
النفط لأعلى مستوى فوق 82 دولار اً… فما هو السعر المتوقع؟
*قطاع النفط والغاز
النفط لأعلى مستوى فوق 82 دولار اً… فما هو السعر المتوقع؟
صعدت أسعار النفط مسجلة أعلى مستوياتها خلال ثلاث سنوات على الأقل، لتواصل المكاسب التي تحققت خلال الجلسة السابقة، بعد أن أعلن تحالف “أوبك+” الإبقاء على كبح إمدادات الخام، وفقاً لما اوردته صحيفة (Independentarabia).
على صعيد متصل، قالت شركة “أرامكو السعودية”، “إن أزمة الغاز الطبيعي تعزز بالفعل الطلب على النفط، وإنها جددت خططها لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل بحلول 2027”. وذكر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية -أكبر شركة نفط في العالم- أمين الناصر، أن استهلاك النفط الخام ارتفع بنحو 500 ألف برميل يومياً، وهو ما يمثل تقريباً إجمالي إنتاج فنزويلا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
يشار إلى أن نقص الغاز الطبيعي أدى إلى ارتفاع الأسعار في أوروبا وآسيا إلى ما يعادل 180 دولاراً لبرميل النفط، مما أجبر بعض الشركات على التحول إلى النفط الخام. وقال المسؤول السعودي في تصريحات له، “هناك طلب أعلى، وهناك بعض التحول الذي شهدناه من الغاز إلى البدائل السائلة مثل النفط، بخاصة في بعض أسواق آسيا”. وأشار الناصر إلى “إن أرامكو ستهدف إلى استكمال زيادة طاقة إنتاج النفط اليومية إلى 13 مليون برميل بحلول العام 2027 مقابل 12 مليون برميل.
مصر والسعودية توقعان عقود الربط الكهربائي بـ 1.8 مليار دولار
قالت (Skynewsarabia)، أن السعودية ومصر وقعتا، يوم الثلاثاء، عقود مشروع ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، فيما يرتقب أن تبدأ مرحلة التنفيذ، خلال العام المقبل، وقامت الشركة المصرية لنقل الكهرباء بتوقيع العقود مع الشركة السعودية للكهرباء، عن طريق الوسائل الافتراضية.
ووقع البلدان اتفاقيات الكابلات والخط الهوائي ومحطات المحولات، في مسعى إلى ربط نحو 3 آلاف غيغاواط بين البلدين، وتصل قيمة مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر إلى 1.8 مليار دولار، بحسب ما أوضحه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري لـ “سكاي نيوز عربية”.
ويقضي المشروع بتبادل ما يناهز 3000 ميغاواط من الكهرباء بين السعودية ومصر بعد انتهاء المشروع، وبوسع المشروع الجديد تقوية تبادل القدرات الكهربائية بين البلدين.
ليبيا.. لصالح من توقف مشروع مصفاة أوباري 8 سنوات؟
ذكرت (Skynewsarabia)، أن خبراء في الشأن الليبي اتهموا محافظ المصرف المركزي بليبيا، بالتسبب في تعطيل إنشاء مصفاة النفط في الجنوب؛ ما أدى لتعطيل مشاريع التنمية التي يعد النفط شريانا لها، وهجرة كثير من الكفاءات من جنوب البلاد لقلة الفرص.
وأعلن رئيس الحكومة الليبي الشروع في إنشاء مصفاة نفط جنوب البلاد قرب حقل “الشرارة” النفطي بمنطقة أوباري، بكلفة 600 مليون دولار خلال ثلاثة أعوام، وفي إشارة إلى أنه مشروع جاء متأخرا قال الدبيبة في مؤتمر صحفي من مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس: “نعلن اليوم بدء خطوة جبارة، بالبدء الفعلي في إنشاء مشروع مصفاة للنفط في الجنوب، الذي انتظره أهالي المنطقة منذ سنوات طويلة”، لكن ما سبب “طول الانتظار” رغم أن “التغطية المالية متوافرة”، وفق حديث رئيس الحكومة.
الصين تطالب البنوك بزيادة التمويل لتعزيز إنتاج الفحم
نشرت بوابة (Argaam)، خبراً تضمن أمر الصين بنوكها بزيادة التمويل لشركات الفحم والطاقة، وهي خطوة أخرى في جهودها لتهدئة أزمة الطاقة وضمان الإمدادات هذا الشتاء، وقالت لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية في بيان الثلاثاء: يتعين على البنوك والمؤسسات المالية الأخرى إعطاء الأولوية لإقراض المناجم ومحطات الطاقة المؤهلة حتى تتمكن من زيادة إنتاج الفحم الحراري والكهرباء.
وتم حظر استخدام القروض المصرفية والتمويلات بشكل صارم في المضاربة على سلع مثل الفحم والصلب والمعادن في الأسواق المالية، من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار.
ويرجع نقص الطاقة في الصين جزئيًا إلى تباطؤ إنتاج الفحم، إذ تكافح بعض مناجم الفحم لتأمين التمويل بعدما حددت الصين أهدافًا لخفض استخدام الفحم في إنتاج الطاقة، كما أدى الارتفاع الأخير في أسعار السلع الأساسية إلى إثارة مخاوف المسؤولين الصينيين بشأن التضخم واستقرار السوق.
سهم «غازبروم» يحلق ويسجل مستويات غير مسبوقة
صعد سهم شركة “غازبروم” الروسية في بورصة موسكو، الثلاثاء، إلى مستويات تاريخية، وتزامن ارتفاع سهم “غازبروم” مع صعود أسعار الغاز في أوروبا إلى مستويات تاريخية، حيث تجاوزت الأسعار مستوى 1250 دولار لكل ألف متر مكعب.
وبحسب موقع (Arabic.rt)، تعد شركة “غازبروم” أحد أبرز موردي الغاز الطبيعي إلى أوروبا، والشركة الآن بصدد ضخ الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب جديد “السيل الشمالي-2” ويتوقع الخبراء أن يساهم ذلك في استقرار أسعار الوقود الأزرق في أوروبا.
بدء تعبئة خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2»
نقلت صحيفة (AAwsat)، ما أعلنته الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» المثير للجدل والرامي إلى ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا، أن عملية التعبئة قد بدأت، بعدما كان بناؤه قد تأخر بسبب التوترات الدبلوماسية مع موسكو، وبحسب الشركة “ستتم تعبئة هذه الشبكة بشكل تدريجي من أجل الوصول إلى المخزون المطلوب كشرط مسبق للاختبار التقني اللاحق”، وقبل عملية التعبئة هذه، كانت الشبكة الأولى من خط أنابيب الغاز قد خضعت لتجربة “ما قبل الوضع في الخدمة” للتأكد من سلامتها.
وتابعت الشركة المشغلة لـ “نورد ستريم 2″ أن خط أنابيب الغاز “تم بناؤه وترخيصه بشكل مستقل وفق المعايير التقنية والصناعية المعتمدة من أجل ضمان موثوقية وسلامة تشغيله”، وكانت روسيا قد أعلنت مطلع سبتمبر (أيلول) إنجاز هذا المشروع البالغة تكلفته عشرة مليارات يورو، والذي سوف يزيد من الاعتماد الأوروبي على موسكو، وفق معارضيه في أوروبا والولايات المتحدة.
والغرض من الأنبوب هو مضاعفة شحنات الغاز الروسية إلى ألمانيا من خلال الالتفاف على أوكرانيا التي كانت في السابق نقطة عبور تقليدية. وتخوض أوكرانيا نزاعا مع موسكو منذ العام 2014.
وأنجزت أعمال بناء خط أنابيب الغاز في وقت ارتفعت فيه أسعار الغاز في أوروبا إلى مستويات قياسية في ظل انخفاض المخزونات قبل فصل الشتاء.
وتتولى غازبروم إدارة المشروع الذي مولته خمس مجموعات طاقة أوروبية هي أو إم في، وإنجي، ووينترشال ديا، ويونيبر، وشل. ومسار هذا الأنبوب القادر على ضخ 55 مليار متر مكعب من الغاز في العام هو نفسه مسار «نورد ستريم 1» الذي بدأ تشغيله في العام 2012.
أسعار الغاز في أوروبا تسجل مستويات تاريخية جديدة
تواصل أسعار الغاز في أوروبا تحطيم المستويات التاريخية، حيث سجلت الأسعار مستوى قياسيا للمرة الثالثة يوم الثلاثاء، مستمرة في الصعود، وعن أسباب القفزة الكبيرة في الأسعار في أوروبا، قال الخبراء إن ذلك يعود بشكل أساسي لمخزونات الغاز المنخفضة في أوروبا والشتاء الذي يقترب بسرعة، وفقاً لما أورده موقع (Arabic.rt).
«أرامكو» تؤكد على استكمال رفع طاقتها الإنتاجية لـ 13 مليون برميل بحلول 2027
قالت شركة أرامكو السعودية إن أزمة الغاز الطبيعي تعزز بالفعل الطلب على النفط وإنها جددت خططها لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل بحلول 2027، وقال الرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفط في العالم إن استهلاك النفط الخام ارتفع بنحو 500 ألف برميل يوميًا، وهو ما يمثل تقريبًا نفس إجمالي إنتاج فنزويلا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقالت دول أخرى في أوبك، من بينها العراق ونيجيريا، إن نقص الغاز سيؤثر على أسواق النفط، بحسب ما نشره موقع (Asharqbusiness).
وكالة الطاقة الدولية تقلبات الأسعار الحالية لا ترجع إلى تحول الطاقة
نشر موقع (CNBC Arabia)، ما قاله رئيس وكالة الطاقة الدولية ومفاده إن التقلبات الحالية في أسواق الطاقة، التي أدت إلى ارتفاعات هائلة في أسعار الغاز الطبيعي، لا علاقة لها بتحول العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، وأضاف أن الأسعار المرتفعة كانت نتيجة لأنماط الطقس وتوقف الصيانة خلال جائحة كورونا.
وفي أقل من عام ونصف تحولت أسعار الغاز الطبيعي المسال من قيعان قياسية إلى قمم قياسية، حيث قفز الطلب بفضل النمو الاقتصادي بالإضافة إلى شتاء بارد في نصف الكرة الأرضية الشمالي تلاه صيف قائظ.
في حين تعثرت الإمدادات بسبب مشاكل الإنتاج، وأدت القيود والانقطاعات الأخيرة للكهرباء في شتى أنحاء الصين بسبب نقص الفحم إلى تفاقم المنافسة بين آسيا وأوروبا على تأمين مصادر الطاقة.
مما دفع ذلك أسعار الغاز الطبيعي المسال لتبلغ 34 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية هذا الأسبوع مقارنة مع أقل من دولارين للمليون وحدة في مايو 2020، بينما قفزت أسعار الغاز الأوروبية بنسبة 300% منذ بداية هذا العام.
«سوافي» السعودية تستحوذ على «نيوزكو» الأمريكية لخدمات الطاقة والحفر
صرح موقع (Asharqbusiness)، بأن شركة “سوافي” السعودية، الذراع النفطية لشركات “التركي القابضة”، استحوذت على شركة “نيوزكو” الأمريكية لخدمات الطاقة والحفر التوجيهي، وتأتي صفقة الاستحواذ في إطار رغبة الشركات السعودية في توطين تقنيات الحفر التوجيهي، والاستفادة من الابتكارات الأمريكية في هذا الإطار، واصفين الخطوة بالاستثنائية في تاريخ الشركة بالاستحواذ على واحدة من أهم شركات الحفر التوجيهي في الصناعة البترولية على مستوى العالم.
ولم يفصح البيان عن قيمة الصفقة، لكنَّها ستمكِّن الشركة السعودية، من السيطرة على نحو 9 براءات اختراع في الحفر التوجيهي، كما ستمتلك “سوافي نيوزكو” القدرة على تشغيل ودعم 25 مشروعاً بكامل طاقته في وقت واحد لما تملكه من تكنولوجيا تسمح لها بالتوسُّع حيثما تحتاج خدمات الحفر، تتوقَّع شركة “سوافي نيوزكو” زيادة عدد براءات الاختراع بشكل مطَّرد من خلال قسم الأبحاث والتطوير التابع لها خلال الفترة المقبلة.
*قطاع الطاقة المتجددة
بريطانيا تعتزم توليد الكهرباء من مصادر نووية ومتجددة فقط بحلول 2035
ذكرت بوابة (Argaam)، أن حكومة “بوريس جونسون” تخطط لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة للطاقة ومصادر نووية فقط بحلول 2035، وقال وزير الأعمال البريطاني في تصريحات إنه يخطط لتنفيذ خفض إضافي في اعتماد المملكة المتحدة على الوقود الأحفوري، وشدد على أن الطاقة النووية لا بد أن تكون جزءًا من الحل في مزيج الطاقة في المملكة المتحدة.
وتراجعت معدلات توليد طاقة الوقود الأحفوري في المملكة المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة، مع إغلاق محطات الفحم وزيادة الاستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ويتم توليد الكهرباء في الوقت الحالي من مصادر منخفضة الانبعاثات.
وأضاف المسؤول البريطاني: “نتوقع أنه بحلول 2035 لن يتم إنتاج أي وقود أحفوري في المملكة المتحدة”، فيما صرح “جونسون” بأن الحصة الكبرى من الطاقة المتجددة والنووية سوف تجعل بريطانيا أقل اعتمادًا على الواردات، مضيفًا: “وبذلك سوف تصبح المملكة المتحدة -لأول مرة- غير معتمدة على الهيدروكربونات القادمة من الخارج”.
«دي بي ورلد» و«UPS» تطلقان محطات شحن باستخدام الطاقة الشمسية الأولى من نوعها في إكسبو 2020 دبي
أعلنت شركة UPS الشريك اللوجيستي الرسمي لمعرض “إكسبو 2020 دبي” بالتعاون مع دي بي ورلد شريك التجارة العالمية للمعرض عن إطلاق محطات شحن باستخدام الطاقة الشمسية كليا الأولى من نوعها في العالم والمخصصة لتغذية أسطول مركبات التوصيل من شركة UPS بالطاقة ودون الحاجة لوصلها بالشبكة الكهربائية وذلك في إطار مساعي الطرفين إلى التحوّل للطاقة النظيفة في عملياتهم، بحسب ما أوردته (وكالة أنباء الإمارات).
ويؤكد هذا الإعلان دور معرض إكسبو بصفته المنصة العالمية لاستعراض أحدث التقنيات والاختراعات التي شهدها العالم منذ انطلاق المعرض بما في ذلك الهاتف وجهاز الفحص بالأشعة السينية وغيرها الكثير التي جرى الكشف عنها خلال الدورات السابقة من المعرض.
وقال رئيس شركة UPS العالمية إن نشر أحدث أنظمة شحن المركبات الكهربائية خارج الشبكة الكهربائية تعتبر هي الأولى من نوعها في العالم لتؤكد على الدور الذي يلعبه معرض إكسبو بربط العقول ورسم ملامح المستقبل ونسعى من خلال هذا المشروع المشترك إلى توفير حلول مبتكرة ومستدامة لأنظمة الشحن لدينا والاستغناء عن الشبكة الكهربائية التقليدية بما يعزز من مساعينا الرامية لحيادية البصمة الكربونية لدينا بحلول العام 2050.
وأضاف أن UPS ستعمل خلال فترة الستة أشهر من الحدث العالمي الضخم على تغذية أسطولها من المركبات الكهربائية المخصصة لخدمات التوصيل ضمن المعرض باستخدام هذه المحطات بالتعاون مع شركة “أرايفال – Arrival” حيث ستكون هذه المحطات متوافرة ضمن جناح دي بي ورلد وستعمل المحطات على التقاط أشعة الشمس من خلال الألواح المركبة على أسطح جناح دي بي ورلد ليتم تغذية وحدة نظام تخزين طاقة البطارية /BESS/ والتي تزود بدورها هذه المحطات بالطاقة.
يذكر أنه يتم دعم توجه شركة UPS نحو مستقبل أقل استخداما للكربون من خلال واحد من أكبر مصادر الوقود البديل الخاص وأساطيل التكنولوجيا المتقدمة في القطاع فضلاً عن “مختبر متداول” يضم أكثر من 13 ألف مركبة تقطع أكثر من مليون ميل كل يوم عمل باستخدام طرق أكثر صديقة للبيئة.
وأصدرت شركة UPS مؤخرا تقرير استدامة الشركة بهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 بما في ذلك تزويد 40 في المئة من العمليات الأرضية بالوقود البديل بحلول عام 2025.