
نقل الإرهابيين من سوريا لليبيا أصبح بياناً عيانا “برعاية تركية”.. مشاهد جديدة
لقطات جديدة بثها المرصد السوري المعارض لنقل دفعة جديدة من الإرهابيين من إدلب السورية إلى طرابلس، عبر طائرة مدنية تابعة للخطوط الإفريقية A320، لتؤكد ما ذهب إليه المرصد المصري قبل شهرين حين قام برصد وتحليل رحلات الطيران المدني من غازي عنتاب لأنقر وإسطنبول ومن ثم لليبيا ومصراته وأكد على استخدام تركيا للطيران المدني في نقل المرتزقة والإرهابيين للميدان الليبي. اللقطات الأخيرة تتزامن مع تقرير أعدته الجارديان البريطانية وأكدت فيه إرسال تركيا لنحو 2000 مرتزق سوري لطرابلس برواتب شهرية تدفعها حكومة الوفاق تصل لـ 2000 دولار.
أثار الفيديو العديد جدل كثيراً كونه الأول من نوعه الذي يكشف على هذا الشكل أوجه المرتزقة السوريين، وجاء من داخل الطائرة نفسها.
وقد تأكد تورط شركة الخطوط الجوية الإفريقية في نقل الإرهابيين عبر طائراتها طراز A320 ، بعدما أدان بيان صادر من مدير فرع الشركة في المنطقة الشرقية، سراج عبدالقادر الفيتوري. وجاء فيه:
“إثباتاً لحديثنا عن دعم المجرمين المسيطرين على مجلس إدارة الشركة في طرابلس للميلشيات والارهابيين، فإن هذا الفيديو يوضح استخدام طائرات الشركة في نقل المرتزقة السوريين لعاصمتنا الحبيبة للقتال ضد قواتنا المسلحة؛ وعليه فإننا نناشد كل الوطنيين والشرفاء في شركة الخطوط الجوية الإفريقية بالتخلي عن هؤلاء الزمرة الفاسدة التي أصبحت تدعم الإرهاب جهراً، كما ندعو القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بسرعة التعامل مع المتعاونين مع هذا المجلس في المنطقة الشرقية وذلك لأنه أصبح جزءاً من المليشيات التي تسعى لإهلاك الوطن وتبديد ثرواته .سراج عبد القادر الفيتوري، مدير شركة الخطوط الجوية الإفريقية فرع المنطقة الشرقية”
الجدير بالذكر أن تركيا تستخدم الطيران المدني في عمليات نقل المرتزقة لتجنب محاولات الاسقاط. وستخدم بجانب شركة الخطوط الإفريقية، شركة أجنحة ليبيا المملوكة للإرهابي عبد الحكيم بلحاج، ليبي الجنسية ويعيش في أنقرة.
وتم رصد العديد من طائرات الشركتين تسيران رحلات إلى مصراته وطرابلس انطلاقاً من مطارات إسطنبول وتونس.