أسواق وقضايا الطاقة

بريطانيا تطالب مجموعة الـ 7 الكبار بخفض سقف استهلاكها للغاز الروسي

*قطاع النفط والغاز

أسعار النفط تهبط بعد ارتفاعها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا

قال موقع (Skynewsarabia)، إن أسعار النفط انخفضت، الجمعة، بعد زيادات حادة في بداية الجلسة، بسبب مخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات الدولية بعد فرض عقوبات على روسيا المصدرة للنفط، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أبريل 1.15 دولار، أو 1.2 في المئة ليغلق على 97.93 دولار للبرميل بعد صعوده إلى 101.99 دولار، وانخفضت تعاقدات برنت لشهر مايو 1.30 دولار، أو 1.4 في المئة إلى 94.12 دولار.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.22 دولار أو 1.3 في المئة ليغلق على 91.59 دولار للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 95.64 دولار، وعلى مدار الأسبوع ارتفع خام برنت نحو 4.7 في المئة بينما كان خام غرب تكساس الوسيط في طريقه للارتفاع بنحو 0.6 في المئة، ودفع غزو روسيا لأوكرانيا، الخميس، الأسعار إلى تجاوز 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014 ولامس خام برنت 105 دولارات للبرميل.

شركة للتكسير الهيدروليكي تتخلى عن بئرين للغاز الصخري في بريطانيا

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن شركة للتكسير الهيدروليكي تلقت أوامر من إحدى الجهات التنظيمية في بريطانيا بإغلاق دائم لبئرين يعملان في استخراج الغاز الصخري، بعد أن ثار جدال حولهما. [التكسير الهيدروليكي هو أسلوب للحفر يستخدم ضخ السوائل في طبقات الأرض المحتوية على غاز صخري، ثم ضغط تلك بهدف استخراج الغاز].

وفي التفاصيل، أصدرت “هيئة النفط والغاز” أمراً إلى شركة “كوادريلا” Cuadrilla بإخلاء البئرين في موقع في “لانكاشاير” تصفهما الشركة بأنهما البئران “الوحيدان الصالحان” المتبقيان في بريطانيا، وكانت الحكومة علقت كافة الأنشطة المتعلقة بالتكسير الهيدروليكي في 2019 خوفاً من حصول زلزال، وجاء هذا الإعلان بعد أن أشار أحد الخبراء في تقريره إلى أنه يصعب إجراء تقييم دقيق بشأن خطر حدوث هزات أرضية ناجمة عن عملية استخراج الغاز المثيرة للجدل.

ولم يُستخدم البئران الواقعان في موقع استكشاف “بريستون نيو روود” في “لانكاشاير” منذ أن دخلت مذكرة تعليق العمل حيز التنفيذ، بيد أن فرانسيس إيغان، الرئيس التنفيذي لـ “كوادريلا” انتقد الأوامر بإغلاق البئرين معتبراً بأن الغاز الصخري بوسعه المساعدة في “التصدي للأزمة المعيشية”.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، نقل جوناثان مارشال، وهو اقتصادي في مركز البحوث “ريزولوشن فاوندايشن” Resolution Foundation إلى صحيفة “اندبندنت”، أن احتياطات الغاز البرية في المملكة المتحدة “محدودة للغاية كي تحدث تأثيراً” على أسعار الغاز العالمية التي تتسبب في أزمة الطاقة الحالية، وتسهم في زيادة فواتير العائلات.

وزير الطاقة السعودي يعلن عن اكتشاف أرامكو لعدد من حقول الغاز الطبيعي

صرح موقع (CNBC Arabia)، بما أعلنه وزير الطاقة السعودي، بأن أرامكو السعودية اكتشفت عدداً من حقول الغاز الطبيعي في المنطقة الوسطى ومنطقة الربع الخالي ومنطقة الحدود الشمالية والمنطقة الشرقية للمملكة، هذا وتم اكتشاف حقل “شدون” للغاز الطبيعي، في المنطقة الوسطى، على بعد 180 كيلو متراً جنوب شرق مدينة الرياض، بعد أن تدفق الغاز من بئر شدون-1 بمعدل 27 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مع 3300 برميل من المكثفات، وتم كذلك اكتشاف حقل “شهاب” للغاز الطبيعي، في منطقة الربع الخالي، على بعد 70 كيلو متراً جنوب غرب حقل الشيبة، بعد أن تدفق الغاز من بئر شهاب-1 بمعدل 31 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، كما تم اكتشاف حقل “الشرفة” للغاز الطبيعي في منطقة الربع الخالي أيضاً على بعد 120 كيلو متراً جنوب غرب حقل الشيبة، بعد أن تدفق الغاز من بئر الشرفة-2 بمعدل 16,9 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم مع 50 برميلاً من المكثفات، وتم كذلك اكتشاف حقل “أم خنصر” للغاز الطبيعي غير تقليدي، في منطقة الحدود الشمالية على بعد 71 كيلو متراً جنوب شرق مدينة عرعر، بعد أن تدفق الغاز من بئر أم خنصر-1 بمعدل مليوني قدم مكعبة قياسية في اليوم مع 295 برميلاً من المكثفات.

هذا وتم أيضاً اكتشاف حقل “سمنة” للغاز الطبيعي غير التقليدي في المنطقة الشرقية جنوب حقل الغوار على بعد 211 كيلو متراً جنوب غرب مدينة الظهران، حيث تدفق الغاز من بئر سمنة -2 بمعدل 5,8 ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم مع 24 برميلاً من المكثفات، كما تدفق الغاز من بئر سمنة -104001 بمعدل 11,6 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم مع 169 برميلاً من المكثفات، وتدفق الغاز من بئر سمنة -6 بمعدل 9,25 ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم.

بريطانيا تطالب مجموعة الـ 7 الكبار بخفض سقف استهلاكها للغاز الروسي

تتواصل الدعوات المختلفة لممارسة الضغوط على موسكو، مع بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حيث تطالب بريطانيا شركاء مجموعة الـ 7 الكبار بخفض كميات النفط والغاز الروسي التي تستهلكها هذه الدول.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية “ليز تروس”، إن بلادها تدفع شركائها في الـ7 الكبار لوضع سقف معين لاستهلاكها من النفط والغاز الروسي، وفقًا لموقع (Attaqa)، وأضافت: “نحن بحاجة إلى الاتفاق مع نظرائنا في مجموعة الـ7 الكبار، لأننا لا نستطيع ذلك بمفردنا، فنحن بحاجة إلى تقليل ذلك بمرور الوقت”.

أبدت الوزيرة تأييدها لخطوة وضع “سقف محدد” لكميات النفط والغاز التي يُجرى استيرادها من روسيا، حتى تتمكن دول أوروبا بمرور الوقت من قطع تبعيتها للغاز الروسي، وهو ما تعمل عليه المملكة حاليًا في مجموعة الـ 7 الكبار، حسب قولها.

مصادر: أوبك بلس قد تستمر في سياستها الحالية لإنتاج النفط في أبريل

قالت مصادر إن أوبك بلس قد تستمر في سياستها الحالية لإنتاج النفط بزيادة 400 ألف برميل يوميا خلال شهر أبريل، واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المعروفة باسم “أوبك+”، الشهر الماضي، على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا خلال شهر مارس.

ووفقاً لموقع (Al-Arabiya)، فقد واجهت المنظمة وحلفاؤها التي تنتج أكثر من 40%، من إمدادات النفط العالمية، دعوات من الولايات المتحدة والهند وغيرهما لضخ المزيد من النفط مع تعافي الاقتصادات العالمية من تبعات الجائحة.

«غازبروم»: صادرات الغاز الروسي لأوروبا عبر أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي

قالت شركة الطاقة الروسية الحكومية العملاقة “غازبروم”، (الأحد)، إن صادرات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا مستمرة بشكل طبيعي تماشياً مع طلبات العملاء. واضافت أن طلبات الحصول على الغاز عبر هذا الطريق بلغت 107.5 مليون متر مكعب حتى يوم (الأحد)، وفق ما ذكرته صحيفة (AAwsat).

وفي ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا زادت المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة خصوصاً في الغرب، ولا تزال أوكرانيا -التي كانت في السابق أكبر بلد عبور للغاز إلى أوروبا- تدير شبكة غاز يبلغ طولها نحو 38 ألف كيلومتر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

العراق يغلق حقلي نفط.. إنتاج أوبك يتقلص

نشر موقع (Al-Arabiya)، تصريحاً بوقف العراق إنتاج النفط من حقلين جنوبيين بطاقة مجمعة تقارب نصف مليون برميل يوميا، وتحد عمليات الإغلاق من قدرة ثاني أكبر عضو في أوبك على ضخ الخام، في وقت أدى الغزو الروسي لأوكرانيا وشح الإمدادات العالمية إلى ارتفاع الأسعار.

توقف العمل في حقل الناصرية القادر على إنتاج ما يصل إلى 80 ألف برميل يوميا يوم السبت، بسبب الاحتجاجات التي منعت الموظفين من الوصول إلى الموقع، وفقا لبيان صادر عن شركة ذي قار للنفط المشغلة للحقل، وجاء ذلك بعد إغلاق حقل “غرب القرنة 2” الضخم في 21 فبراير للصيانة. ومن المقرر أن يستأنف الحقل، القادر على إمداد 400 ألف برميل يوميًا، عملياته الطبيعية في 14 مارس، على الرغم من أن الشركات التي تديره تحاول إعادة تشغيل الإنتاج قريبًا.

وقالت شركة نفط البصرة المملوكة للدولة، إن العمل سيمكن من زيادة الإنتاج من “غرب القرنة 2” إلى 450 ألف برميل يوميا، وقال مشغلو “الناصرية” و”غرب القرنة 2″، إن الحقول المجاورة ستكون قادرة على إنتاج المزيد لتعويض الخسائر المؤقتة.

يأتي انقطاع الإمدادات العراقية بينما يكافح العديد من أعضاء أوبك، بما في ذلك العراق، للوصول إلى حصص إنتاجهم، مما يتسبب في تشديد أسواق الطاقة العالمية مع تعافي الطلب من جائحة فيروس كورونا.

أفادت وكالة “بلومبرغ” في وقت سابق من هذا الشهر، بأن العراق ضخ 4.16 مليون برميل يوميًا في يناير، أي أقل من هدفه البالغ 4.3 مليون برميل يوميًا. وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار في مقابلة يوم الخميس، إن ذلك كان بسبب سوء الأحوال الجوية في الموانئ وإن البلاد يجب أن تفي بحصتها لشهر فبراير.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها ضمن تحالف “أوبك+” – مجموعة تضم 23 دولة من بينها روسيا – في الثاني من مارس لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج في أبريل، وتعرض أعضاء بارزون في أوبك مثل السعودية لضغوط في الأشهر الأخيرة لزيادة الإنتاج بشكل أسرع وكبح أسعار النفط التي تجاوزت مؤقتا 100 دولار للبرميل يوم الخميس، بعد أن هاجمت روسيا أوكرانيا.

خط يامال-أوروبا.. ألمانيا تتحدى روسيا وتعكس إمدادات الغاز إلى بولندا

استأنفت ألمانيا إمدادات الغاز إلى بولندا عبر خط يامال-أوروبا، السبت، في خطوة يمكن وصفها بـ”الإمدادات العكسية” لمسار الخط، التي بدأتها منذ ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، ويربط مشروع خط أنابيب الغاز يامال-أوروبا بين 4 دول؛ روسيا وبيلاروسيا وبولندا وألمانيا، ويُشير مساره إلى نقل الغاز الطبيعي من شبه جزيرة يامال الروسية إلى المستهلك في غرب أوروبا، بحسب ما نشره موقع (Attaqa).

ويبلغ طول خط الأنابيب 4 آلاف و107 كيلومترات، وتصل قدرته إلى نقل 33 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز الطبيعي، وفق صحيفة هيدروكربون تكنولوجي، وتمثّل تلك الخطوة ردًا من ألمانيا على مخاوف قطع إمدادات الغاز الروسية، باعتمادها على الإمدادات المُخزنة بالخط الذي شهد تدفقًا للإمدادات في الجانب الألماني والبولندي منذ 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدلًا من شراء العقود الفورية للغاز الروسي بأسعار باهظة.

ويشير استئناف التدفقات من ألمانيا إلى بولندا، عبر الخطوط الخاصة بخط الأنابيب يامال-أوروبا، إلى تفضيل المشتري البولندي عمليات الشراء من الإمدادات المخزنة بالخط علن العقود الفورية الروسية، ويُشار إلى أن خط أنابيب الغاز يامال-أوروبا يُسهم بـ 15% (ما يقارب السُدس) من إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا وتركيا.

الهند تتعهد باستخدام احتياطيات النفط لتهدئة الأسعار

ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، ستدعم مبادرات الإفراج عن احتياطيات الطوارئ لتهدئة الأسعار التي ارتفعت بسبب مخاوف من أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيعطل الإمدادات العالمية.

تدرس الحكومة “اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة نتيجة لتطور الوضع الجيو سياسي”، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المعلومات الصحفية، وقالت إنها ستدعم إفراجات عن بعض الاحتياطيات البترولية الإستراتيجية للتخفيف من تقلبات السوق وتهدئة الأسعار.

لدى الهند مساحة لتخزين حوالي 39 مليون برميل من النفط لأغراض استراتيجية، أي ما يعادل حوالي تسعة أيام من الطلب بناءً على معدل الاستهلاك في 2019. وتلبي الدولة حوالي 85% من احتياجاتها النفطية من خلال الواردات. وتحتفظ حالياً بنحو 31 مليون برميل في خزانات الطوارئ بعد أن باعت ثمانية ملايين برميل لمصافي التكرير الحكومية منذ العام الماضي.

يذكر أن الهند لم تفِ بعد بوعدها بالإفراج عن 5 ملايين برميل من الاحتياطيات في خطوة منسقة في وقت سابق بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن شملت مستهلكين آخرين بمن فيهم اليابان وكوريا الجنوبية للسحب من الاحتياطيات النفطية أواخر العام الماضي لترويض أسعار النفط الخام والبنزين.

*قطاع الطاقة المتجددة

أميركا تمول تصنيع الألواح الشمسية في الهند بـ 500 مليون دولار

ذكر موقع (Attaqa)، أن الولايات المتحدة تعتزم منح تمويل بقيمة 500 مليون دولار لشركة أميركية كبرى لمساعدتها على تصنيع الألواح الشمسية في الهند، وحصلت شركة فيرست سولار، أكبر شركة أميركية لتصنيع الألواح الشمسية، على موافقة مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية لتمويل المشروع المزمع إقامته في مدينة تاميل نادو، بطاقة إنتاجية متوقعة تصل إلى 3.3 غيغاواط/سنويًا.

وتستهدف الحكومة الهندية توليد 50% من الكهرباء في البلاد تعادل 500 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتخطط الهند لضخ 195 مليار روبية (2.6 مليار دولار أميركي) في تعزيز التصنيع المحلي لوحدات الطاقة الشمسية، في إطار خطتها الطموحة لتوليد 280 غيغاواط من الكهرباء بالطاقة الشمسية بحلول عام 2030.

سيمنس الألمانية: مصر حققت طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنس جاميسا مصر”/إحدى الشركات التابعة لمجموعة سيمنس الألمانية/ أن مصر حققت طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، معتبرا أن الإستراتيجية الطموحة لزيادة إمدادات الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، ستضع مصر في مكانة رائدة إقليميا وعالميا، كما أن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، سيعزز من مكانتها الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة.

وبحسب تصريحاته المنشورة في جريدة (الدستور)، إن مصر تعد دولة رائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في كيفية دمج الطاقة المتجددة بنجاح في مزيج الطاقة المستخدمة في البلاد، خاصة مع وفرة الأراضي والشمس والرياح عالية السرعة، ما يجعلها موقعا فريدا ورئيسيا لمشاريع الطاقة المتجددة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى