
محطة أبيدوس للطاقة الشمسية: خطوة نحو تعزيز استدامة الطاقة في مصر
تهدف رؤية مصر 2030 إلى بناء اقتصاد تنافسي ومتوازن في إطار التنمية المستدامة، وتلعب الطاقة المتجددة دورًا محوريًا في الوصول إلى تلك الأهداف. وتسعى استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة إلى تنويع مصادر الطاقة وضمان أمن الطاقة واستمراريته، وتحدد الشروط المهمة والضرورية لدعم نمو مصادر الطاقة المتجددة بمشاركة جميع قطاعات الدولة. علاوة على ذلك، تعكس الاستراتيجية طموح مصر بأن تصبح نقطة ارتكاز محورية على خريطة الطاقة العالمية، تصل بين إفريقيا وآسيا وأوروبا عبر تعزيز ترابط شبكات الكهرباء والطاقة في دول المنطقة وخارجها. تمتلك مصر العديد من موارد الطاقة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
تتمتع مصر بوفرة من مصادر الطاقة المتجددة، مع إمكانية عالية لنشرها، متمثلة أساسًا في الطاقة المائية والشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية. ويمكن للمصادر المتجددة أن تحقق عددًا لا يحصى من المنافع؛ فهي عادةً ما توفر تقنيات الطاقة المتجددة بديلًا آمنًا ومستقرًا للطاقة، وعاملًا مهمًا في جلب الاستثمارات في البنية التحتية والخدمية للطاقة المتجددة المحلية كقيمة مضافة محلية كبيرة، من خلال توفير العديد من فرص العمل، وداعمًا محوريًا للاقتصاد المحلي.
وعليه، تُشكل الطاقة الشمسية عصا موسى التي تستطيع الدولة المصرية من خلالها أن تحقق العديد من الأهداف الاقتصادية والسياسية والأمنية في آن واحد، وذلك بتوفير فرص العمل ورفع حجم المساهمة في التصدير للخارج، وزيادة النفوذ والتوسع الإقليمي والعالمي.
مدخل:
تخطو الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو تحول مصر إلى الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة من خلال إنشاء العديد من محطات الطاقة الشمسية. وتواجه مصر، شأنها شأن العديد من الدول، تحديات متزايدة في مجال الطاقة، حيث يزداد الطلب على الكهرباء بشكل مستمر مع النمو السكاني والتوسع العمراني والصناعي (هناك فجوة بين معدلات الإنتاج ومستويات الاستهلاك المحلي). ولذلك، تسعى مصر جاهدةً لتنويع مصادر الطاقة لديها والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، كوسيلة لتحقيق الأمن الطاقي وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتلعب المشروعات الجديدة، مثل التوسع في إنشاء محطات الطاقة الشمسية، دورًا حاسمًا في زيادة قدرات توليد الكهرباء في مصر.
أسوان تُعد واحدة من أبرز المناطق في مصر والعالم في مجال توليد الطاقة الشمسية، بفضل سطوع الشمس المستمر على مدار العام ووجود مساحات صحراوية واسعة غير مستغلة. هذا جعل منها موقعًا مثاليًا لبناء محطات توليد الطاقة الشمسية، التي تُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية مصر للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وتحرص مصر على الاتجاه نحو الطاقة المتجددة، وبالأخص الطاقة الشمسية، لعدة أسباب استراتيجية واقتصادية وبيئية. فيما يلي الأسباب التي تدفع مصر إلى هذا الاتجاه:
تنويع مصادر الطاقة: تُعد الطاقة الشمسية من أكثر المصادر المتجددة وفرةً في مصر، حيث تتمتع البلاد بمعدلات عالية من الإشعاع الشمسي طوال العام. الاتجاه نحو الطاقة الشمسية يُسهم في تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية (مثل النفط الخام، الغاز الطبيعي، والفحم) المستخدمة في محطات الطاقة التقليدية.
الاستدامة البيئية: تسعى مصر للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومن ثمّ الالتزام بالاتفاقيات البيئية الدولية مثل اتفاق باريس للمناخ. الطاقة الشمسية مصدر نظيف للطاقة ولا يسبب تلوثًا بيئيًا، مما يساهم في تحقيق الأهداف البيئية المستدامة.
التوفير في التكاليف على المدى الطويل: على الرغم من ارتفاع الاستثمار الأولي في محطات الطاقة الشمسية، إلا أن تكاليف تشغيلها منخفضة؛ فهي لا تحتاج إلى وقود، مما يجعلها أكثر كفاءة على المدى الطويل مقارنة بمحطات الطاقة التقليدية.
تُشكل الطاقة الشمسية نقطة ارتكاز هامة للوصول إلى نقطة التعادل في منظومة الطاقة، والتي تستطيع الدولة المصرية من خلالها أن تحقق العديد من الأهداف الاقتصادية والسياسية والأمنية في آن واحد، وذلك بتوفير فرص العمل ورفع حجم المساهمة في التصدير للخارج، وزيادة النفوذ والتوسع الإقليمي والعالمي. وقد وضعت الدولة استراتيجية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والتي تتضمن بندًا لاستغلال الطاقة النظيفة ومستهدفة الوصول بها إلى نسبة حوالي 42% من إجمالي القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء في البلاد بحلول عام 2030، والتي تشمل حوالي 22% من الخلايا الشمسية، و14% من طاقة الرياح، و3% من الطاقة النووية، و4% من المركزات الشمسية، و2% من الطاقة المائية.

الأسباب التي تجعل أسوان مركزًا مثاليًا للطاقة الشمسية:
تشهد مشروعات الطاقة الشمسية في مصر طفرة واضحة في الآونة الحالية، إذ تقع البلاد ضمن الحزام الشمسي، مما يؤهلها لارتفاع متوسط الإشعاع الشمسي المباشر. وعليه، تتمتع بالعديد من المميزات، والتي من ضمنها:
الموقع الجغرافي: تقع أسوان في أقصى جنوب مصر، حيث تتمتع بمعدل سطوع شمسي مرتفع طوال السنة. هذه المنطقة تعتبر من أكثر المناطق سطوعًا في العالم، مما يزيد من فاعلية محطات الطاقة الشمسية.
الظروف المناخية: تتمتع أسوان بمناخ صحراوي جاف، حيث تقل الأمطار وتزداد ساعات سطوع الشمس يوميًا، مما يزيد من القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية.
الاحتياجات المتزايدة للطاقة: مع زيادة الطلب على الطاقة في مصر، تعمل الحكومة على تنويع مصادر الطاقة المتجددة لتلبية هذا الطلب، مما يجعل أسوان نقطة محورية في هذه الاستراتيجية.
مشاريع الطاقة الشمسية في أسوان:
أصبحت أسوان مركزًا رئيسيًا للمشاريع الضخمة في مجال الطاقة الشمسية، وتشمل العديد من المحطات الكبيرة التي تساهم في توليد الكهرباء بشكل مستدام. من أبرز هذه المشاريع: محطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، التي تُعد أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، ويهدف المشروع إلى إنتاج 2000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية. تقع المحطة في قرية بنبان، على بُعد حوالي 35 كيلومترًا شمال أسوان، وهي واحدة من أكثر المناطق سطوعًا بأشعة الشمس في العالم.
يشتمل المشروع على أربع محطات محولات هي بنبان (1، 2، 3، 4)، تعمل على تفريغ الطاقة المنتجة من المحطات الشمسية بجهد حوالي 22 كيلوفولت، ثم رفعها إلى حوالي 220 كيلوفولت لنقلها إلى الشبكة القومية الموحدة. تمتد المساحة الإجمالية للمشروع نحو 30 كيلومترًا مربعًا، حيث شاركت حوالي 40 شركة حصلت على 40 قطعة أرض لإقامة محطات الطاقة الشمسية. يُموّل المشروع من قبل البنك الدولي والبنك الأوروبي وعدد من البنوك الأخرى. تتراوح المسافة بين كل محطة من المحطات الأربع حوالي 1.5 كيلومتر، حيث تُخصّص قطعة أو قطعتان من الأرض لكل شركة أو مستثمر لإقامة الخلايا الضوئية، التي ترتبط بالمحطات المحورية لتوصيل الكهرباء المنتجة بالشبكة الموحدة.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن مصر تتمتع بثراء مصادر الطاقة المتجددة، خصوصًا في مجال الرياح والشمس، وقد خصصت البلاد حوالي 7650 كيلومترًا مربعًا من الأراضي لتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة، تستوعب قدرات تصل إلى نحو 35 جيجاوات من طاقة الرياح و55 جيجاوات من الطاقة الشمسية، وذلك في إطار رفع نسبة الطاقة المتجددة في قدرات توليد الكهرباء إلى 42% بحلول عام 2030. وتصل كمية الإشعاع الساقط على مصر إلى أكثر من 6 تريليونات كيلووات/ساعة يوميًا، وهو ما يزيد عن 100 ضعف الطاقة الكهربية المولدة خلال عامي 1996-1997.
أهمية بناء محطات الطاقة الشمسية في أسوان:
نجحت مصر في تنفيذ العديد من مشروعات الطاقة الشمسية في أسوان، مما جعلها رائدة إقليميًا وعالميًا في هذا المجال، فضلًا عن استهداف زيادة مساهمة هذا النوع في مزيج الطاقة الكهربائية، وتنويع مصادر إنتاجها، واستغلال مواردها الطبيعية، خاصةً أن مصر تمتلك إمكانات هائلة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية. علاوة على ذلك، هناك العديد من الانعكاسات الإيجابية، من بينها:
تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري: الطاقة الشمسية مصدر طاقة نظيف ومتجدد. بناء محطات شمسية في أسوان يعزز قدرة مصر على تقليل انبعاثات الكربون والاعتماد على الفحم والنفط.
توفير طاقة مستدامة: تساهم هذه المحطات في تلبية احتياجات البلاد من الكهرباء بطرق مستدامة.
التنمية الاقتصادية: توفر مشروعات الطاقة الشمسية في أسوان فرص عمل محلية في مجالات البناء والصيانة والتشغيل، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
الاستثمار في المستقبل: تُعد الطاقة الشمسية استثمارًا طويل الأمد، حيث إن تكلفة إنتاجها في تراجع مستمر، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا جيدًا في المستقبل.
دعم قطاع الصناعة: توفر الطاقة الشمسية كهرباء رخيصة وصديقة للبيئة للعديد من الصناعات التي تحتاج إلى طاقة مستدامة.
إجمالًا لما سبق، بلغت نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء حوالي ٣٠٪، وذلك للمرة الأولى في عام ٢٠٢٣. وساهمت الطاقة الشمسية بنسبة نمو حوالي ٢٣٪.

أهمية بناء محطة أبيدوس للطاقة الشمسية في أسوان:
نفذت الدولة العديد من المشروعات في محافظة أسوان بهدف تحقيق التنمية المستدامة من خلال استغلال الموارد الطبيعية. تتمتع المحافظة بشمس ساطعة طوال النهار وتركيز عالٍ للأشعة على مدار العام، مما يجعل محطاتها الشمسية من أكثرها قدرة على إنتاج الكهرباء، ويؤهلها لتكون مركزًا رئيسيًا لمشروعات الطاقة الشمسية الكبرى.
حيث افتتحت الدولة محطة أبيدوس الشمسية في أسوان بقدرة حوالي 560 ميجاوات، في إطار جهودها لتنفيذ مشروعات تنموية مستدامة باستخدام الموارد الطبيعية. تتمتع محافظة أسوان بتوافر إشراقة شمس طوال النهار مع مستوى عالٍ من تركيز أشعتها على مدار العام، مما يجعلها من المناطق المثالية لإنتاج الطاقة الشمسية، ويؤهلها لأن تصبح مركزًا رئيسيًا لمشروعات الطاقة الشمسية الكبرى.
الموقع والتصميم: تقع محطة أبيدوس الشمسية في منطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان جنوب مصر. وتُعتبر هذه المنطقة من المناطق المثالية لإقامة محطات الطاقة الشمسية بسبب سطوع الشمس المرتفع على مدار العام. تتمثل أهمية الموقع في كونه يقع في منطقة صحراوية مكشوفة لأشعة الشمس بشكل مستمر، مما يعزز قدرة المحطة على إنتاج الطاقة بشكل فعال ومستدام.
قدرة الإنتاج: تم تصميم محطة أبيدوس الشمسية لتوليد قدرة إجمالية تصل إلى ٥٦٠ ميجاوات من الطاقة الكهربائية، مما يجعلها واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في مصر وفي المنطقة بشكل عام. المحطة تهدف إلى توفير طاقة نظيفة ومتجددة، وهي جزء من استراتيجية مصر للتحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
التمويل والشركاء: تم تمويل المشروع من خلال تحالف من بنوك ومؤسسات مالية دولية، بما في ذلك البنك الدولي والبنك الأوروبي للاستثمار. إيميا باور، التابعة لمجموعة النويس الإماراتية، هي الشركة الرئيسية المشرفة على المشروع، وتركز على تطوير مشروعات الطاقة المتجددة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أهمية المشروع: تُعد محطة أبيدوس الشمسية من المشاريع الحيوية التي تُساهم في دعم خطط مصر للطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون. يساعد المشروع في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة بطريقة مستدامة. محطة أبيدوس تمثل جزءًا من استراتيجية الطاقة 2035 في مصر، التي تهدف إلى زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2035.
