكالة “موديز” إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية سلط الضوء مجددا على قضية الأمن الغذائي في الدول الناشئة.
وقال التقرير إن أسعار المواد الغذائية العالمية تراجعت عن مستوياتها القياسية المسجلة في مارس 2022، إثر الحرب الأوكرانية الروسية، لكنه رجح بقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة على مدار العام الحالي، وحددت “موديز” العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء، أبرزها المخاطر المستمرة على إنتاج المحاصيل في أوكرانيا، والمشاكل التي تواجهها مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب من أوكرانيا إلى العالم، بالإضافة إلى شح الإمدادات العالمية والتقلبات المناخية.