الصحافة الإسرائيلية

الشرطة تلقي القبض على سبعة مسئولين لارتكابهم جرائم فساد..أبرز ما جاء في الصحافة الإسرائيلية اليوم الاثنين

تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم الاثنين عددا من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي والإقليمي والدولي فيما ركزت على القاء الشرطة الاسرائيلية القبض على سبعة من المشتبه في ارتكابهم جرائم فساد.

محليا، ذكرت صحيفة هارتس أن الشرطة الاسرائيلية ألقت القبض على سبعة من المشتبه في ارتكابهم جرائم فساد ، ومن بينهم اثنان من كبار المسئولين بوزارتي التعليم والعمل.

فقد اعتقل وزيرا العمل والتعليم لاشتباههما في ارتكاب جرائم رشوه تتعلق بمنح تصاريح للكليات الخاصة للتعاون مع الدولة.

ووفقا للشرطة ، قام بعض المشتبه فيهم بتحويل الأموال إلى وزارتين حكوميتين كبريين بالإضافة إلى توفير مزايا إضافية ، في مقابل مناقصات العطاءات ومزايا تنظيمية مختلفة.

فيما اوردت صحيفة سيروجيم ان عضو الكنسيت ميكي زوهار بعث رساله لنائب المدعي العام للكنسيت عيال يانون يطالب بان ينحي نفسه من أي نقاش يتعلق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعالجة التماس الحصانة الذي قدمه نتنياهو .

اقليميا، ذكرت صحيفه واي نت ان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اكد  للرئيس العراقي برهم صالح عبر الاتصال الهاتفي أهمية “بذل كل الجهود اللازمة لتجاوز التوتر” و”تجنيب المنطقة والعالم أي تهديد” بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد.

فأن الملك عبد الله أجرى الأحد اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقي أكد خلاله “حرص الأردن الدائم على الحفاظ على أمن العراق واستقراره، وضرورة بذل كل الجهود اللازمة لتجاوز التوتر”.

وأكد الملك ضرورة “حماية العراق وشعبه بكل مكوناته، وتجنيب المنطقة والعالم أي تهديد للسلم والاستقرار”.

فيما اوردت صحيفه واي نت  تعهد القائد الجديد لفيلق القدس​ التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاني، اليوم الاثنين، بالانتقام لمقتل قاسم سليماني، واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على ذلك.

أكد قاني أنه سيواصل السير على نهج سليماني وبالقوة نفسها، وأن الرد على مقتله والتعويض الوحيد سيكون بالتخلص من الوجود الأمريكي في المنطقة.

 يأتي تهديد قاني بالتزامن مع دعوة البرلمان العراقي إلى طرد جميع القوات الأمريكية

بينما نقلت صحيفة واي نت  تحذير ابنة الجنرال الإيراني قاسم سليمان من أن وفاة والدها “ستسبب المزيد من اليقظة في جبهة المقاومة”، و”ستجلب أيامًا أكثر قتامة” للولايات المتحدة وإسرائيل، على حد وصفها.

وقالت زينب سليماني، أمام حشد كبير في موكب جنازة والدها بجامعة طهران، الاثنين، إن “الخطة الشريرة التي أطلقها الرئيس ترامب لإحداث انفصال بين دولتي العراق وإيران عن طريق قتل سليماني وأبو مهدي المهندس، قد فشلت”.

ووصفت ابنة قاسم سليماني، في جنازة والدها، الرئيس الأمريكي بـ”المجنون”، مضيفة في حديثها إلى ترامب، “أنت رمز الغباء ولعبة في يد الصهاينة الدوليين”، “لا تظن أنه باغتيال والدي، فقد انتهى كل شيء”.

واعتبرت زينب سليماني أن “هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها الأمريكيون تعبر عن روح الإجرام والبلطجة التي تغطي جميع جرائم سفك الدماء، وخاصة على أرض فلسطين”، كما حذرت من أن “أسر القوات الأمريكية في غرب آسيا يجب أن تنتظر موت أطفالها”.

وجاء ذلك وسط قدوم عشرات الآلاف في جامعة طهران للمشاركة في صلاة الجنازة على جثمان سليماني، مرددين هتافات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل.

دوليا، نقلت صحيفة فويلا عن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يوم الأحد إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي وشدد على أهمية السماح للتحالف الدولي بمواصلة قتال تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وذكر مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في وقت سابق الأحد أن رئيس الوزراء أبلغ لو دريان في اتصال هاتفي أن المسؤولين يعملون حاليا على تنفيذ قرار البرلمان العراقي بطرد القوات الأجنبية.

فيما ذكرت صحيفة معاريف ان كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعوا يران إلى الامتناع عن أى تحرك ينطوى على عنف وحثتها على العودة لاحترام التزاماتها المنصوص عليها .

والامتناع ن القيام بأعمال عنف عقب اغتيال قاسم سليماني والعودة لاحترام الاتفاق النووي الذي وقعته في عام 2015 والتي بموجبها قيدت طهران قدرة تخصيب اليورانيوم وحصلت على مكافأة مقابل تخفيف العقوبات.

بالاضافه الي ذلك اكدت الدول الثلاثه على أهمية التوترات في الشرق الأوسط وأعربت عن استعدادها لمواصله القتال ضد داعش مع فرق القوات المقاتله العراقيه

فيما نشرت صحيفه معاريف ايضا تهديد الرئيس الامريكي دونالد ترامب برد كبير على إيران إذا ثأرت طهران لمقتل قائدها العسكري البارز قاسم سليماني، وأبلغ ترمب الصحفيين أنه مستعد لاستهداف المواقع الثقافية الإيرانية لأن إيران قتلت أمريكيين مضيفا أن إدارته “قد تدرس” نشر معلومات مخابراتية تتعلق بعملية قتل سليماني.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة واي نت أن الرئيس الامريكي هدد بفرض «عقوبات شديدة» على العراق إذا أُجبِرت القوات الأميركية على مغادرة أراضيه، بعد ساعات من مطالبة البرلمان العراقي الحكومة بـ”إنهاء وجود” القوّات الأجنبيّة في البلاد.

وقال ترمب على متن الطائرة الرئاسية “أير فورس وان” عائدا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بعد عطلة استمرت أسبوعين في فلوريدا: “إذا طلبوا منا بالفعل أن نغادر (..) فسنفرض عليهم عقوبات لم يروها من قبل”.

ودعا البرلمان العراقي الحكومة في وقت سابق إلى “إنهاء وجود أي قوات أجنبية» على أراضيه، عبر المباشرة بـ«إلغاء طلب المساعدة” المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم داعش، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وخلال جلسة طارئة للبرلمان نُقلت مباشرة عبر شاشة القناة الرسمية للعراق، وبحضور رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، صادق النواب على قرار “إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق من خلال إلغاء طلب المساعدة”

وصوت البرلمان العراقي بالموافقة على إلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لقتال “داعش” بقيادة أميركا، بعدما حث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي البرلمان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن.

بينما كتبت صحيفه واي نت ان البيت الأبيض ذكر في بيان أن الرئيس دونالد ترامب ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الوضع في العراق وإيران في اتصال هاتفي .

ولم يذكر البيان تفاصيل وأشار فقط إلى أن الزعيمين “أكدا التحالف الوثيق بين البلدين”.

فيما نقلت صحيفه واي نت ما اعلنته رئيسة مجلس النواب في الولايات المتحدة نانسي بيلوسي في بيان لها ، أن مجلس النواب سيقدم ويصوت على مشروع قرار للحد من صلاحيات الرئيس الأمريكي ترامب العسكرية فيما يتعلق بإيران، مشيرة إلى أن هذا المشروع يشابه للمشروع الذي قدمه السيناتور تيم كين في مجلس الشيوخ.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى