سوريا

الجيش السوري يستهدف مواقع الفصائل المسلحة بادلب..أبرز ما جاء بالمشهد السوري اليوم الأحد

استهدف الجيش السوري مواقع الفصائل المسلحة في ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا ومحافظة حلب شمال البلاد، فيما أفادت مصادر إخبارية أن الجيش السوري نفذ قصفا مدفعيا وصاروخيا مركزا على مواقع الفصائل المسلحة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مما أسفر عن مقتل عدد من الفصائل المسلحة وإصابة آخرين وتدمير أسلحتهم.

كما استهدفت ضربات مدفعية من قبل الجيش السوري مواقع الفصائل المسلحة في ريف حلب الجنوبي الغربي، حيث تنتشر مجموعات مسلحة تتبع أغلبيتها لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بحسب المصادر، متهمة الجماعات المسلحة بالاعتداء على الأحياء السكنية في المناطق المجاورة تحت سيطرة الجيش السوري.

وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، “إن 380 ألفاً قتلوا ، بينهم أكثر من 115 ألف مدني، موضحا أن بين القتلى المدنيين نحو 22 ألف طفل؛ فيما وثق هذه الإحصائية لم تشمل نحو 88 ألف مواطن قُتِلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام. كما لم تُضمَن مصير أكثر من 3200 مختطَف من المدنيين والمقاتلين في سجون «داعش» ولا 4100 أسير من قوات النظام و1800 مختطف لدى الفصائل المقاتلة. وقدر «المرصد» العدد الحقيقي لمن قُتلوا بأكثر من 105 آلاف. فيما أفادت مصادر إخبارية أن تعرّض أكثر عن 300 ألف مدني سوري للتشريد من منازلهم خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، منذ استئناف قوات النظام وقوات روسية هجومهما الوحشي ضد إدلب.

من جانبه ،أكّد السفير السوري في ​طهران​ ​عدنان محمود​، أنّ “الفريق ​قاسم سليماني​ سيبقى حيًّا في ضمير شعوب جبهة ​المقاومة​ وأحرار العالم“.

وقال محمود إنّ “التاريخ سيسجّل صفحات مشرقة عن الدور الهام الّذي قام به سليماني في دحر ​الإرهاب​ التكفيري وإفشال مخطّطات داعميه من الغرب و​الولايات المتحدة الأمريكية​.”.

وأضاف أن “​سوريا​ قيادةً وحكومةً وشعبًا تشارك ​إيران​ بكلّ مشاعر العزاء بالمصاب الجلل والفخر والاعتزاز والتبريك بهذا الاستشهاد”.

وأوضح أن “سليماني في كلّ مراحل الحرب الإرهابية ضدّ سوريا وَقف في ساحات المعركة مع ​الجيش السوري​ في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية، الّتي تدعمها الولايات المتحدة والغرب وأدواتهم في المنطقة، وهو شريك في هذه الانتصارات”.

في حين، عقد أعضاء مجلس الأمن الدول، أول أمس الجمعة، ثلاثة اجتماعات مغلقة أجروا خلالها مشاورات إضافية حول سوريا، تناولت بشكل خاص تدهور الأوضاع في محافظة إدلب، ومستقبل المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها عبر الحدود وينتهي العمل بها الأسبوع المقبل، ولكن من دون تسجيل تقدّم. واعتبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أنّ إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود «لم يعد له مبرر». وأشار فيما له علاقة بتطورات إدلب إلى أنّ «سوريا لن تتخلى عن حقها وواجبها في القضاء على آخر بؤر الإرهاب».

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى