
السيسي: مسار الإصلاح والتنمية مستمر رغم مخططات الفوضى وزعزعة الاستقرار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل، مطالبًا المواطنين بالوعي بمخاطر ما يحاك ب مصر وأهداف مخططات نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
جاء ذلك خلال افتتاح السيسي، لمجمع التكسير الهيدروجيني للبترول بمسطرد بمحافظة القليوبية.
وشدد السيسي على أنه لا أحد يستطيع خداع المواطنين، مشيرًا إلى أن مسار الإصلاح والتنمية مستمر.
وأكد أنه تم إنجاز 22 كوبري خلال 6 شهور، بمسافة 400 كليو داخل كتلة سكنية صعبة، مشيرًا إلى أن تلك الإنجازات التي تتم تأتى من أجل راحة المواطنين في مناطق إنشائها. كما تم تخليق طرق ومحاور عرضية وطولية بداية من طريق بلبيس في اتجاه الشرق، خلال الستة اشهر الأخيرة، وكل ذلك يتم عمله من أجل الناس وراحتها.
ولفت إلى أن جميع الطرق التي تم توسعتها خلال الفترة الأخيرة بها السيارات متواجدة أسفل المنازل لا يوجد جراجات لها، فكنا أمام خيارين إما ترك الطرق كما هي وترك الناس تتعذب أو يتم توسعة الطرق، هذا بخلاف الطرق والكباري التي سيتم انشاءها بطريق جوزيف تيتو وبجوار محطة عدلي منصور وغيرها من الطرق التي تكلف الدولة حجم إنفاق مهول. في حين إذا تم تعديل هذه الطرق من قبل كان سيوفر فارق تكلفة كبير للدولة.
وأضاف أن العاصمة تكلفت 380 مليون خلال السبع السنوات الأخيرة، وذلك لبناء البنية التحتية للمدينة بإنشاء محطات تحلية، ومحطة كهرباء، وفي حال عدم انفاق هذه الأموال في العاصمة كان من المفترض انفاق هذه الأموال بمدينة لأخرى لان في الحالة دي كانت القاهرة ستكون مستقرة ببنيتها الأساسية، لكن الحقيقة أن الأجهزة المعنية بالتخطيط العمراني داخل المحافظات، غير منتبهين لحجم المشاكل اليومية للمواطنين. لكن يجب أن يكون هناك رؤية مستقبلية للأمور ولما يتم تنفيذه.
لفت الرئيس السيسي إلى إنه يتم تطوير الطريق الدائري الآن، وسوف يتم الانتهاء منه نهاية العام بطول يبلغ حوالي 100 كم، وذلك من خلال زيادة 3 حارات بكل جانب ليكون إجمالي الحارات 7 حارات بكل جانب و8 حارات بمنطقة المنيب. مؤكدًا إنه في حالة وجود أرض يمكننا عليها التوسع بشكل أفضل من ذلك فلن نتأخر في التعديل.
وأوضح أن هذه التعديلات من المفترض أن تتم في حوالي سنتين أو ثلاث سنوات، لكنه طالب وزير النقل بضرورة الانتهاء من تعديل الطريق الدائري بنهاية العام للتخفيف عن كاهل المواطن.