
المرصد السوري: تركيا تستقطب المقاتلين في سوريا بمنحهم الجنسية التركية..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- نزوح 20 ألف مدني من إدلب إلى مناطق متاخمة للحدود التركية.
- روسيا تفتح جبهات جديدة في سوريا تمهيدًا للقمة المرتقبة بين بوتين وأردوغان.
- بوتين يؤكد دعمه لسيادة ووحدة الأراضي السورية في مكالمة مع الأسد.
- تركيا استقطبت 1000 مقاتل من سوريا لنقلهم إلى ليبيا.

نزح نحو 20 ألف مدني سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية خلال الساعات الـ48 الأخيرة هربا من هجمات في محافظة إدلب. وتوجهوا نحو مناطق قريبة من الحدود التركية خلال الساعات الـ48 الأخيرة، رغم توقف الغارات الجوية على إدلب عقب مباحثات وفد تركي في موسكو، برئاسة معاون وزير الخارجية سادات أونال، في 23 ديسمبر الجاري.
صعّدت روسيا في الأيام الأخيرة في سوريا، وفتحت ثلاث جبهات – معارك عسكرية وسياسية ودبلوماسية، لاعتراف الخصوم بـ«الواقع الجديد» والاستعداد لمقايضات محتملة مع تركيا خلال قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، في إسطنبول في 8 يناير المقبل.
تمكنت قوات الحكومة من
السيطرة على ما لا يقل عن نحو 115 منطقة على مرحلتين: الأولى،
70 منطقة بدعم روسي من نهاية أبريل حتى مطلع شهر ديسمبر والأخرى، بدءاً من 17
ديسمبر، حيث أطلقت قوات روسية وسورية معركة أسفرت عن السيطرة على 45 منطقة، وأُجبر
320 ألفاً على النزوح، حسب الأمم المتحدة.
إلى ذلك أعلن
الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال تهنئته للرئيس السوري بشار
الأسد بالعام الجديد، أكد على موقفه من تنمية الصداقة والتعاون مع سوريا.وقال
البيان: «في رسالة التهنئة الموجهة إلى الرئيس السوري بشار الأسد أكد الزعيم
الروسي مجدداً التزامه بمواصلة تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع سوريا، والدعم
المستمر لسيادة ووحدة وسلامة أراضي البلاد». وأعرب بوتين عن أمله في أنه من خلال
الجهود المشتركة في العام المقبل، سيكون من الممكن إعادة السلام بشكل نهائي إلى
الأراضي السورية.
كما لم يسمح الجيش السوري لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه من الفصائل «السورية» العميلة لتركيا، بالتقاط أنفاسهم في شمال غرب البلاد، رغم سوء الأحوال الجوية.واستهدف مواقع التنظيم وحلفائه وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
على الجانب الآخر قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المسلحين الذين تقوم تركيا بنقلهم من سوريا إلى داخل ليبيا، مهمتهم هي القتال إلى جانب حكومة السراج فى طرابلس والدفاع عنها.وأشار إلى أن هناك 1000 من المقاتلين تم استقطابهم وهؤلاء من حركة حازم والسلطان مراد، مدربين ومسلحين من قبل القوات التركية، ويقاتلون من أجل الأموال فقط.وأوضح أن تركيا تقوم بعمل عقود عمل لهؤلاء المرتزقة لمدة من 3 إلى 6 شهور مع وعدهم بالحصول على الجنسية التركية، مقابل 3 آلاف دولار في الشهر الواحد.