أصدرت حركة مشروع تونس التي يتزعمها السياسي محسن مرزوق، بيانًا على خلفية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس اليوم، واستقباله من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، أوضحj فيه أن هذه الزيارة واللقاءات المرتبطة بها توحي باصطفاف رسمي تونسي لصالح محور تركيا –حكومة الوفاق الليبية الذي أنتج اتفاقية محل رفض أغلب العواصم العربية والأوروبية.
ودعت الحركة الرئيس التونسي إلى النأي بتونس عن هذه الاصطفافات، وأن يكون موقف تونس معتدلًا ومحايدًا، وهو ما يتوجب أيضًا دعوة المشير حفتر ورؤساء مصر واليونان، لزيارة تونس. معبرة في بيانها عن رفضها لأن تُستعمل تونس منصة سياسية لمحور دولي معيّن تتناقض مصالحه مع مصالح تونس، ومع سلامة علاقاتها العربية والدولية، أو منصة لأي عمل استخباراتي أو أمني أو عسكري لصالح تركيا في اتجاه ليبيا.
يُذكر أن حركة مشروع تونس هي حزب سياسي أسسه في عام 2016 السياسي محسن مرزوق الذي كان الأمين العام لحزب نداء تونس الذي أسسه الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي.
