
مقتل 34 جنديا تركيا في إدلب .. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم السبت
أبرز العناوين
- تركيا تعلن تدمير منشأة للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.
- انقسام في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في إدلب.
- مقتل 34 جنديًا تركيًا في إدلب.
- الجامعة العربية تدعو الأطراف في سوريا إلى تطبيق وقف فوري لإطلاق النار في إدلب.
- السفير الروسي لدى الأمم المتحدة: موسكو مستعدة لخفض التصعيد.
- مايك بومبيو: الولايات المتحدة تقف إلى جانب تركيا.
- مقتل أربعة ضباط من الجيش السوري.
- مقتل عشرة عناصر من حزب الله اللبناني.
- الجعفري: أنقرة لم توف بالتزاماتها وسنواصل محاربة الإرهاب على الأراضي السورية.
- الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من خروج الوضع في سوريا عن السيطرة بالكامل.
- روسيا ” المحادثات التي عقدت في أنقرة انتهت بالاتفاق على خفض التوتر على الأرض”.
- الرئيس التركي يبلغ نظيره الروسي بأن كل عناصر النظام السوري أصبحت أهدافاً.
- روسيا أرسلت إلى البحر المتوسط فرقاطتين عبر مضيق البوسفور.
- طائرات النظام السوري تشن غارات على مواقع تابعة لتركيا في إدلب.
- أردوغان: نريد منطقة آمنة لأكثر من مليون شخص.

أعلنت تركيا، السبت، تدمير “منشأة للأسلحة الكيماوية” تابعة للحكومة السورية،
واستمر الانقسام بين معسكرين أحدهما يضم روسيا وسوريا والآخر به الولايات المتحدة وتركيا، بشأن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة.وعقد مجلس الأمن جلسته بعد التصعيد الأخير في إدلب الذي قتل خلاله عشرات الجنود الأتراك والسوريين، حيث تبادلت فيها الأطراف الأربعة توزيع الاتهامات، فيما دعت بريطانيا وأعضاء آخرون لوقف إطلاق نار في الشمال السوري.واتهمت واشنطن موسكو ودمشق بمخالفة اتفاق “أستانا”، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار “فورا” في منطقة إدلب.
بينما أعلنت وزارة الدفاع التركية الجمعة مقتل جندي تركي وإصابة آخر، في قصف مدفعي شنته قوات الجيش السوري في إدلب شمال غربي البلاد، وذلك غداة مقتل 33 جنديا على الأقل من قواتها.
وكتبت الوزارة على تويتر أن تركيا تواصل ضرب أهداف تابعة للجيش السوري في محافظة إدلب، ردا على هجوم الخميس الدامي.
إلى ذلك دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كافة الأطراف المتصارعة على الأرض السورية إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا.وحذر أبو الغيط من خطورة تصاعد المواجهات العسكرية المترتبة على التدخلات الإقليمية والدولية على الساحة السورية والتي ساهمت في تفاقم الوضع الميداني وتقويض فرص الحل السلمي للازمة السورية، وتداعيات هذا الوضع المضطرب على أمن واستقرار سوريا ومن ثم المنطقة.
ومن جانبه أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي أن روسيا “مستعدّة للعمل على خفضٍ للتصعيد” في منطقة إدلب شمال غربي سوريا “مع جميع الراغبين بذلك”.
في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن بلاده تقف إلى جانب تركيا وتبحث خيارات دعمها في وجه اعتداءات النظام السوري وروسيا.وأوضح بومبيو أن الولايات المتحدة تدرس خيارات لمساعدة تركيا بعد مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم للقوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا في محافظة إدلب السورية.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليلة الجمعة بمقتل أربعةِ ضباط من الجيش السوري وقيادييْن في حزب الله اللبناني في محيط بلدة “الزربة” بريف حلب الجنوبي، بعدما استهدفت القوات التركية بطائرات مسيرة تجمعاتٍ لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي حلب وإدلب ودمرت تلك الطائرات عدة عربات عسكرية.
بينما قُتل ما لا يقل عن 10 عناصر من حزب الله اللبناني، السبت، بينهم قياديان خلال اشتباكات في مدينة سراقب ومحيطها.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، بأنه رصد حشودا عسكرية لحزب الله اللبناني في محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.
ومن جانبه قال ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة بشار جعفري، السبت، إن تركيا لم تلتزم بتعهداتها حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وواصلت دعم التنظيمات الإرهابية فيها.وأضاف الجعفري، في تصريحات له، أن تركيا استغلت اتفاقيات خفض التصعيد لتعزيز وجودها داخل سوريا ودعم التنظيمات الإرهابية على حساب معاناة المدنيين.
في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا “قبل أن يخرج الوضع بالكامل عن السيطرة”. ووصف جوتيريس التصعيد بأنه “إحدى أكثر اللحظات المثيرة للقلق” في الحرب.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المحادثات التي عقدت في أنقرة مع تركيا بشأن سوريا انتهت بالاتفاق على خفض التوتر على الأرض.
و أبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن كل عناصر النظام السوري أصبحت أهدافاً مشروعة للقوات التركية، وسيتم ضربها رداً على مقتل 33 جندياً تركياً في قصف جوي سوري على نقطة مراقبة تركية في جنوب إدلب الليلة قبل الماضية.
كما أعلنت روسيا الجمعة أنها أرسلت إلى البحر المتوسط فرقاطتين عبر مضيق البوسفور، في وقت تتصاعد التوترات في سوريا بين موسكو وأنقرة التي أعلنت مقتل 33 جندياً لها في محافظة إدلب السورية.
إلى ذلك شنت طائرات النظام السوري غارات جوية صباح اليوم السبت على أماكن في مدينة سراقب شرق إدلب، في حين واصلت الطائرات الروسية ضرباتها الجوية على محافظة إدلب بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وفجر اليوم.
في الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أيد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خفض مستوى العنف في شمال غرب سوريا، ودعا الحكومة السورية وروسيا وإيران إلى “وقف هجماتها”
ومن جانبه اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اننا نريد منطقة آمنة لأكثر من مليون شخص على حدودنا الجنوبية، ونحن مستمرون في الاتصالات الدبلوماسية والحوار رغم عدم الوفاء من قبل الأطراف الأخرى.



