تغير المناخ

تناول وسائل الإعلام الدولية لليوم التاسع من فعاليات كوب 27

مع بدء انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، تصبح متابعة تناول الدول والحكومات والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بتغير المناخ ووسائل الإعلام العالمية والعربية، أمرًا مهمًا. ولذا، نضع بين أيديكم وقوفًا على أبرز ما تم تناوله عن قمة كوب 27 اليوم الأثنين 14 نوفمبر 2022، والذي نستعرضه فيما يلي:

  • الإشارة إلى تناول تأثير أزمة المناخ على ندرة المياه، كما أشادت بعض الصحف بتنظيم المضيفين المصريين في المؤتمر لسلسلة من المناقشات حول القضايا التي تعتبر أساسية لأزمة المناخ، وحظت القمة بإشادة وتشجيع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان. وكذلك الإشادة الإشادة بتوسع مصر في مشاريع الطاقة الخضراء.
  • وصول الرئيس البرازيلي “لولا دى سيلفا” غدًا الثلاثاء إلى مدينة شرم الشيخ مقر انعقاد القمة.
  • الإشارة إلى توقيع قطاع الغاز والبترول المصري 7 مذكرات تفاهم على هامش كوب 27 بهدف التخفيف من انبعاثات الكربون وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، إلى جانب إتفاقية لتدريب وبناء القدرات البشرية في مجالات إزالة الكربون.
  • الإشارة إلى تصريحات د.محمود محي الدين، حول حجم التمويل للعمل المناخي في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الحل لتقديم الحلول التمويلية للعمل المناخي هو الاعتماد بشكل أساسي على استثمارات من القطاع الخاص. لافتًا إلى أن مؤتمر المناخ فرصة عظيمة لمصر للترويج للسياحة.
  • العطش الغربي حيال الطاقة الإفريقية غير المتجددة والذي يهدد أهداف كوب-27. ورغبة أوروبا في تحويل أفريقيا إلى محطة وقود لها.
  • الإشارة إلى مخاوف من تعثر المحادثات حول ضرورة الاتفاق على هدف الحد من متوسط ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، وسط وعود أمريكية بتقديم مساعدات جديدة لأفريقيا بقيمة مئات الملايين من الدولارات. بخلاف الإشارة إلى مبادرة الدرع العالمي التي تم إطلاقها حديثًا، والتي توفر الأموال لنحو 58 دولة من البلدان التي تعاني من كوارث مناخية.
  • الإشارة إلى رحلة الناشطة دوروثي هيلدبراندت البالغة من العمر 72 عامًا التي إستغرقت أكثر من أربعة أشهر جابت فيها أوروبا والشرق الأوسط حتى وصلت شرم الشيخ ، لزيادة الوعي البيئي.

أثارت تقارير أمريكية، منها مجلة “فوربس” الصادرة في المكسيك، قلقًا بشأن بطيء التوصل لاتفاق بشأن القضايا الشائكة في قمة المناخ “COP27″، وتحذير صحيفة “اليونيفرسال” المكسيكية من أن تمويل المناخ في خطر بسبب الأزمات العالمية.

أولت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اهتمامها بوصول الناشطة المناخية وراكبة الدراجات السويدية دوروثي هيلدبراندت، إلى “كوب27” بدراجتها، لرفع مستوى الوعي بقضايا المناخ، وأبرزت “واشنطن بوست” لقاء “الناشطة” بالرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جولة سيادته التفقدية في مدينة شرم الشيخ.

ونشرت صحيفة The guardian البريطانية تقريرًا سلّطت فيه الضوء على تناول قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ لمسألة تأثيرات أزمة المناخ على ندرة المياه. وأضاف التقرير أنه من المقرر أن تنتهي هذه المحادثات يوم الجمعة 18 نوفمبر الجاري “على الرغم من أنه من المرجح أن تستمر حتى يوم السبت القادم على الأقل، في ظل الإجراءات والتعهدات الجديدة المأمولة بشأن قضايا مثل خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتقديم المساعدات المالية للدول الأكثر فقرًا، وأشاد تقرير الصحيفة البريطانية بتنظيم المضيفين المصريين في المؤتمر لسلسلة من المناقشات حول القضايا التي تعتبر أساسية لأزمة المناخ ولكنها تقع خارج إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي أبرمت في 1992.

واهتمت وسائل الإعلام البريطانية أيضًا بالتعاون الجاري بين مصر والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير من ناحية، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة من أخرى، كما سلّط الإعلام البريطاني الضوء على إقامة معرض “مصر وإرثها البيئي” على هامش قمة المُناخ، الذي يعرض نحو 20 قطعة أثرية.

ووفقًا لموقع “فاتيكان نيوز” فقد شجع بابا الفاتيكان البابا فرانسيس عمل قمة المناخ (كوب 27) المنعقدة في مصر والجهود المبذولة لحماية البيئة، مستذكرًا منشوره الثاني الذي تناول فيه القضايا البيئية وشدد فيه على ضرورة رعاية البيئة عالميًا. ونقل الموقع عن البابا قوله إنه يأمل في أن ينتج مؤتمر (كوب 27) ثمارًا دائمة في مجال مكافحة تغير المناخ وأن يتم اتخاذ خطوات إلى الأمام على خطى اتفاقيات باريس ذات الصلة. 

فيما ركزت وسائل الاعلام السويسرية الناطقة بالألمانية على إعلان ألمانيا والولايات المتحدة دعم التوسع المصري الضخم في الكهرباء الخضراء، وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأشار الإعلام السويسري إلى ترحيب وزيرة التنمية الألمانية “سفينيا شولز” بنتائج جولة المحادثات الثلاثية بين مصر وألمانيا والولايات المتحدة، ونوهت الوزيرة، إلى أن هذا التعاون يمثل إشارة قوية لتبني المزيد من طموحات حماية المناخ، وقالت: إن مصر تتمتع بـ “شروطٍ فريدة” لتنمية الطاقات المتجددة، وأن ألمانيا ستدعم المبادرة المصرية بأكثر من 250 مليون يورو.

وكثّف الاعلام الروسي اهتمامه بتوقيع مصر على اتفاقية في مجال الطاقة النظيفة مع الرياض، بالتوزاى مع إطلاق التحالف العالمي لمواجهة الجفاف، المكون من 25 دولة من بينها مصر والسعودية، فضلًا عن الإتفاق المصرى الإماراتي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بما يتجاوز مليارى دولار.

فيما نشر موقع “invest-gate” الأيسلندى تقرير تحت عنوان “تطوير مصر تستحدث مبادرة المجتمعات المستدامة المصرية في COP27” .يشير إلى توقيع شركة تطوير مصر مبادرة المجتمعات المستدامة في مصر من أجل حياة أفضل. وتساعد المبادرة في توحيد وتنسيق وتوجيه الإجراءات لجميع أصحاب المصلحة في البناء المستدام.

فيما أشادت الصحف اليونانية بنجاح الدولة المصرية في تنظيم مؤتمر المناخ بحضور قادة وزعماء العالم، وأثبت قوة وصلابة وتأثيرها الإقليمي والعالمي، بقيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، وكانت الإشادة بمصر ونجاحها في إبهار العالم وقادته، محور اهتمام الدولة اليونانية وإعلامها، ونوهت الصحف اليونانية إلى مشاركة الطالبة اليونانية “بيني دالكو” سفيرة العدالة المناخية ذات العشرين عامًا، في (COP27).

وأشارت وسائل الاعلام الآسيوية إلى أن الهند أبلغت الرئاسة المصرية للمؤتمر، أن تلبية الهدف طويل الأجل لاتفاقية باريس يتطلب التخلص التدريجى من جميع أنواع الوقود الأحفورى، وصرح مسؤول هندى، بأن الهند تقود الدول النامية الساعية إلى تمويل المناخ في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  (UNFCCC) لمعالجة التخفيف والتكيف، وأن الإجراءات المناخية للوفاء بأهداف المساهمات المحددة وطنيًا تتطلب دعمًا ماليًا وتكنولوجيًا وبناء القدرات من الدول المتقدمة يزيد بمقدار 6 إلى 11 ضعفًا عن 100 مليار دولار سنويًا الموعودة في عام 2009، والتي  لم يتم تفعيلها بعد.

ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية عن رئيس مجلس العلماء الباكستانيين، أن مبادرة الشرق الأوسط الخضراء (MGI) و(COP27) ستفتتح أبوابًا جديدة للتنمية في باكستان ودول الشرق الأوسط، وأن (MGI) تدل على التزام العربية السعودية، بجهود الإستدامة الدولية، وتُمكِّنْ المنطقة من المساعدة في حماية الكوكب من خلال تحديد واضح لخريطة طريق طموحة ساهمت بشكل كبير في تحقيق الأهداف العالمية.

وأشاد “باتريك فيركويجين”، الرئيس التنفيذى للمركز العالمى، بالإستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2035 التي  أطلقتها الصين، ووصف “الإستراتيجية” بأنها “غير المسبوقة”، لأنها تعنى الإستثمار في الوظائف والنمو والازدهار، وتركز في الوقت نفسه على المستويات البلدية والوطنية والعالمية.

وعلى جانب آخر، أشاد الإعلام السعودي والإماراتي بإطلاق أول عبوة مياه مصرية صديقة للبيئة “Good water”، تتوافق مع المعايير المعتمدة دوليًا، ونوه إلى أن هناك مباحثات مصرية استرالية لزيادة التعاون في مجالات التعدين وإنتاج الهيدروجين الأخضر. وأوضح موقع “الشرق بلومبرج” السعودي أن “محور الغذاء ببرنامج “نُوفّي” المصري يستقطب ملياري دولار”، وأن أكبر مجموعة استثمارية في تركيا تدرس ضخّ الأموال لتصنيع السيارات في مصر إلى جانب شواحن المركبات الكهربائية وغيرها من القطاعات الصناعية، كما أن “بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 1.5 مليار دولار في مصر مركزًا على معالجة المياه. 

كما أبرزت صحيفة “الرأي” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجّه الحكومة بتعزيز “الإستثمارات الخضراء” في منطقة قناة السويس، خاصةً توطين مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والوقود الأخضر بالتعاون مع الشراكات الأجنبية، وذكرت صحف إماراتية وعُمانية أن هناك خطة أمريكية ألمانية مصرية لتسريع انتقال مصر إلى الطاقة النظيفة، وقالت شبكة العين الإخبارية أن كارثة تغيّر المناخ تهدد محاصيل دلتا النيل نتيجة الفقر المائي، فيما نوه موقع “الخليج الجديد” القطري إلى توقيع مصر والإمارات مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بملياري دولار.

وعن الاتفاقيات التي أبرمت خلال القمة، نشر موقع Egypt Business Directory تقرير أشار إلى توقيع قطاع الغاز والبترول المصري 7 مذكرات تفاهم على هامش كوب 27 بهدف التخفيف من انبعاثات الكربون وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، ومنها 4 صفقات وقعتها شركة إيجاس مع تقنيات SeaSplit وجنرال إلكتريك اللذان سيساعدان إيجاس على إزالة الكربون من أنشطتها الصناعية التي تتم على طول خليج السويس، والثانية مع شركة شل مصر للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والثالثة شركة Toyota Tsusho اليابانية مع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والرابعة خارطة طريق الاستدامة للتنمية الاقتصادية بمساعدة مايكروسوفت مصر، كما وافقت شركة إيجاس على إجراء دراسة حول استعادة غاز الشعلة مع كونسورتيوم من الشركات ومن بينها إنبي وبتروجيت وبيكر هيوز، وتم الاتفاق مبدئيًا على إزالة الكربون في مذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC) وإيجاس وتوتال إنرجيز من فرنسا.

كما أشار موقع Egypt Oil and Gas إلى توقيع وزارة البترول المصرية مع شركة سيمنز للطاقة اتفاقية على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ، تستهدف تدريب وبناء القدرات البشرية في مجالات إزالة الكربون، إذ ستقدم الشركة برامج تدريبية تجمع بين المعرفة النظرية والعملية لكوادر برنامج الإدارة الشبابية والمتوسطة كجزء من برنامج تحديث قطاع البترول. ويشمل نطاق الاتفاقية التدريب في مجالات إزالة الكربون والهيدروجين، بالإضافة إلى التدريب العملي في مواقع سيمنز للطاقة خارج مصر على مدار العام. كما سيتم عرض برنامج حوكمة نساء المستقبل على عدد من الكوادر الهندسية النسائية بالإضافة إلى البرامج الفنية لدعم تحقيق أهداف هذه المبادرة.

على الجانب الأخر، لفت تقرير بموقع “egypttoday ” إلى لقاء وزيرة تضامن مصر مع وزير الخارجية البلجيكي على هامش COP27، وقد أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج التزام مصر بمبادئ حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الفئات الأكثر ضعفًا والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال والشيوخ، بما يتماشى مع جميع القوانين ذات الصلة. 

كما نشر موقع ” egyptindependent” تقرير يشير الى تفقد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، ووزير الخارجية سامح شكري – رئيس مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27) – جناح المبادرة السعودية الخضراء. ويشهد الجناح فعاليات النسخة الثانية من منتدى المبادرة الذي انطلق هذا العام في مصر بالتزامن مع مؤتمر COP27 تحت شعار “من الطموح إلى العمل”. وهذا يعكس حرص كل من السعودية ومصر على تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية والمناخية.

وعلى صعيد أخر، أشار موقع أموال الغد بالانجليزية إلى إطلاق مصر لأول زجاجة مياه صديقة للبيئة بديلة للبلاستيك ضمن قمة المناخ بشرم الشيخ كخطوة على طريق التخلص من استخدام العبوات البلاستيكية. وتتميز تلك الزجاجات بأنها مصنوعة من موارد متجددة (قصب السكر وألياف خشبية)، ولا تستخدم أي وقود أحفوري ويمكن إعادة تدويرها. فيما أضاف موقع “arabnews” في تقرير أخر أن هذه الخطوة تعد جزء من رؤية مصر نحو مستقبل أكثر استدامة وصديقًا للبيئة.

وفي نفس السياق، اهتمام وسائل الإعلام الأفريقية بمتابعة COP27، ونوهت صحيفة كبري في جمهورية ليبيريا، إلى أن الرئيس الليبيري “جورج ويا” عبّر عن شكره وتقديره للقيادة المصرية على التنظيم المُشرف للمؤتمر، لافتةً إلى تأكيد الرئيس الليبيري على ضرورة تنفيذ “الغرب” للعهود التي قطعها علي نفسه في COP26، إضافةً إلى تلك الجديدة في COP27 للحفاظ علي الكوكب.

وقد اهتم الإعلام الكونغولي بعقد محادثات بين الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا والبرازيل لتشكيل تحالف استراتيجي لتنسيق الحفاظ علي الغابات المطيرة قد يُعرف بـاسم “أوبك الغابات المطيرة”، حيث تُعد الدول الثلاث موطنًا لأكثر من نصف تلك الغابات الموجودة علي كوكب الأرض.

وأكد الإعلام الجنوب أفريقي، أن الأفارقة كسبوا التحدي في COP27 بوضع مبدأ التعويض عن الأضرار علي أجندة القمة، موضحًا أن الدول الغنية قد تدفع 1.8 تريليون دولار للدول النامية بحلول عام 2050 لمساعدتها في مجابهة الآثار الضارة لتغير المناخ.

فيما سلطت صحيفة “فولها دى ساو باولو” البرازيلية الضوء على وصول الرئيس المنتخب “لولا دى سيلفا” غدًا الثلاثاء (15/11/2022) إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في كوب 27، وأوضحت الصحيفة أن “لولا” سيلقى خطابًا بعد غد الأربعاء (16/11/2022) لإعادة وضع البرازيل في السيناريو الجيوسياسي البيئى، كما سيتيقدم بمبادرة “ميثاق الأمازون: جدول أعمال مشترك للتحول المناخي” في حضور حكام ولايات الأمازون.

 ذكرت وكالة الأنباء الكوبية “برنسا لاتينا” أن الرئيس البرازيلى، سيعقد اجتماعًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الجمعة المقبلة (18/11/2022)، كما سيتحدث مع مبعوث المناخ الأمريكي “جون كيري”، ومن المتوقع أن يلتقي “لولا” مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ووفقًا لمصادر، فإن دولة البرازيل ستطلب استضافة COP30 عام 2025.  

اعتبرت (وكالة الأنباء الكوبية “برنسا لاتينا”، موقع Infobae  الأرجنتينيى) أن راحة أمس الأحد في المؤتمر، كانت فرصة لالتقاط الأنفاس، قبيل استئنافه في خضم مفاوضات صعبة، تؤكد فيها الدول المتقدمة أن تمويل الخسائر والأضرار يجب أن يكون في إطار الدعم وليس المسؤولية أو التعويض، وترى دول “الجنوب” أن “الشمال” هو سبب التلوث وتغير المناخ على الكوكب، وأنه على الأثرياء تقديم 100 مليار دولار سنويًا، الرقم الذي يعتبره الخبراء والحكومات غير كافٍ، رغم أنه لم يتم الوصول إليه مطلقًا.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى