
اليابان تستعد لزيادة استثماراتها بمجال الطاقة المتجددة في مصر
قطاع النفط والغاز
تذبذب أسعار النفط وسط استمرار ضغوط الإمدادات
ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أنه في جلسة متقلبة بين الصعود والهبوط، شهدت أسعار النفط تذبذباً طفيفاً لترتفع قرب أعلى مستوى لها منذ العام 2014 بعد يومين متتاليين من التراجع، وسط استمرار ضغوط الإمدادات. وكانت أسعار الخام ارتفعت في بداية التعاملات بدعم رئيسي من بيانات معهد النفط الأميركي التي أظهرت تراجعاً كبيراً في مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، ثم هبطت تحت ضغط مخاوف من زيادة محتملة في الإمدادات من إيران، ثم حولت اتجاهها نحو الارتفاع مرة أخرى.
ولا تزال الأسعار تحت الضغط وسط احتمالات رفع العقوبات الاقتصادية عن صادرات النفط الإيرانية في ظل التقدم الملحوظ في المحادثات النووية مع إيران. وبدأت القوى العظمى الجولة التاسعة من المفاوضات النووية مع طهران الثلاثاء، إلى جانب محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في شأن استئناف الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في مايو (أيار) 2018.
ويمكن في حال التوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي أن ترفع العقوبات الأميركية على النفط الإيراني، وأن تضيف الإمدادات بسرعة إلى السوق، على الرغم من أن عدداً من القضايا الحيوية لا تزال بحاجة إلى تسوية. وتسمح عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي بإعادة ضخ النفط الإيراني للأسواق العالمية، لمستويات ما قبل الانسحاب الأميركي وفرض العقوبات، البالغة 2.2 مليون برميل يومياً.
تقرير مشرق لـ “أوبك” عن سوق النفط لعام 2022
نقل موقع (Arabic.rt)، ما أشارت إليه “أوبك” فيما يتعلق بوجود إمكانية تعديل بالزيادة على توقعاتها على الطلب العالمي على النفط في 2022، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي انتعاشا من جائحة كورونا، التي ضربت العالم في 2020، وفي تقريرها الشهري ذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول، أنها تتوقع زيادة الطلب على النفط 4.15 مليون برميل يوميا هذا العام.
وقالت المنظمة في التقرير إنه نهاية العام 2021، ارتفع الطلب على النفط في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 3.1 مليون برميل في اليوم، وفي دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 2.6 مليون برميل في اليوم، وأصبحت الولايات المتحدة رائدة في نمو الاستهلاك، بمقدار 1.6 مليون برميل في اليوم.
وفي العام 2022، من المتوقع أن تبلغ هذه النسبة 1.8 مليون برميل في اليوم و2.3 مليون برميل في اليوم على التوالي. وتوضح منظمة “أوبك” أن زيادة الطلب على المنتجات البترولية، وخاصة الديزل، يسهلها نمو النشاط الصناعي. كما أن السفر الجوي يتعافى بشكل تدريجي، وفي نهاية العام 2021، بلغ الطلب 96.6 مليون برميل يوميا، وفقا لمنظمة “أوبك”. وفي العام 2022، من المتوقع أن يرتفع الطلب إلى 100.8 مليون برميل في اليوم، أي بزيادة 0.7 مليون برميل في اليوم عن عام 2019 قبل الأزمة.
وستزداد إمدادات النفط من الدول غير الأعضاء في “أوبك” في عام 2022 بمقدار 3 ملايين برميل يوميا. وخفضت “أوبك” تقديراتها لعام 2021، وقال التقرير: “لن تكون الزيادة في الإمدادات الآن 0.7 مليون، بل 0.6 مليون برميل يوميا إلى حوالي 63.6 مليون برميل يوميا في عام 2021”.
وجاء نمو الإنتاج الرئيسي من كندا وروسيا والصين، والولايات المتحدة، والأرجنتين، وغيانا. في الوقت نفسه، انخفض الإنتاج في المملكة المتحدة وكولومبيا وإندونيسيا والبرازيل، كما هو متوقع في العام 2022، سيرتفع المعروض من النفط من الدول غير الأعضاء في “أوبك” بمقدار 3 ملايين برميل في اليوم إلى 66.7 مليون برميل في اليوم. وستكون المحركات الرئيسية للنمو هي الولايات المتحدة وروسيا، فضلا عن البرازيل وكندا، وكازاخستان، والنرويج، وغيانا.
مصر.. توقعات رسمية بارتفاع صادرات الغاز الطبيعي
قال وزير النفط المصري، الخميس، إنه من المتوقع أن ترتفع صادرات بلاده من الغاز الطبيعي والمسال، إلى 7.5 مليون طن بنهاية العام المالي الحالي، ونقلت وزارة البترول المصرية في بيان، عن الوزير قوله، إن “خريطة الإنتاج تخطط لإضافة 450 مليون قدم مكعب غاز و17.2 ألف برميل متكثفات، خلال العام المالي المقبل”، وفق ما ذكره موقع (Skynewsarabia). وتابع أن إجمالي استثمارات البحث والتنمية والإنتاج في قطاع الغاز في مصر، سيتجاوز 1.6 مليار دولار خلال العامين الحالي والمقبل.
التضخم التركي يشعل أسعار الطاقة والاحتجاجات
قالت جريدة (AAwsat)، أن الثلج يتساقط بكثافة على أنقرة، بينما تدنت الحرارة إلى 10 درجات تحت الصفر؛ ومع ارتفاع كلفة المعيشة بسبب التضخم الذي بلغ رسمياً 48.7 في المائة في يناير (كانون الثاني) الماضي،
ويشكل رفع أسعار الكهرباء في الأول من يناير بين 52 و127 في المائة، وفق تسعير تدريجي مرتبط بالاستهلاك، المشكلة الأصعب، وبين الغاز والكهرباء، شهد كثير من الأتراك فواتيرهم تتضاعف أو ترتفع بثلاثة أضعاف بين ليلة وضحاها.
وأصبحت تكلفة الطاقة موضوع حديث متكرر؛ لا سيما في صفوف التجار الذين يواجهون أسعاراً أعلى، وبعض الحانات باتت تضيف الآن رسم خدمة قدره 4 ليرات (25 سنتاً من اليورو) على الزبائن الذين يجلسون في قاعات مدفَّأة، وتتهم المعارضة وبعض الاقتصاديين مكتب الإحصاء الوطني الذي أقال الرئيس في الآونة الأخيرة مديره، بالتقليل من حجمه بأكثر من النصف؛ حيث تقول مجموعة من الاقتصاديين الأتراك المستقلين، إنه تجاوز 110 في المائة في يناير.
«الناتو» يحاول إحياء مشروع غاز من الجزائر إلى أوروبا
أفادت تقارير بأن حلف الناتو يدرس إمكانية بناء خط أنابيب غاز يربط كاتالونيا الإسبانية بألمانيا ويقلل من اعتماد أوروبا الوسطى على الغاز الروسي رغم أنها تعد مورد غاز موثوقا به، وجاء ذلك بحسب ما ذكرته صحيفة La Vanguardia الإسبانية نقلا عن مصادر في الحكومة الإسبانية. وتشير الصحيفة إلى أن الخطة الشاملة هي “تحويل شبه الجزيرة الإيبيرية إلى منصة توزيع قادرة بشكل كبير على تقليل الاعتماد الكبير لألمانيا وأوروبا الوسطى على الغاز الروسي”، وفقاً لموقع (Arabic.rt).
كذلك يتم النظر في خيار إعادة إحياء مشروع Midcat غير المنجز، وهو ممر الغاز المتوسطي يهدف لتوصيل الغاز الجزائري إلى وسط أوروبا، ووفقا للصحيفة فإن الفكرة تتمحور حول إنشاء خط جديد عبر البيرينيه لإرسال الغاز الطبيعي والمسال الجزائري إلى وسط أوروبا، وذلك بعد معالجة الغاز بواسطة 8 مصانع لإعادة تحويل الغاز، تقع في إسبانيا والبرتغال.
وتوجد 7 مصانع للغاز في إسبانيا ومصنع واحد في البرتغال، ويتضمن المقترح ضخ الغاز من إسبانيا إلى ألمانيا عبر خط أنابيب يفترض نقل ما لا يقل عن 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، وعلى حد تعبير الصحيفة الإسبانية فإن “الاعتماد الكبير لألمانيا على الغاز الروسي الآن هو أحد نقاط الضعف في الجيواستراتيجية في الاتحاد الأوروبي”، وتم تنفيذ أول 87 كيلومترات من خط أنابيب الغاز، لكنه تم التخلي عن المشروع فيما بعد إذ يعتبر أنه غير مربح في ظل الاتجاه نحو استبدال الغاز بمصادر طاقة متجددة، وعن مدى جدوى المشروع، أشارت صحيفة “فزغلياد” إلى أن إسبانيا لا تمتلك احتياطيات غاز خاص بها، وتلبي احتياجاتها من الوقود الأزرق من خلال الإمدادات من الجزائر.
الهند.. تراجع مبيعات البنزين 5.3% في يناير على أساس سنوي
أظهرت بيانات رسمية أن الطلب على الوقود في الهند، انخفض 0.2% على أساس سنوي في يناير الماضي، وأوضحت البيانات الصادرة من خلية التخطيط والتحليل البترولي التابعة لوزارة النفط الهندية، أن استهلاك الوقود بلغ 17.61 مليون طن في يناير 2022، فيما تراجعت مبيعات البنزين 5.3% على أساس سنوي إلى 2.47 مليون طن.
ووفقاً لموقع (Al-Arabiya)، كانت البيانات أشارت إلى أن الطلب على الوقود في البلاد زاد 0.4% في ديسمبر 2021 مقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق، وبلغ استهلاك الوقود، الذي يعتبر كذلك مقياسا للطلب على النفط، 18.43 مليون طن في ديسمبر، وارتفعت مبيعات البنزين 4.1% عن الشهر نفسه من العام السابق إلى 2.82 مليون طن، وزادت مبيعات وقود الديزل 1.6% عن الشهر نفسه من العام السابق، ويشار إلى أن الهند هي ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم.
*قطاع الطاقة المتجددة
اليابان تستعد لزيادة استثماراتها بمجال الطاقة المتجددة في مصر
استقبل وزير الكهرباء والطاقة المصري سفير اليابان الجديد بالقاهرة والذي أعرب عن رغبة بلاده تعزيز التعاون عبر الشركات اليابانية في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة في مجال الطاقة المتجددة بمصر، وأشاد وزير الكهرباء بالشركات اليابانية، موضحاً أنها شريك موثوق به لدعم ومساندة الشعب المصري، ولها دور كبير في المساهمة في مشروعات قطاع الكهرباء التي تتمثل في محطات الإنتاج وشبكات النقل والتوزيع ومشروعات طاقة متجددة وكفاءة طاقة، بحسب ما نشرته (جريدة المال).
وأكد الوزير على أن قطاع الكهرباء يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة السياسية للدولة التي وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومي.
وأشار خلال اللقاء إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للطاقات المتجددة من خلال خطة طموحة لزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة لتصل إلى حوالي 10 آلاف ميجاوات في عام 2023، وأضاف خلال الاجتماع إلى الأهمية التي يوليها القطاع لمشروعات الربط الكهربائي، حيث إن مصر تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية حيث ترتبط مصر كهربائياً مع دول الجوار شرقاً (مع الأردن) ويتم حالياً إعداد دراسات لزيادة قدرة الربط الحالية، والربط وغرباً (مع ليبيا)، وجنوباً مع السودان.
وأضاف أنه يجرى حالياً العمل على زيادة القدرة المنقولة بين مصر والسودان من القدرة الحالية 80 ميجاوت إلى 300 ميجاوات، وجار استكمال الخطوات النهائية لمشروعات الربط مع السعودية ويجري العمل حاليا على دراسة رفع قدرات الربط الكهربائي مع دول المشرق والمغرب العربي وجار حالياً الانتهاء من دراسة الربط الكهربائي مع العراق.
شركة سويدية تطورصفائح للتحول نحو الطاقة المتجددة عبر مكوّنات أشجارالغابات
قال موقع (Arabic.euronews)، أن شركة “لينيا إنيرجي” السويدية قالت إنها تعمل على تحقيق طموح علمي مبتكر يتمثل في تصنيع بطاريات تعمل من خلال الغراء الموجود في الخشب، وهو الجانب الذي يعطي شكلا للأشجار بشكل عام، ويسمى هذا الغراء من الناحية العلمية بـالليغنين وهو عبارة عن مركب كيميائي معقد يستخرج في أغلب الأحيان من الخشب، حيث يشكل حوالي ربع إلى ثلث الكتلة الجافة منه و يعد الليغنين من المكونات الأساسية لتكوين “الجدار الخلوي للنباتات”، ما تريد الوصول إليه الشركة السويدية، يتمثل في تشكيل طاقة صديقة للبيئة مصدرها الغابات بشكل عام، وجدير أن الخشب هو مادة غير موصلة للتيار الكهربائي إلا في حالات خاصة للغاية. ما يطمح إليه العلماء في الشركة السويدية هو إنتاج بطاريات قادرة على منافسة تلك التي يتم تصنيعها من خلال معادن نادرة.
وفي هذا الصدد يقول بيتر رينغستاد، الرئيس التنفيذي لشركة “لينيا إنيرجي” السويدية، لقد تمكن فريقه من صنع طلاء من مسحوق الليغنين “تمت طباعته على على رقائق معدنية رقيقة وبلاستيكية”. ويتحدث بيتر رينغستاد عن صفائح رفيعة ومرنة لها مزايا جيدة تفضل عن أنواع البطاريات الأخرى المصنوعة من المعادن.
الطاقة الشمسية في مالاوي.. شركات تستثمر 65 مليون دولار بمحطة بوينغو
ذكر موقع (Attaqa)، أن مشروعات تطوير الطاقة الشمسية في مالاوي تدعم الأهداف الحكومية لزيادة سعتها المُركبة بما يعادل 1 غيغاواط بحلول عام 2025. وأطلقت حكومة مالاوي -مؤخرًا- مشروع محطة للطاقة الشمسية بسعة 50 ميغاواط، واستثمارات تصل إلى 65 مليون دولار، في مدينة بوينغو شمال البلاد، بالتنسيق مع تحالف شركات دولية، ويأتي المشروع بالشراكة بين شركة كوينتل الأميركية للطاقة المتجددة وهي مُنتج مستقل للكهرباء، وشركة فرونتير الدنماركية للطاقة، وشركة فيدولانكا السريلانكية.