
انفجار سيارة مفخخة في ريف الرقة يسفر عن سقوط خمسة مدنيين .. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- انفجار سيارة مفخخة في ريف الرقة.
- 25 ألف مدني فروا من إدلب.
- السلطات السورية تحجز على أموال رجل الأعمال السوري ” رامي مخلوف”.
- وفد من أنقرة يصل روسيا للبحث في قضيتي سوريا وليبيا.
- قوات الجيش السوري تحاصر نقطة مراقبة تركية.
- الخارجية الألمانية تدين قصف المدنيين في إدلب.
- موسكو تؤكد استمرار دعمها للعملية العسكرية في إدلب.
- موسكو تؤكد أن مسألة الدعم الغربي للمدنيين وظفت لتقويض سلطات النظام السوري.
- مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية يؤكد أن قصف المطارات في سوريا لن يمر دون عقاب.

لقي خمسة مدنيين حتفهم في سوريا إثر انفجار سيارة مفخخة في ريف الرقة الشمالي، وبحسب المصدر، فإن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح من جراء التفجير الذي وقع في بلدة سلوك.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام تركية حكومية أن ما لا يقل عن 25 ألف مدني فروا من منطقة إدلب في شمال غرب سوريا إلى تركيا خلال اليومين الماضيين، فيما تكثف القوات السورية والروسية قصفها للمنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ،فرضت السلطات السورية قرارا بالحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أبن خال الرئيس السوري بشار الأسد، وعدد آخر من رجال الأعمال إضافة إلى زوجاتهم بسبب “مخالفات جمركية”.و كذلك كل من باهر السعدي، ومحمد خير العمريط، وعلي محمد حمزة، إضافة إلى زوجاتهم، وعلى شركة آبار بتروليوم سيرفيسز.
وبعد التقارير الأخيرة التي تحدثت عن تدفق عشرات الآلاف من السوريين إلى تركيا، وصل وفد من أنقرة إلى روسيا، الاثنين، للبحث في قضيتي سوريا وليبيا.
إلى ذلك حاصرت قوات الجيش السوري نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان جنوب شرقي محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، بعدما حققت تقدماً ميدانياً خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويخوض الجيش السوري منذ الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل المقاتلة الأخرى بدعم جوي روسي في جنوب وجنوب شرقي محافظة إدلب.
أعلنت فصائل
المعارضة السورية عن ارسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب التي تشهد
معارك عنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة.
وكشف
مصدر في الجيش الوطني التابع للجيش السوري الحر في مناطق درع الفرات بريف حلب
الشمالي الشرقي، عن أن نحو 1500 مقاتل مع عتادهم الكامل (يمثلون الدفعة الأولى)
توجهوا صباح اليوم إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي .
وأدانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب شمالي سوريا، وطلبت إنهاء فورياً للهجمات.
وقالت متحدثة باسم الخارجية، أمس الاثنين: «إننا قلقون للغاية بشأن تكثيف أعمال القتال في إدلب خلال الأيام الماضية… إننا ندين الهجمات المتكررة من نظام الحكم السوري وحلفائه على البنية التحتية المدنية، مثل المرافق الصحية، بأشد العبارات. الوضع الإنساني في إدلب لا يزال كارثياً».
وأضافت المتحدثة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: نطلب وقفاً عاجلاً للهجمات وإرساء هدنة دائمة .
بينما وجهت موسكو إشارة تؤكد عزمها على مواصلة دعم العملية العسكرية في إدلب، رغم تجنب وزارة الدفاع الروسية الإعلان عن مشاركة مباشرة للعسكريين الروس في العمليات الجارية.وأعلن وزير الخارجية الروسية أن بلاده «ستواصل العمل لبسط سيطرة الحكومة السورية على كل أراضيها»، ورأى أن هذا المدخل يوفر الظروف المناسبة لضمان حقوق كل مكونات الشعب السوري.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس أن دول الغرب حاولت استخدام مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود ليس لدعم المحتاجين، بل لتقويض سيادة سورية. وعلق مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، في حديث لقناة “روسيا اليوم”، على القصف الإسرائيلي لمطارين عسكريين في روسيا،معتبراً ان “إسرائيل ستتلقى عاجلا أم آجلا الرد على غاراتها وجرائمها”، مشدداً على أن “الاعتداءات الإسرائيلية غير القانونية في المنطقة لا يمكن أن تمر من دون رد”.