قسد: ما يحدث في إدلب جزء من مشروع أردوغان لتدمير المنطقة..أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم السبت

أبرز العناوين

• قسد: ما يحدث في إدلب جزء من مشروع أردوغان لتدمير المنطقة
• البرلمان العراقي: إذا لم يسحب رئيس الجمهورية برهم صالح رسالته فستعتبر استقالة
• الرئيس اللبناني يلتقي رئيس الحكومة المكلف للبحث في تأليف الحكومة
• وفدا الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة يوقعان اليوم على اتفاق إطاري حول مسار دارفور
• السلطة الفلسطينية تحذر من أن مقترح السيطرة الإسرائيلية على المنطقة (ج) من الضفة يقوض فرص تحقيق السلام
• واشنطن: إيران قد تقوم “بأعمال استفزازية” في مضيق هرمز
• الحكومة اليمنية تدين استهداف الحوثيين لـ “مطاحن البحر الأحمر” بالحديدة
• علي باباجان يعلن انطلاق حزبه الجديد خلال شهر يناير المقبل
• مجلس الأمن الوطني الجزائري يجتمع لمناقشة الوضع على الحدود
• الرئيس التونسي يستقبل رئيس الوزراء المكلّف في نطاق التشاور حول تشكيل الحكومة

أشار قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي إلى أن ما يحدث في إدلب جزء من مشروع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لتدمير المنطقة، مؤكدًا عبر تغريدة على موقع تويتر ضرورة وضع حد للمتاجرين بدماء ومنازل السوريين، ووقف هذه الحرب المدمرة وبناء مظلة تجمع كل القوى الوطنية التي تحمي المواطنين وتحفظ كرامتهم.

فيما أكد الجيش التركي أن نقاط المراقبة العسكرية المنتشرة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم، إذ أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية نديدة شبنام أكطوب عدم وجود أي مخاوف أمنية حول نقاط المراقبة، ولا في عملية إمدادها، وأن تركيا تنسق مع روسيا في هذا الأمر

وأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن أكثر من 235 ألف شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين، جراء التصعيد العسكري الأخير في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وأورد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان أن هؤلاء نزحوا في الفترة الممتدة بين 12 و25 ديسمبر، وكثيرون منهم فروا من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

كشفت رئاسة البرلمان العراقي أنه إذا لم يسحب رئيس الجمهورية برهم صالح رسالته فستعتبر استقالة، إذ قال نائب رئيس مجلس النواب، بشير حداد إن رسالة رئيس الجمهورية ليست قرار استقالة بل استعداد للاستقالة، وإذا لم يسحبها خلال أسبوع ستُعدُّ استقالة. ودعا تحالف البناء، البرلمان العراقي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الرئيس برهم صالح، لحنثه باليمين وخرقه للدستور.

فيما شددت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني التي ينتمي إليها الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، أنه على القوى السياسية تفهم موقف الرئيس وتغليب مصلحة الوطن العليا، مشيرة إلى أن التجاذبات والتناقضات بين الكتل السياسية أدت إلى إرباك المشهد السياسي أكثر. وأعلنت كتلة سائرون، أمس، عدم دعمها أو نيتها تسمية أي مرشح لرئاسة الوزراء، واستمرارها في تبني المعارضة الإيجابية البناءة تحت قبة البرلمان، تجنبًا لأي تفسيرات جانبية بعيدة عن الحقيقة، واحترامًا لإرادة المتظاهرين، وعدم الدخول في أي تنافسات سياسية.

وانطلقت مظاهرات، أمس، من ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد صوب مقرات حزبية؛ تنديدًا بدور الأحزاب المعطّل للمسار السياسي في البلاد، وقتل خلالها متظاهر في ساحة الوثبة ببغداد، أثناء مواجهات بين محتجين وقوات مكافحة الشغب. وهتف المتظاهرون في ساحة التحرير مطالبين باختيار رئيس وزراء مؤهل من الشعب، بعيدا عن النخبة السياسية التي تحكم البلاد منذ عام 2003. وأغلق محتجون الطريق المؤدية لميناء مدينة أم قصر في محافظة البصرة، أمس، مما تسبب في تعطيل حركة الشاحنات الناقلة للبضائع والمشتقات النفطية.

وعلى جانب آخر، قال الجيش العراقي، أمس، إن عدة قذائف سقطت على قاعدة “كي وان” العسكرية قرب مدينة كركوك، وذكرت مصادر أن قوات الأمن عثرت على منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا في عربة مهجورة قرب القاعدة، وقال التحالف الدولي ضد داعش إن متعاقدًا مدنيًا أمريكيًا لقي حتفه في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية قرب مدينة كركوك، أمس، إضافة إلى إصابة عدة عسكريين بجروح، فيما قالت مصادر عسكرية أمريكية إن الميليشيات العراقية التابعة لإيران تقف خلف الهجوم.

التقى رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، رئيس الجمهورية ميشال عون، للبحث في تأليف الحكومة، وكشفت مصادر وزارية أن التوجه بات نحو تشكيل حكومة من 18 وزيرًا من التكنوقراط غير السياسيين، موضحة أن البحث في اللقاء كان في توزيع الحقائب وتصنيفها وبعض الأسماء المقترحة للحكومة.

وقالت الخارجية الفرنسية، أمس، إنه لا بد من تشكيل حكومة مؤثرة تتخذ سريعا القرارات الضرورية التي تلبي مطالب الشعب اللبناني، مؤكدة في بيان لها ضرورة أن يتخذ لبنان خطوات سريعة لتشكيل الحكومة؛ تجنبا لحدوث أزمات اقتصادية يصعب حلها في المستقبل.

فيما دعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، القوى الأمنية لليقظة من أجل مكافحة أي خلل أمني، وإبقاء عيونهم ساهرة لمكافحة الفساد وفق صلاحياتها بحسب القانون، مؤكدًا خلال استقباله القيادات الأمنية، أمس، أن البلاد تمر بظروف صعبة جدا وأزمة غير مسبوقة في تاريخها. ونفى مصدر قيادي في تيار المستقبل مزاعم بشأن وجود قرار من التيار بالنزول إلى الشارع بعد أعياد الميلاد، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تصب في إطار التحريض على الفتنة وجر البلاد إلى الفوضى.

يوقع وفدا الحكومة الانتقالية في السودان والحركات المسلحة حول مسار دارفور، اليوم، على اتفاق إطاري يتضمن إعلان مبادئ وأجندة التفاوض المباشر بين الطرفين؛ فيما أفادت مصادر إخبارية أن وفدي الحكومة الانتقالية ومسار دارفور سينخرطان فور ذلك في تفاوض مباشر حول ملف الترتيبات الأمنية، والإنسانية، والسياسية والسلطة.

وأبدى رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، مالك عقار تفاؤله بالوصول لاتفاق سلام في مفاوضات، مستنداً إلى تجربة التفاوض مع نظام المعزول عمر البشير، قائلًا: “في فترة وجيزة أنجزنا ثلاث وثائق، وهو ما لم ننجزه مع النظام السابق في 17 جولة تفاوض طوال في سبع سنوات، حدث هذا لأننا نتفاوض هذه المرة كشركاء، ويتابع: “أنا أرى أن على السلطة الحالية معالجة قضايا الحرب، وليس قضايا السلطة وحدها”,

وأفادت مصادر مطلعة أن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد نور سيطلق مبادرة من أجل نقل المفاوضات المباشرة بين الفرقاء السودانيين إلى داخل السودان، وأشارت المصادر أن عبد الواحد نور سيعود إلى السودان في مطلع العام المقبل، لبدء حوار من الداخل، ليدعو رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز آدم الحلو، للانضمام إلى تلك المبادرة، حيث قبلت تلك المبادرة قبولاً من بعض الأفراد داخل المجلس السيادي إلى جانب مجلس الوزراء. 

فيما استقبل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بالقصر الرئاسي بجوبا ظهر اليوم، عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن شمس الدين كباشي بحضور سفير السودان بجوبا السفير عادل إبراهيم؛ وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين.

حذرت السلطة الفلسطينية من أن اقتراح وزير دفاع إسرائيل، نفتالي بينيت، نقل صلاحية تسجيل الأراضي في المنطقة “ج” بالضفة الغربية إلى وزارة العدل الإسرائيلية، يقوض فرص تحقيق السلام، حيث أن المنطقة “ج” تشكل نحو 60٪ من مساحة الضفة الغربية، وتقع حاليا تحت سيطرة الاحتلال، وتشهد نشاطا استيطانيا ملحوظا. 

فيما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنّها تنظر بخطورة بالغة للتعليمات والأوامر الاستعمارية التوسعية التي أصدرها وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت، لتمكين المستوطنين من تسجيل الأراضي الفلسطينية المنهوبة الواقعة في المناطق المصنفة «ج» في سجل الأراضي بوزارة القضاء الإسرائيلية،.

ومن الجانب الأخر، أفادت الصحف الإسرائيلية، أمس، أن وزير حرب الاحتلال نفتالي بينت، أوعز بدراسة تسجيل الأراضي في المناطق المصنفة «ج» في الضفة الغربية المحتلة، في سجل الأراضي بوزارة «القضاء الإسرائيلية»، بدلاً مما تسمى بـ «الإدارة المدنية»، حيث يحاول بينت، من خلال هذا الإجراء، ضم مناطق في الضفة إلى الاحتلال بشكل فعلي من خلال خطوات تتنافى مع القانون والمواثيق الدولية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي قال مسؤول في الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور بيت لحم نهاية يناير المقبل، فيما أفادت مصادر مطلعة أن محادثات عباس وبوتين ستتناول تطورات عملية السلام والقرارات الأمريكية، وبينها إعلان الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وأيضا اعتبار البيت الأبيض إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية عملا لا يتعارض مع القانون الدولي.

فيما طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أمس، بفتح الممر الأمن بين قطاع غزة والضفة الغربية وتشغيله، والسماح بحرية حركة الأفراد، كاستحقاق فلسطيني بحسب الاتفاقات المُوقعة مع الجانب «الإسرائيلي»، مؤكدًا أنه في حال تشغيل الممر الآمن سيعتبر نقطة تحول مهمة خلال المرحلة المقبلة، وسيكون له انعكاس إيجابي واضح على مجمل الأحوال الحياتية، مشدداً على ضرورة الإصرار على فتحه.

في حين، أصيب عشرات الفلسطينيين ومتضامنون أجانب بعد مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المسيرة الأسبوعية السلمية في بلدة كفر قدوم شمالي الضفة الغربية. وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار عمل هيئاتها ولجانها وحضورها في ميدان مشيرة إلى أن الشكل الجديد الذي أقرته للمسيرات في عام 2020جاء استجابة للمزاج الوطني والشعبي، وأوضحت الهيئة أن المسيرات مستمرة بشكل شهري وفي المناسبات الوطنية.

اعتبر القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكي توماس مودلي أن إيران قد تقوم “بأعمال استفزازية” في مضيق هرمز وأماكن أخرى في المنطقة في المستقبل على الرغم من فترة هدوء نسبي، مشيرًا إلى أنه ليس هناك ما يؤشر على أن هناك تغيرًا في توجه القيادة الإيرانية، ينبئ بأنهم سيتوقفون عما كانوا يفعلونه… إلا إذا تغير النظام هناك.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، السلطات الإيرانية باللجوء إلى “العنف” والرقابة لمنع إحياء ذكرى من قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة، موضحًا خلال تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن من حق الشعب الإيراني أن يبكي 1500 ضحية ذبحهم خامنئي خلال التظاهرات في إيران، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني يخشى مواطنيه ولجأ مجددًا إلى العنف وقطع الإنترنت.

وأكدت الخارجية الفرنسية، أمس، استدعاء سفير إيران لدى فرنسا على خلفية استمرار توقيف الباحث الفرنسي رولان مارشال والفرنسية الإيرانية فريبا عادلخواه، مشددة على أن أنه لا يمكن التساهل مع استمرار احتجاز إيران لهما.

أدانت الحكومة اليمنية الشرعية، واستنكرت بشدة، استهداف ميليشيا الحوثي، لـ “مطاحن البحر الأحمر”، الواقعة ضمن المناطق المحررة في مدينة الحديدة، وقال وزير الإعلام، معمر الارياني، إن المطاحن تضم آلاف الأطنان من المواد الغذائية التابعة لـ(برنامج الأغذية العالمي)، لافتًا إلى أن هذا التصعيد يؤكد تنصُّل الميليشيا الحوثية من كل التزاماتها.

وكشفت مصادر أممية في صنعاء عن عمليات سرقات واسعة تنفذها ميليشيا الحوثي الانقلابية، للمساعدات الخاصة بالصحة المقدمة من المنظمات الأممية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، وأطلقت منظمة مكافحة الاتجار بالبشر نداءً إنسانياً للأمم المتحدة للتدخل وإنقاذ المعتقلات في سجون الميليشيات من التعذيب، كاشفة عن بدء التحرك لمقاضاة القيادات الحوثية المتورطة في ارتكاب هذه الجرائم التي تعد من الجرائم ضد الإنسانية.

وصرّح الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بأنّ قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بإحالة إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمنطقة العمليات للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر باحتمالية خسائر عرضية وأضرار جانبية. ونجا قائد الكتيبة الثانية في اللواء الخامس دعم وإسناد محمد حسن المدلي في اليمن من محاولة اغتيال إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت الطقم العسكري الذي كان يستقله بالقرب من خطوط المواجهات مع ميليشيات الحوثي الانقلابية بضواحي محافظة لحج، جنوب البلاد.

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق علي باباجان أن حزبه الجديد سينطلق خلال شهر يناير المقبل رغم التهديدات من قبل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، وحول الاتهامات التي وجهها إليه أردوغان قال إن الرئيس التركي يعرفه جيدًا ولو كان فاسدًا لما طلب منه العمل معه منذ ستة أشهر، مؤكدًا أن من قال ذلك هو من يده ملوثة.

وألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية أمس، القبض على 37 شخصًا غالبيتهم من الأجانب في عمليات متفرقة استهدفت تنظيم داعش، من بينهم قياديون تولوا مواقع مهمة في التنظيم، وقالت مصادر أمنية إن فرق مكافحة الإرهاب في ولاية بالكسير (غرب تركيا)، نفذت في وقت مبكر أمس، عمليات مداهمة شملت 8 أماكن في المدينة في إطار مكافحة تنظيم داعش.

وأصدرت محكمة تركية، الجمعة، قراراً ببراءة امرأة كانت سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان قد اعتقلتها بدعوى الدعاية لحزب العمال الكردستاني على مواقع التواصل الاجتماعي، والمدرج من قبل أنقرة على قوائم الإرهاب.

عقد مجلس الأمن الوطني، الذي يجمع أعلى السلطات المدنية والعسكرية في الجزائر، جلسة الخميس لمناقشة الوضع على الحدود، لا سيما الأوضاع مع ليبيا، واتخذ “تدابير” لحمايتها، فيما قال بيان الرئاسة أن المجلس “درس الأوضاع في المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي”.

وخرج آلاف الجزائريين، وسط العاصمة في تظاهرات الجمعة الخامسة والأربعين من عمر الحراك الشعبي والتي تعد الأولى بعد وفاة قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بتحقيق التغيير الجذري لنظام الحكم، داعين السلطة إلى الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إطلاق سراح موقوفي الحراك ومعتقلي الرأي قبل الخوض في أي حوار وذلك رداً على دعوة الرئيس عبد المجيد تبون الحراك إلى التهيكل من أجل بدء المشاورات.

  وفي غضون ذلك، وقعت بمدينة عنابة في شرق الجزائر مواجهات حادة، بين نشطاء الحراك الشعبي، وأنصار قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، حيث تدخلت قوات الأمن، المنتشرة بكثافة لتفريق الجانبين.

أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيد استقبل رئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي، في نطاق التشاور حول تشكيل الحكومة، موضحة أن الجملي أطلع الرئيس على تقدم المفاوضات في تشكيل حكومة مستقلين، إلا أنه نوّه إلى تأجيل تشكيلة الحكومية التونسية، مكذبًا بذلك رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، الذي أكد أن الحكومة سيكشف عنها الجمعة.