
المسماري: تركيا نصبت منظومة دفاع جوي في مطار معيتيقة .. وصالح: تركيا جزء من المشكلة.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم السبت
أبرز العناوين
- المسماري: تركيا نصبت منظومة دفاع جوي في مطار معيتيقة
- المسماري: قواتنا ملزمة بوقف إطلاق النار عكس ميلشيات طرابلس
- عقيلة صالح: تركيا جزء من المشكلة في ليبيا وليست من الحل
- أردوغان: أوروبا ستواجه تهديدات جديدة إذا سقطت حكومة الوفاق
- سلامة: مؤتمر برلين يهدف إلى إنشاء مظلة دولية حامية لما سيتفق عليه الليبيون
- قبائل برقة تعلن غلق الموانئ والحقول النفطية في شرقي ليبيا
قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن ميليشيات طرابلس وتركيا مستمرتان في خرق الهدنة، وقامت القوات التركية بتركيب منظومة دفاع جوي أمريكية في مطار معيتيقة، وأنزلت أسلحة ومدافع موجهة في ميناء مصراتة، وتواصل جلب المرتزقة السوريين إلى طرابلس.
وأشار المسماري، خلال مؤتمر صحفي، إلى رصد وصول أسلحة بحرا وجوا إلى ميليشيات طرابلس.
وأوضح أنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار نزولًا على رغبة دول صديقة رغم وصول الجيش إلى قلب طرابلس، مضيفًا: “قواتنا ملتزمة التزامًا كاملًا بوقف إطلاق النار بينما سجلنا خروقات قامت بها ميليشيات طرابلس“، مؤكدًا أن الجيش الليبي لديه الجاهزية الكاملة للرد على الخروق ولن يساوم على تضحيات الشعب.
وأكد المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، أن الشعب الليبي لا يقبل أن يملي عليه أي شخص أي شيء، وأن تركيا جزء من المشكلة وليست جزءًا من الحل وأصبحت خصمًا للشعب الليبي، موضحًا أن تدخلات تركيا تهدف إلى فرض جماعة الإخوان على حكم ليبيا، مشيرًا إلى أن الجانب الروسي بذل جهودًا كبيرة للغاية من أجل تقريب وجهات النظر بين البرلمان الليبي والجيش الوطني الليبي من جهة وبين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق من جهة أخرى، “لكننا رفضنا التوقيع على البيان إلا بعد تضمينه ما نريد”.
من جانبه، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أوروبا من أنها ستواجه تهديدات جديدة إذا سقطت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج في ليبيا، مشددًا على أن “طريق الوصول لسلام في ليبيا يمر عبر تركيا”، مشيرًا إلى أن بلاده ستقوم “بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في قتالها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر”.
وأعلنت قبائل برقة الليبية، غلق الموانئ والحقول النفطية في شرقي البلاد، وإيقاف تصدير النفط، احتجاجًا على استخدام حكومة الوفاق غير الشرعية عوائد النفط لجلب ودفع رواتب المرتزقة السوريين، مشيرة إلى أن الأموال المتدفقة من إنتاج النفط يستخدمها السراج لوقف تقدم الجيش الوطني الليبي، الذي يخوض حربه ضد الإرهاب لتطهير المدن من المليشيات، وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني إن “الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول ومنع تصدير النفط”. مشيرًا إلى أن إقفال موانئ وحقول النفط “خطوة جبارة من الشعب الليبي”، وأن الجيش يعمل على حماية الشعب وكل مكوناته، وعدم السماح لأي أحد بتهديده.
توعّد الجيش التونسي، أمس، بضرب أي هدف “يقترب من المجال الجوي للبلاد مع ليبيا”، مفيدًا أن “طائرات تحلق قرب الحدود التونسية مع ليبيا”. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول دفعة جديدة من المسلحين الذين ترسلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس، يبلغ عددها 260 مسلحًا، وصلت فجر أمس. وكشفت مصادر أن قوات تركية خاصة وصلت إلى طرابلس لحماية شخصيات في حكومة الوفاق.
وحول مؤتمر برلين، أوضح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أن قمة برلين “لا تسعى إلى حل المشكلة الليبية بكل جوانبها، هي فقط تسعى إلى إنشاء مظلة دولية حامية لما سيتفق عليه الليبيون في مسارات ثلاثة، اقتصادية وسياسية وعسكرية، مشيرًا إلى أن قمة برلين مختلفة عن كل سابقاتها، خاصة وأن الإعداد لها استغرق خمسة أشهر، وبعد انتهاء القمة سيعمل على تفعيل المسارات التي بدأت في 6 يناير الجاري، وخاصة المسارين الاقتصادي والأمني، والعمل على تحويل الهدنة إلى وقف إطلاق نار حقيقي.
أعلن مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أمس، أن هناك توافقًا واسعًا حول محتوى الوثيقة المقترح توقيعها في مؤتمر برلين حول ليبيا، من قبل الأعضاء، موضحًا أن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط تلقى دعوة وسيشارك في المؤتمر، وموقف الجامعة كان دائمًا معارضًا لأي تداخل أجنبي في ليبيا، ولم يتغير هذا الموقف.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، أمس، إن “المجلس غير ملزم بنتائج مؤتمر برلين طالما أنه لم يشارك فيه”، مشددًا على أن المجلس يشعر بالقلق الشديد حيال عدم دعوته لحضور مؤتمر برلين، وأن عدم دعوة المجلس قد تشكل انحرافًا جديدًا وخطيرًا عن المسار الديمقراطي، ينتج عنه واقع سياسي جديد يزيد من تعقيد المشهد بدل حلحلته.
وأكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن بلاده تدعم جهود الحكومة الألمانية لعقد قمة برلين لإحلال السلام في ليبيا، قائلًا عبر حسابه على موقع تويتر “نتطلع إلى مؤتمر برلين ناجح في إطار جهودنا المشتركة لإنهاء الصراع في ليبيا”.
وجددت اليونان إعلان دعمها للجيش الوطني الليبي، مؤكدة استعدادها للمساهمة في أي إجراءات دولية من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد، وأكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس، عقب لقائه قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، أن موقف حفتر الواضح بشأن بطلان مذكرتي التفاهم بين حكومة فايز السراج وتركيا والتزامه بتعيين حدود المناطق البحرية مع اليونان أمر إيجابي للغاية.
ولم يستبعد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إرسال الاتحاد الأوروبي مهمة عسكرية إلى ليبيا، موضحًا في مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية أمس إنه “إذا حدث وقف لإطلاق النار في ليبيا، فسيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا للمساعدة في تطبيق، ومراقبة وقف إطلاق النار… وربما أيضا بجنود”.
ونظم أهالي مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مظاهرة حاشدة، أمس، لتأييد قرار القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، الرافض لتوقيع اتفاق موسكو، ولدعم القوات المسلحة من أجل استكمال العمليات العسكرية لتحرير طرابلس من المرتزقة والمليشيات.