ليبيا

الجيش الليبي يرصد مكالمات لمرتزقة سوريين تابعين لتركيا تكشف فداحة خسائرهم .. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الثلاثاء

أبرز العناوين

  • الجيش الليبي يرصد مكالمات للمرتزقة السوريين التابعين لتركيا تكشف عن حجم الخسائر .
  • الجيش الليبي يستهدف منصات الدفاع الجوي التركية في مطار معيتيقة.
  • وزير داخلية الوفاق: سنطرد الجيش الليبي من طرابلس.
  • الرئيس الجزائري يؤكد على العودة للمسار التفاوضي.
  • مجلس الأمن الدولي يدعو دول الجوار الليبي لدعم الجهود الأممية.
  • غسان سلامة يقدم استقالته لأسباب صحية.
  • رئيس الوزراء الإيطالي يؤكد مشاركة بلاده في العملية السياسية في ليبيا.

 أعلن الناطق باسم “الجيش الليبي”، اللواء أحمد المسماري، أن وحدات الاستطلاع الإلكتروني رصدت مكالمات لمن وصفهم بالـ “العصابات الإرهابية السورية التي جندها الرئيس التركي رجب أردوغان”.

وأوضح المسماري ، في بيان صحفي نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي(فيس بوك)  ، أن المكالمات كشفت خسائر الميليشيات ، لافتا إلى أن المتصلين تحدثوا عن سقوط 35 إرهابياً سورياً من لواء سلطان مراد في محور صلاح الدين بالعاصمة طرابلس”.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، أن قواته استهدفت منصات الدفاع الجوي التي ثبتتها القوات التركية منذ أيام قليلة في مطار معيتيقة ودمرتها بالكامل، وذلك بحسب ما أفادت به غرفة العمليات التابعة للجيش.

وأفادت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في بيان صحافي لها عبر صفحتها الرسمية في فسيبوك، بأن أصواتا قوية نجمت عن انفجار منصات الدفاع الجوي التابعة للقوات التركية، التي تم استهدافها من قبل الجيش.

يأتي ذلك في الوقت الذي ذكر فيه  وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إن حكومة الوفاق ستعمل قريبا، على ما أسماه طرد الجيش الوطني من طرابلس.وأضاف باشاغا، خلال مقابلة مع وكالة “رويترز” بقوله: “حكومة الوفاق وقواتها لا تريد أن تكون طرابلس تحت القصف يوميا وسنطرد هذه القوات خارج طرابلس”.

ومن جانبه قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إن العودة إلى المسار التفاوضي في ليبيا بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية هو الكفيل بتسوية الأزمة، وذلك خلال إعلانه المشاركة باجتماع اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي يوم 12 مارس الجاري.وتلقى تبون الأحد رسالة من وزير خارجية جمهورية الكونغو جون كلود قاكوسو، بصفته مبعوثا من رئيس البلاد دونيس ساسو نقيسو، للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي حول ليبيا.

إلى ذلك دعا رئيس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية، المندوب الصيني تشانغ جيون،  الدول الإفريقية، والمجاورة لليبيا، إلى الالتزام بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لإحلال السلام في ليبيا.وتأتي دعوة المندوب الصيني، بعد مطالبة المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، الأمين العام للأمم المتحدة بإعفائه من منصبه في ليبيا، بسبب ظروفه الصحية.

وغداة استقالة ” سلامة” رجحت مصادر برلمانية ليبية، تعيين نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز مبعوثة أممية لليبيا. وأشارت  المصادر إلى، أن احتمالية تعيين شخصية جديدة من خارج فريق البعثة قد يكون الأقرب نظرا لعدم تمكن الفريق الحالي، وعلى رأسه غسان سلامة في تحقيق أي نتائج.

إلى ذلك قال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جان العلم، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس تلقى رسالة من رئيس البعثة غسان سلامة “تتضمن عزمه على ترك منصبه كممثل خاص للأمين العام في ليبيا”. بينما أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ضرورة أن تساهم بلاده بشكل كبير في العمليات السياسية الشاملة وذلك في إشارة إلى أوضاع الأزمات في ليبيا والشرق الأوسط.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى