
رئيس الوزراء : عودة طبيعية للحياة بعد عيد الفطر بإجراءات احترازية ..وبدء عودة الخدمات تدريجيا
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه تقرر امتداد العمل بحظر التحول الجزئي من التاسعة مساء حتى السادسة صباحا ابتداء من غد، مع فتح المراكز والمحال التجارية حتى الجمعة والسبت بدءاً من الغد مع تخفيف عدد العاملين بأجهزة الدولة لتخفيف التزاحم.
وأكد مدبولي – في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس – عودة تقديم بعض الخدمات وإعادة فتحها بصورة جزئية بشكل تدريجي وذلك بالتوافق مع وزيري العدل والداخلية تشغيل خدمات محددة بالشهر العقاري.
وأعلن مدبولي تفاصيل الإجراءات الجديدة التي ستنظم طبيعة الحياة أثناء شهر رمضان المعظم.
وهذه القرارات سوف تكون كالتالي:
- سوف يبدأ العمل بحظر التجوال الجزئي في الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحًا، اعتبارًا من يوم غد الموافق 24 ابريل وصولاً الى نهاية شهر رمضان المعظم.
- تقرر فتح المراكز التجارية والمحال التجارية مرة أخرى طوال أيام الأسبوع بما فيها الجمعة والسبت، ويسرى القرار اعتبارًا من يوم غد الموافق 24 ابريل وصولاً الى نهاية شهر رمضان المعظم.
- سوف نستمر بنظام العمل مع تخفيض أعداد العاملين في أجهزة الدولة والجهاز الإداري للدولة وشركات قطاع العالم والأعمال بنفس المنوال لمدة أسبوعين.
- لقد تقرر استئناف العمل ببعض الخدمات الهامة والضرورة لمواصلة الحياة مرة أخرى ولكن بشكل جزئي وبما يضمن تخفيف الضغط على المرافق والتزاحم، ولقد تم الاتفاق حول هذه الإجراءات مع وزيري العدل والداخلية، وهذه الخدمات سوف تكون على غرار بعض خدمات المقدمة من الشهر العقاري وهذه الخدمات سوف يتم الإعلان عنها بالتفصيل في بيان سوف يصدر عن الحكومة بالأسبوع المقبل.
- فيما يتعلق بالمحاكم، سوف يسمح انعقاد الجلسات الخاصة بإعلام الوراثة نظرًا لأهميتها البالغة وعدم القدرة على تأجيلها. وسوف يبدأ العمل بها بشكل تدريجي ثم سوف يعاد النظر بعد ذلك بشكل تدريجي المكان ما يجب السماح به.
- سوف يتم السماح بتقديم بعض الخدمات المرورية مرة أخرى اعتبارًا من الأسبوع القادم، بما في ذلك السماح بإجراء التراخيص للمركبات الجديدة نظرًا لأهمية هذه الخطوة ومدى انعكاسها على سوق السيارات.
- وفيما يتعلق بالمطاعم، سوف يتم السماح للمطاعم بأشكالها المختلفة أن تقوم بتقديم خدمة التوصيل الى المنازل مع اتاحة خدمة التيك اوي.
وقال رئيس الوزراء إنه سيكون هناك عودة طبيعية للحياة بعد عيد الفطر المقبل، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعد كتيب للتعامل ونحن كحكومة نعد كتيب مماثل بإجراءات تتخذ لمجابهة كورونا وإجراءات صارمة ضد من لم يتبع هذا الكتيب.
وقال كلما استطعنا تخفيف الزحام قبل ساعة الحظر بوعي المواطنين والخوف على أنفسهم، لأن الاستخفاف سيكلفنا كأفراد ودولة ما لا طاقة لنا به.
وأوضح أنه سيتم تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية ستتخذ بعد عيد الفطر ، موضحا رصد الحكومة للحركة الشديدة بالأسواق مطالبا المواطنين بضرورة الحرص على مستوى التقارب خلال الحركة والإجراءات الاحتياطية واستخدام الأقنعة.
