دول المغرب العربي

الرئيس الجزائري يؤكد ضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية .. أبرز أحداث المشهد المغاربي اليوم السبت

أبرز العناوين

  • الفخفاخ يعلن تشكيلة حكومته بعد موافقة النهضة عليها
  • آلاف الجزائريين يحيون ذكرى مرور عام على الحراك الشعبي
  • الرئيس الجزائري يؤكد ضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
  • المغرب يعبر عن رفضه لتقرير منظمة العفو الدولية عن الأوضاع الحقوقية به
  • واشنطن تؤكد سعيها للارتقاء بعلاقاتها مع نواكشوط إلى أعلى مستوى

الفخفاخ يعلن تشكيلة حكومته بعد موافقة النهضة عليها

أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلّف إلياس الفخفاخ، مساء الأربعاء 19 فبراير، عن تشكيلة حكومة معدلة تتكون من 32 وزيرا من المستقلين والحزبيين، موضحًا أن حكومته “منفتحة على كامل الطيف السياسي” وتضم قيادات حزبية وشخصيات مستقلة. وأخطر الرئيس التونسي قيس سعيّد البرلمان بتحديد جلسة عامة من أجل التصويت على منح الثقة للحكومة على ألا يتجاوز تاريخ الجلسة في البرلمان ومنح الثقة يوم 15 مارس المقبل.

وأعلنت النائبة في البرلمان التونسي نسرين العماري، يوم الخميس 20 فبراير، أن البرلمان سيجتمع يوم الأربعاء المقبل، 26 فبراير الجاري، من أجل التصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف إلياس الفخفاخ.

والتقى الفخفاخ، أمس، بدار الضيافة بقرطاج رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، وجدد تأكيده على أهمية توفير مناخ سياسي بالبلاد قوامه الاحترام المتبادل بين كل الأطر السياسية والتعاون من اجل مصلحة البلاد العليا. فيما أكد القروي عقب اللقاء أن اللقاء جاء تلبية لدعوة الفخفاخ لعرض برنامج حكومته، لافتًا إلى أنه من المنتظر أن تتجه كتلة “قلب تونس” نحو عدم منح الثقة لحكومة الفخفاخ.

وأكد الناطق الرسمي باسم حزب قلب تونس الصادق جبنون، يوم الخميس، أن موقف الحزب من البداية هو تكوين حكومة وحدة وطنية يشارك فيها أكبر عدد ممكن من مكونات الطيف السياسي في البرلمان، وقلب تونس باعتباره ثاني أكبر كتلة حزبية في المجلس كان من المفروض أن يكون ممثلا في الحكومة، إلا أن اللقاء مع الحزب جاء متأخرًا، وبالتالي لم يقع تشريك قلب تونس، والمنطق يقول إن المعارضة لا تمنح ثقتها للحكومة.

وأوضح رئيس حزب “مشروع تونس”، محسن مرزوق، أن التشكيلة الحكومية التي أعلن عنها رئيس الحكومة التونسية المكلف إلياس الفخفاخ لن تكون قابلة للحياة أو النجاح، لأنها قامت على المحاصصة وأقصت محور الاهتمام الرئيس وهو الشعب، مشيرًا إلى أن هذه الحكومة إن مرت في البرلمان “ستخرج وفيها توتر كبير وغياب انسجام وحسابات ومنطق محاصصة مفروضة، فهي ليست حكومة اتفاق وطني”.

في حين، وصف رئيس البرلمان التونسي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، يوم الخميس، تركيبة الحكومة الجديدة بأنها “متوازنة”، وبها توازن بين التمثيلية البرلمانية والتمثيلية الحكومية، مؤكدا أن حركته “راضية” عنها، لافتًا إلى أن الأحزاب المشاركة في الحكومة ستلتقي حول برنامجها، معبرًا عن أمله في أن تنال الحكومة الثقة، مشيرًا إلى أن هذا هو المتوقع.

وعلى صعيد آخر، أعلنت الرئاسة التونسية في بيان لها، اليوم، أن أمير قطر تميم بن حمد سيزور تونس يوم الاثنين المقبل، بدعوة من الرئيس التونسي قيس سعيد، على رأس وفد رفيع المستوى، يضم وزيري الخارجية والمالية، لبحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها.

آلاف الجزائريين يحيون ذكرى مرور عام على الحراك الشعبي

تظاهر آلاف الجزائريين، أمس؛ للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاحتجاجاتهم التي أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وذلك استجابة لدعوة عدة منظمات وأحزاب إلى “التعبئة الشعبية لإحباط أجندة تجديد النظام ووضع أسس الجمهورية الجديدة”. وهاجم المتظاهرون، الرئيس عبد المجيد تبون، وجاء في شعارات رددوها: “جابوه العسكر ما كانش الشرعية. الشعب هو يقرر… دولة مدنية”.

فيما أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، خلال حوار تلفزيوني أمس، أن الحراك الشعبي في الجزائر أنقذ الدولة من الانهيار والانزلاق، والتظاهر حق للشعب، معبرًا عن خشيته من انزلاقه نتيجة اختراق صفوفه، موضحًا أن الأولوية لدستور جديد قبل الشروع بإجراء انتخابات تشريعية بالبلاد وذلك قبل نهاية العام الحالي.

وجدد تبّون، مطالبه بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية مجددًا، لافتًا في حوار تلفزيوني إلى أن سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربية لأنها وفية لمبادئه، مُرجعًا ضعف سوريا على المستوى الدولي حاليًا إلى أنها الدولة الوحيدة التي رفضت التطبيع مع إسرائيل. أما عن ليبيا فأشار تبون إلى أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من جميع الليبيين، مؤكدًا أنها لن تنحاز لطرف على حساب آخر.

وبخصوص العلاقة مع المغرب، أوضح الرئيس الجزائري في الحوار التلفزيوني، أن إغلاق الحدود مع المغرب كان رد فعل، مؤكدًا أن الجزائر تؤمن بأن امتدادها هو المغرب، مشيرًا إلى أن المشاكل لا تحل بالمناورات وعزل الآخر، وأن الأمل قائم في عودة الأمور إلى نصابها. ولكن في حوار له مع صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أشار تبّون إلى وجود “لوبي آخر (المغرب/ مذكرة تحرير) ترتكز سياسته بالإجمال على كبح الجزائر”، مضيفًا أن “هذا اللوبي له صلات اقتصادية واجتماعية ويخاف من الجزائر، وحينما تتدخل الجزائر لاقتراح تسويات سلمية لأزمات يحاول هذا اللوبي التدخل بحجة أنه معني أيضًا”.

المغرب يرفض تقرير منظمة العفو الدولية عن الأوضاع الحقوقية به

عبّرت السلطات المغربية، عن رفضها التام للادعاءات والمواقف التي تبنتها منظمة العفو الدولية، والتي تهدف إلى تبخيس جهود المملكة المغربية في تعزيز الممارسة الحقوقية، مؤكدة في ردها على تقرير المنظمة حول حقوق الإنسان في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أن المنظمة تستمر في الاعتماد على تعميمات وتقييمات لا ترتكز على معطيات واقعية، مما يؤكد أن منهجيتها في إعداد الوثيقة المذكورة تفتقد للموضوعية والنزاهة وتتسم بالانتقائية والمغالطة.

وأعلن المغرب رفضه القاطع لتدخل البرلمان الهولندي في شؤون المملكة، إثر إصداره تقريرا حول الملف المعروف إعلاميا بـ “حراك الريف”. وقال الناطق باسم الحكومة الحسن عبيابة، إن “المملكة دولة ذات سيادة ولا تقبل تدخل أي جهة في شؤونها الداخلية”، مؤكدًا “لا نقبل من أي جهة أن تأتي إلى المغرب وتصدر التقارير أو أن تضغط علينا وتقدم لنا الدروس، هذا عمل مرفوض”.

واشنطن تؤكد سعيها للارتقاء بعلاقاتها مع نواكشوط إلى أعلى مستوى

قال السفير الأمريكي بنواكشوط مايكل دودمان، يوم الخميس 20 فبراير إن الولايات المتحدة تسعى للارتقاء بعلاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة الموريتانية إلى أعلى المستويات، مشددًا على أن وصول مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية إلى نواكشوط يؤكد هذا المسعى.

واحتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس، اجتماعات تحضيرية للقمة المرتقبة لمجموعة دول الساحل الخمس، التي ستبحث جهود محاربة الإرهاب المتصاعد في منطقة الساحل الأفريقي، وتمويل مشاريع التنمية للحد من الفقر والتهميش والحرمان المصنفة من أهم أسباب التطرف والإرهاب. ويجتمع الخبراء لتحضير اجتماع مشترك لمجلس وزراء دول الساحل الذي يضم وزراء الخارجية والدفاع للإعداد للقمة المقرر عقدها في نواكشوط الثلاثاء المقبل.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى