إيران

صحيفة بريطانية: تصاعد المخاوف من صراع مفتوح في الشرق الأوسط بين واشنطن وطهران

عرض- مروة عبد الحليم

نشر الموقع الالكتروني لصحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية تقريراً بعنوان “مخاوف من اندلاع حرب مفتوحة بعد تحليق قاذفات نووية أمريكية من طراز B-52 في الشرق الأوسط لتحذير إيران“.

أكد التقرير تنامي المخاوف من اندلاع صراع مفتوح في الشرق الأوسط بعد تحليق قاذفات B-52 Stratofortress الأمريكية عبر المنطقة في تحذير واضح لإيران، وأن القاذفات التي يمكنها حمل قنابل نووية أو تقليدية، يصل مداها إلى 8000 ميل، وتصل حمولتها إلى 32 كجم من القنابل.

وفقاً لوسائل إعلامية، شوهدت قاذفات B-52 تحلق فوق الأجواء الإسرائيلية في نهاية الأسبوع، حيث كانت تقوم بـ “دورية جوية” لتصوير القوات الأمريكية في المنطقة.

رداً على ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، في تغريدة على “تويتر” مخاطبًا دونالد ترامب، “إذا كان تحليق طائرات “B-52″ يهدف إلى تخويف أو تحذير إيران، فمن الأولى إنفاق هذه المليارات على صحة دافعي الضرائب الأمريكيين”.

وأضاف: ” بينما لم نبدأ أي حرب على مدار 200 عام، فإننا لا نخجل من سحق المعتدين”. وخلال المراحل الأولى من الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988، قدمت الولايات المتحدة الدعم لعراق صدام حسين الذي اعتبرته حصنًا ضد التطرف الديني في إيران.

من جانبه قال الجنرال “فرانك ماكنزي”، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، “إن المهمات التابعة لقوة مهام القاذفات هي طرق ملحوظة تظهر التزام الجيش الأمريكي المستمر بالأمن الإقليمي”، وأضاف: “إن نشر العتاد الاستراتيجي لمدة قصيرة هو جزء هام من موقفنا الدفاعي في المنطقة”، مؤكدا أن “فرصة التدريب والتكامل تبعث رسالة واضحة ومتسقة في منطقة العمليات إلى كل من الأصدقاء والخصوم المحتملين على حد سواء”.

لفت التقرير إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد أيام قليلة من إجراء إيران مناورة بحرية ضخمة استخدمت خلالها صواريخ كروز وطوربيدات لتدمير السفن القديمة، ووفقاً لأحد التقارير، سقط صاروخان إيرانيان في شمال المحيط الهندي على بعد مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات الأميركية نيميتز، مشيراً إلى مشاركة بارجتين حربيتين جديدتين في المناورة.

وعلق الأدميرال “أمير حمزة علي كافياني”، المتحدث باسم المناورات، قائلاً: “يجب أن يعلم الأعداء أن أي انتهاك أو غزو للحدود البحرية الإيرانية سوف تستهدفه صواريخ كروز من الساحل والبحر”.

واختتم التقرير بالإشارة إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني. كما تصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة خلال رئاسة دونالد ترامب، على خلفية انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوض عليه باراك أوباما. وقد عارضت هذه الخطوة الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. الموقعين على الاتفاق.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى