ليبيا

القبائل الليبية ترفض دعوة تونس لإجراء حوار خارج ليبيا برعاية قطرية..أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الخميس.

أبرز العناوين

  • المتحدث باسم الجيش الوطني يحذ ر من انتقال إرهاب تركيا إلى العالم أجمع.
  • الجيش الوطني الليبي يعلن عن إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لتركيا.
  • وزير الخارجية الليبي : مجلس النواب يرفض أسلوب البعثة الأممية.
  • القبائل الليبية ترفض دعوة تونس لإجراء حوار خارج ليبيا برعاية قطرية.
  • المتحدث باسم الجيش الليبي ينشر إعلاناً يحث فيه الليبيين للإبلاغ عن المرتزقة والإرهابيين الأتراك.

حذر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء الأربعاء، من انتقال إرهاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من ليبيا إلى العالم، معلنا ارتكاب الميليشيات التابعة له ولحكومة الوفاق جرائم بالجملة من خلال قصفها للأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة، مطالبا المجتمع الدولي بالتعليق على ذلك.وقال المسماري إن 31 خرقا لهدنة وقف إطلاق النار، ارتكبتها الميليشيات في أقل من 24 ساعة، باستخدام الأسلحة الثقيلة.

إلى ذلك أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إسقاط طائرتين تركيتين مسيرتين خلال اليومين الماضيين في العاصمة طرابلس.وأوضح المسماري أن الطائرتين حاولتا دخول نطاق قوات الجيش الوطني الليبي.

بينما قال وزير الخارجية الليبي في الحكومة المؤقتة الدكتور عبدالهادي الحويج إن مجلس النواب لا يقاطع الحوار لكن يرفض أسلوب البعثة الأممية في بعض التعيينات.
وأضاف الحويج على هامش مفاوضات جنيف حول ليبيا إن الجيش الليبي يحمي منشآت النفط ويساند الحصار الذي قررته القبائل على موانئ التصدير.

وإلى ذلك رفض المجلس الأعلى للقبائل الليبية دعوة تونس إلى عقد اجتماع ثانٍ موسع يضم كل القبائل لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد،  .وأكد مجلس القبائل، في بيان نشر على «تويتر»، أنه يرفض الدعوة إلى اجتماع القبائل الليبية في أي مكان خارج ليبيا، وخاصة إذا كانت قطر تقف وراء الاجتماع.

ورغم إعلان كل من الوفاق و الحكومة المؤقتة تعليق المشاورات والمفاوضات السياسية التي دعت إليها الأمم المتحدة في جينيف،عاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ليؤكد التصميم على إجراء تلك المفاوضات بين طرفي الصراع. وكان وفد مجلس النواب المعترف به دوليا انسحب أمس من مفاوضات جينيف وعاد إلى بنغازي عبر القاهرة، ويبدو أنّ التطوّرات السياسيّة والعسكرية الحاصلة في طرابلس هي التي دفعت برئاسة البرلمان إلى طلب انسحاب وفدها المتواجد في جينيف .

وفي سياق آخرنشر اللواء أحمد المسماري -الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني- إعلاناً يحمل 5 أرقام هاتفية ورقم إضافي سادس لرسائل التيلجرام، معنوناً المنشور بعبارة ( أبلغ عن تواجد الإرهابين والغزاة الأتراك في طرابلس).

وجاء في لوحة الإعلان-المنشور على صفحة الناطق الرسمي-  أن الأرقام المخصصة، هي لــ (دعم القوات المسلحة والإبلاغ عن أي تواجد للإرهابيين والغزاة الأتراك داخل طرابلس والاتصال بــ “حراك إيقاف الإرهاب” ) على الأرقام المحددة.

وقال الناطق “المسماري” في وقت سابق من يوم أمس إن عناصر الجيش رصدت هوائيات للسيطرة على الطائرات المسيرة فوق منازل المدنيين وإن العصابات الإرهابية تقوم بترويع المدنيين في تخوم العاصمة طرابلس وإنها بقيادة أتراك تستهدف بيوت المدنيين بالأسلحة الثقيلة في منطقتي قصر بن غشير وعين زارة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى