
تحالف دعم الشرعية في اليمن يعلن البدء في تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض ..أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- عون يؤكد الاستمرار ببذل الجهود الممكنة لتشكيل الحكومة اللبنانية
- البرلمان التونسي يصوت على مساءلة الغنوشي بعد زيارته إلى تركيا
- تحالف دعم الشرعية في اليمن يعلن البدء في تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض
- الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى

أكد رئيس الجمهورية ميشال عون الاستمرار ببذل الجهود الممكنة للتوصل إلى الحكومة الموعودة، لافتًا إلى مؤشرات إيجابية في الأيام المقبلة مع بدء لبنان أعمال التنقيب عن ثرواته الطبيعية في مياهه الإقليمية، مشيرًا إلى أن محاولات استغلال بعض القوى السياسية للحراك الشعبي أدت إلى تشتت بعضها وإغراقها في راديكالية رافضة.
وذلك في الوقت الذي أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أن أساس الحل هو تشكيل حكومة جديدة، وليس تعويم حكومة استقالت بطلب من الشارع، لافتا إلى أنه يقوم بتصريف الأعمال بشكل كامل بحسب الدستور، أما إذا كان المطلوب أكثر فلا مشكلة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تلقى فيه الحريري، اتهام بالتقصير في تصريف أعمال الحكومة.
وعاود المتظاهرون نشاطاتهم في الشارع، اليوم، وذلك لليوم الثاني على التوالي في إطار ما يطلقون عليه “أسبوع الغضب”، مع مرور أكثر من 90 يوما على الاحتجاجات التي تعم البلاد. إذ قطع محتجون الطرقات في أكثر من منطقة، ودعا بعضهم إلى اعتصام حاشد أمام منزل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب لمطالبته بتشكيل حكومة تكنوقراط خلال 48 ساعة أو الاعتذار،
واندلعت مواجهات عنيفة، أمس الثلاثاء، بين قوات الأمن اللبنانية، ومتظاهرين أمام مصرف لبنان للمطالبة برحيل رئيسه رياض سلامة. في حين، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم، فيما رشق المتظاهرون عناصر مكافحة الشغب بالحجارة، ما أسفر عن وقوع إصابات من الطرفين، نقلوا على أثرها إلى أحد المستشفيات. كما قام عدد من المحتجين بإشعال النيران على مدخل مبنى جمعية المصارف في بيروت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية السيئة والتعامل السيئ مع المودعين.
في حين، أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع أن المخرج الوحيد للأزمة القائمة في لبنان هو في انتخابات نيابية مبكرة بعد أن فشلت الأكثرية الحاكمة في إيجاد الحلول، قائلاً لوسائل إخبارية، أن الأكثرية الحاكمة «لا تعرف كيف تحكم، ولا تدع الآخرين أن يحكموا، والناس عالقة في المشكل. اعتبرت كتلة “المستقبل” النيابية، أنّ “الأولوية يجب أن تتركز على تأمين ولادة الحكومة بأسرع وقت، والتوقف عن الدوران في حلقات المحاصصات الوزارية وما يترتب عليها من إخفاقات يدفع ثمنها المواطن اللبناني.
فيما أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، أن “التكتل وقع على كتاب موجه لحاكم مصرف لبنان يتعلق بالتحويلات المالية التي حصلت إلى الخارج خاصة بعد 17 أكتوبر من العام 2019، وفي العام 2019 بشكل عام، وما تشكله بالأرقام التي كان قد أعلن عنها الحاكم في وسائل الإعلام.
أداء مهامه، وجاء رده على تلك الاتهامات، أمس الثلاثاء، قائلًا:” إنه يتولى تصريف الأعمال بالشكل الكامل الذي ينص عليه الدستور، مضيفًا أنه في حال كان المطلوب هو القيام بما هو أكثر “فلا مشكلة” بالنسبة إليه”.

صوّت البرلمان التونسي، اليوم، خلال جلسة عامة، على مساءلة رئيسه راشد الغنوشي بخصوص زيارته الأخيرة إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ إذ صوت نواب البرلمان بـ 122 صوتًا، مقابل رفض 20 نائبًا، واحتفاظ 8، على أن تكون جلسة المساءلة ظهر اليوم.
شهد البرلمان التونسي، اليوم، فوضى عارمة بسبب احتجاج عدد من النواب على زيارة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، لتركيا ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون استشارة مكتب مجلس نواب الشعب والإعلام بالزيارة بشكل رسمي، إضافة إلى تمكين رئيس ديوانه من امتيازات وزير، وسط مطالب من بعض النواب بسحب الثقة من الغنوشي.
وشهدت حركة النهضة التي يرأسها الغنوشي استقالات جديدة في صفوفها وسط اتهام زعيمها راشد الغنوشي بالفساد وإساءة استغلال منصبه كرئيس لمجلس النواب، وذلك بعد الفشل في تمرير حكومة الحبيب الجملي في البرلمان. واستقال كل من هشام العريض القيادي وعضو مجلس الشورى في حركة النهضة والقيادي الشبابي بها زياد بومخلة؛ حيث نشر القياديان استقالتهما في تدوينتين على صفحتيهما على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
فيما أفاد مصادر مطلعة أن تتالي الاستقالات الذي أصبح علامة بارزة في حزب حركة النهضة، دليل على وجود تصدع وانشقاق في صفوفها ويعكس صراعا على إعادة التموضع داخلها، بما قد يؤشر إلى أزمة هيكلية داخلها خلال الأشهر القادمة، مع اقتراب تاريخ عقد مؤتمرها الوطني، الذي سيشهد منافسة شديدة على خلافة الغنوشي في رئاسة الحزب.

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، البدء بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، مشيرًا إلى أنه تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزا من الطرفين عقب أحداث عدن. واعتبر التحالف أن إطلاق المحتجزين بإشرافه يؤكد حرص الأطراف على تنفيذ اتفاق الرياض.
وعقد المجلس الاقتصادي الأعلى اجتماعاً برئاسة رئيس الحكومة معين عبد الملك لدراسة التدابير اللازمة لمجابهة التحديات الاقتصادية، بما في ذلك المتطلبات الخاصة بزيادة إنتاج النفط، وحماية العملة والاقتصاد، وذلك بالتزامن مع مباحثات اقتصادية مع وفد سفراء الاتحاد الأوروبي الذي يزور العاصمة المؤقتة حالياً.
وميدانيًا، تمكنت القوات المشتركة في اليمن، أمس، من كسر ومحاولات تسلل لميليشيا الحوثي على مواقع حبيل الكلب والمواقع المجاورة لقسم شرطه الفاخر وكذلك باتجاه جبهة باب غلق غرب، وتصدَّت لهجوم كبير للميليشيا من ثلاثة اتجاهات.

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وطواقمها وأذرعها المختلفة أسفل المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة من القدس المحتلة، قائلة: “إن إسرائيل تقوم بأعمال حفريات واسعة النطاق في تلك المنطقة لا تكشف عن طبيعتها، مؤكدة أن النتائج الكارثية للحفريات تظهر في فصل الشتاء عبر التشققات الكبيرة في منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية، وتسرب المياه من الأعلى والأسفل وإغراق أجزاء منها، كما بدت واضحة بالأمس في حي باب السلسلة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.