
القاهرة وباريس وروما يؤكدون رفضهم التدخل التركي في ليبيا
تستمر وزارة الخارجية المصرية في مواصلة جهودها واجراء اتصالات مكثفة مع الشركاء الدوليين حول تطورات الوضع في ليبيا، إثر التدخل العسكري التركي السافر في الشأن الليبي.
أجرى وزير الخارجية سامح شكري اليوم اتصالات مكثفة مع الشركاء الدوليين حول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الليبية، والتي تمثلت في الاتصالات الهاتفية مع كل من “لويجي دي مايو” وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، و”جان-إيف لودريان” وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي.
وجاء الاتصال كما اشار المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى تأكيد الأطراف الثلاثة على رفض أي تدخُل عسكري في ليبيا، والاتفاق على خطورة التصعيد التركي الأخير في ليبيا على أمن وسلم المنطقة بأسرها.
كما شددت الأطراف المصرية والإيطالية والفرنسية على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا، ودعم فرص التوصُل إلى تسوية شاملة من خلال عملية برلين ودعم الجهود الأممية ذات الصلة.
جدير بالذكر، أن هذا الاتصال لم يكن الأول من نوعه بل سبقه اتصال آخر للوزير سامح شكري ونظيريه الإيطالي والفرنسي بالأمس، وذلك من أجل اتخاذ خطوات ملموسة للوصول لحل للوضع الليبي إثر التصعيد التركي.