
حفتر والسراج وصالح في موسكو لتسوية الأزمة الليبية ..أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- حفتر والسراج وعقيلة صالح في موسكو للتباحث في جهود تسوية الأزمة الليبية.
- السراج يدعو الليبيين لطي صفحة الماضي.
- تونس ترحب بقرار وقف إطلاق النار في ليبيا.
- انتقادات واسعة لزيارة راشد الغنوشي لتركيا.
- الجزائر ترحب بقرار وقف إطلاق النار في ليبيا.
- الحكومة المالطية تعرض على الاتحاد الأوروبي استضافة محادثات سلام بشأن ليبيا.
- ماكرون يطالب بوقف إطلاق نيران دائم وذو مصداقية.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر سيلتقي في موسكو، اليوم، رئيس حكومة طرابلس فائز السراج، للتفاوض بشأن التسوية في ليبيا.وفي وقت سابق، أعلنت وكالة “نوفوستي” الروسية الحكومية، أن حفتر وصل في وقت مبكر من صباح الاثنين إلى موسكو، فيما ينتظر وصول السراج في وقت لاحق.وجاء ذلك بعد تأكيد المصادر الروسية أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح سيصل إلى العاصمة الروسية في اليوم ذاته.
ولم يستبعد رئيس فريق الاتصال الروسي حول ليبيا ليف دينجوف، أن يجري الطرفان محادثات تركز في جوهرها على شروط مواصلة جهود التسوية في ليبيا.
على الجانب الآخر دعا السرّاج الليبيّين إلى “طيّ صفحة الماضي”، وقال في خطاب متلفز “أدعو كلّ الليبيّين إلى طيّ صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورصّ الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار”.
ورحبت تونس بقرار وقف إطلاق النار في ليبيا. وأعلنت وزارة الخارجية التونسية على فيسبوك أن تونس تعتبر القرار خطوة هامة لحقن دماء الليبيين وتهدئة الوضع بما يمهد لإنهاء العمليات العسكرية والعودة إلى الحوار. ودعت تونس كافة الأطراف الليبية إلى الالتزام باحترام وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في وقت أثارت زيارة زعيم “حركة النهضة”راشد الغنوشي، الذي يترأس البرلمان التونسي، إلى تركيا ولقاؤه الرئيس رجب طيب أردوغان، تساؤلات كثيرة في تونس حول توقيتها وأسبابها، وخلّفت شكوكا وهواجس حول أهدافها، ومدى ارتباطها بالوضع الداخلي في البلاد والتطورات الأخيرة في ليبيا.
كما رحبت الجزائر بوقف إطلاق النار في ليبيا، ودعت الأطراف الليبية إلى الالتزام به والعودة السريعة للحوار الشامل.
جاء ذلك من خلال لبيان لوزارة الخارجية، جدّدت فيها الجزائر دعوتها لجميع الأطراف لـ”تغليب الحكمة ولغة الحوار من أجل إخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها والتي ما فتئت تهدد الاستقرار في دول الجوار وفي المنطقة برمتها”، ولكافة المكونات الليبية إلى التوصل لحل سياسي “سلمي” يراعي المصلحة العليا لليبيا.
على الجانب الآخر قال اللواء المبروك الغزوي إن خرق قرار وقف إطلاق النار جاء من خلال قصف بقذيفة هاون نفذته طائرة تركية مسيرة تم إسقاطها من قبل وحدات الجيش الليبي.وأكد الغزوي أن دفعة جديدة من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا وصلوا إلى مصراتة وتم توزيعهم على محورين جنوب طرابلس للقتال في صفوف قوات السراج.وأعلنت الكتيبة 128 مشاة التابعة لـ”الجيش الوطني الليبي”، الأحد، إسقاط طائرة تركية مسيرة جنوبي طرابلس.
كما عرضت الحكومة المالطية على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل استضافة محادثات سلام تهدف إلى حل الأزمة المتصاعدة في ليبيا.وقدمت مالطا عرض استضافة المحادثات إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل يوم الجمعة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أهمية تقيد طرفي النزاع في ليبيا بوقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، وبحث بوتين وكونتي، آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، وأعربا عن «الاستعداد لتسهيل عقد المؤتمر الدولي حول ليبيا المزمع عقده في برلين.
من جانبهطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتنفيذ وقف إطلاق نار “دائم وذي مصداقية” في ليبيا.



