
رغم وصفها له بالصعب.. “واشنطن بوست” الأمريكية تنشر إيجابيات عام 2020
عرض – محمد هيكل
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنه ومع نهاية كل عام تحاول نشر قائمة بالأمور الجيدة التي حدثت خلال العام بنفس عدد السنين منذ عام 2016 حيث نشرت تقريرا بعنوان 16 أمرا إيجابيا حدث في 2016 ونشرت أيضا تقريرا بنهاية 2017 بعنوان 17 أمرا إيجابيا حدث في 2017″.
وتقول الصحيفة ، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء بعنوان ” 20 شيئا إيجابيا حدث في عام 2020” ، إنها كانت تعلم أن الأمر سيصبح أصعب مع مرور السنين في الألفية الجديدة ، لكنها لم تتخيل أن يكون الأمر بهذه السرعة حيث إن عام 2020 من الصعب أن تحبه.
وأضافت الصحيفة أنه برغم من صعوبة عام 2020 إلا أن أشياء جيدة قد حدثت، نعم كان هناك وباء يفتك بالبشرية لكن إيجاد النقاط المضيئة وسط الظلام هو ما يعلمنا كيف نجتاز مثل هذه الأزمات.
وتقول الصحيفة إن: “القائمة التي أعددنها ليست شاملة، نود أن نسمع منك ما هي الأشياء الجيدة في 2020 التي لم تتضمنها القائمة؟ الأكثر من ذلك نود أن نتمنى للجميع عاماً جديدا آمنا وسعيدا”.
وبدون مزيد من اللغط، تقول الصحيفة، نستعرض لكم 20 شيئا جيدا عام 2020:
- ضرب وباء البشرية ككل، لكن العلماء استجابوا بسرعة غير مسبوقة وهدف مشترك، التعاون عبر الخطوط الوطنية لكشف تشفير الفيروس ثم اكتشاف وتصنيع اللقحات التي ستمنع المرض.
- الالاف من الأشخاص تطوعوا للتجارب السريرية الأولية للقاح لضمان أنه آمن وفعال عبر الاختبار الفعلي على الرغم من خطورة الأمر.
- لقد تعلمنا تقدير تفاني الممرضات والممرضين والأطباء والعاملين بالمجال الصحي الذين يضحون بحياتهم من أجل حياتنا – وتفاني تجار البقالة وسائقي الشاحنات وعمال المزارع وغيرهم الذين خاطروا بحياتهم للمحافظة على الاقتصاد من الانهيار.
- الكثير منا شعر بالوحدة والإحباط بسبب التباعد الاجتماعي، لكن البعض جدد روابطه ووجد معاني جديدة للعلاقة مع الأبناء والأطفال والشباب وحتى الأقارب من كبار السن.
- لقد تواصلنا وأعدنا التواصل مع الأصدقاء والأقارب والزملاء برغم من بعد المسافات بفض استخدام “زووم” ومكالمات الفيديو، لا يعني ذلك أن حفلات الزفاف ولت للأبد لكن التقدم في العمل والاجتماعات الافتراضية ستظل طريقة ناجحة في الصمود امام الوباء.
- بينما كانت سلاسل دور السينما تكافح في أرجاء البلاد، عادة بعض دور السينما للسيارات للعمل مما أدى لإحساس المجتمع بالبلدات الصغيرة التي اعتقدت ان الاهتمام بها قد ولى للأبد.
- رقم تاريخي للناخبين في الانتخابات الأمريكية على الرغم من الجائحة.
- عندما شن الرئيس هجوماً على العملية الديمقراطية وقف المسؤولون المحليون الذين يتحلون بالشجاعة والنزاهة في وجه هجومه وظل بعض الجمهوريين أمثال النائب براد رافيسنبرجر وأرون فان لانجفلدي مخلصين للقانون والمبادئ على الرغم من الضغط المفسد لرئيسهم كما الصمت الجبان من قيادتهم الجمهورية والتهديدات لهم ولعائلاتهم.
- خسر ترامب، على الرغم من أن ذلك قد يكون أمر سلبي ل 74 مليون أمريكي ألا أنه إيجابي ل 81 مليون أخرين ونحن منهم وهذه قائمتنا لذا سنحتفل فيها بخسارة أسوء رئيس في التاريخ الأمريكي.
- قادت النساء السود الأمة إلى هذه النتيجة السعيدة حيث صوت 9 من كل 10 لجوبا يدن في انتخابات ما كان ينبغي لتكون قريبة في المنافسة من الأساس.
- وخلال قيامهم بذلك ساعدوا في اختيار أول سيدة في منصب نائب الرئيس أول أمريكية من أصول إفريقية وأول أمريكية من أصول أسيوية في منصب نائب الرئيس.
- المحكمة العليا تقر أنه لا يمكن فصل شخص من عمله بسبب أنه شاذ أو متحول جنسياً
- عندما كانت البلاد في مشكلة، توحد الديمقراطيون والجمهوريون في الكونجرس وفي الإدارة الأمريكية لتمرير قانون “كير” الذي قدم الإغاثة للشركات والعمال المتعثرين.
- قام البنك الاحتياطي الفيدرالي تحت قيادة رئيسه جيروم بأول بجهود إنقاذ مبتكرة أبقت الاقتصاد عائماً برغم من الضرر.
- أحد أخطر وأفظع اعتداءات الشرطة العنصرية وثقت عن طريق تصوير الفيديو الأمر الذي تسبب في موجة من المظاهرات واشتباكات في عدة ولايات ومدن، يشكل الأمر بداية التغير في بعض المدن.
- قامت شركة ناسا بتسمية مقرها الرئيسي بالعاصمة واشنطن على اسم ماري جاكسون اول مهندسة أمريكية من أصول إفريقية تعمل بالوكالة، استبدلت ولاية ميسيسبي العلم الذي كان يظهر رمز الكونفدرالية، إعادة مقاطعة فيرفاكس تسمية مدرسة ” روبيرت إي لي” لاسم زعيم الحقوق المدنية الراحل “جون لويس”، صوت 10 أعضاء من الكونجرس على إعادة تسمية المنشأت العسكرية تكريماً للجنرالات الكونفدراليين، يبدوا أن الأمريكيين أصبحوا أكثر صدقاً في حساب تاريخهم.
- أطلقت الولايات المتحدة رواد فضاء لمحطة الفضاء الأمريكية على متن صاروخ أمريكي الصنع، بعد سنوات من الاعتماد على التكنولوجيا الروسية مما يفتح الباب أما حقبة سفر للفضاء أكثر فاعلية من حيث التكلفة
- انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون – جزئياً بسبب الركود، لكن ايضاً لأن تكلفة الطاقة المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية أخذه في الانخفاض بسرعة أكبر مما يتوقعه الخبراء.
- مع استعداد الولايات المتحدة للعودة للانضمام لاتفاقية باريس، وتعهد الصين للوصول إلى حياد الكربون بحلول العام 2060 نما الزخم للمجتمع العالمي لأخذ حالة الطوارئ المناخية على محمل الجد.
- بعد أربع سنوات من تعين إدارة معظمها من الرجال البيض في المناصب التنفيذية والقضائية، تعود الحكومة لتشبه أمريكا أكثر، ليس فقط بسبب نائبة الرئيس الجديدة لكن أيضاً مع وجود وجوه جديدة منها من هو من السكان الأصليين المنتخبين بالكونجرس والأشخاص الأكثر عقلانية المنتخبين في المجالس التشريعية للولايات وكمجموعة كبيرة من النساء الجمهوريات المنتخبات في الكونجرس، كما مجموعة متنوعة للغاية ومختصة من المرشحين لمجلس الوزراء القادم.
باحث ببرنامج السياسات العامة