وأضاف أن الحكومة المصرية والدولة تعاملا منذ بداية الأزمة بتوازي بين نقطتين الأولى صحة المواطن المصري وهو ما تبعته معنا، والشق الآخر هو الحفاظ عدى عجلة الاقتصاد المصري في الدوران، في ظل التأثر الشديد لكل دول العالم نتيجة الإجراءات الاحترازية التي أخذتها العديد من الدول.
وتابع أن تداعيات هذا الأمر بدأ يظهر على كل الدول، ولكنا كنا نتخذ الإجراءات الاحترازية وحريصين على الاقتصاد المصري وعجلة الإنتاج واستمرار العمل على مدار اليوم في ظل الإجراءات الاحترازية وهو ما انعكس في العديد من الزيارات الميدانية لمواقع العمل للتأكد من ضمان استمرار عجلة الإنتاج مع صحة المواطن المصري.
وأشار إلى أن بعض الدول بدات تسمح بتخفيف بعض القيود للسماح بالعمل مجددا، بعد فقدان العديد من مواطنيها لفرص العمل، مضيفا:” هذا يؤكد أن منهجنا المتوازن جعلتنا نتحمل كل التداعيات التي ظهر الفترة الماضية”
وأكد مدبولي أن الاقتصاد المصري مثله مثل باقي الدول لديه مشاكل بسبب توقف نشاط ودوران عجلة العمل مثل الكثير من القطاعات من السياحة والطيران، مضيفا ونحن مدركين أنً مل هذه المشاكل ستحدث وأنه ستكون هناك بعض التكاليف التي يعاني منها العالم جراء فيروس كورونا”.
وأكد أن الإصلاح الاقتصادي الذي قامت به مصر جعلنا نتحمل تداعيات ما خلفه الفيروس اقتصاديا، مشيرا إلى أن التوجه الواحد من القطاع الطبي وغيره أن الفيروس متواجد ولابد أن تتعايش معه الشعوب إلى أن يظهر لقاح”.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تدرس كيف يمكن التعامل مع هذا الفيروس خلال المرحلة القادمة، وهو ما بدأت بعض الدول تعلن عنه من فتح وتخفيف القيود المفروضة لصالح عجلة الإنتاج”
وتابع لابد أن نعي أن الاستمرار يتطلب منا اتباع الإجراءات الاحترازية درءا. للمرض، منعا لانتشار المرض، مضيفا والمجموعة الاقتصادية تدرس كيف نجري الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس مع عودة عجلة الإنتاج والحياة لطبيعتها مع الإجراءات الوقائية وسيكون معطى من معطيات حياتنا.
وأضاف مدبولي أن المنظومة التي تنسق مع المنظومة الصحية بدأنا اتخاذ إجراء هام منها الفصل بين المرضى الإيجابية والمتعافين إلا أن التحاليل لم تثبت ذلك لمناطق أخرى مثل المدن الجامعية والفنادق، لتركيز الأطقم الطبية وقوات الجيش الأبيض على الحالات ذوي الأعراض، وعدم ضغطهم مع باقي الخالات المتعافية. وقال:” نحن متابعين رتم زيادة الأعداد من هذا الفيروس وستكون الإعداد التي تسجل يوميا الفترة المقبلة في ازدياد، وتوقعاتنا الفترة المقبلة تجاوز حالات الإصابة اليومية ٢٠٠ مصاب، ولكن مازال الأمر في قدرة سيطرة الدولة المصرية عليه، فبعض المرضى أعراضهم الظاهرة خفيفة ينقلون لفنادق ومدن الشباب وذلك بالتنسيق لتظل مستشفيات الحميات والعزل للمرضى السلبين ذوي الأعراض الواضحة ومازالت مستشفيات الجيش والشرطة ولم نلجأ لها.