
شركة استشارات دفاعية تقوم بأعمال مشبوهة لصالح تركيا في ليبيا.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم السبت
أبرز العناوين
- بريطانيا تقدم مشروعًا لمجلس الأمن لسحب المرتزقة من ليبيا.
- الجيش الوطني الليبي : شركة تحت مسمى “سادات” تقوم بأعمال مشبوهة لصالح تركيا.
- المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية: لقد وثقنا قيام تركيا بخرق تعهداتها في مؤتمر برلين.
- الجيش الوطني الليبي يعلن عثوره على مقبرة جماعية جديدة بطرابلس.
- اكتشاف سجن سري تابع لميليشيات مصراتة.
- تركيا تشرع في إقامة قاعدة عسكرية في مطار معيتيقة.
- الجيش الوطني الليبي يدفع بتعزيزات لمحاور القتال في طرابلس.
قدمت بريطانيا لمجلس الأمن الدولي، السبت، مشروع قرار معدلاً يُطالب بسحب المرتزقة من ليبيا. ويُعرب مشروع القرار “عن قلق (المجلس) من الانخراط المتزايد للمرتزقة في ليبيا”.ويُذكر بالالتزامات الدولية التي تم التعهد بها في برلين في 19 يناير من أجل احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ العام 2011 “بما يشمل وقف كل الدعم المقدم إلى المرتزقة المسلحين وانسحابهم”.
من جانبه قال قيادي عسكري بالجيش الوطني الليبي إنه تمّ رصد أعمال مشبوهة داخل ليبيا، تقوم بها شركة “سادات” التركية للاستشارات الدفاعية الدولية، والتي تعمل لصالح حكومة الوفاق وتعود تبعيتها لتنظيم الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنشطة مريبة في مجال تدريب المرتزقة السوريين وجلبهم إلى ليبيا.
إلى ذلك قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آنييس فون دير مول، في حديث لها إن العسكريين الفرنسيين وثّقوا مواصلة تركيا انتهاك ما اتُفق عليه خلال “مؤتمر برلين” حول ليبيا، من خلال “إرسالها رجالاً ومعدات لصالح جهات معينة في ليبيا“، في إشارة من الناطقة الفرنسية إلى حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
كما أعلنت مصادر بالجيش الليبي العثور على مقبرة جماعية جديدة بطريق المطار بالعاصمة طرابلس، بعد تحريرها من المليشيات التابعة لحكومة الوفاق ، برئاسة فايز السراج.وقالت المصادر إن المنطقة التي وجدت فيها المقبرة كانت تحت سيطرة مليشيا 301 التابعة لقوات السراج. ومنذ تشكيل حكومة الوفاق بموجب اتفاق الصخيرات عام 2015 يعتمد السراج على المليشيات المسلحة، للاستمرار في السلطة من دون الحصول على شرعية برلمانية لتشكيلته الوزارية.
من جانبه أعلن وليد العرفي رئيس المكتب الإعلامي والمتحدث باسم الإدارة العامة للبحث الجنائي الليبي، اكتشاف سجن سري تابع لمليشيات مصراتة في سرت.وقال العرفي، في تصريحات صحفية، الجمعة: “مليشيات مصراتة استولت على منزل لأحد الليبيين، وحولته لسجن ومقبرة”، مشيراً إلى أن الإدارة العامة وجدت لوحات معدنية خاصة بالمليشيا التابعة لمصراتة.وأضاف: “وجدنا توكيلات تنازل لحسابات مواطنين لصالح المليشيا، وقسائم إيداع بنكي، وصوراً لبطاقات الفيزا ونماذج خاصة بوزارة الداخلية، وكتيبات خاصة بالوزارة كانت تستغلها المليشيات الإجرامية”.
بينما نشر الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أدلة مرئية على تواصل الدعم التركي للميلشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق ، برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس، وتحدث مصدر مطلع عن بدء تركيا إنشاء قاعدة عسكرية خاصة بها داخل قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة.
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن تركيا تدعم الحكومة الشرعية في ليبيا، ولم تقدِم على خطوة غير قانونية فيها، مشدداً على أنها ستواصل التواجد فيها حتى يتحقق الاستقرار. كما دفعت قوات الجيش الليبي بتعزيزات إلى قواتها المتمركزة في العاصمة طرابلس وعززت من مواقعها في عدد من محاور القتال، وذلك بعد محاولة الميليشيات المسلحة التقدم من عدة مناطق بعد وصول تعزيزات ودعم عسكري ولوجيستي للمسلحين.بدوره، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب إن جلب المرتزقة والمسلحين من الخارج إلى طرابلس لن يغير من موازين المعركة، متهماً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يعمل على دعم «الإخوان» بالوجود عسكرياً، ويعمل على تحقيق مكاسب سياسية.