الفوائد البيئية والاقتصادية:
تُعد محطة أبيدوس الشمسية مثالًا بارزًا على التوجه نحو الطاقة المتجددة في مصر، حيث تساهم في توفير مصدر مستدام للطاقة، وتعزز قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها الكهربائية، وتُقدم مساهمةً كبيرةً في الحفاظ على البيئة. وعليه، تمثل محطة أبيدوس أحد أهم مشروعات الطاقة الشمسية في مصر؛ بفضل إنتاجها الضخم الذي سيُلحق بشبكة الكهرباء الوطنية، إلى جانب حجم الاستثمارات الكبير الذي تُوجهه الدولة إليها. ويمكن تلخيص الانعكاسات الإيجابية لمحطة أبيدوس للطاقة الشمسية في النقاط التالية:
- تساعد المحطة في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل الفحم والغاز الطبيعي، مما يسهم في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتخفيف آثار التغير المناخي.
- يساهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة، حيث عملت العديد من الشركات المحلية والدولية في بناء المحطة وصيانتها. كما يعزز المشروع الاقتصاد المصري من خلال توفير طاقة نظيفة ومستدامة تساهم في دعم الصناعات المختلفة.
- يشكل إنشاء محطة أبيدوس للطاقة الشمسية خطوة هامة نحو تعزيز أمن الطاقة في مصر، وتسهم في خفض البصمة الكربونية بحوالي 760 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهي خطوة نحو زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في معادلة الطاقة المصرية.

- ستوفر الكهرباء اللازمة لتلبية احتياجات حوالي 256 ألف منزل.
- تضم المحطة مليونًا و22 ألفًا و896 خلية شمسية، بالإضافة إلى 1920 محولًا فرعيًا و64 محطة تحويل، بخلاف المُحولين الرئيسيين، الأكبرين من نوعهما في أفريقيا والشرق الأوسط، إذ تبلغ قدرة كل منهما 300 ميجاوات، ويصل وزن كل منهما إلى حوالي 255 طنًا.
- يتم ربط محطة أبيدوس بالشبكة القومية للكهرباء من خلال محطات محولات مخصصة، حيث يتم تحويل الجهد من 22 كيلوفولت إلى 220 كيلوفولت لنقله إلى الشبكة الموحدة.
- بالإضافة إلى محطة أبيدوس، تشارك إيميا باور في العديد من المشاريع الكبرى الأخرى في مصر، مثل مزرعة رياح آمونت في رأس غارب، والتي ستساهم في زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة في مصر.
مجمل القول، في قلب الاقتصادات القائمة أساسًا على النفط، تأتي الانتعاشة القوية في مجال الطاقة المتجددة، مما يمثل رسالة قوية لدول العالم بأن حتى الدول المنتجة للنفط تسعى إلى الاعتماد على الطاقة البديلة، وأن الطاقة المتجددة والنظيفة لديها الكثير لتقدمه لصناعة الطاقة العالمية في المستقبل. وتنعم مصر بوفرة مصادر الطاقة المتجددة، مع إمكانية عالية لنشرها، متمثلة أساسًا في الطاقة المائية والشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية. ويمكن للمصادر المتجددة أن تحقق منافع لا تُحصى، فهي عادةً توفر بديلًا آمنًا ومستقرًا للطاقة، وعاملًا مهمًا في جلب الاستثمارات في البنية التحتية والخدمية للطاقة المتجددة المحلية كقيمة مضافة كبيرة، من خلال توفير العديد من فرص العمل، وداعمًا محوريًا للاقتصاد المحلي. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الطاقة المستغلة من المصادر المتجددة إلى تحرير الاحتياطيات الهيدروكربونية أو غير المتجددة الآخذة في النضوب، وتخفيض تشويه أسواق الطاقة العالمية؛ من خلال تخفيف العبء الثقيل الذي يلقيه الدعم على كاهل التمويل والاستثمار.
دكتور مهندس متخصص في شؤون النفط والطاقة



