
الجيش الليبي يطلق سراح السفينة التركية المحتجزة.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الثلاثاء.
أبرز العناوين
- الجيش الوطني الليبي يطلق سراح السفينة التركية المحتجزة.
- وزير الخارجية الإيطالي يشبه الوضع الليبي بالأوضاع في سوريا.
- خليفة حفتر يزرو اليونان لبحث الاتفاقات الموقعة بين السراج وأردوغان.
- السراج يقر بأن عزلة حكومته كانت السبب وراء استعانته بتركيا.
- اللواء أحمد المسماري قطر أول دولة دعمت الإرهاب في ليبيا بالمال والسلاح.
- مشايخ قبائل شرق ليبيا يعلنون دعمهم للجيش الوطني الليبي.
- شركات تابعة لوزارة الدفاع التركية مولت حكومة السراج.
- وزير خارجية إسرائيل يؤكد رفض بلاده لاتفاق السراج وأردوغان.

أعلن الجيش الوطني الليبي إطلاق سراح سفينة على متنها طاقم تركي، بعدما جرى احتجازها، السبت. قبالة ساحل درنة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنه لم يتم العثور على أسلحة في السفينة التي تحمل علم غرينادا، حيث كانت تنقل شحنة دقيق من مالطا إلى مدينة الإسكندرية المصرية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المسماري قوله إن البحرية الليبية احتجزت السفينة “لأنها دخلت المياه الإقليمية الليبية دون إذن مسبق”.
على الجانب الآخر ، قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو إن الوضع في ليبيا اليوم يشبه الوضع في سوريا.وكان دي مايو كشف عن تحضيرات لـ”مهمة أوروبية إلى ليبيا” بقيادة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، ووزراء خارجية دول أوروبية.
وكان الاتحاد الأوروبي شدد، الاثنين، على أن الحوار هو الطريق الوحيد لإيجاد حل سياسي على أساس خطة الأمم المتحدة في ليبيا، كما أكد أن لا حلَ عسكرياً للأزمة الليبية.
وأفادت مصادر ليبية بوقوع اشتباكات بالسلاح الثقيل بين الجيش وكتائب الوفاق جنوب طرابلس.مشيرة إلى أن الجيش الوطني يحشد قوات على تخوم مدينة سرت.
وكشف مصدر عسكري من القيادة العامة للجيش الليبي، أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر سيزور خلال الأيام القادمة بزيارة إلى اليونان، لبحث الاتفاقيتين الموقعتين بين تركيا وحكومة الوفاق حول ترسيم الحدود البحرية وتعزيز التعاون العسكري.وأضاف المصدر نفسه أن حفتر سيلتقي بالمسؤولين اليونانيين لبحث خيارات الرد على هذه الاتفاقية وعلى التصعيد التركي الأخير في ليبيا.
على الجانب الآخر أقر فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية بعزلة حكومته عن محيطه العربي قائلا: “ليس لدينا بديل سوى طلب المساعدة العسكرية من تركيا”.وأكد السراج اهتمام قواته بالحصول على دبابات ومسيرات من تركيا.
على الجانب الآخر ، قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن قطر أول دولة دعمت الإرهاب في ليبيا بالمال والسلاح. وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي، أن رئيس ما تسمى حكومة الوفاق فايز السراج يتردد على الدوحة وأنقرة للتشاور.
كما أعلن الجيش الوطني الليبي ،اقتحام موقع الرماية التابع لمليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية في شارع السدرة بمنطقة صلاح الدين بضواحي طرابلس. كما أعلن الجيش الوطني الليبي اقتحام موقع الرماية التابع لمليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية في شارع السدرة بمنطقة صلاح الدين بضواحي طرابلس.
كما قالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي إن مليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق قامت بقصف عشوائي من منطقة مشروع الموز إلى مطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
إلى ذلك شنّ سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي سلسلة ضربات جوية تستهدف مليشيات حكومة الوفاق جنوب شرقي مدينة مصراتة.
كما أعلن عدد من مشايخ قبائل شرق ليبيا دعمهم للقيادة العامة للجيش وتحركات مجلس النواب الدولية الرامية لنزع الاعتراف بحكومة الوفاق غير الدستورية.
في سياق آخر ،كشفت مؤسسة “ماعت” الحقوقية، في تقرير لها، بالوثائق والمستندات، لأول مرة، عن تمويل تركيا وأردوغان الميليشيات المسلحة الإرهابية في ليبيا، وذلك عن طريق شركات تابعة لوزارة الدفاع التركية، تعمل على تمويل جهات تابعة لحكومة الوفاق، والميليشيات الإرهابية، لتنفيذ مخطط أردوغان لاحتلال ليبيا.
وعلى الجانب اآخر ،أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أن بلاده تعارض الاتفاق الذي وقعته ليبيا مع تركيا الشهر الماضي بشأن ترسيم الحدود البحرية بينهما في شرق البحر المتوسط.ولكن الوزير الإسرائيلي قال إن هذا الاتفاق لن يؤدي على الأرجح إلى صراع مع تركيا، بحسب ما نشرت وكالة رويترز أمس الإثنين.
كما التقى الرئيس التونسي قيس سعيد برؤساء القبائل الليبية في مسعى لإيجاد حل للأزمة في البلد الذي يرتبط بحدود مشتركة مع تونس.وأعلنت الرئاسة التونسية أمس أن لقاء سعيد بممثلي المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية في قصر قرطاج الرئاسي من أجل بحث الإمكانيات المتاحة للخروج بمبادرة لحل الأزمة الليبية.