ليبيا

الجيش الليبي يزحف باتجاه مدينة الزاوية لتحريرها من الميليشيات المسلحة.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الثلاثاء

أبرز العناوين

  • الجيش الليبي يزحف باتجاه مدينة الزاوية لتحريرها من الميليشيات المسلحة.
  • المحادثات العسكرية الليبية المشتركة تستأنف أعمالها اليوم في جنيف.
  • وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة “تفكيك المليشيات الإرهابية بداية حل الأزمة”.
  • روسيا تنفي إرسال جنود روس إلى ليبيا.
  • أكبر تجمع للقبائل في مدينة ترهونة لتجديد الدعم للجيش الوطني.
  • اتفاق أوروبي على بدء مهمة جديدة في البحر المتوسط، لمراقبة تطبيق حظر توريد  الأسلحة.
  • وزير الخارجية الإيطالي   “عملية صوفيا” الأوروبية فشلت في حظر توريد الأسلحة.
  • الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية  يصف الوضع الليبي بالسيء.
  • وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم،  يصل إلى مطار معيتيقة الدولي.

 بدأ الجيش الليبي بتحريك قواته باتجاه مدينة الزاوية (45 كم) غرب العاصمة طرابلس، وذلك بهدف تحريرها من الميليشيات المسلحة وعصابات التهريب الخارجة عن القانون، وفي مسعى للضغط على المقاتلين المتحالفين مع حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.هذا وأرسل الجيش الليبي تعزيزات عسكرية كبيرة لضواحي مدينة الزاوية، حيث نشرت الصفحات المؤيدة للجيش على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقطع فيديو، ظهرت فيه العشرات من الآليات العسكرية والجنود في مدينة العجيلات القريبة من مدينة الزاوية، في طريقهم إلى شن عملية عسكرية أخرى وفتح جبهة جديدة للقتال، وذلك وسط ترحيب من الأهالي.  

واستأنفت المحادثات العسكرية الليبية المشتركة في جنيف الثلاثاء، بحسب ما أعلنت البعثة الأممية في ليبيا، مساء أمس.وأثنت البعثة في بيان على حسابها على تويتر مساء الإثنين ، على الشعور بالمسؤولية والروح الجادة والبناءة للمشاركين في المحادثات، معربة عن أملها بأن تنطلق تلك الروح في المنتدى السياسي الليبي الشامل المقرر أن يبدأ في 26 فبراير.إلى ذلك، حثت جميع الأطراف على اغتنام الفرصة للرد بشكل إيجابي.

إلى ذلك قال عبدالهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة  إن تفكيك المليشيات الإرهابية في بلاده هو بداية حل الأزمة الليبية.وأضاف الوزير الليبي، خلال تصريحات صحفية، أنه: “عقب حل المليشيات المسلحة يمكن بعد ذلك أن نذهب إلى حوار وطني شامل وحكومة وحدة وطنية”.وأكد الحويج أن الأزمة في بلاده أمنية وليست سياسية.

فيما نفت روسيا، أمس، أن يكون رئيسها فلاديمير بوتين قد أمر بإرسال جنود روس إلى ليبيا، اعترف فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، بمشاركة مرتزقة سوريين موالين لتركيا في القتال إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية لحكومته ضد قوات الجيش الوطني في العاصمة طرابلس والتي شهدت إجراءات أمنية مشددة بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة للثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه  وفود القبائل الليبية، الاثنين، التوافد إلى مدينة ترهونة غرب البلاد لحضور أكبر ملتقى يجمع القبائل من كافة المدن، وذلك للتشاور حول عدد من النقاط أبرزها دعم قوات الجيش الليبي في محاربة الإرهاب والميليشيات المسلحة. ومن المقرر أن يجدد أعيان ومشايخ القبائل الليبية رفضهم التدخل التركي المتمثل في إرسال مرتزقة ومسلحين وأسلحة إلى ميليشيات  السراج.

في حين اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، على بدء مهمة جديدة في البحر المتوسط، لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا ويتم انتهاكه بشكل متكرر، وسط تلميحات بإمكانية نشر “قوات برية” على الأرض، فيما قال الجيش الوطني إن العالم بات يعرف ممارسات تركيا الإرهابية وخرقها السافر للقوانين في بلادنا.

ومن جانبه انتقد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، “عملية صوفيا” الأوروبية، قائلاً أنها لم تمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا.وأضاف دي مايو في تصريحات صحفية: “لم يعد بإمكان عملية صوفيا الوجود، ولم يعد لها وجوداً”. مؤكدا أن المهمة الجديدة ذات التفويض الجديد والتي طُرحت في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، في بروكسل يوم أمس الاثنين، ستقدم مساهمة بحرية مهمة .

كما وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، الوضع في ليبيا، بأنه سيء للغاية،  بالرغم من مسار مؤتمر برلين ومخرجاته.وأشار بوريل في تصريحه، قبيل اجتماع مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، في العاصمة البلجيكية، أن انقطاع صادرات النفط عرقل اقتصاد ليبيا، بخسائر تقدر بـ 60 مليون دولار يوميًا.

واليوم وصل وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، إلى مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس  لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة.واستقبل سيالة الوزير الجزائري، الذي قام بزيارة إلى بنغازي في 5 فبراير الجاري، التقى خلالها كلا من قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ووزير الخارجية بالحكومة الموقتة عبدالهادي الحويج.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى