
ثمانية صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة التاجي الجوية ..أبرز أحداث المشهد العراقي اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- ثمانية صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة التاجي الجوية
- واشنطن قد تفرض عقوبات على بغداد حال اقتناء منظومة “إس 400”
- عبد المهدي يبحث مع ألمانيا وكندا سحب القوات الأجنبية من العراق
- وزير الخارجية القطري يصل إلى بغداد
استهدفت ثمانية صواريخ كاتيوشا، قاعدة التاجي الجوية العراقية شمالي العاصمة بغداد حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وأعلنت خلية الإعلام الأمني أن استهداف المعسكر لم يخلف خسائر بشرية. كما كشف المتحدث باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش، مايلز كلجنز، مساء أمس، أن أيًّا من قوات التحالف بقاعدة التاجي لم تتعرض لأضرار من هذا الهجوم.
وأعلن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، جوي هود، أن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على العراق في حال اقتناء منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية “إس-400”. وحذر جوي هود، النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي من تبعات سحب الولايات المتحدة قواتها من العراق، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي، في نهاية المطاف، إلى عودة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى هذا البلد.
فيما أعلن نائب رئيس الحكومة الأوكرانية لشؤون التكامل مع الاتحاد الأوروبي والناتو ديمتري كوليبا، أن بلاده أكدت لحلف شمال الأطلسي استعدادها لإرسال 20 عسكريا إلى العراق لدعم بعثة الناتو هناك.
وعلى جانب آخر، أفادت خلية الإعلام الأمني، اليوم، بمقتل جنديين عراقيين وإصابة خمسة آخرين بجروح، خلال هجومٍ شنّه مسلحون من تنظيم “داعش” الإرهابي على إحدى نقاط التفتيش في منطقة الدجيل في محافظة صلاح الدين وسط البلاد، مشيرة إلى أن المهاجمين تمكّنوا من الفرار، في حين تبحث قوى الأمن العراقية في ملابسات وظروف الهجوم. وأفاد مصدر أمني، أمس، بأن عناصر في “داعش” هاجموا مرقدًا دينيًا في قضاء الدجيل، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية بإسناد العشائر اشتبكت معه.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم، عن تفكيك شبكة إرهابية تتبع تنظيم داعش في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، مشيرًا إلى أن الشبكة كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في بغداد والأنبار، وأنه تم اعتقال أربعة إرهابيين والاستيلاء على أسلحة ومعدات.
وسياسيًا، تصدرت تطورات الوضع في العراق وقرار انسحاب القوات الأجنبية من العراق، جلسة محادثات عقدها أمس عادل عبد المهدي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في البلاد، وفيليب أكرمان، مبعوث الحكومة الألمانية والمدير السياسي بوزارة الخارجية الألمانية. كما بحث رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس، مع نظيره الكندي جاستن ترودو قرار انسحاب القوات الأجنبية من العراق، فيما أكد ترودو ضرورة وقف تداعيات الأزمة الحالية وإنهاء التوترات.
وقال عبد المهدي خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، إن العراق قوي وقادر على تجاوز كل الظروف الصعبة التي يمر بها، موضحًا أن علاقات العراق الخارجية في أفضل حالاتها، مشددًا “على أهمية احترام حقوق العراقيين والاستماع لآرائهم والعمل وفق الدستور والقانون لبسط سلطة الدولة”.
ووصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى بغداد، في زيارة لبحث آخر التطورات في المنطقة. وأكد مصدر مسؤول، أن الحكومة العراقية تعوّل على الجهود القطرية للتهدئة في المنطقة، وأن وزير الخارجية القطري سيبحث في بغداد اليوم عددًا من الملفات المهمة.
وجددت السعودية وقوفها إلى جانب العراق ضد كل ما يهدد أمنه وانتماءه العربي، وأعربت عن شجبها وإدانتها للاعتداءات الإيرانية وانتهاكها للسيادة العراقية، وذلك باستهداف قاعدتين عسكريتين عراقيتين توجد فيهما قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
ونيابيًا، أكدت لجنة التعديلات الدستورية في العراق، أمس، أن “هناك توافقًا على بعض المقترحات المراد تعديلها، منها مقترحا تقليل أعضاء مجلس النواب، وكيفية تشكيل الحكومة”، فيما دعا رئيس كتلة عطاء البرلمانية النائب حيدر الفوادي، إلى إعادة تكليف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأكدت النائبة عالية نصيف أن التظاهرات “المليونية التي ستنطلق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري للمطالبة برحيل القوات الأمريكية ستعبر للعالم عن إرادة الشعب العراقي في الحرية والاستقلال الحقيقي ورفض الوصاية الأجنبية التي كانت وماتزال كابوسًا يجثم على صدور العراقيين.