
أزمة في مخيمات اللاجئين الإريتريين بإثيوبيا .. أبرز ما جاء في المشهد الإثيوبي اليوم الاثنين
العناوين
- إثيوبيا تؤكد لكينيا التزامها بمشروع الربط “ممر لابسيت”
- أزمة في مخيمات اللاجئين الإريتريين في إثيوبيا بعد اكتشاف حالة كورونا
- تأجيل تعداد المواطنين للمرة الثالثة
- مستجدات كورونا في إثيوبيا
إثيوبيا تؤكد لكينيا التزامها بمشروع الربط “ممر لابسيت”
خففت إثيوبيا من مخاوف جيرانها الشماليين من أن مشروعتها للبنية التحتية ستأثر على قراراتها في الاستثمار في مشروع ممر النقل لامو بين جنوب السودان وإثيوبيا وفقاً لموقع ” ذا ستار” الكيني الذي أشار إلى أن إثيوبيا تمكنت الإسبوع الماضي من الحصول على منحة بقيمة 1,2 مليون دولار من صندوق التنمية الإفريقي لعمل دراسات الجدوى الازمة لمشروع السكة الحديد الرابط بين أديس أبابا والخرطوم والذي من المخطط أن تمتد حتى مدينة بور سودان على سواحل البحر الأحمر.
ووفقاً للصحيفة فإن كلا من جيبوتي وأريتريا اللتين توفران لأثيوبيا استخدام شبكة الطرقات الخاصة بهم كما موانئهم البحرية تخشيان من أن يكون المشروع الجديد لأثيوبيا مع السودان سبباً لتخلي أديس أبابا عن مشروع ” لابسيت” الرابط بين الدول الثلاث.
مشروع “لايسيت” الذي يسعى للربط بين إثيوبيا كينا وجنوب السودان كان قد وضع حجر الأساس فيع في 2 مارس 2012 بمشاركة الرئيس الكيني حينها ماواي كيباكي ورئيس الوزراء الأثيوبي السابق مليس زيناوي ورئيس جنوب السودان سيلفا كير لكن يواجه المشروع مشاكل تمويلية كما غياب النية الحسنة والإرادة السياسية الازمة ، وفقاً للمصدر.
بدوره أكد السفير الإثيوبي لدى كينيا ميليس أليم إلتزام بلاده بمشروع ممر “لابسيت” وقال أن بلاده تحتاج إلى هذا المشروع بقدر ما تحتاج له كينيا وجنوب السودان.
وفي لقاء إري معه من خلال الهاتف مع صحيفة “ذا ستار” الكينية ، قال السفير الأثيوبي لدى كينيا ميليس أليم ” إن تنفيذ مشروع ممر لابسيت ملائم لنا، وستعتمد أثيوبا على الممر لخدمة الجزء الجنوبي من البلاد.
وأضاف السفير الإثيوبي أن سعي بلده لإنشاء روابط مع الدول هو طريقتنا لإستحداث وسائل وطرق جديدة لخدمة بلدنا .
وشدد السفير خلال حديثه مع الصحيفة على أن إثيوبيا دولة كبيرة على الجميع أن يعلم ذلك مضيفاً أن بلاده تحتاج ” للمزيد من الموانئ” وأكد أهمية المشروع لأثيوبيا التي تعتبر المشروع ” إبنا” لها.
وقال أن الموانئ الإيريترية والدل المجورة تخدم فقط المناطق الشمالية في البلاد، وأضاف ” نحن نتشارك ملكية هذا المشروع ليس من أجل الإبقاء على العلاقات الجيدة وليس من العلاقات أو لإرضاء الحكومة الكينية، نحن نحتاج للمشروع بقدر حاجة كينيا له”
ومن وجهة نظر المصدر الكيني فإن المشروع سيقوي العلاقات الثنائية بين الأطراف الثلاث بالأخص أثيوبيا وكينا حيث يعول الطرفيين على المسروع في تطوير وتحفيز علاقتهم التجارية.
مشروع ممر ” لابسيت” بين كل من إثيوبيا كينيا وجنوب السودان يتكون من ميناء يتضمن على 32 رصيف في لامو ، مصفاة نفطية، ثلاث مطارات بما في ذلك أعمال التوسعة في مطار ماندا في لامو كما بناء منتجعات سياحية على شواطئ لامو وبحيرة توركانا وفقأً لما نشره موقع صحيفة ” ذا ستار” الكينية.
شركة “سفاريكوم” الكينية تبدي اهتماما للحصول على رخصة تشغيل الهواتف المحمولة في إثيوبيا.
طرحت شركة الاتصالات الكينية ” سفاريكوم” عرضها من أجل الفوز برخصة من رخصتي شبكات الاتصالات المتاحتين في أثيوبيا وفقاً لما نشره اليوم موقع “تليكوم بيبر” المتخصص في تكنولوجيا المعلومات.
وقال المصدر أن ” سفاريكوم ” الكينية أبدت أهتماماً بالحصول على رخصة تشغيل شبكات الاتصال في أثيوبيا متوقعتاً أن يتم تقرير الشركات التي ستوقع معها الحكومة الأثيوبية في 2021.
وفقاً لبيتر نديجوا المدير التنفيذي لشركة ” سفاريكوم ” فإن قرار الحكومة الإثيوبية بخصوص رخص تشغيل شركات الاتصالات تأخر بسبب جائحة كورونا.
المدير التنفيذي ل ” سفاريكوم” أشار كذلك في تصريحاته إلى أن السوق الأثيوبي هو من الأسواق القليلة المتبقية لشركات الاتصالات.
الجدير بالذكر أن الحكومة الإثيوبية كانت قد دعت شركات الاتصالات الدولية الشهر الماضي لطرح عروضها للحصول على رخصتين لتشغيل شبكات الاتصالات في إثيوبيا حيث تعتمد إثيوبيا والتي يفوق تعداد سكانها 100 مليون نسمة على شركة واحدة للإتصالات مملوكة للدولة وهي شركة ” إيثيو تليكوم”
أزمة في مخيمات اللاجئين الإريتريين في إثيوبيا بعد اكتشاف حالة كورونا
كشف موقع “فوا نيوز” الأمريكي أن طفلة لاجئة من إريتريا بأكبر مخيمات اللجوء في إثيوبيا تم تشخيصها بالإصابة بفيروس كورونا نهاية الأسبوع الماضي ونقلتها الحكومة الإثيوبية لأحد المستشفيات العامة حيث بدأت حالتها في التحسن.
وأضاف الموقع أن خبراء ومتخصصين في مجال إنتشار العدوى حذروا من أن ظهور أول حالة كورونا داخل المخيمات لهو أمر خطير حيث يرى المتخصصون أن بيئة مخيمات اللجوء تعتبر مثالية لانتشار الفيروس بالأخص بأربعة من المخيمات الإثيوبية الكبيرة والتي تعج بمئات الألاف من اللاجئين الذين يحمل معظمهم الجنسية الاريترية .
وتحاول الحكومة الإثيوبية وفقاً للمصدر مسابقة الزمن من أجل رفع كفاءة المخيمات ونظافتها حتى لا ينتشر الفيروس فيها كالنار في الهشيم بالأخص مع استحالة إجراء التباعد الاجتماعي مع اكتظاظ المخيمات باللاجئين.
اللجنة الإثيوبية للمهاجرين وشؤون العائدين قالت إنها تسعى بالتعاون مع الأمم المتحدة لا صال المياه ل 26 مخيم
لجوء بما يكفي لضمان أبسط وسائل مقاومة الفيروس، حيث تسعى اللجنة لتوفير 15 لتر من المياه يومياً لكل لاجئ من أصل 21 لتر من المياه توصي بهم الأمم المتحدة للاجئين.
لجنة شؤون المهاجرين والعائدين في إثيوبيا صرحت للمصدر ” أنها ستفعل كل ما لديها لضمان سلامة الاجئين” وأشارت إلى” أن مجابهة فيروس كورونا داخل المخيمات المكتظة لهو مخاطرة كبيرة”
تخشى الحكومة الإثيوبية من أن تكون إيريتريا مصدراً لدخول الفيروس لها حيث وبالرغم من عدد مخيمات اللجوء فيها إلا أن عدد كبير من اللاجئين الإريتريين يدخلون للبلاد بطرق غير شرعية وهو ما يجعلهم غير مسجلين لدى إثيوبيا مما يزيد احتمالية انتشار الفيروس، كما أن الاجئين داخل المخيمات أنفسهم لا يبلغون حال شعورهم بوعكة صحية كما ليس لديهم أي سبيل للحصول على كشف طبي مما يفاقم الوضع سوءاً.
الجدير بالذكر أنه وخلال الشهر الحالي لوحظ ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا في أثيوبيا والتي كانت سجلت أول حالات الإصابة في 13 مارس الماضي وتجاوزت هذا الإسبوع حاجز ال3 ألاف حالة إصابة وأكثر من 40 حالة وفاة بالفيروس الغامض.
تأجيل تعداد المواطنين للمرة الثالثة.
أعلنت الحكومة الإثيوبية تأجيلها لمشروع حصر تعداد المواطنين للمرة الثالثة بسبب جائحة كورونا.
ففي اجتماع مشترك لمجلس الشورى والبرلمان الأثيوبي الذي كان من المفترض أن تنتهي مدته أكتوبر القادم قبل أن تقرر الحكومة مد فترة بقائه لنفس السبب ، أعلن الخميس الماضي عن تأجيل تعداد المواطنين للمرة الثالثة وفقاً لموقع “بوركيني” الأثيوبي
وكان موضوع تأجيل التعداد للمرة الثالثة بسبب ظروف الجائحة أثار جدالاً كبيراً في مجلس النواب الأثيوبي ، حيث يرى مناصرو القرار أنه يهدف لحماية الصحة العامة والمواطنين كما أن المعلومات التي يستم جمعها في هذه الظروف قد تكون غير دقيقة .
بينما يرى المعارضون للقرار ضرورة إجراء التعداد وفقاً للجدول الزمني المحدد، مما دعى لتصويت على القرار داخل البرلمان ووفقاً لوكالة الأنباء الأثيوبية ” إيبس” فإن خمس نواب إعترضوا على القرار بينما تغيب 13 عن التصويت ليتم أتخاذ قرار تأجيل تعداد السكان بالأغلبية.
مستجدات فيروس كورونا في أثيوبيا.
قالت وزارة الصحة الأثيوبية في تقريرها اليومي بخصوص مستجدات فيروس كورونا كوفيد-19 أنها أجرت 5636 مسحة مختبرية خلال ال24 ساعة الماضية وفقاً لبيان الوزارة.
وقد اكتشفت وزارة الصحة 176 حالة إصابة جديدة من خلال المسحات التي أجرتها يوم أمس الاحد ليصل بذلك إجمالي عدد المصابيين بفيروس كورونا في إثيوبيا ل 3521.
ووفقاً لبيان الوزارة فإن الحالات ال176 الجديدة بينها حالة واحدة لأجنبي أما بقيتها لمواطنين أثيوبيين 116 منهم رجال و 90 امرأة ، 98 شخصا منهم يقطنون العاصمة أديس أبابا ، 33 من قاطني إقليم أمهرة ، 31 من إقليم تغراي ، 7 من إقليم صوماليا ، 3 من إقليم أوراميا و إثنين من مدينة ديري داوا و أثنين أخرين من إقليم أفار.
كما أعلنت الوزارة في بيانها عن شفاء 75 شخص من الفيروس ليصل إجمالي حالات الشفاء ل620 حالة شفاء، وقد سجلت السلطات ثلاث وفيات جديدة يوم أمس ليرتفع إجمالي الوفيات بأثيوبيا ل 60 حالة وفاة بفيروس كورونا وفقاً لبيان زارة الصحة الأثيوبية.
باحث ببرنامج السياسات العامة