ليبيا

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون اليوم مراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون اليوم مراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا
  • جلسة الأزمة الليبية بمؤتمر ميونخ للأمن تطلق لجنة متابعة دولية بشأن ليبيا
  • نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا: حظر التسليح أصبح “دعابة”
  • أردوغان يتهم روسيا بإدارة الحرب في ليبيا
  • الكرملين ينفي وجود أي قوات روسية في ليبيا

يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم، تفاصيل الخطوات التي يمكن اتخاذها لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا، بعدما عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء حصول انتهاكات كثيرة لوقف إطلاق النار وحظر الأسلحة، كما ستكون الأزمة الليبية محل بحث لوزراء الخارجية والدفاع في روسيا وإيطاليا خلال اجتماع بصيغة “2+2” تستضيفه روما، غدًا.

وأطلق المشاركون بالجلسة الخاصة بالأزمة الليبية في مؤتمر ميونخ للأمن، أمس، لجنة متابعة دولية بشأن ليبيا، وأكدوا ضرورة الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين، والالتزام بوقف إطلاق النار، والالتزام بقرار الأمم المتحدة حول حظر توريد الأسلحة. وأعلن مسؤولون من ألمانيا والأمم المتحدة، عقب اجتماع اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، أن الدول المعنية بالملف الليبي، جددت تعهدها خلال الاجتماع، بالتمسك بمخرجات برلين، وتدين إرسال الأسلحة إلى ليبيا.

وشدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على ضرورة التزام جميع أطراف النزاع في ليبيا بمقتضيات اتفاق برلين لوقف إطلاق النار. فيما قالت ستيفاني ويليامز نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا إن قرار حظر السلاح أصبح “دعابة”، داعية لمحاسبة الدول التي تخرق هذا القرار، مضيفة في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن الوضع الميداني في ليبيا مقلق للغاية، والهدنة مهددة بالسقوط مع إحصاء انتهاكات كثيرة. وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس، من أن استمرار التدخل الأجنبي في ليبيا سيزيد الوضع سوءًا.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، روسيا بإدارة الحرب في ليبيا على أعلى مستوى في الوقت الراهن، قائلاً إنها هي التي تدعم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بواسطة “شركة فاجنر”، في حين أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم، أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يرسل قوات روسية إلى ليبيا ولم يصدر أي أوامر في هذا الصدد، مشددًا على أنه لا توجد أي قوات روسية في ليبيا.

وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في حديث صحفي اليوم، أن الوضع في ليبيا لم يشهد تغيرًا جذريًا بعد مؤتمر برلين، فالتناقضات بين المشاركين الأساسيين في النزاع الليبي وصلت إلى حد بعيد لدرجة أنه يستحيل حلها في إطار فعالية واحدة ولكن مع ذلك هناك بوادر إيجابية في عملية التسوية، منها انطلاق عمل اللجنة العسكرية المشتركة بصيغة “5+5″، وبدء التحضير العملي لإطلاق منتدى الحور السياسي، إضافة إلى بعض التحركات باتجاه تنظيم مشاورات بين الليبيين حول القضايا الاقتصادية.

كما أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في تصريحات صحفية اليوم، ضرورة إطلاق مهمة مراقبة جوية وبرية وبحرية لفرض قرار حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، لافتًا إلى أن إيطاليا وأوروبا فقدتا مكانتيهما في ليبيا لأن الليبيين من كلا طرفي النزاع طلبوا أسلحة وجنودا، مضيفًا “أما الآن، يتفق كل من السراج وحفتر على وجوب النقاش والحوار، وفي هذا الجوّ، يمكننا نحن الإيطاليين والأوروبيين استعادة مكانتنا”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى