
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعرب عن قلقها البالغ لهروب مئات السجناء من أحد السجون التابعة لحكومة الوفاق
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها إنها تتابع “ببالغ القلق التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على المدنيين واقتحام سجن صرمان وإطلاق سراح 401 سجين دون إجراءات قانونية سليمة أو تحقيق، علاوة على تمثيل بالجثث وأعمال انتقامية بما في ذلك أعمال النهب والسطو وإحراق الممتلكات العامة والخاصة”.
وحول الأعمال الانتقامية في المدن تحت سيطرة الوفاق في غرب ليبيا أضاف البيان: “تتابع البعثة التقارير المذكورة وإذا تم التأكد من صحتها من شأنها أن تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
والجدير بالذكر أن حكومة الوفاق الوطني قد فرضت سيطرتها على مدينتي صرمان وصبراتة يوم الاثنين الماضي و زعمت أن السجناء خرجوا من سجن صرمان بعد انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي من المدينة وقبل وصول قواتها، داعية “قوات الشرطة المحلية إلى العودة للعمل ومنع وقوع انتهاكات، وذكرت أن 384 سجينا هربوا بعد أعمال شغب في السجن ودعت الفارين إلى تسليم أنفسهم”.