أسواق وقضايا الطاقة

النفط يسجل أعلى مستوياته منذ العام 2014

*قطاع النفط والغاز

النفط يسجل أعلى مستوياته منذ العام 2014

ذكر موقع (Skynewsarabia)، أن أسعار النفط ارتفعت ، الجمعة، مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات، حيث أدت الاضطرابات السياسية العالمية المستمرة إلى إثارة المخاوف بشأن نقص الإمدادات، وكانت أسعار النفط في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، في أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ أكتوبر.

ويسعى كبار المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا فيما يعرف باسم (أوبك +)، لرفع مستويات إنتاجهم، وعززت أسعار النفط، المخاوف من صراع عسكري محتمل في أوكرانيا والذي من شأنه التسبب في اضطراب أسواق الطاقة وخاصة إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

سيناريو أوروبا في مواجهة ملف الغاز الروسي… فلنستعد للأسوأ

بحسب ما أوردته صحيفة (Independentarabia)، فإن الولايات المتحدة تتسابق وحلفاؤها لوضع خطط طوارئ في حالة توقف إمدادات الغاز الروسي الضرورية لتزويد الشركات بالطاقة وتدفئة المنازل في أوروبا بسبب الصراع في أوكرانيا.

وستكافح أوروبا من أجل البقاء لفترة طويلة من دون الغاز الروسي، وإيجاد مصادر بديلة يمثل تحدياً لوجيستياً ضخماً، ما يثير المخاوف في شأن توافر الطاقة في أوروبا خلال فصل الشتاء الصعب، وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض للصحافيين هذا الأسبوع، إنهم يتحدثون مع دول وشركات في شأن زيادة الإنتاج، ويحاولون تحديد مصادر بديلة للغاز الطبيعي يمكن إعادة توجيهها إلى أوروبا.

مع ذلك، فإن تنفيذ مثل هذا التدخل الكبير في أسواق الطاقة سيكون صعباً، إذ يستغرق إنشاء خطوط الأنابيب الجديدة ومنشآت تسييل الغاز سنوات. وستتطلب إعادة توجيه كميات كبيرة من الوقود الأحفوري في وقت تكون فيه السوق العالمية وشبكات النقل ممتدة بالفعل، تعاوناً من مصدري الغاز الرئيسين مثل قطر، التي قد لا يكون لديها مجال كبير للمناورة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن إمدادات الطاقة في أوروبا تتعرض بالفعل لضغوط كبيرة. فقد أدى انخفاض المخزونات والأسعار المرتفعة تاريخياً للغاز إلى تغذية المخاوف لأشهر من أنه إذا تحول الشتاء إلى البرودة بشكل غير معقول، فسيتعين على البلدان تقديم مزيد من المساعدة للعملاء والشركات المتعثرة، وربما تقنين الوصول إلى الطاقة.

شل تكتشف حقلًا بحريًا ضخمًا للنفط والغاز في ناميبيا

اكتشفت شركة شل حقلًا بحريًا ضخمًا للنفط والغاز في ناميبيا، وتستعد حكومة البلاد لإعلان التفاصيل رسميًا الأسبوع المقبل، وتعكف وزارة الطاقة والمعادن في ناميبيا على الانتهاء من المرحلة الأخيرة لرصد بيانات جودة البئر، بما يتيح التقييم الشامل للاحتمالات المطروحة، إذ قالت إنها بصدد إعلان النتائج كاملة فور الانتهاء من جمع البيانات وتحليلها، وفقاً لما نشره موقع (Attaqa).

وكشفت النتائج الأولية عن احتواء بئر “غراف-1” على كميات كبيرة من النفط والغاز في خزانين، دون أن تُفصح الشركة أو الحكومة الناميبية عن حجمهما أو كميات البراميل المتوقعة، وأظهرت نتائج حفر البئر من قبل شركة شل وجود ما يقرب من 250 إلى 300 مليون برميل من النفط والغاز المكافئ، إذ أشارت نتائج الحفر إلى وجود هيدروكربونات بطبقة واحدة على عمق 60 مترًا.

وجاء الاكتشاف البحري الضخم في ناميبيا رغم إعلان شل خطط خفض الإنتاج النفطي، تمهيدًا للتحول نحو مشروعات الطاقة المتجددة والوقود منخفض الكربون، لكن تطوير حقل جديد يمكن أن يُدعم تجديد احتياطيات الشركة، ومعادلة خفض الإنتاج في حقول أخرى.

الهند.. 14 ترخيصًا لأداني وتوتال في مناقصة شبكة غاز المنازل

قال موقع (Attaqa)، أنه يُعدّ مشروع شبكة توزيع غاز المنازل في الهند أحد المشروعات التي تهدف إلى زيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة من 6.3% -حاليًا- إلى 15% بحلول عام 2030، وفاز المشروع المشترك لمجموعة أداني الهندية وشركة توتال الفرنسية بـ14 ترخيصًا في المناقصة الأخيرة للمشروع.

وكان مُنظم النفط والغاز الطبيعي الهندي “بي إن جي آر بي” قد أعلن، أمس الجمعة، نتائج الجولة الأخيرة لمناقصة شبكة توزيع غاز المنازل، التي مُنحت بموجبها تراخيص توزيع لـ 52 منطقة، لبيع الغاز الطبيعي المضغوط المستخدم في السيارات وأنابيب الطهو المنزلية بالتجزئة.

وصدرت تراخيص التوزيع عقب شهر من إعلان مُنظم النفط والغاز الطبيعي -الشهر الماضي- توقعاته حول استثمار 80 ألف كرور روبية لتطوير البنية التحتية للغاز بـ 61 منطقة جغرافية، وخلال المناقصة الـ 11 من نوعها، طرح منظم النفط والغاز الطبيعي الهندي عطاءات لتغطية توزيع الغاز المنزلي في 65 منطقة جغرافية، وتقدمت شركات مختلفة بعطاءات تغطي 61 منطقة، إلا أنه أُعلن 52 فقط منها الجمعة.

وتمثّل الـ 65 منطقة جغرافية التي طُرح توزيع غاز المنازل بها خلال المناقصة 215 مقاطعة بـ 19 ولاية، بما يغطي 26% من السكان و33% من الأراضي الهندية.

15.6  مليار دولار خلال 2021… شيفرون الأمريكية للنفط تسجل أعلى أرباح منذ 8 سنوات

كشف موقع (Cairo24)، عن تحقيق شركة شيفرون الأمريكية لـ النفط، خلال الربع الرابع من العام الماضي، أرباحا لم تشهدها منذ 2014، حيث وصل دخلها لعام 2021 نحو 15.6 مليار دولار، مدعومة بارتفاع أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي، وسجلت شيفرون الأمريكية، نحو 5.1 مليار دولار دخل فصلي، مقارنة بخسارة 665 مليون دولار في نفس الفترة خلال 2020، وانتشار متحور كوفيد-19 بالصناعة، وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 5.9 مليار دولار.

وارتفعت شركة النفط الأمريكية، بقيمة قياسية نحو 21.1 مليار دولار في العام الماضي، وهو ما يزيد 25% على المستوى السنوي السابق المسجل في 2018، وأعلنت الشركة زيادة التوزيعات النقدية الفصلية 6%، إلى 1.42 دولار للسهم، وأن برنامجها لإعادة شراء الأسهم لهذا العام سيكون عند الحد الأقصى المحدد في السابق الذي تراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار.

عاصفة شتوية قوية تهز عرش سوق الغاز الطبيعي عالمياً

من المتوقع أن ترتفع العقود الآجلة للغاز الطبيعي بشكل حاد قبل العاصفة الثلجية التي ستجبر الملايين من الأمريكيين على زيادة استهلاك الغاز للحصول على التدفئة، وإذا تم الحفاظ عليه، فإن الارتفاع سوف يترجم إلى ارتفاع تكاليف التدفئة المنزلية خلال الأسابيع المقبلة، مما يزيد من الضغوط التضخمية التي تضرب الاقتصاد الأمريكي.

ووفقاً لموقع (Al-Arabiya)، فإن البيانات تشير إلى أن العقود الآجلة للغاز الطبيعي المنتهية في مارس قفزت بنسبة 12% في تعاملات يوم الجمعة إلى 4.79 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وسجل العقد أعلى مستوى عند 4.88 دولار وهو أعلى مستوى منذ أواخر نوفمبر الماضي. بالنسبة لتعاملات الأسبوع الماضي، ارتفع عقد الغاز الطبيعي المبرم في مارس بأكثر من 25%.

ومن المرجح أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي، وهو أكثر الأدوات شيوعًا لتدفئة المنازل في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يستعد الأميركيون لعاصفة شتوية شديدة في الشمال الشرقي. ويوجد الآن أكثر من 10 ملايين شخص في 10 ولايات ينتظرون عاصفة ثلجية.

اتفاق أمريكي أوروبي لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة

نقل موقع (Arabic.rt)، ما أكده بيان أمريكي أوروبي مشترك على الالتزام بتعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة، والعمل للتغلب على تحديات أمن الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة، وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، التعاون في مجال أمن الطاقة وتسريع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة.

ويأتي البيان في وقت تشهد فيه الأسواق الأوروبية ارتفاعا في الأسعار في ظل زيادة الطلب وتراجع مخزونات الوقود الأزرق، وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن أكثر من 20 ناقلة غاز أبحرت من الولايات المتحدة إلى أوروبا وسط محاولات الاتحاد الأوروبي وواشنطن لإيجاد بديل لتوريدات الوقود الروسي.

وتعد روسيا أبرز موردي الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وتصدر الغاز عبر عدة مسارات، وأكدت شركة “غازبروم” الروسية ومسؤولين روس كبار أنه تم الوفاء بالعقود المبرمة مع المشترين الأوروبين بشكل كامل، وهي نقطة أكدتها المفوضية الأوروبية.

أذربيجان تبدي استعداداً لتزويد أوروبا بإمدادات غاز طارئة

أبدت أذربيجان استعدادها لتزويد أوروبا ببعض إمدادت الغاز الطارئة في حال تعطل الشحنات بسبب التوترات الناشبة بين روسيا وأوكرانيا، وقالت سفيرة أذربيجان لدى المملكة المتحدة، يوم الجمعة، إنه في الوقت الذي لن تكفي فيه الصادرات الإضافية لتحل محل المورد الأكبر المتمثل في روسيا، فإن الدولة الغنية بالطاقة يمكنها إرسال مزيد من الشحنات إلى القارة الأوروبية. ومع ذلك فإنّ أي زيادة كبيرة في أحجام الشحنات تتطلب من أوروبا التوقيع على عقود طويلة الأجل للغاز، بحسب ما أورده موقع (Asharqbusiness).

وتسعى أوروبا لتأمين مصادر بديلة للغازفي حال توقف الشحنات من روسيا أو تعطلها، مع العلم أن أذربيجان قدمت بالفعل إمدادات إضافية إلى تركيا بعد توقف التدفقات القادمة من إيران، وأجرى مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي قدري سيمسون محادثات مع الولايات المتحدة وقطر، وسيحضر اجتماعاً وزارياً سيُعقد في 4 فبراير لممر الغاز الجنوبي، وهي شبكة يدعمها الاتحاد الأوروبي بدأت في نقل الغاز من بحر قزوين إلى جنوب إيطاليا قبل أكثر من عام.

*قطاع الطاقة المتجددة

الكهرباء المصرية: مصر قادرة على إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح بقدرة 90 ألف ميجاوات

نشرت صحيفة (اليوم السابع)، ما أكده المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر قادرة على إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح بقدرات تصل إلى 90 الف ميجا وات على مساحة  بطول 7673 كيلو متر ، وفقا لما حدده أطلس مصر للطاقة المتجددة.

وقال إن الوزارة مهتمة بالتوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتا إلى أن الاهتمام بهذه المشروعات جعل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة تحقق إنجازات كثيرة خلال فترة قصيرة، ومن بينها تحقيق النسبة المخطط الوصول لها بحلول عام 2022 من مشاركة الطاقة المتجددة قبل الموعد المحدد لها، حيث تبلغ حاليا نسبة مشاركة الطاقة المتجددة من الحمل الاقصى للكهرباء 20% وهي النسبة التي كان مخطط الوصول لها فى 2022.

 وقال إن الوزارة تستهدف الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح فى تحليل المياه لتوليد غاز الهيدروجين الأخضر، موكدا أنه من المصادر الأقل تكلفة في إنتاج الكهرباء والصديقة للبيئة علاوة على الاستفادة من إمكانيات مصر الهائلة فى إنشاء محطات طاقة متجددة للتوسع فى مشروعات الربط الكهربائي بين مصر وجميع دول العالم لتنفيذ خطة الدولة للتحول إلى محور عالمى للطاقة.

وأضاف أن الوزارة تسعى لتنفيذ خطتها لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035.

اتحاد الصناعات الألمانية: الانتقال للطاقة المتجددة يحتاج المزيد من الغاز

قالت صحيفة (AAwsat)، أن رئيس اتحاد الصناعات الألمانية دعا الحكومة إلى التركيز بصورة أكبر على الغاز كمصدر للطاقة، وقال «علينا تغطية الطلب المتزايد على الكهرباء – حتى عندما لا تشرق الشمس ولا تهب الرياح. من أجل ذلك نحتاج على وجه السرعة إلى الغاز كتكنولوجيا انتقالية».

وأضاف: «اليوم تعتمد مرحلتنا الانتقالية بنسبة كبيرة على الفحم – رغم كل عيوبه بالنسبة للمناخ، لا يمكننا الخروج من الفحم بحلول عام 2030 إلا إذا كانت لدينا إمدادات أخرى موثوق بها بحلول ذلك الوقت»، ورأى أن الإجراءات التي اتخذها وزير الاقتصاد لتسريع الانتقال للطاقة المتجددة «صحيحة، لكنها ليست كافية»، وقال: «أنا أؤيد الوزير في معالجة قيود مثل قواعد المسافة لتوربينات الرياح، لكنه لا يزال غير محدد بالقدر الكافي بشأن مسألة كيف يمكننا ضمان إمدادات الطاقة عندما لا توفر مصادر الطاقة المتجددة الكهرباء اللازمة.
ووفقاً لتقديراته فإنه سيتعين على ألمانيا استثمار نحو 100 مليار يورو سنوياً في الطاقة المتجددة ومحطات الطاقة التي تعمل بالغاز بحلول عام 2030، أي ما مجموعه 860 مليار يورو، موضحاً أن هذا لن ينجح إلا إذا تم جذب مستثمرين من القطاع الخاص.

الطاقة المتجددة في أفريقيا.. دراسة تضع مصر وجنوب أفريقيا في المقدمة

كشف موقع (Attaqa)، أن دراسة حديثة خلصت إلى أن مصر وجنوب أفريقيا تضمان أكثر المواقع المناسبة لمشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا، وكشفت دراسة مؤسسة التغير البيئي في جامعة أوكسفورد أن المستقبل المستدام لأفريقيا يمكن تحقيقه من خلال إستراتيجية استثمار في مشروعات الطاقة المتجددة من الشمس والرياح.

كما ترى الدراسة أن مؤسسات التمويل الدولية والأفريقية يمكن أن تُسهم في هذه الاستثمارات، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني للجامعة، وأشارت دراسة جامعة أكسفورد إلى أن مؤسسات التمويل الدولية بالإضافة إلى البنك الأفريقي للتنمية، يمكنهما تقديم إسهامات حقيقية وملحوظة في مجال تحقيق أنظمة كهرباء القارة السمراء للحياد الكربوني.

وترجح الدراسة مصادر الطاقة المتجددة من الشمس والريح، بوصفهما الأكثر ملاءمة لقارة أفريقيا، وترى أنه يمكن اختيار مواقع الاستثمار في مشروعات الشمس والرياح في القارة، بناء على التفضيلات المناخية، وموثوقية الشبكة، وشروط اقتصادية واجتماعية، والوضع السياسي المستقر.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى