ليبيا

حفتر من الإليزيه: لا وقف لإطلاق النار دون أن تلتزم به الميليشيات أولا.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الثلاثاء

أبرز العناوين

  • مصدر عسكري في الجيش الليبي ينفي زيارة المشير إلى دمشق.
  • حفتر: لا وقف لإطلاق النار دون أن تلتزم به الميليشيات أولًا.
  • زيارة المشير لباريس جاءت تلبية لدعوة تلقاها الشهر الماضي.
  • تركيا تتحايل على المهمة البحرية الأوروبية لحظر الأسلحة من خلال الطيران.
  • 1900 من المرتزقة السوريين الموالين على تركيا جاري نقلهم إلى ليبيا.
  • الجماعات الإرهابية تحشد لمواجهة مع الجيش الوطني في مدينة الزاوية.

 نفى مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، الأنباء التي تحدثت عن زيارة قام بها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق.

ونقلا عن مصدر عسكري لم يذكر اسمه قوله: “ننفي الأخبار الصحفية المتداولة حول زيارة المشير خليفة حفتر لدمشق”، مؤكدا أن “قائد الجيش الليبي لم يزر سوريا حتى الآن”.

وكانت أنباء قد أشارت إلى زيارة وصفت بالسرية، قام بها حفتر لدمشق، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وليبيا.

بينما قال مصدر بالرئاسة الفرنسية،الاثنين، إن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سيوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار وسيلتزم به إذا احترمته مليشيات طرابلس. وكان حفتر وصل قصر الإليزيه صباح الاثنين، بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية، وفقا لما ذكر مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي.

وأضاف مكتب الإعلام: “نظمت الرئاسة الفرنسية استقبالا رسميا بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي”.

ومن جانبها أفادت مصادر دبلوماسية وثيقة الصلة بالملف الليبي، بأن زيارة المشيرة خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، إلى باريس تلبية لدعوة رسمية تلقاها الشهر الماضي غرضها بالدرجة الأولى “تقييم الوضع الحالي السياسي والميداني” و”السعي إلى تحريك بعض الخطوط الجامدة”.

وكشفت مصادر ليبية عن تحايل تركي على السفن الأوروبية التي تتولى مهمة التصدي لتدفق الأسلحة إلى ليبيا. وأكدت المصادر أن طائرة تابعة للبحرية التركية من نوع «أي.تي.أر 72» حطت في مطار مصراتة، قادمة من قاعدة سيغونيلا العسكرية الإيطالية.ووصلت الطائرة إلى القاعدة الإيطالية، الجمعة، قادمة من مطار دالامان جنوب تركيا، قبل أن تتجه بعد ساعات إلى مطار مصراتة شرق طرابلس. وأوضحت المصادر، أن ما يميز هذه الطائرة أنها مجهزة بنظام الراديو الحديث ومعدات اتصالات للطاقم، مخصصة لمرافقة البضائع والأفراد، والقدرة على رصد السفن الأوروبية ومعرفة مسارات تحركها، للاستفادة من ذلك في تهريب الأسلحة والمرتزقة.

في حين كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ، أن دفعة جديدة من المرتزقة الموالين لتركيا سيتم نقلها إلى ليبيا من قبل أنقرة خلال الساعات القادمة.

وقال المرصد إن 1900 مقاتل وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب.

وأشار إلى ارتفاع أعداد المرتزقة الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن، إلى 4750.وحول خسائر الفصائل الموالية لأنقرة في ليبيا، أفاد المرصد بمقتل 117 عنصراً من تلك الفصائل في العمليات العسكرية الناشبة حالياً

.وفي وقت سابق، ذكر المرصد أن القتلى المذكورين ينتمون إلى فصائل «لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال، والحمزات وسليمان شاه»، ولقوا حتفهم خلال اشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوبي طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس، إضافة إلى محور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا.

يأتي ذلك في الوقت الذي التقى فيه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، أمس الإثنين، في تونس العاصمة سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لبحث آخر المستجدات الخاصة بالشأن الليبي، بحسب ما نشره موقع مجلس النواب على الإنترنت.

وقال موقع مجلس النواب إن لقاء النويري مع السفير الأمريكي تناول الجهود الدولية لإنهاء الأزمة الليبية ودور الولايات المتحدة في ذات الشأن، كما تطرق إلى عمل البعثة الأممية الراعية للمساعي الدولية لإنهاء الأزمة في ليبيا خاصة عقب استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة ودور البعثة الأممية خلال الفترة القادمة.

قال غيث اسباق رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي إن المليشيات الإرهابية تحشد المرتزقة الموالين لها لتنفيذ عملية ضد قوات الجيش الوطني الليبي في منطقة الصبخة بالحرشة في مدينة الزاوية.

وأوضح أن المليشيات تعتزم مهاجمة المباحث الجنائية فرع الغربية، وقوات الجيش الليبي في المنطقة الغربية. وتواصل المليشيات المسلحة خرقها للهدنة الأممية بالقصف العشوائي على الأحياء المدنية والهجمات المتتالية على تمركزات وحدات الجيش الليبي.

وكانت مصادر عسكرية ليبية كشفت عن أن مليشيات طرابلس المدعومة من حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وفّرت أماكن إقامة لضباط أتراك ومرتزقة سوريين في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، وتم رصدهم من قبل الجيش الليبي وهم يتنقلون بسيارات مدنية وعسكرية داخل المدينة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى