تغير المناخ

تناول وسائل الإعلام الدولية لليوم الرابع من فعاليات مؤتمر المناخ كوب 27

في سياق انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، تصبح متابعة تناول الدول والحكومات والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بتغير المناخ ووسائل الإعلام العالمية والعربية، أمرًا مهمًا. ولذا، نضع بين أيديكم وقوفًا على أبرز ما تم تناوله عن قمة كوب 27 اليوم الأربعاء 9 نوفمبر 2022، والذي نستعرضه فيما يلي:

  • أهم ما أثير خلال فعاليات هذا اليوم كان الاتفاق على مناقشة إنشاء صندوق تقدم فيه الدول ذات الدخل المرتفع تعويضات للدول الضعيفة لمساعدتها في التعامل مع آثار تغير المناخ. للحيلولة دون تحول ملايين من لاجئي المناخ إلى عشرات الملايين، مما يشكل ضغطًا على الأنظمة السياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
  • من الجوانب الإيجابية التي شهدها المؤتمر كان إدراج مسألة “الخسائر والأضرار” للتعبير عن الآثار السلبية لتغير المناخ والجهود المبذولة للحد منها ومعالجتها، في جدول أعمال المؤتمر الرسمي لأول مرة في تاريخ محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ.
  • كان الجدل الأكبر يدور حول تحديد كيفية دفع التعويضات للدول النامية، لأنه يتطلب قدرًا من الشفافية من كلا المانحين والمستقبلين حول كيفية استثمار هذه التعويضات.
  • حازت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني “شهباز شريف” على الاهتمام حين تحدث عن أزمة التمويل التي تعاني منها البلاد رغم أنها من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات الكربونية لكنها عانت من موجات فيضانات أضرت بحياة 33 مليون شخص لا تستطيع الوفاء بتعويضاتهم. 

وفيما يلي تفاصيل ما سبق:

نشر موقع الطاقة الأمريكي تقريرًا سلط الضوء من خلاله على مشاريع الهيدروجين الأخضر ووفقًا للتقرير شهدت قمة المناخ كوب 27 أمس الثلاثاء 8 نوفمبر  2022 الإعلان عن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مصنع الهيدروجين الأخضر في العين السخنة في جمهورية مصر العربية.

أعلنت شركة “فيرتيغلوب” عن الشراكة الاستراتيجية بين شركتي “أو سي آي” وشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) خلال حفل شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء مملكة النرويج جوناس جار ستوري، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام). وأقيم الحفل على هامش الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية. ويتم تطوير وتشغيل مصنع “مصر للهيدروجين الأخضر” من جانب شركاء المشروع، شركة فيرتيغلوب وسكاتك إيه إس، وأوراسكوم للإنشاء، وصندوق مصر السيادي. ويشكل هذا المشروع خطوة مهمة في تطوير منظومة متكاملة للهيدروجين الأخضر في مصر وقارة أفريقيا.

وأشار موقع “المونيتور” الأمريكي إلى أن مصر أطلقت المرحلة الأولى من أول مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بالمشروع الذي سينفذ بالتعاون مع عملاق الطاقة النرويجي”سكاتيك”، وقال إن الهيدروجين الأخضر”يمثل فرصة حقيقية للتنمية الاقتصادية تتماشى مع جهود مواجهة تغير المناخ وأهداف إتفاقية باريس”، كما أشار الموقع في تقرير آخر إلى موقف الإدارة الأمريكية الحالية من قضية المناخ من خلال تصريحات مبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشئون المناخ، چون كيري والتي أكد فيها على أن الولايات المتحدة “لن تعطل خطة المناخ”، حتى ولو خسر الديمقراطيين انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.

ولفتت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى إشارة  قادة الاتحاد الأفريقي خلال حضور مؤتمر المناخ”cop27” ، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، الدول الغنية في “cop27“، على دفع تعويضات المناخ، والوفاء بوعودها بدفع تلك التعويضات عن تسببها في تداعيات تغير المناخ، حيث عبر العديد من قادة الاتحاد الأفريقي في كلماتهم اليوم إن بلدانهم لا تستطيع تحمل تكلفة التكيف مع آثار الكارثية على دولهم لأزمة المناخ.

وركز موقع قناةntv  الألمانية علي وعد المستشار الاتحادي “أولاف شولتز” بمضاعفة الأموال الألمانية لحماية الغابات العالمية من مليار إلى ملياري يورو. كما حذر “شولتز” في خطابه من “نهضة الوقود الأحفوري” مثل النفط والغاز والفحم، فيما وصفت وزيرة التنمية “سفينيا شولز” هذه الخطوة بأنها “علامة تضامن قوية”. 

فيما أشار التقرير المنشور على موقع New Scientist البريطاني إلى أن المفاوضين في قمة المناخ COP27 في مصر اتفقوا على مناقشة إنشاء صندوق تقدم فيه الدول ذات الدخل المرتفع تعويضات للدول الضعيفة التي تكافح بالفعل مع آثار تغير المناخ. كما تم إدراج “الخسائر والأضرار”، التي تشير إلى الآثار السلبية لتغير المناخ والجهود المبذولة للحد منها ومعالجتها، في جدول أعمال المؤتمر الرسمي لأول مرة في تاريخ محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ. وبدأ التمويل بالفعل في الظهور باعتباره ساحة معركة رئيسة. فيما قالت ميا موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، إن تقديم تمويل الخسائر والأضرار ليس فقط للحكومات، مجادلة بأن شركات النفط والغاز يجب أن تساهم أيضًا. ووسط الصخب من أجل تمويل المناخ، يحرص آخرون على منع الوعود الرئيسة الأخرى التي قدمت في قمة COP26 العام الماضي في جلاسكو من الانزلاق إلى جدول الأعمال، حيث عبر رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون عن قلقه الشديد من عدم تنفيذ التعهدات التي تم التعهد بها في جلاسكو – مثل طرح أهداف صافية صفرية، وخفض انبعاثات الميثان ووقف إزالة الغابات -. وفي الوقت نفسه، استخدم رئيس الوزراء البريطاني الحالي، ريشي سوناك، ظهوره الأول على المسرح الدولي للمساعدة في إطلاق برنامج تمويل لحماية الغابات في جميع أنحاء العالم. تهدف شراكة قادة الغابات والمناخ إلى ضمان الوفاء بتعهد COP26 بوقف وعكس خسارة الغابات العالمية بحلول عام 2030. ستشهد الشراكة قيام الدول الأعضاء بدفع العمل إلى الأمام بشأن نشر أسواق الكربون والمبادرات المجتمعية والاستراتيجيات الأخرى لمعالجة إزالة الغابات اللازمة لتحقيق هدف 2030. ومع ذلك، بينما انضمت 145 دولة، تمثل أكثر من 90 في المائة من غابات العالم، إلى تعهد COP26، انضمت 26 دولة فقط، مسؤولة معًا عن ثلث غابات الكوكب، إلى شراكة COP27 حتى الآن. 

ونشر موقع صحيفة الاتحاد الإماراتية تقريرًا ركز خلاله على مخرجات القمة المناخي حيث أكد السفير هشام بدر المنسق العام لمؤتمر المناخ للمشروعات الخضراء الذكية أن مصر تُعد أول دولة في العالم تطلق هذا النوع من المبادرات والتي سيتم عرض المشاريع الفائزة منها خلال فعاليات  cop27، مشيرًا إلى أن الفائزين في مبادرة المشروعات الخضراء والذين قدموا حلولًا مصرية لمشكلات المناخ متواجدون خلال فعاليات مؤتمر المناخ، لعرض واستعراض مشروعاتهم والحصول على فرص للتمويل وفرص إطلاق هذه المشاريع حول العالم. 

وأوضح أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تم إطلاقها برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبقرار من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، لافتًا إلى أن فكرة المبادرة تتلخص في الإجابة عن سؤال: كيف يمكن للمواطن العادي في أي مكان بمصر أن يستفيد من cop27 وتسمح المبادرة لأي شخص ضمن 6 فئات من المشاريع، تتضمن المشاريع الناشئة، والصغيرة والمتوسطة والكبيرة ومشاريع المرأة، بأن يتقدم بمشروع إلى لجنة المحافظة، ثم على المستوى الوطني، ويعقبه المستوى الدولي. وتم التقدم بـ 6281 مشروعًا، وبعد التصفيات الأولى بلغ إجمالي المشاريع الفائزة 162 مشروعًا، وتمت تصفيتها إلى 18 مشروعًا في 6 فئات تم اختيارها في مؤتمر وطني لتمثيل مصر خلال قمة المناخ.

و نشر موقع الميادين اللبناني تقريرًا تناول خلاله  إطلاق  مستضيفي  محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ خلال المشاركة في “قمة القادة”، المنعقدة ضمن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين حول المناخ (كوب27)، خطة عالمية لمساعدة المجتمعات الأشد فقرًا في العالم على الصمود في مواجهة آثار الاحتباس الحراري. وتطرح الخطة التي تمّ الكشف عنها باسم أجندة شرم الشيخ للتكيف، 30 هدفًا للوصول إليها بحلول نهاية العقد لتحسين حياة أربعة مليارات نسمة.

وكذلك نشر كل من موقع “الإمارات اليوم” وصحيفة “البيان” الإماراتية وموقع “تلفزيون الشرق” السعودي تقريرا تحت عنوان “الإمارات توقع إتفاقية لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر” أشار فيه إلى أن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن عن توقيع إتفاقية لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر، بقدرة 10 جيجاوات، 

فيما قال موقع “العين الإماراتي” أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيعقد إجتماعاً ثنائيا مع الرئيس السيسي على هامش قمة المناخ “كوب 27″، حيث قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن الرئيس بايدن سيصل إلى مصر الجمعة.

من جانبه تطرق موقع “رؤيا” الأردني إلى مشاركة رئيس الوزراء الأردني “بشر الخصاونة” في جلسة لإطلاق مبادرة التغيُّر المناخي في الشَّرق الأوسط وشرق المتوسِّط، ضمن فعاليات قمَّة المناخ، برئاسة الرئيس “عبد الفتَّاح السيسي” بحضور الرَّئيس القبرصي “نيكوس أناستاسيادس”.

اما موقع “المغرب اليوم” فقد تطرق إلى توجيه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، الشكر لمصر على دعمها وجهودها في قضية تغير المناخ.

وفي نفس السياق، إهتم الإعلام السوداني بمشاركة رئيس مجلس السيادة في قمة معنية بالتكيف مع عوامل تغير المناخ، بالنظر إلى أهمية الأمر للسودان على وجه الخصوص نظراً للأضرار البالغة التي تعرضت لها البلاد من فيضانات مدمرة تسببت في خسائر فادحة في الأفراد والممتلكات.

وأكد موقع” الصومال الجديد” على أهمية مشاركة الرئيس الصومالي في أعمال القمة وقيامه باطلاع العالم على الصعوبات الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الصومالي جراء موجة الجفاف الحادة التي تضرب البلاد في الوقت الراهن، وعرض خطط بلاده للتكيف مع ومجابهة آثار تغير المناخ. 

فيما شددت  صحيفة “Lesoleil” السنغالية على أهمية مشاركة رئيس السنغال في أعمال القمة لعرض الأزمات التي تمر بها بلاده جراء عوامل تغير المناخ، وللحديث باسم الأفارقة بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي، وسلطت الصحف السنغالية الضوء بشكل خاص على الكوارث المناخية التي حلت بالسنغال جراء إرتفاع درجة حرارة الأرض، وخاصة الفيضانات الجامحة في العاصمة داكار.

وركز موقع “زووم ايكو” الكونغولي على رؤية رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية-الذي يترأس وفد بلاده في القمة- من أن بلاده يمكن أن تصبح “دولة حل” في مكافحة ظاهرة الإحتباس الحراري خاصة مع إحتياطيات الموارد الطبيعية الهائلة في البلاد، التي تمثل غاباتها رئة للقارة الأفريقية والعالم.

في حين ذكرت صحيفة “Independent” النيجيرية بالأضرار المادية الهائلة لأفريقيا بسبب تغير المناخ حيث تخسر وفقاً لدراسات ما بين 7 -15 مليار دولار سنوياً بسبب تغير المناخ، وقد تصل إلى 50 مليار دولار في 2030. كما ركزت على قيام جناح نيجيريا في المؤتمر بتنظيم جلستين حواريتين في جناح نيجيريا بالمؤتمر عن كيفية الوصول لصفر انبعاثات حرارية في البلاد.

وذكر موقع صحيفة ”Kathimerini” اليونانية ان اليونان تعتبر ممر للطاقة وهي من بين أفضل 10 دول في العالم من حيث استخدام RES، مشيرا الي مشاركة رئيس الوزراء اليوناني مع الرئيس “السيسي” مضيف الدورة 27، ورئيس جمهورية قبرص “نيكوس أناستاسيادس” في الحدث رفيع المستوى لمبادرة قبرص ومصر وهو “تنسيق إجراءات تغير المناخ في شرق المتوسط والشرق الأوسط”، حيث أشار رئيس الوزراء اليوناني إلى تطلعه مع الرئيس “السيسي” إلى تطوير ترابط جديد ومهم بين اليونان ومصر، ليتمكنا من نقل الطاقة الرخيصة من مصادر متجددة والتي سيتم إنتاجها في هذا الجزء من العالم وليس فقط إلى اليونان. لكن وفي الأسواق الأوروبية التي تبحث عن طاقة أرخص تأتي من مصادر الطاقة المتجددة.

وأوردت صحيفة  “الشعب الصينية” الصينية أن تلك مشروعات الطاقة المتجددة تضم 13 مشروعا فيما يخص إسترجاع غاز الشعلة بعدة شركات بإجمالي 40 مليون قدم مكعب غاز يوميا يتم إسترجاعها وإستخلاص البوتاجاز منها وتدفيعها لتشغيل المولدات والأفران بدلا من السولار مما يحقق عائدات بيئية متمثلة فى خفض الإنبعاثات الناجمة عن حرقها بالشعلة، وعائدات اقتصادية من خلال الوفر الناتج عن إستخدام غاز الشعلة المسترجع فى التشغيل بدلا من السولار

كما أشارت وكالة “شينخوا” الصينية  إلى إطلاق مصر وبلجيكا مبادرة “المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد” كمنصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين الأخضر بهدف تنسيق السياسات وخلق ممرات للتجارة والإستثمار في الهيدروجين، وكذلك القمة الثانية لمبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” برئاسة مصرية سعودية مشتركة وسط مشاركة واسعة من قادة ورؤساء الدول والحكومات بمجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وإفريقيا والشركاء الدوليين.

وأوردت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK” تقريراً عن موافقة بعض الدول على تمويل الأضرار التي لحقت بالدول النامية ومنها بلجيكا ودول أخري، وذلك في ضوء مطالبة بعض الدول النامية بتأسيس صندوق جديد متخصص في تقديم الدعم المالي للأضرار.

وأشارت صحيفة “Daily Times” الباكستانية أتفاق الإمارات ومصر على تطوير مشروع طاقة الرياح البرية فى مصر الذى تبلغ طاقته 10 جيجاوات وسينتج 47790 جيجاوات /ساعة من الطاقة النظيفة سنويا بمجرد إكتماله.

وذكرت صحيفة The Hindu  الهندية أن قمة المناخ “COP27” ستحاول المضي قدمًا في إصلاح مزيج الطاقة العالمي لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية الكارثية، وبينما ينتهي كل مؤتمر من مؤتمرات الأطراف بوثيقة تستهدف خفض الانبعاثات إلا أن تلك الوثائق لا تتضمن كيفية مساهمة جميع البلدان في تجنب عواقب الاحتباس الحراري دون الإضرار بالتنمية الاقتصادية، مع مراعاة مسؤوليتها التاريخية في تفاقم الأزمة حيث إن هناك العديد من البلدان، وخاصة الدول الجزرية، التي من المحتمل أن تخسر أكثر من غيرها جراء آثار الاحتباس الحراري دون أن يكون لها دور في التسبب في ذلك. كما يٌعد إعلان البلدان عن التزامها بأهداف بيئية سامية مع عدم القيام بتقدم يُذكر في هذا الشأن أمرًا مخيبًا للآمال. ولكن ينبغي الإشارة إلى أن التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة يعد أمرًا مكلفًا حيث تؤكد الدول الناشئة على حقها في الاعتماد على الوقود الأحفوري خلال عملية الانتقال لمستقبل خالٍ من الكربون. وفي حين أن هناك اتفاقًا على أن الدول المتقدمة ستدفع تعويضات جراء مساهمتها في ظواهر التغيرات المناخية، إلا أن الجزء الأكبر من الجدل يدور حول تحديد كيفية دفع تلك التعويضات مما سيتطلب قدرًا من الشفافية منها ومن الدول المتلقية حول كيفية استثمار هذه التعويضات للانتقال بعيدًا عن المصادر الملوثة.

فيما تناول الإعلام الكولومبي والأرجنتيني – وتحديدا صحيفتا “لاناثيون” الارجنتيبية و”الأسبكتادور” الكولومبية – ترويج البلدين لاتفاق لإنقاذ غابات “الأمازون” خلال ” “cop27، ودعوتهم للتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية في مواجهة التغير المناخي.  

فيما تابعت وسائل اعلام لاتينية (صادرة فى الارجنتين، باراجواى، بيرو) الزيارة المرتقبة للرئيس جو بايدن يوم الجمعة للمشاركة فى قمة المناخ، حيث أنه سيذهب لدعم خطته الطموحة للمناخ. وسيعقد بايدن، خلال زيارته لمصر، اجتماعا ثنائيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى