
أديس ستاندرد الإثيوبية: 8 قتلى و75 جريحًا على الأقل إثر الاحتجاجات في أوروميا
عرض – داليا يسري
نشرت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية تقريرًا تحت عنوان “خبر عاجل: وفاة ما لا يقل عن ثمانية أشخاص في أداما في أعقاب احتجاجات الأورومو على مقتل المغني الشاب“. موضحة أن ما لا يقل عن سبعة أشخاص قد قتلوا بالرصاص في مدينة أداما، على بعد حوالي مائة كم جنوب العاصمة الاثيوبية أديس ابابا، والتي تعد في الوقت نفسه واحدة من أكبر مدن منطقة أوروميا، وذلك عقب اندلاع احتجاجات في عدة مناطق بالمدينة على خلفية مقتل المغنى الشهير هاشالو هونديسا.
ا في أعقاب احتجاجات الأورومو على مقتل المغني الشاب“. موضحة أن ما لا يقل عن سبعة أشخاص قد قتلوا بالرصاص في مدينة أداما، على بعد حوالي مائة كم جنوب العاصمة الاثيوبية أديس ابابا، والتي تعد في الوقت نفسه واحدة من أكبر مدن منطقة أوروميا، وذلك عقب اندلاع احتجاجات في عدة مناطق بالمدينة على خلفية مقتل المغنى الشهير هاشالو هونديسا.
في أعقاب احتجاجات الأورومو على مقتل المغني الشاب“. موضحة أن ما لا يقل عن سبعة أشخاص قد قتلوا بالرصاص في مدينة أداما، على بعد حوالي مائة كم جنوب العاصمة الاثيوبية أديس ابابا، والتي تعد في الوقت نفسه واحدة من أكبر مدن منطقة أوروميا، وذلك عقب اندلاع احتجاجات في عدة مناطق بالمدينة على خلفية مقتل المغنى الشهير هاشالو هونديسا.
ونقل التقرير تصريحات الدكتور ميكونين فايسا، المدير الطبي لمستشفى أداما، والتي قال من خلالها إن خمسة أشخاص قد لقوا حتفهم جراء إصابات بالرصاص، كما أصيب عدد 75 شخصًا من المدينة أيضًا وتم نقل عدد 19 جريح آخرين من منطقة دهيرا التي تقع على بعض 25 كيلو متر من جنوب أداما.
وذكرت الصحيفة ما أفاده موقع بي.بي.سي في نسخته الأمهرية، حول مقتل شخصين على الأقل في بلدة شيرو شرقي اثيوبيا في ولاية أوروميا الاقليمية. وفي وقت مبكر من اليوم، قال الدكتور ديسكاليجين فيكادو، الجراح في ذات المشفى، لوكالة فرانس برس “أن هناك الكثير من الضحايا معظمهم مصابين بالرصاص”.
ويذكر أن المُغنى هونديسا الذي اكتسب شهرة واسعة بفعل أغنياته التي تنطوي على مقاومة سياسي، قد قتُل بالرصاص الليلة الماضية في مدينة أكاكي كاليتي الفرعية، بالقرب من موقع جالان كوندومينيوم، قرابة الساعة الـثالثة والنصف وفقًا للتوقيت المحلي لأديس أبابا. ويقول مسئولون بالشرطة أن المُغني قُتل على يد مهاجمين مجهولين وأعلن عن وفاته فور وصوله الى مشفى تيرونيش بيجين العام، الموجودة في الضواحي الجنوبية لمدينة أديس أبابا.
وكانت احتجاجات عدة قد اندلعت في نواحي مختلفة من ولاية أوروميا الاقليمية بين عشية وضحاها، حيث خرج الآلاف من الشباب الى الشوارع تعبيرًا عن غضبهم على وفاة فنان كان يعتبر رمزًا لنضال شعب أورومو ضد الحكومة خلال السنوات الأربع الأخيرة، والتي أتت بثمارها في النهاية واسفرت عن وصول رئيس الوزراء الاثيوبي الى السلطة.
لقد احتشد المئات من معجبيه حول المستشفى التي تم نقله اليها أملاً في منح جثمانه التكريم الملائم. إلا أن هذا الاحتشاد قد أدى في نهاية المطاف الى وقوع مواجهات بين المعزين وقوات الأمن التي حاولت منع الحشود من مرافقة جثمانه الى مدينة إمبو، التي تقع على بعد 125 كيلو متر غرب أديس أبابا.
ولقد رافقت السلطات الجثمان وصولاً الى مركز أورومو الثقافي، في وسط العاصمة. وبعد ذلك تم نقل الجثمان مرة أخرى إلى أمبو حيث توجد الآن في منزل والديه.
وفي الساعات التالية، تصاعدت الاحتجاجات وانتشرت عبر أجزاء مختلفة من أوروميا، مما دفع الشركة الحكومية التي تسيطر على شبكات الاتصالات والانترنت في أغلب انحاء إثيوبيا، الى قطع الاتصالات وإغاق خطوط الانترنت.
فيما تُظهر بعض الصور ال تم تسريبها على الرغم من حالة الاغلاق العامة التي تواجهها شبكات الاتصالات، بما يشتمل على مدن كبرى مثل شاشيمين وجيما ونيكميتين، تفصح عن تواجد عدد كبير من الشبان المحتجين اللذين يقومون بحرق اطارات السيارات عبر الشوارع.
كما تم تناقلت وسائل تواصل اجتماعي لقطات لصور تُظهر عددًا من المحتجين بعد أن أطاحوا بتمثال رأس ماكونين في مدينة هرار. ويعود التمثال الى والد الامبراطور هيلا سيلاسي الأول 1852 – 1906 وكان يعد أول حاكم لمدينة هرار. ويذكر أنه لم يتم حتى اللحظة التحقق من صحة هذه الصور.
باحث أول بالمرصد المصري