أسواق وقضايا الطاقة

لبنان.. ارتفاع جديد في أسعار المحروقات

*قطاع النفط والغاز

لبنان.. ارتفاع جديد في أسعار المحروقات

صرحت (Skynewsarabia)، عن ما أعلنته السلطات اللبنانية الأربعاء، عن زيادة جديدة في أسعار المحروقات، بعدما رفعتها الأسبوع الماضي للبنزين، واعتمدت سعر جديد للمازوت بالدولار، ويعتبر هذا الارتفاع الجديد رفعا تدريجيا للدعم على المحروقات من مصرف لبنان، حيث يتوقع أن يرفع كليا مع نهاية سبتمبر.

وصدر جدول الأسعار الجديد عن المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة، وتم تحديد سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان بـ 209,300 ألف ليرة لبنانية، وصفيحة البنزين 95 أوكتان 200,400 ليرة لبنانية، وارتفعت أسعار صفيحة البنزين من 180 ألف ليرة لبنانية إلى 209 آلاف ليرة في أقل من أسبوع.

هل تشعل روسيا أزمة إمدادات الغاز لأوروبا؟

طالبت وكالة الطاقة الدولية روسيا بضخ مزيد من إمدادات الغاز، خشية حدوث أزمة مقبلة في ظل شتاء صعب متوقع، في الوقت ذاته تزايدت المخاوف من تأجيج موسكو للأزمة في ظل عدم الاستجابة، وقالت الوكالة إن روسيا “يمكنها فعل المزيد” لزيادة إمدادات الغاز إلى القارة وإظهار أنها “مورد موثوق”، بحسب ما أوردته (Independentarabia).

جاء ذلك في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون إسبان الاتحاد الأوروبي من أن الارتفاع الصاروخي في فواتير الوقود قد يؤدي إلى تحول الجمهور ضد الطاقة الخضراء، فيما اضطر بوريس جونسون إلى نفي احتمال حدوث انقطاع للتيار الكهربائي في أعياد الميلاد هذا العام.

وقالت وكالة الطاقة الدولية التي جرى إنشاؤها للاستجابة لانقطاع إمدادات النفط في أعقاب أزمة النفط عام 1973، إن سوق الغاز الأوروبية “يمكن أن تواجه مزيداً من اختبارات الإجهاد من الانقطاعات غير المخطط لها وموجات البرد الحادة”، بعد ارتفاع أسعار الغاز إلى ما يصل إلى خمسة أضعاف مستواها قبل عام.

وحصلت أوروبا على أكثر من 40 في المئة من غازها الطبيعي من روسيا عام 2019، باستخدام الوقود لتدفئة المنازل وتزويدها بالطاقة وتشغيل العمليات الصناعية في جميع أنحاء المنطقة، وتكافح كل من القارة وبريطانيا الآن مع ارتفاع أسعار الجملة للغاز والكهرباء وسط أزمة إمدادات الغاز العالمية، مما أجبر الشركات على كبح الإنتاج وتراكم الضغط على فواتير المنازل.

بريطانيا تناقش رفع سقف أسعار الغاز والكهرباء

قال وزير الأعمال البريطاني بول سكالي الخميس إن بريطانيا تجري محادثات مع مكتب أسواق الغاز والكهرباء المنظم للطاقة بشأن ما إذا كان يتعين رفع سقف لأسعار الغاز والكهرباء للمستهلكين أم لا، وفقاً لما اوردته وكالة (Reuters).

«غازبروم نفط» الروسية: لن ننسحب من مشاريعنا في العراق

نقل موقع (Arabic.rt) ما أكدته شركة “غازبروم نفط” الروسية، الذراع النفطية لـ”غازبروم”، عزمها مواصة العمل في مشاريعها في العراق، حيث تشارك الشركة الروسية في عدة مشاريع، وقال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة للصحفيين، خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة في دبي اليوم الخميس، إن “غازبروم نفط” لن تنسحب من مشاريعها في العراق والشركة مستعدة لتوسيع التعاون ولكن بعد التوصل إلى اتفاقات بشأن حقل بدرة.

وأضاف: “هناك فرص لتوسيع التعاون بالدرجة الأولى في حقل بدرة، الآن نحو 50% من الاحتياطيات يتم تطويرها بشكل فعال، أي يمكن مواصلة التنقيب في بدرة ونحن مستعدون للقيام بذلك، ولكن لهذا يجب علينا أولا إصلاح ما اتفقنا عليه بالفعل من حيث المبدأ”.

وأشار  إلى أن الاتفاقات مع بغداد ضرورية لمواصلة تطوير حقل بدرة لاسترداد التكلفة المالية من المشروع، وتعمل “غازبروم نفط”، بالشراكة مع الحكومة العراقية، على استخراج النفط والغاز من حقل بدرة في محافظة واسط ضمن مشروع يعتبر الأضخم والأكثر تطورا في العراق.

«غولدمان ساكس»: النفط سيرتفع إلى 90 دولاراً إذا جاء شتاء أكثر برودة من المعتاد

صرح موقع (Asharqbusiness)، عن توقعات الرئيس العالمي لأبحاث السلع الأساسية في مجموعة “غولدمان ساكس” بلوغ أسعار النفط 90 دولاراً للبرميل، إذا كان الشتاء المقبل بنصف الكرة الشمالي أكثر برودة من المعتاد، ويزيد الارتفاع في حالة تحقق ذلك التوقع بأكثر من 10 دولارات عن التوقعات الحالية للبنك، ما ينتج عنه بالتبعية ارتفاع في أسعار الغاز الطبيعي لفترة طويلة، وهي الارتفاعات التي كانت لها عواقب وخيمة على مزودي الطاقة في بريطانيا.

وأضاف أن تشديد إمدادات الغاز في أوروبا سيرفع الطلب على النفط كبديل في وقت يشهد فيه إنتاج الخام العالمي بعض القيود، مستشهداً بالاضطرابات التي أعقبت الإعصار الذي ضرب خليج المكسيك الأمريكي، وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع عدم وجود أية مؤشرات على توقف ارتفاعات أسعار الغاز الطبيعي “لا سيما خارج الولايات المتحدة” في الوقت الذي يرتفع فيه الطلب نتيجة شح الإمدادات.

إنتاج شركات تكرير النفط الهندية يرتفع 14.2% في أغسطس

أظهرت بيانات حكومية مؤقتة، اليوم الأربعاء، أن معدل تكرير النفط الخام لشركات التكرير الهندية في أغسطس/ آب ارتفع حوالي 14.2% على أساس سنوي إلى 4.36 مليون برميل يوميا، بحسب ما اورده موقع (Al-Arabiya).

وأظهرت البيانات أيضا أن إنتاج الغاز الطبيعي قفز 20.2% إلى 2.92 مليار متر مكعب يوميا في حين تراجع إنتاج النفط الخام حوالي 2.3% إلى 596 ألف برميل يوميا، والهند هي ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم.

الملك سلمان: السعودية تعمل مع أوبك وحلفائها من أجل استقرار سوق النفط

نشرت صحيفة (المصري اليوم)، تصريحات الملك سلمان والتي قال فيها إن الرياض تعمل مع أوبك وحلفائها من أجل استقرار سوق النفط. وأضاف، خلال كلمة أمام أعمال الدورة الـ (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن المملكة قدمت مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مؤكدا على أهمية تظافر الجهود لمواجهة آثار التغير المناخي.

وأشار إلى أن السعودية قدمت 500 مليون دولار لمواجهة كورونا، كما دعمت المملكة الجهود العالمية لمواجه تداعيات جائحة كورونا، وأوضح أن المملكة ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة.

أنجولا تواجه صعوبات للوصول إلى حصتها الإنتاجية في أوبك

نقل موقع (Al-Arabiya)، ما قالته وزيرة المالية الأنغولية إن بلادها من المرجح أن تجد صعوبة في الوصول إلى حصتها الإنتاجية في أوبك لعامين على الأقل، وعانت أنجولا تراجعا مستمرا في إنتاج النفط الخام المحلي، وهو أكبر مصادرها لإيرادات الحكومة، في أعقاب أعوام من ضعف الاستثمار في قطاع الطاقة.

وتعافى إنتاج النفط في أغسطس بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في 17 عاما في يونيو، بحسب أحدث إحصاءات من وكالة الطاقة الدولية، لكنه ما زال أقل من حصتها الإنتاجية في منظمة البلدان المصدرة للبترول، وقالت الوزيرة إنها تتوقع أن يصل الإنتاج إلى ذلك المستوى في الأجل المتوسط، مضيفة أن الأجل المتوسط يعني العامين إلى الأعوام الخمسة القادمة، ومضت قائلة “سنبذل قصارى جهودنا، لكن تحقيق ذلك في الأجل القصير سيكون صعبا”.

سباق صيني لزيادة مشتريات الغاز الطبيعي استعداداً للشتاء

قال موقع (Asharqbusiness)، إن الصين تعمل على تسريع وتيرة مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال استعدادا لفصل الشتاء، ما يؤدي إلى تفاقم نقص الإمدادات العالمية ويتيح وقودا أقل لأوروبا المتعطشة للطاقة.

تكافح بكين لتأمين ما يكفي من الوقود لتشغيل المصانع وتدفئة المنازل في فصل الشتاء، حيث يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيناريو محتملا لأزمة الطاقة على غرار الفوضى التي تجتاح أوروبا.

حفّز ذلك بعض عمالقة الطاقة في البلاد، مثل شركة النفط الصينية العملاقة المملوكة للدولة، “سينوبك” (Sinopec)، على العودة إلى سوق الغاز الطبيعي المسال في التعاملات الفورية، بحثًا عن شحنات وقود التدفئة لمواجهة برودة الطقس.

الاتحاد الأوروبي «سيبحث سبل» الحد من ارتفاع اسعار الطاقة

قالت مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي الأربعاء، قبل اجتماع لوزراء الطاقة والنقل في الاتحاد الأوروبي، أن المفوضية “تراقب عن كثب” الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة وتناقش مع الدول الأعضاء “سبل” الحد منه، بحسب ما أورده (France24).

ازداد سعر الكهرباء، الذي سجل بالفعل ارتفاعاً حاداً منذ شهور على خلفية أسعار الغاز العالمية، في العديد من البلدان مؤخراً، لا سيما في إسبانيا، واوضحت مفوضة الطاقة قبل الاجتماع المنعقد في سلوفينيا، الدولة التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي “سنناقش مع الوزراء سبل مواجهة هذا التحدي، وتراقب المفوضية الوضع عن كثب، وتناقش الوسائل المتوافرة لدينا” للحد من هذا الارتفاع.

وأضافت في الوضع الحالي، أوروبا تحتاج إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة، لأنها تقدم بالفعل بديلاً من اعتمادنا على استيراد الوقود الأحفوري”، في منتصف أيلول/سبتمبر، طلبت مجموعة مؤلفة من 40 نائبا في البرلمان الأوروبي من المفوضية التحقيق مع شركة “غازبروم” الروسية العملاقة، متهمة إياها بخفض إمدادات الغاز عبر أوكرانيا لدفع ألمانيا إلى الموافقة على وضع خط أنابيب غاز “نورد ستريم 2” عبر بحر البلطيق بالخدمة بشكل أسرع، مما أدى إلى رفع الأسعار في أوروبا. ونفت الشركة الروسية أي تلاعب بالسوق.

ويهدد ارتفاع الأسعار بتفاقم الافتقار إلى الطاقة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وقدرت دراسة نشرها الاتحاد الأوروبي لنقابات العمال الأربعاء أن ما يقرب من 3 ملايين عامل أوروبي فقير “لن يكون بوسعهم” تسديد فواتير التدفئة في الخريف والشتاء.

نيجيريا تعتزم إنتاج 1.88 مليون برميل نفط يومياً في 2022

أعلنت الحكومة النيجيرية أنّها تعتزم إنتاج 1.88 مليون برميل من النفط الخام يومياً في 2022، مشيرةً إلى أنّها أعدّت ميزانية العام المقبل على أساس سعر متوقّع للبرميل يبلغ 57 دولاراً، وقالت الحكومة في بيان إنّ مجلس الشيوخ وافق على معدّل إنتاج يبلغ 1.88 مليون برميل يومياً في 2022 و2.23 مليون برميل يومياً في 2023 و2.22 مليون برميل يومياً في 2024 وذلك “بالاستناد إلى المعدّل الوسطي البالغ 1.93 مليون برميل يومياً والذي سجّل في السنوات الثلاث الماضية”.

وبحسب موقع (Elaph)، فقد أضافت أنّها اعتمدت “معياراً شديد التحفّظ في إنتاج النفط على المدى المتوسط لمزيد من الواقعية في الميزانية”، ونيجيريا، العضو في منظّمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك”، أنتجت 1.47 مليون برميل يومياً في 2021 بعدما اتفقت دول أوبك على خفض الإنتاج.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للبلاد حالياً أكثر من مليوني برميل في اليوم، ونيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، تضرّرت بشدّة من جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضاً من انخفاض أسعار النفط عالمياً، الركيزة الأساسية لإقتصاد البلاد.

*قطاع الطاقة المتجددة

«أدنوك للغاز الطبيعي»: نستهدف خفض انبعاثات الكربون 25% في الـ 10 سنوت المقبلة

قالت الرئيسة التنفيذية لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال إن الشركة تمكنت من تخفيض الانبعاثات الكربونية بنحو 20% خلال الـ 15 عاما الماضية، مؤكدة أن أدنوك تستهدف تخفيض هذه الانبعاثات بنحو 25% في خلال الـ 10 سنوات المقبلة على الأكثر، وفقاً لما نشره موقع (CNBC Arabia).

المركزي الأوروبي: تكلفة تحول الطاقة أقل كثيرًا من تداعيات تغير المناخ

نقلت بوابة (Argaam)، ما قاله البنك المركزي الأوروبي إن الفيضانات وحرائق الغابات في أوروبا تمثلان إشارة على أن تكاليف التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون تعتبر أقل كثيرًا من التأثير الصعب لتغير المناخ على الشركات والبنوك والاقتصاد، وأصدر المركزي الأوروبي تقريرًا يرصد التأثير المحتمل لتغير المناخ على 4 ملايين شركة و1600 بنك في أوروبا على مدى الثلاثين عامًا القادمة.

وجاءت نتائج الدراسة في الوقت الذي تشهد فيه أوروبا ارتفاع أسعار الطاقة، ما تسبب في انتقادات لخطط بروكسل لتمديد ضرائب الكربون في مسعى للوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050، ويرى المركزي الأوروبي أن السيناريو الأسوأ والمتمثل في عدم اتخاذ أي إجراء لوقف الاحتباس الحراري، قد يؤدي لخفض 10% من الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي، مع ارتفاع 30% لحالات التخلف عن سداد قروض الشركات الأكثر تعرضًا للأزمة.

وأوضح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي “من دون سياسات للتحول إلى اقتصاد أكثر حماية للبيئة، ستزداد المخاطر المادية بمرور الوقت، من الضروري التحول مبكرًا وبشكل تدريجي حتى نتمكن من تخفيف تكلفة كل من التحول الأخضر والأثر المستقبلي للكوارث الطبيعية”.

«غازتك» يبحث دور الهيدروجين في بناء مستقبل مصادر الطاقة النظيفة

كشف «غازتك» المعرض والمؤتمر الأكبر في العالم لقطاع الغاز والغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والطاقة عن توسيع برنامجه من خلال تنظيم فعالية غازتك هيدروجين التي تقدم لأول مرة هذا العام وتحتضن هذه الفعالية حوارات ومناقشات عالمية حول إمكانات قطاع الهيدروجين بهدف المساعدة في تحقيق الأهداف المرتبطة بإزالة الكربون والوفاء بالتزامات التحول نحو مصادر الطاقة عديمة الانبعاثات الكربونية، وفقاً لما نشره موقع (Alroeya).

وحظي المشاركون خلال فعالية غازتك هيدروجين اليوم بفرصة التعرف على أهمية قطاع الهيدروجين والفرص المهمة التي يمنحها لمنتجي الطاقة في منطقة الخليج العربي من أجل إعادة رسم ملامح ممارساتهم التجارية وقيادة التحول نحو عمليات الطاقة منعدمة الانبعاثات كما تتيح عمليات إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق فرصاً فريدة تضمن تحقيق الالتزامات المرتبطة بحماية المناخ والتقليل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون رغم التحديات الكبيرة الناجمة عن توسع نطاق المشاريع والبنية التحتية وتزايد إمكانية الوصول للمستخدمين النهائيين.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى