سياسة

السيسي: الانتهاء من زراعة مليون ونصف المليون فدان خلال عامين في الدلتا الجديدة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اننا نعتزم زراعة مليون ونصف المليون فدان خلال عامين في إطار مشروع الدلتا الجديدة، لافتا إلى أن كافة البيانات المتعلقة بذلك المشروع تتوفر على الموقع الرسمي للرئاسة على شبكة الإنترنت.

وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي عالمي اليوم الثلاثاء بمقر الهيئة بمحافظة الإسماعيلية عقد على هامش زيارته هيئة قناة السويس، أن مشروعات الصوب الزراعية التي ننفذها تستهدف توفير الاحتياجات المحلية ، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي لصالح الناس في مصر وسيتم تصدير الفائض لو أتيحت الفرصة.

وقال “بخصوص إنتاج الصوب للخضروات في مصر، اننا نتحدث عن 100 ألف طن أي ما يعادل 100 مليون كيلو، وهذا فقط ما تم تشغيله وليس جميع الصوب، نحن نستهدف بذلك صالح الناس في مصر، ولو هناك فرصة للتصدير سنفعل ذلك، وهو ما وفر شكلا من أشكال الاستقرار”.

وأضاف الرئيس أن المياه الخاصة بنا والتي تخضع لمعالجة ثلاثية متطورة تجعلها صالحة للمعايير العالمية الصحية للاستخدام في الزراعة تستخدم في ري المليون ونصف المليون فدان ، مؤكدا أننا لم نحصل على مياه من أحد ولكننا أخذنا المياه الخاصة بنا التي كانت تستخدم مرتين أو ثلاث”.

واستطرد الرئيس قائلا “احنا نفذنا ذلك في ثلاث مناطق، المنطقة الاولى في محطة المحسمة لمعالجة المياه بالإسماعيلية بطاقة مليون متر مكعب وتزرع حوالي 50 ألف فدان شرق القناة، لافتا إلى أن المياه لم نكن نستفيد منها، وكانت تلقى في بحيرة التمساح وتسبب تلوثا، مشيرا إلى أن ذلك المشروع ركز على استغلال تلك المياه من خلال تمريرها بسحارات تحت القنال وتوصيلها لمحطة المعالجة.

وتابع قائلا “اننا سنفتتح أيضا وفي نفس الوقت خلال شهر يونيو المقبل، محطة بحر البقر لتوفير 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، لافتا إلى أن هذه المياه كانت عبارة عن مياه صرف زراعي وصناعي وصحي يتم التخلص منها في المنزلة، مشيرا إلى أنه سيتم نقلها شرق القناة أيضا عن طريق سحارات، لمعالجتها بمحطة بحر البقر، وهو ما نعمل عليه منذ سنتين لزراعة حوالي 500 ألف فدان شرق القناة.

وفيما يتعلق بقناة السويس ، قال إننا سنفتتح قريبا عدة موان ضمن خطة التطوير التي تنتهجها الدولة من بينها ميناء برديس والسخنة بالإضافة إلى تطوير موانئ الاسكندرية وبوقير ودمياط، لافتا إلى أن مصر حريصة على ربط البحرين المتوسط والأحمر بشبكة موانئ حديثة ومتقدمة.

وأضاف السيسي أن الدولة اتخذت عدة خطوات وإجراءات فعلية لتطوير قناة السويس، مشيرا إلى أن القطار السريع سيربط ميناء السخنة بالعلمين خلال أربع ساعات.

وأكد أن الدولة تسابق الزمن لتنفيذ خططها للتطوير بأيد مصرية، مبديا تقديره لكافة المصريين شركات وعمالة ومهندسين.

وأضاف “أنا بطبيعتي صعب إرضائي ، فما تحقق للهيئة الاقتصادية لقناة السويس قد يكون جيدا ولكن ما زال الطريق طويلا”.. منوها إلى أننا “نحتاج إلى 100 ألف مشروع في مصر لتوفير فرص عمل للمصريين”.

ولفت الرئيس السيسي إلى أن الظروف المحيطة بحادث السفينة محل تحقيق من جانب هيئة قناة السويس ، مؤكدا ضرورة التوازن في حل أى أزمة دون توتر، مؤكدًا أن المد والجزر كانا عاملين حاسمين في نجاح جهود تعويم السفينة.

وقال إن أى أزمة تتعرض مصر لها يكون الشعور لدينا صعبا ، لافتا إلى أن الظروف المحيطة بحادث السفينة محل تحقيق من جانب هيئة قناة السويس.

وقال السيسي، إن ميناء العريش جاهز الآن بسعة محددة لكنه في غضون عام ونصف أو عامين سيتم الانتهاء من تطويره بشكل كامل ضمن خطة الدولة المصرية لتنمية شمال سيناء.

وتابع السيسي: الدولة المصرية دائمًا تسعى ضمن خطط التطوير أن يكون هناك قدرة كبيرة وميسرة على حركة التجارة الداخلية، لافتا إلى أن القطار المكهرب سيتم الانتهاء منه خلال عامين، مشيرا إلى أن تنفيذ حجم المشروعات التي يتم الانتهاء منها في عامين “في أي مكان يأخذ وقتا من 10 – 15 سنة”.

وأضاف الرئيس السيسي: نتحرك في اتجاه مشاريعنا بمدة محددة حتى تنتهي وعايز كل حاجة بأقل وقت وأقل تكلفة.

وقال: نحن نتباهى بعمل الشركات المصرية في المشروعات التنموية وكذلك بالعمالة المصرية ، مؤكدا أن قناة السويس قوية وباقية وقادرة على نقل التجارة العالمية، وهناك إجراءات جديدة إيجابية سوف يتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة.

ولفت الرئيس السيسي، إلى التأكيد على أن كل شيء عاد لمكانه في رسالة واضحة للعالم، موضحا أن جميع السفن التي تأخر إبحارها خلال الأيام الست الماضية ستسير خلال 3 أيام.

وأكد الرئيس السيسي: “المصريين صابرين وصامتين وخايفين على بلدهم ولابد أن يعلموا أن الله سيحافظ عليهم وعلى بلادهم من كل شر”.

وتابع: “أقول لكل المصريين متخافوش أبدا على مصر وبشكركم وأقول لهم ربنا ما يحرمني منكم.”

وقال إن زيارته لقناة السويس رسالة للعالم بعودة الملاحة، وتم مرور أكثر من 100 سفينة بالأمس، واليوم يمر ما يقرب من 90 سفينة.. والـ 400 سفينة الذين تعطلوا بسبب توقف الملاحة.. وخلال 3 أيام سوف يتم مرورهم بشكل كامل، وانتظام الملاحة بشكل طبيعي داخل القناة بعد التعطل لمدة 6 أيام.

وأضاف: “وجودي اليوم في قناة السويس.. رسالة بأن كل حاجة رجعت زى ما كنت وإن شاء الله أفضل.. لا شك محتاجين إجراءات من قبل القناة.. وحصل نقاش كتير حول السيناريوهات والمنظرين داخل مصر وخارجها.. ولكن نحن أمام رسالة حاسمة بأن قناة السويس قوية وباقية وقادرة على تلبية نقل التجارة العالمية”.

وفيما يتعلق بمشروع الدلتا الجديدة ، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اننا نعتزم زراعة مليون ونصف المليون فدان خلال عامين في إطار مشروع الدلتا الجديدة، لافتا إلى أن كافة البيانات المتعلقة بذلك المشروع تتوفر على الموقع الرسمي للرئاسة على شبكة الإنترنت.

وأضاف أن مشروعات الصوب الزراعية التي ننفذها تستهدف توفير الاحتياجات المحلية ، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي لصالح الناس في مصر وسيتم تصدير الفائض لو أتيحت الفرصة.

وقال “بخصوص إنتاج الصوب للخضروات في مصر، اننا نتحدث عن 100 ألف طن أي ما يعادل 100 مليون كيلو، وهذا فقط ما تم تشغيله وليس جميع الصوب، نحن نستهدف بذلك صالح الناس في مصر، ولو هناك فرصة للتصدير سنفعل ذلك، وهو ما وفر شكلا من أشكال الاستقرار”.

وأضاف الرئيس أن المياه الخاصة بنا والتي تخضع لمعالجة ثلاثية متطورة تجعلها صالحة للمعايير العالمية الصحية للاستخدام في الزراعة تستخدم في ري المليون ونصف المليون فدان ، مؤكدا أننا لم نحصل على مياه من أحد ولكننا أخذنا المياه الخاصة بنا التي كانت تستخدم مرتين أو ثلاث”.

واستطرد الرئيس قائلا “احنا نفذنا ذلك في ثلاث مناطق، المنطقة الاولى في محطة المحسمة لمعالجة المياه بالإسماعيلية بطاقة مليون متر مكعب وتزرع حوالي 50 ألف فدان شرق القناة، لافتا إلى أن المياه لم نكن نستفيد منها، وكانت تلقى في بحيرة التمساح وتسبب تلوثا، مشيرا إلى أن ذلك المشروع ركز على استغلال تلك المياه من خلال تمريرها بسحارات تحت القنال وتوصيلها لمحطة المعالجة.

وتابع قائلا “اننا سنفتتح أيضا وفي نفس الوقت خلال شهر يونيو المقبل، محطة بحر البقر لتوفير 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، لافتا إلى أن هذه المياه كانت عبارة عن مياه صرف زراعي وصناعي وصحي يتم التخلص منها في المنزلة، مشيرا إلى أنه سيتم نقلها شرق القناة أيضا عن طريق سحارات، لمعالجتها بمحطة بحر البقر، وهو ما نعمل عليه منذ سنتين لزراعة حوالي 500 ألف فدان شرق القناة.

وردا على سؤال حول توسعة مدخل قناة السويس وتعميق القناة بشكل أكبر للتماشي مع الأجيال الجديدة من السفن العملاقة، قال الرئيس السيسى أنه تحدث مع السيد رئيس الهيئة، بشأن جدوي توسعة الجانب الجنوبي والبدء في تنفيذ اجراءات اصلاحية جديدة ولكن ليس بسبب الموقف الاستثنائي الذى حدث للقناة .

وأضاف ” ممكن نبدأ إجراءات إصلاحية جديدة الأن ولكن ليست للموقف الاستثنائي الذي حدث، ففعلا كانت القناة الجديدة يحدث بها أعطال أثناء المرور، لذلك نفذنا قناتين، عندما يحدث في إحداهما عطل نقوم بعمل مناورة في القناة الثانية، وذلك كان أحد أهداف القناة الجديدة التي افتتحناها في عام 2015 “.

وأضاف السيسي “فيما يخص استعدادنا لتلبية التطوير والاجراءات التي تتم لحركة التجارة في العالم، وما قمنا بتنفيذه بالفعل علي أرض الواقع، لدينا ميناءين جاهزين للافتتاح خلال شهرين، الأول في برنيس على البحر الأحمر، أمام أشقائنا في ميناء جدة، برصيف 1600 متر”.

وتابع “كما نقوم أيضا بتنفيذ مشروع “ميناء السخنة” في العين السخنة المقرر انتهاؤه خلال سنتين، وسيكون هذا الميناء الأكبر على البحر الأحمر”.

وتابع “افتتحنا في وقت سابق، ميناء شرق بورسعيد الذي يبلغ طول أرصفته 6 كم ، ويخدم الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، كما سنقوم بافتتاح ميناء جرجوب خلال شهرين على البحر المتوسط، والذي يبعد عن الحدود الليبية حوالي 200 كم، وأرصفته حوالي 1600 متر، بعمق 18 مترا”.

وقال السيسي “في نفس الوقت نقوم بتطوير مواني دمياط، والاسكندرية، وأبو قير، وتزويدها بأحدث الأنظمة والمستويات المتقدمة، منوها إلى أن ميناء أبو قير سيصبح من أكبر المواني الذي يستقبل حتى غاطس 22 مترا في السفن لديه”.

وأضاف “لدينا أيضا مشروع القطار السريع الذي تصل سرعته إلى 200 كم / ساعة وسيمكنه التحرك من ميناء السخنة حتى العلمين أو الاسكندرية أو جرجوب خلال 4 ساعات فقط، وبذلك نكون ربطنا البحر المتوسط بالبحر الأحمر، بشبكة موانئ بها شبكة ربط سكة حديد حديثة ومتقدمة”.

وقال الرئيس السيسي ” هناك مناطق نعمل فيها ونرفع من قدراتها ولا نتحدث عنها كثيرا؛ على غرار ميناء العريش، مشيرا إلى أنه خلال العام ونصف العام سنكون قد انتهينا من المشروع الذي نعمل فيه منذ فترة طويلة، قائلا: “ولكن الأحداث الموجودة في شمال سيناء دائما يكون لها تأثير على الجدول الزمني للمشروعات التى نقوم بها هناك، وميناء العريش جاهز الآن بطاقة معينة .. لافتا إلى أننا نقوم بتنفيذ تلك المشروعات لصالح بلدنا وتعزيز قدرتها في حركة التجارة الداخلية.

وقال “أريد أن أقول إننا ننفذ ذلك من أجل صالح بلدنا، ونعزز قدرتها في حركة التجارة الداخلية، واحنا عملنا وهناك مشروعات كثيرة هنفتتحها”.

وتابع “إن القطار المكهرب الذي كان سيستغرق تشييده في أي مكان آخر فترة زمنية من 10 إلى 15 سنة ، سيتم تنفيذه خلال عامين في مصر.. معربا عن تقديره للمصريين والمشروعات التي يتم تنفيذها بشركات وعمالة ومهندسين مصريين.

وفيما يخص بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس، قال الرئيس السيسي انه يرغب في تنفيذ كافة المشروعات بأفضل مستوى ممكن وفي أسرع وقت وبأقل تكلفة .. وقد يكون ذلك جيدا بالنسبة للتطور الطبيعي للهيئة الاقتصادية، مشيرا إلى أن المشروع كان قد بدأ من 20 سنة إلا أنه لم يحدث تطور حقيقي” ، وقال “عايزين 100 ألف مشروع في مصر ..إحنا 100 مليون و عايزين الناس كلها تشتغل”.

وتطرق الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى حادث تصادم قطاري سوهاج، قائلا: “حادثة القطر اللى وجعتنا كلنا.. ولكن هي عاملة زى ما كلنا بنوضب بيوتنا.. وساعات بنوضب بيت جديد.. واللى بيكون قاعد في شقته وبيوضبه غير اللى بيكون بيوضب بيت جديد.. والالفين كيلو بتوع القطار السريع محدش هحس بيهم”.

وأضاف: “التطوير على الشبكة القديمة بنعملهم في نفس الوقت عاوز الناس تتحرك على السكة الحديد.. مش تقدر تقول للناس استحملوا لحد لما نخلص.. ولما نعمل ده هيحصل تأخير.. لازم نستحمل.. البديل ايه.. انا بوضح ليكم.. الأنظمة الحديثة قادرة على التأمين في السكة الحديد.. والحتت اللى مش اتطورت العامل البشرى لسه بيدخل وممكن يحصل مشكلة”.

وتابع الرئيس السيسى: “لدينا خيارات للتعامل مع تطوير السكة الحديد بشكلها الحالى.. أما التوقف النهائي أو التوقف النسبى أو تفضل زى ما هي ونتحمل الخسائر.. مش أقدر اتحمل الخسائر.. ساعة لما المشروع بشكل كامل يخلص أسالني مسألة سياسية وفنية لما المشروع يخلص.. ومشروع النقل يتكلف 100 مليار دولار .. في كام سنة يا جماعة.. نحط ده .. احنا حاجة حلوة أوى بفضل الله”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى