ليبيا

إيطاليا تحتجز سفينة ترفع العلم اللبناني وتنقل أسلحة ثقيلة من تركيا إلى ليبيا ..أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم السبت

أبرز العناوين

  • الناطق باسم الجيش الوطني: أنقرة اعترفت بدورها في دعم الإرهاب وتعميق الأزمة في ليبيا.
  • غسان سلامة يؤكد أن محادثات جنيف الخاصة بوقف إطلاق النار تسير في الاتجاه الصحيح.
  • إيطاليا تحتجز سفينة قادمة من تركيا بشحنة أسلحة إلى طرابلس.
  • بلجيكا تعلن ترحيبها بإطلاق مهمة أوروبية جديدة لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
  • الشيخ عادل الفايدي رئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية – المصرية، ” مندهشون من إصرار البعثة الأممية على بقاء الإرهابيين في الحكومة التي تسيطر على العاصمة الليبية”
  • قائد الجيش الوطني: لا وقف لإطلاق النار دون انسحاب المرتزقة الأتراك ووقف تزويد ميليشيات طرابلس بالسلاح والقضاء على الجماعات المسلحة.
  • القيادة العاملة للقوات المسلحة الليبية تعلن جاهزيتها لتنفيذ تعليمات القبائل الليبية في مواجهة الأتراك.
  • وزير الخارجية السعودي يعبر عن قلق بلاده من استمرار  تركيا في إرسال المرتزقة إلى ليبيا.

 أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء الجمعة، أن اعتراف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإرسال مرتزقة وقوات إلى ليبيا يؤكد دور أنقرة في دعم الإرهاب وإطالة عمر الأزمة في ليبيا.

وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي، في لقاء مع سكاي نيوز عربية، أن حكومة الوفاق مرتهنة لقطر وتركيا والميليشيات.وأشار إلى أن حكومة السراج لا تملك من أمرها شيئا وأن دورها وسيط تؤتمر بأمر تركيا وقطر.وأوضح أن الجيش لن يوقع اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار قبل انسحاب المرتزقة والقوات التركية من الأراضي الليبية.

إلى ذلك أفاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، الجمعة، بأن محادثات وقف إطلاق النار في ليبيا التي ترعاها الأمم المتحدة تمضي في “الاتجاه الصحيح”.

وقال سلامة إن محادثات وقف إطلاق النار في ليبيا تسير في “الاتجاه الصحيح”، وأنه “يواجه عقبات” تتعلق بانتهاكات حظر الأسلحة والهدنة التي أعلنت الشهر الماضي.

في سياق آخر قال رئيس الادعاء العام في مدينة جنوة الإيطالية، الجمعة، إن السلطات ألقت القبض على قبطان سفينة ترفع علم لبنان، تم احتجازها في ميناء جنوة للاشتباه في تهريبها أسلحة إلى ليبيا تشمل دبابات ومدفعية.

واحتجزت الشرطة في ميناء جنوة السفينة بانا في الثالث من فبراير .

وقال مصدر قضائي إن السفينة خضعت للتفتيش بعد ذلك، بعدما أبلغ ضابط بالسفينة السلطات الإيطالية بأنه تم تحميلها بأسلحة في ميناء مرسين التركي ونقلها إلى العاصمة الليبية طرابلس.

ومن جانبها أعلنت بلجيكا ترحيبها بإعلان الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة بحرية جديدة لتنفيذ قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا.وقال مندوب بلجيكا لدى مجلس الأمن مارك بيكستين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس، الشهر الجاري، إنه يرحب ببدء مهمة جديدة في البحر المتوسط، لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة إلى ليبيا.وأضاف بيكستين، في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن الاتحاد الأوروبي له عملية قائمة بالفعل في البحر المتوسط، وهي عملية صوفيا لمنع تصدير السلاح إلى ليبيا.وأوضح أن المهمة الأوروبية تشمل سفناً ومراكب لتطبيق حظر السلاح بالقوة، مما يجعلها فعالة في منع إرسال أسلحة إلى ليبيا.

في حين قال الشيخ عادل الفايدي رئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية – المصرية، إن القبائل الليبية مندهشة من إصرار المجتمع والبعثة الأممية على بقاء الإرهابيين في الحكومة التي تسيطر على العاصمة الليبية.وقال الفايدي، في حديثه  إن المجتمع الدولي أدرج بعض أسماء الإرهابيين في طرابلس على قوائم الإرهاب، وهو يعلم بوجودهم في الحكومة التي تسيطر على طرابلس، لكنه يطلب منا أن نتعامل معهم ونتفاوض أيضاً. 

وأكد الجيش الوطني الليبي،  اشتراطه انسحاب المرتزقة الأتراك ووقف أنقرة تزويد ميليشيات طرابلس بالسلاح، وتصفية الجماعات الإرهابية، لوقف إطلاق النار، فيما اعترفت تركيا بوجود مرتزقة تابعين لها في ليبيا.وأكّد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أنّه سيكون مستعداً لوقف إطلاق النار في حالة انسحاب المرتزقة السوريين والأتراك من البلاد، وتوقف أنقرة عن مد حكومة الوفاق بالسلاح.وقال حفتر في تصريح صحافي:  أي وقف لإطلاق النار سيكون معلقاً على تنفيذ شروط عدة: المرتزقة السوريين والأتراك، ووقف إمدادات السلاح التركية لطرابلس، وتصفية الجماعات الإرهابية في طرابلس

كما أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية جاهزيتها لأوامر وتعليمات القبائل الليبي في محاربة الغزاة الأتراك، وقطع دابر الإرهاب واجتثاثه من الأراضي الليبية، بالإضافة لحل الميليشيات وجمع السلاح ومحاسبة من عرّض الأمن القومي الليبي للخطر، وتآمر على سلامة البلاد بالخيانة والعمالة والتعاون مع المخربين والغزاة والإرهابيين، ودعمهم عسكرياً وسياسياً وإعلامياً.

بينما قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس سيكون موجودا في العاصمة السويسرية جنيف، الإثنين المقبل، لمتابعة المفاوضات التي تجرى لحل الأزمة الليبية عن كثب، كما سيكون رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، موجودا في المدينة في اليوم ذاته.

إلى ذلك قال وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان: إن المملكة ستستمر في دعم الجهود السياسية لحل الأزمة في ليبيا، واستنكر في ذات الوقت التدخل التركي في الدولة الليبية، قائلا: “عبرنا عن قلقنا من إرسال تركيا أعدادا كبيرة من المرتزقة إلى ليبيا”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى