أسواق وقضايا الطاقة

بريطانيا قد تؤمم قطاع الطاقة كي تمنع انهيار شركاته

*قطاع النفط والغاز

بريطانيا قد تؤمم قطاع الطاقة كي تمنع انهيار شركاته

بحسب ما أوردت صحيفة (Independentarabia)، أشار وزراء إلى أن الحكومة البريطانية تدرس إجراء تأميم مؤقت لشركات الطاقة العاجزة، بغية منعها من الانهيار بسبب ارتفاع أسعار الغاز، وفي سياق متصل، أدلى رئيس الوزراء بحديث سعى من خلاله إلى طمأنة المستهلكين بأن الزيادات في الأسعار “مؤقتة” وتتزامن مع عودة الاقتصاد العالمي إلى الانتعاش بعد وباء فيروس كورونا. 

في تطور مرافق، جاء ارتفاع الأسعار الذي شهدته بريطانيا أعلى من أي مكان آخر في أوروبا. لذا، يحمل منتقدون، قرار رئيس الوزراء ترك السوق الموحدة للطاقة في الاتحاد الأوروبي، المسؤولية عن الأزمة. في المقابل، ورد بأن ترك السوق الموحدة يعطي بريطانيا مزيداً من الاستقلالية.

من جهة أخرى، ذكر موقع “آي نيوز” أن شركات الطاقة تمارس ضغوطاً تهدف إلى إنهاء سياسة الحكومة التي تضع سقفاً لأسعار الطاقة، بينما تشير صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الصناعة تضغط باتجاه إنشاء ما يسمى “بنك التسوية” بغية استيعاب الزبائن ممن لا يدرون أرباحاً على الشركات الموردة للطاقة التي أصيبت بالعجز.

في تطور مواز، أبلغت “رابطة النفط والغاز في المملكة المتحدة” التي تمثل الشركات العاملة في هذا القطاع خارجياً [بمعنى أنها شركات بريطانية تعمل خارج أراضي المملكة]، عن ارتفاع أسعار الجملة للغاز بـ 250 في المئة منذ يناير (كانون الثاني)، إذ شكلت الزيادة منذ شهر أغسطس (آب) فحسب حوالي 70 في المئة.

تفاقم أزمة الغاز في بريطانيا وطوابير في محطات الوقود

ذكرت صحيفة (اليوم السابع)، أن أزمة الغاز في بريطانيا تفاقمت في الأيام الأخيرة بعد إعلان شركات الوقود عدم قدرتها على تزويد المحطات بالبنزين والديزل بسبب نقص السائقين الذى تلا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووباء كورونا، الأمر الذى تسبب في نشر ذعر في المحطات وارتباك خوفا من تأثر المتاجر بعدم وصول المنتجات إليها.

قالت صحيفة “ديلي ميل” إن رئيس الوزراء البريطاني أعلن أنه من المقرر منح التأشيرات لسائقي الشاحنات للسماح لـ 5000 موظف من شركة نقل أجنبية بدخول المملكة المتحدة بعد انتشار الذعر في محطات الوقود المزدحمة في جميع أنحاء البلاد طوال الليل.

الحرب أكثر ما يقلق أوكرانيا مع تشغيل «نورد ستريم 2»

لطالما رأى معارضو أحدث خط أنابيب لـ “الغاز الطبيعي الروسي” الممتد إلى الاتحاد الأوروبي في المشروع تهديداً لاقتصاد أوكرانيا وأمنها. لكن المخاطر تغيرت خلال الوقت الذي استغرقه استكمال “نورد ستريم 2″، بحسب ما ذكره موقع (Asharqbusiness).

يمتد الخط تحت سطح البحر بطول 1200 كيلومتر من روسيا إلى ألمانيا، ويعد مثيراً للجدل لأنه قد يسمح لعملاق الغاز الروسي “غازبروم” بتحويل صادراته من الغاز إلى أوروبا والتي تمر بأوكرانيا، بشكل لا تمر فيه عبر أوكرانيا، ما من شأنه أن يبطل شبكة النقل الضخمة التي كانت في الماضي تزود أوكرانيا بمليارات الدولارات من إيرادات الميزانية، وتحميها من ابتزاز محتمل للطاقة.

مع ذلك، فقد تراجع اعتماد أوكرانيا على الغاز الروسي منذ أن بدأ التخطيط لخط الأنابيب هذا قبل أكثر من عقد، ما يحد من النفوذ الذي ربما كان الكرملين يأمل في اكتسابه على جارته مع استمرار القتال بين القوات الحكومية الأوكرانية والمتمردين المدعومين من موسكو.

«نافتوجاز» الأوكرانية تتهم روسيا باستخدام الغاز الطبيعي كسلاح جيوسياسي

نشرت بوابة (Argaam)، اتهام “يوري فيترينكو” المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الأوكرانية “نافتوجاز” Naftogaz  روسيا باستخدام الغاز الطبيعي كسلاح جيوسياسي، مطالبًا الولايات المتحدة وألمانيا باتخاذ إجراء ضد موسكو، وطالبت وكالة الطاقة الدولية روسيا بتحرير المزيد من الغاز إلى أوروبا للحد من أزمة المعروض هناك.

كما حذرت وزيرة الطاقة الأمريكية “جينيفر غرانهولم” من التلاعب بأسعار الغاز في أوروبا، مضيفة: “علينا أن نركز على أي مسألة تلاعب في أسعار الغاز، سواء عن طريق التخزين أو الإخفاق في إنتاج إمدادات كافية”، وفي مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، قال “فيترينكو”: “بماذا يمكننا تسمية الأسعار القياسية التي تضر الاقتصاد الأوكراني والمناطق المجاورة غير أنها حرب اقتصادية”.

واتهم مدير شركة الطاقة الأوكرانية شركة “جازبروم” التابعة للحكومة الروسية بأنها تتلاعب بأزمة الطاقة في الإقليم من أجل تعزيز الحجة لبدء التدفقات عبر “نورد ستريم 2” وهو مشروع لنقل الغاز الطبيعي من أكبر خزان لاحتياطيات الغاز في العالم في روسيا إلى ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية.

إغلاق خطي تصدير النفط في بورتسودان.. وحديث عن «وضع خطير جدا»

نشرت (Skynewsarabia)، تصريحات لوزير النفط السوداني أكد فيها قيام محتجين في مدينة بورتسودان بإغلاق خطي تصدير واستيراد النفط في البلاد، متحدثًا عن “وضع خطير جدًا”، وقال “أغلق المحتجون أنبوبي النفط اللذين ينقلان صادرات دولة جنوب السودان إلى ميناء بورتسودان والوارد من الميناء إلى داخل البلاد”، وأضاف “لقد أُغلقت مداخل ومخارج ميناء تصدير النفط تماما والوضع خطير جدًا”.

يمتد الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان من العاصمة جوبا وحتى ميناء بورتسودان بغرض التصدير، وفي المقابل يستفيد السودان من تحصيل رسوم عبور على هذا النفط، والجمعة، أغلق عشرات المحتجين مدخل مطار مدينة بورتسودان وجسرًا يربط ولاية كسلا في الشرق بسائر الولايات السودانية، احتجاجا على اتفاق سلام وقعته الحكومة السودانية العام الماضي.

والأسبوع الماضي، قام متظاهرون بغلق ميناء بورتسودان، كما أغلقوا الطريق الذي يربط المدينة الساحلية ببقية أجزاء البلاد، اعتراضا على اتفاق السلام.

المجر توقع على اتفاقية لمدة 15 عاما للغاز الطبيعي مع جازبروم

نشرت صحيفة (الشروق) ما تضمنته رسالة بالبريد الالكتروني من وزارة الخارجية في بودابست، أن المجر ستوقع على اتفاقية طويلة المدى للغاز الطبيعي مع شركة “جازبروم” الروسية للعملاقة للطاقة، غدا الاثنين، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الأحد.

وطبقا لدعوة صحفية، تم إرسالها اليوم الأحد، سيوقع اليكسي ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة “جازبروم” ووزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، الاتفاقية في العاصمة المجرية.

وكانت المجر قد اتفقت الشهر الماضي مع شركة “جازبروم” على تعاقد لمدة 15 عاما لتوريد 5. 4 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

إيران وفنزويلا تبرمان اتفاقاً لتصدير النفط

قالت مصادر مطلعة إن فنزويلا وافقت على عقد رئيسي لمقايضة نفطها الثقيل بمكثفات إيرانية يمكنها استخدامها لتحسين جودة نفطها الخام الشبيه بالقطران، على أن يتم تسليم أولى الشحنات هذا الأسبوع، وقالت المصادر إنه مع سعي فنزويلا لتعزيز صادراتها النفطية المتعثرة في مواجهة العقوبات الأميركية، فإن الصفقة المبرمة بين الشركتين الحكومتين بتروليوس دي فنزويلا وشركة النفط الوطنية الإيرانية تعمق التعاون بين خصمي واشنطن، وفقاً لما أوردته جريدة (AAwsat).

ويشكل الاتفاق انتهاكاً للعقوبات الأميركية على البلدين، فأوامر الحكومة الأميركية تحدد الإجراءات العقابية، ولا يمنع برنامج العقوبات الأميركية الأميركيين من إجراء أي عمل مع قطاعي النفط في إيران وفنزويلا فحسب، وإنما يهدد أيضاً بفرض «عقوبات ثانوية» على أي شخص أو كيان غير أميركي يجري معاملات مع شركات النفط في البلدين.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية إن الوزارة قلقة بشأن أنباء صفقات النفط بين فنزويلا وإيران، لكنها لا تملك تفاصيل مؤكدة. وأضاف المتحدث: “سنواصل فرض العقوبات المرتبطة بإيران وفنزويلا”، واستكمل أن وزارة الخزانة «أبدت عزمها» على إعداد قائمة سوداء بالكيانات التي تدعم محاولات إيران لمراوغة العقوبات الأميركية «وأي من كان يمكنهم من ممارسة سلوكهم المزعزع للاستقرار في أنحاء العالم».

وقالت 3 مصادر إن شركة النفط الفنزويلية (بتروليوس دي فنزويلا) تعتزم مزج المكثفات الإيرانية بالنفط الثقيل جداً لإنتاج نفط خام مخفف، وهي درجة تطلبها شركات التكرير الآسيوية التي تواجه صعوبات لاستيرادها منذ نهاية 2019، بعدما أوقف الموردون شحنات الخام المخفف بسبب العقوبات.

«إيجاس»: توقيع 9 اتفاقيات جديدة للبحث عن الغاز الطبيعي مع شركات عالمية باستثمارات مليار دولار

ذكرت صحيفة (المصري اليوم)، أن رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) أعلن خلال استعراضه لأهم مؤشرات الأداء لصناعة الغاز الطبيعي خلال العام المالي 2020 /2021 أن هناك 9 مناطق للبحث عن الغاز الطبيعي تم طرحها في المزايدة العالمية التي جرى الإعلان عنها في مارس الماضي وتم مد موعد إغلاقها حتى نهاية الشهر الحالي.

وجرى توقيع 9 اتفاقيات جديدة للبحث عن الغاز الطبيعى مع شركات عالمية بإجمالي استثمارات يناهز مليار دولار ومنح توقيع بلغت 24 مليون دولار، ليصل بذلك إجمالي عدد الاتفاقيات السارية في هذا المجال إلى 44 اتفاقية بحث، وسيتم التعجيل بالعمل في مناطق الاتفاقيات الجديدة فور توقيعها والانتهاء من تنفيذ برامج المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد باستخدام أحدث التكنولوجيات لأكثر من 33 ألف كم مربع في إطار الأنشطة الاستكشافية بمناطق البحث عن الغاز في البحر المتوسط.

«رويال دتش شل» تستكمل صفقة نفطية ضخمة في مصر

قالت شركة “رويال دتش شل” إنها استكملت عبر وحدتيها “شل مصر” و”شل النمسا” بيع أصول في الصحراء الغربية في مصر إلى شركتي “شيرون بتروليم كوربوريشن” و”كيرن إنرغي”، بحسب موقع (Arabic.rt).

وتشمل الصفقة، التي أعلن عنها في مارس 2021 وتبلغ قيمتها 926 مليون دولار، حصة شل مصر في 13 امتيازا بريا وحصتها في شركة “بدر الدين للبترول”، وذكرت الشركة في بيان، أن الصفقة حصلت على كافة الموافقات التنظيمية المطلوبة.

صفقة أنابيب غاز أرامكو تقترب من مرحلة الحسم

قال موقع (CNBC Arabia)، إن الشركة قد وقع اختيارها على مجموعة ميتسوي سوميتومو المالية اليابانية لتقديم المشورة المالية للشركة في صفقة بيع الأصول التي ينتظر أن تتراوح قيمتها ما بين 17-20 مليار دولار، وتعمل أرامكو حاليا على المفاضلة بين العروض المقدمة بالتعاون مع مستشاري الدمج والاستحواذ الذين جرى تعيينهما من قبل لتقديم المشورة حول الأمر والذين جرى اختيارهما في يونيو حزيران الماضي وهما JP Morgan وGoldman Sachs.
الفائز بهذه الصفقة لم يحسم بعد في وقت أشارت فيه المصادر إلى أن تحالف مستثمرين تسيطر آسيا على الغالبية العظمى منهم، هو الأقرب لحسم الصفقة مع دخول صناديق آسيوية سيادية في مقدمتها صناديق الثروة السيادية في سنغافورة وكوريا الجنوبية والصين على خط المفاوضات، ومن بين المستثمرين المحتملين أيضا صندوق Brookfield الأميركي والذي كان من بين التحالف الذي فاز بصفقة أنابيب الغاز التابعة لأدنوك الإماراتية العام الماضي.

تحالف صناديق استثمارية عالمية كان قد استحوذ علي حصة 49٪ في أصول الغاز التابعة لأدنوك بصفقة اقتربت قيمتها من نحو 21 مليار دولار، حجم الصفقة سيتضمن ما يربو على 4 مليارات دولار باستخدام الأسهم فيما سيتم تمويل بقية الصفقة من خلال قرض تقدمه مجموعة من المصارف على غرار، ما حدث في صفقة أنابيب النفط.

غازبروم الروسية تناقش فرصاً للاستثمار في الجزائر

نقل موقع (Al-Arabiya)، ما قالته وزارة الطاقة الجزائرية إن شركة غازبروم إي.بي إنترناشونال التابعة لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم، أجرت أمس الخميس محادثات بشأن فرص الاستثمار في الجزائر لتعزيز الشراكات مع شركة الطاقة الحكومية سوناطراك.

وأشارت في بيان، بعد اجتماع بين وزير الطاقة محمد عرقاب ومدير عام الشركة التابعة سيرجي تومانوف، إلى أن المحادثات تركزت على الاستثمار في التنقيب والإنتاج والنقل وتطوير البنى التحتية للغاز إلى جانب تسويق الغاز.

وافقت الجزائر عضو أوبك ومصدر الغاز على قانون جديد للطاقة يقدم حوافز ضريبية للمستثمرين الأجانب، بهدف التغلب على ركود في إنتاج النفط والغاز وزيادة الصادرات، وقال البيان إن عرقاب “اغتنم هذه الفرصة لإبلاغ الوفد الروسي بالمزايا التي يوفرها قانون المحروقات الجديد”.

*قطاع الطاقة المتجددة

«هيئة كهرباء ومياه دبي» تدشن مشروعاً تجريبياً لتخزين الطاقة باستخدام بطاريات الليثيوم-أيون

في إطار جهودها لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز تقنيات إنتاجها وتخزينها، دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي مشروعاً تجريبياً في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لتخزين الطاقة باستخدام أنظمة بطاريات الليثيوم –أيون (Li-ion) من شركة تسلا العالمية، بقدرة تخزينية تصل إلى 1.21 ميجاوات وسعة 8.61 ميجاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 10 سنوات، وذلك بحسب ما أورده موقع (البيان).

و تعمل على تنفيذ مشروعات أخرى للتخزين من بينها استخدام الطاقة الشمسية المركزة في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تجمع بين تقنيتي الطاقة الشمسية المركّزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة تصل إلى 950 ميجاوات، وستتضمن أكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية في العالم لمدة 15 ساعة، ما سيسمح بإنتاج الطاقة على مدار 24 ساعة؛ ومشروع المحطة الكهرومائية في حتا بقدرة 250 ميجاوات، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي وستنتج الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميجاوات ساعة؛ ومشروع “الهيدروجين الأخضر” الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع مكتب “إكسبو 2020 دبي” و”سيمنس للطاقة”، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة لمركز البحوث والتطوير في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.

الأمم المتحدة تتعهد بوقف بناء محطات جديدة لتوليد الطاقة بالفحم

وقعت سبع دول على تعهد دشنته الأمم المتحدة لوقف بناء محطات طاقة جديدة تعمل بـ “الفحم”، في محاولة لجمع المزيد من التوقيعات قبل انطلاق قمة المناخ العالمية بنسختها السادسة والعشرين “كوب 26” (COP26) الشهر المقبل في غلاسكو، وقعت كل من تشيلي والدنمارك وفرنسا وألمانيا ومونتينيغرو وسريلانكا والمملكة المتحدة على التعهد الأخير.

وبحسب ما نشره (Asharqbusiness)، فإن الاتفاقية الجديدة تُعدّ أحدث محاولة للتخلص التدريجي من أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثاً على الصعيد العالمي، يريد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وضع نهاية لأي خطط تستهدف إنشاء محطات فحم جديدة هذا العام، في حين أن رئيس قمة “كوب 26″، ألوك شارما، قال إن هدفه من القمة هو “تحويل الفحم ليصبح شيئاً من الماضي”.

اهتمام الإمارات بالطاقة النظيفة رغم وفرة النفط

أكد الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أنه على الرغم من تمتــع الإمــارات باحتياطيــات نفطيــة وفيـرة، إلا أنها تُعد من البلدان الأكثر اهتماماً بالطاقة النظيفة، وفقاً لما أورده موقع (البيان).

مشيراً إلى أن الإمارات بدأت باكراً تحديد المبادرات والرؤى الطموحة للانتقال لمرحلة جديدة عنوانها، تنويع مصادر الطاقة، كما أنه سعياً منها لتحقيق المستهدفات المستقبلية، أطلقت الدولة استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 بهدف إنتاج 50 % مــن احتياجاتهـا مـن الطاقـة مـن مصـادر نظيفـة بالاعتماد على التطبيقات الذكية والتكنولوجيا الحديثة، وأضاف في تصريح على هامش مشاركة الوزارة في مؤتمر ومعرض «غازتك»: نحن حريصون على الاستعداد جيداً للخمسين عاماً القادمة في مجال الطاقة، باعتبارها من القطاعات الحيوية الداعمة للاقتصادات الوطنية، المعززة لمسيرة التنمية المستدامة، ومحوراً رئيساً لجذب الاستثمارات الأجنبية.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى