
الفصائل المسلحة تبدأ هجوما على حلب.. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الأحد
أبرز العناوين
- رتل عسكري أمريكي يضم أكثر من 50 شاحنة يعبر الحدود العراقية على سوريا.
- تركيا: لا يمكن تحقيق أي استقرار في إدلب عسكريا
- الفصائل المسلحة تبدأ هجومًا على حلب.
- أردوغان يهدد باستهداف قوات الجيش السوري في إدلب إذا لم تنسحب.
- وزير الخارجية التركي: الخلافات مع موسكو لا ينبغي أن تؤثر على سير صفقة إس 400.
- وسائل إعلام روسية: تركيا سلمت جزءا كبيرا من أسلحتها إلى جبهة النصرة.
- أمين عام حلف الناتو: داعش لا تسيطر على أراضي في الجنوب السوري.

ذكر مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، أن رتلا عسكريا أمريكيا يضم أكثر من 50 شاحنة غادر الأراضي العراقية باتجاه سوريا.
وتأتي مغادرة قوات أمريكية للعراق، وسط تزايد الهجمات ضد المصالح الأمريكية في البلاد منذ أواخر العام الماضي.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس في ميونيخ أنه لا يمكن تحقيق أي استقرار في إدلب السورية، وكذلك في الملف الليبي عن طريق الحل العسكري
.وقال: “علينا إيجاد حل سريع وبذل الجهود من أجل وقف إطلاق النار في إدلب”.
وأضاف أن “مباحثاتنا مع الجانب الروسي بشأن إدلب يجب أن تبقى في إطار دبلوماسي، وإذا لم نتمكن من ذلك سنتخذ خطوات أخرى”.
وفي الملف الليبي، أكد أوغلو أن “الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكرياً، ونحن نسعى لتحقيق وقف إطلاق النار.
ويشارك الوزيران في فعاليات مؤتمر الأمن المنعقد حالياً في ميونيخ.
بينما بدأت الفصائل السورية المسلحة، صباح الأحد، هجوماً على محور كفر حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حلب الغربي، فيما يترافق مع قصف مدفعي تركي مكثف يستهدف كفرحلب وميزناز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما استهلت “هيئة تحرير الشام” الهجوم بتفجير عربة مفخخة.إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين .
ومن جانبه هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستهداف قوات الجيش السوري في إدلب إذا لم تنسحب من مواقعها قبل نهاية الشهر، مؤكداً أنه لا حل للأزمة من دون هذا الانسحاب.وأشار أردوغان إلى أنه عقد محادثات إيجابية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا، واعتبر أن أنقرة لا يمكن أن تبقى صامتة إزاء تطويق قوات النظام السوري لمواقع المراقبة التركية في إدلب كما ناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، سبل إنهاء الأزمة في إدلب، ودانا هجمات قوات النظام السوري في آخر معقل لفصائل المعارضة في البلاد، وفق بيان للرئاسة في أنقرة.
وجاء في البيان الذي أعقب اتصالاً هاتفياً بين الرئيسين: “في معرض التشديد على أن هجمات النظام (السوري) الأخيرة غير مقبولة، تبادل الرئيس (أردوغان) وترامب وجهات النظر بشأن سبل إنهاء الأزمة في إدلب دون أي تأخير”.
كما أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الخلافات حول سوريا ينبغي ألا تؤثر على علاقات أنقرة بموسكو أو تعرقل صفقة شراء تركيا لمنظومة “إس 400” الصاروخية الروسية.واشترت أنقرة المنضوية في حلف شمال الأطلسي منظومة “إس.. 400” الدفاعية الجوية الروسية، رغم معارضة واشنطن للأمر وتهديدها بفرض عقوبات
.شدّد جاويش أوغلو أن على خلافات أنقرة مع موسكو بشأن الملف السوري “يجب ألّا تؤثّر” على العلاقات مع روسيا.وقال: “على الاختلافات في الرأي بشأن سوريا ألّا تؤثر على العلاقات التركية-الروسية. لن يؤثر الوضع في إدلب على اتفاقية إس. 400″، في إشارة إلى الصفقة التي أبرمتها أنقرة مع موسكو لشراء منظومة “إس. 400” الدفاعية الجوية الروسية رغم معارضة واشنطن للأمر.
بينما أكدت وسائل إعلام روسية، أن تركيا سلمت جزءاً كبيراً من أسلحتها إلى “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” التابعة للقاعدة سابقاً) في إدلب. حيث تحشد تركيا بنشاط جنوداً وأسلحة ومعدات عسكرية في إدلب شمال سوريا، وتسلم جزءاً ملموساً من الأسلحة لمسلحي جبهة النصرة ، إلى ذلك أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج أن “تنظيم داعش لا يسيطر على أراض في جنوب سوريا، ولكن المعركة لم تنته”.
يأتي ذلك في الوقت الذي قُتل فيه 4 أشخاص على الأقل اليوم السبت جراء قصف جوي روسي استهدف قرية السحارة الواقعة بريف حلب الغربي، حسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.كما تسببت الغارة الروسية بسقوط جرحى، بينهم عنصر من الدفاع المدني.