الصحافة العربية

رئيسا الجزائر وتونس يتفقان على رفض أي تدخل أجنبي في ليبيا.. أبرز أحداث المشهد المغاربي اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • رئيسا الجزائر وتونس يتفقان على رفض أي تدخل أجنبي في ليبيا
  • تبّون يمنح سعيّد وسام “أثير” من صنف الاستحقاق الوطني
  • وزير خارجية فرنسا: هناك آفاق جديدة ترتسم للعلاقات بين فرنسا والجزائر
  • حزب تحيا تونس يعبر عن استعداده للتفاعل إيجابيا مع رئيس الحكومة المكلّف

اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد، أمس، على رفض أي تدخل أجنبي بليبيا وحظر السلاح، كما اتفق الرئيسان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة الجزائر، على تشكيل وساطة مشتركة بين الفرقاء الليبيين، بهدف “مساعدة الليبيين على بناء مؤسسات جديدة، وإجراء انتخابات عامة تقود إلى دولة ليبية ديمقراطية ومستقرة”.

وأعلن الرئيس الجزائري عن اتفاق تام ومطلق بين البلدين على كل المستويات، وتطابق في وجهات النظر بين الجزائر وتونس لحل الأزمة الليبية، وشدد على ضرورة أن يكون الحل “ليبيّاً- ليبيًّا، وأن يبعد أي حل عن كل ما هو أجنبي عسكري عن ليبيا ومنع تدفق السلاح”. كما تم الاتفاق على تكثيف التنسيق الأمني بينهما في مجال مكافحة الإرهاب على الحدود المشتركة بين البلدين، والعمل على تنمية المناطق الحدودية. ومنح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الرئيس التونسي قيْس سعيّد، وساما برتبة “أثير” من صنف الاستحقاق الوطني، وهو أعلى وسام تمنحه الدولة الجزائرية.

وجزائريًا، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، أن القيام بـ “عمل على الذاكرة” مرغوب فيه بين فرنسا والجزائر بحيث يتناول “كيفية عيش الطرفين” لهذه المرحلة، مشيرًا إلى أن هناك في الجزائر وضع جديد بالكامل سيؤدي بالتأكيد إلى تطورات مهمة في هذا البلد، مؤكدًا أن هناك آفاقًا جديدة ترتسم للعلاقات بين فرنسا والجزائر. وإذا كانت الذاكرة المشتركة ضمن هذا الأمر الجديد، سيكون ذلك نبأ سارا للجميع”.

أما في الشأن التونسي، فقد أكدت الهيئة السياسية لحزب تحيا تونس، “استعدادها للمشاركة والتفاعل إيجابيّا مع رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ، في استكمال النقاشات حول الوثيقة التعاقدية للائتلاف الحكومي، معبرة عن ارتياحها لاختياره من قبل رئيس الدولة قيس سعيد، مشددة على ضرورة التّسريع في تكوين الحكومة؛ مع العمل على توفير أفضل ظروف النجاح للفريق الحكومي المقبل، داعية في هذا الإطار رئيس الحكومة المكلّف إلى توسيع قاعدة المشاورات، على أساس تكوين حزام سياسي واسع يستجيب لمقومات حكومة “مصلحة وطنية”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى