قمة للاتحاد الافريقي فبراير المقبل لبحث أزمة ليبيا بحضور روسيا..أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- مجلس الأمن الدولي يدعو أطراف النزاع في ليبيا لوقف إطلاق النار تمهيدًا للحل السياسي.
- أحمد أبو الغيط: التدخل التركي في ليبيا يعقد الأمور ويطيل أمد الصراع.
- الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بنتائج مؤتمر برلين.
- الجيش الوطني الليبي يعلن مقتل أحد قيادي المرتزقة من سوريا.
- استمرار خرق الهدنة في طرابلس لليوم الثاني على التوالي.
- مقتل 28 من المقاتلين القادمين من سوريا.
- استمرار غلق المنشآت النفطية.
- قمة للاتحاد الأفريقي في فبراير القادم لبحث الأزمة الليبية بحضور روسيا.
- السفارة الأمريكية في ليبيا تدعو لاستمرار ضخ النفط.
دعا مجلس الأمن الدولي طرفي النزاع في ليبيا للتوصّل “في أقرب وقت ممكن” لوقف لإطلاق النار يتيح إحياء العملية السياسية الرامية لوضع حدّ للحرب الدائرة في هذا البلد. وقال المجلس في بيان صدر في ختام اجتماع حول نتائج قمة برلين التي عقدت الأحد حول ليبيا إنّ “أعضاء مجلس الأمن يحضّون الأطراف الليبية على المشاركة بشكل بنّاء في اللجنة العسكرية المسمّاة 5+5 من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن”.
ومن جانبه هاجم رئيس المجلس الأعلى السابق، عبد الرحمن السويحلي، حزب العدالة والبناء، فرع تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا، واتهمه بالتسبب في سفك دماء الليبيين، نتيجة تصدره للمشهد السياسي وتغوّله في مؤسسات الدولة، داعياً الليبيين إلى ضرورة التصدي لهم واستئصال مشروعهم.
كما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن التدخل التركي في ليبيا يعقد الوضع ويهدد باتساع نطاق المواجهات في ليبيا إلى مواجهات إقليمية تمتد خارجها.
إلى ذلك أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بنتائج مؤتمر برلين حول ليبيا، واعتبرها خطوة أولى كبرى، داعيا مجلس الأمن الدولي للتصديق عليها.وقال جوتيريس – مساء الثلاثاء – لدى سؤاله عن قرار محتمل من مجلس الأمن لدعم الإعلان الصادر عن المؤتمر: “أعتقد أن تأييد تلك النتائج من جانب مجلس الأمن وخطوات أخرى في إطار المتابعة يمكن أن يكون مهما للغاية”.
من جانبه أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء الثلاثاء، مقتل قيادي من المرتزقة السوريين الموالين للرئيس التركي رجيب طيب أردوغان في ليبيا.
وأكد المكتب الإعلامي للكتيبة 158 عمليات خاصة التابعة للجيش في بيان مقتل أحمد فرج الحمصي قائد مجموعة مقاتلة سورية وأسر معاونه عزام بهيج و3 جنود سوريين آخرين في عملية اقتحام.وأوضحت الكتيبة أن قوات الجيش الليبي اقتحمت منطقة تابعة للمليشيات بعد مبادرة السوريين بخرق الهدنة، من منطلق الدفاع عن النفس. وأوضحت الكتيبة أن قوات الجيش الليبي اقتحمت منطقة تابعة للمليشيات بعد مبادرة السوريين بخرق الهدنة، من منطلق الدفاع عن النفس.
واستمر لليوم الثاني على التوالي خرق هدنة وقف إطلاق النار في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، بين قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، التي خاض بعضها اشتباكات جانبية مساء أول من أمس، في ضواحي طرابلس ضد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا.
إلى ذلك كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 28 مرتزقاً سورياً ممن أرسلتهم تركيا إلى ليبيا.وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: «علمنا بشكل قطعي بمقتل 28 مسلحاً من المرتزقة السوريين في العاصمة الليبية طرابلس».وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد كشف قبل أيام عن تواصل عمليات نقل المرتزقة السوريين الذين تم تجنيدهم بواسطة شركة أمنية تركية خاصة من تركيا إلى ليبيا، مؤكداً أن عددهم تجاوز 3600 عنصر حتى الآن.
كما تواصل أمس غلق الحقول والمنشآت النفطية في أغلب مناطق ليبيا بما يهدد بتقليص من مستويات التصدير اليومي من مليون و200 ألف برميل إلى 72 ألف برميل بما يمثل خسارة يومية بـ77 مليون دولار.وقالت السفارة الأمريكية في طرابلس إن عمليات إنتاج النفط في ليبيا يجب أن تستأنف ، مشيرة إلى أن إيقاف إنتاج النفط قد يهدد بتفاقم حالة الطوارئ في ليبيا .وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أعلنت أن حقلين نفطيين وهما «الشرارة» و«الفيل» شرعا في الإغلاق بعدما أعلن حراك غضب فزان تدفق النفط الخام من
و أعلن رئيس هيئة الحكماء في الاتحاد الإفريقي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، عمرو موسى، أمس الثلاثاء، أن الوضع في ليبيا سيكون أحد مواضيع النقاش خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي ستجري بتاريخ 9 فبراير.
كما رحبت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الثلاثاء، بدعوات من السفارة الأمريكية إلى استئناف عمليات النفط في البلد الواقع في شمال أفريقيا.لكن المؤسسة قالت في تغريدة على تويتر: “لا يمكن أن تستأنف العمليات إلا بإنهاء الإقفالات غير القانونية التي تضر بمقدرات الشعب الليبي. وعلى كل الأطراف المسؤولة إنهاء هذه الإقفالات واحترام سيادة القانون”، حسب “رويترز”.
