سياسة

السيسي: أزمة السفينة أظهرت مدى حب المصريين لبلدهم ومن المهم استخلاص الدروس والعبر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر والتحية هيئة قناة السويس والعاملين بها وكل الجهات التي شاركت في عملية إنهاء هذه الأزمة بالشكل اللي ربنا سبحانه وتعالى كلله بالنجاح وبالتوفيق وبأقل حجم من الخسائر، رغم أن حجم الأزمة والمشكلة كبير، لكن الحمد لله رب العالمين لا خسائر في الأرواح ولا في بدن المركب ولا في حمولتها، مكررًا شكره لكل من شارك في حل الأزمة بداية من رئيس الهيئة إلى أصغر العاملين فيها.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم الثلاثاء أثناء تفقد مركز التدريب البحري التابع لقناة السويس بمحافظة الإسماعيلية.

وأضاف: “اسمحوا لي أننا هنا انتهز الفرصة دي وأقول إن فيه ملحوظة مهمة أوي أوي بتلفت نظري دايمًا وبطمني أوي، اللي هو رد فعل الناس في مصر… يعني صحيح كل الأشقاء وكل الأصدقاء كانوا داعمين للجهد وعرضوا المساندة والمساعدة بإخلاص وبمحبة، ودا أمر مقدر لكل من عرض المساندة والدعم من الأشقاء في الخليج أو حتى في المنطقة العربية أو الأصدقاء من جميع أنحاء العالم… بنشكرهم وبنوجه لهم التحية والتقدير والاحترام على المساندة لهم في هذا الموقف”.

وتابع: “لكن انا هتكلم عن المصريين… هتكلم عن المصريين اللي شوفوا قد أية كانوا هما متابعين بصمت، وكأن ابنهم كلهم أو حاجة خاصة بيهم كلهم في أزمة، فهم حتى كانوا بيساندوها بالصمت، مفيش كلام، كله بيدعوا كله بيتنمنى الأماني كله بيتابع ومبيتكلمش، بمجرد ما الأزمة انتهت بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل جهدكم كان رد الفعل اللي شوفتوا كلكم حتى على مواقع التواصل وعلى وسائل الإعلام كان لافت أوي… أد كدة الناس بتحب بلدها… أيوة… بسطاء رغم الظروف الصعبة… أيوة… رغم المشاكل اللي موجودة في بلدهم… أيوة”.

واستكمل: “المصريين محبين جدًا لبلدهم وحريصين جدًا على أن هي تبقي دايمًا في خير وسلام… وعشان كدة ربنا سبحانه وتعالى خلال السنوات اللي فاتت كلها رغم الظروف القاسية اللي مرت علينا في مصر والتحديات اللي قابلتنا وبتقابلنا وهتقابلنا إلا أيضا كان المصريين دايما واقفين جنب بلدهم… أنا بقول جنب بلدهم… جنب قيادتهم… في الأزمة يستحملوا ويصبروا… تنتهي بخير يبتدوا يعبروا عن فرحتهم ويسجلوا دا… وهو أمر مش هقول لفت نظري دلوقتي هو لافت نظري الحقيقة ومنتبه له من بدري أوي”.

واستطرد: “مش عايز أطول عليكم في الكلام عشان بقية اليوم وعشان أنتم كمان أكيد مجهدين جدًا خلال الكام يوم اللي فاتوا دول منمتوش كويس، وأيضًا لغاية لما إن شاء الله تخلصوا مرور بقية الوحدات أو السفن والقوافل الأخرى فمش عايز أطول عليكم، لكن عايز أقول هما دول المصريين اللي هما حابين بلدهم وحريصين عليها، وعشان كدة مصر يمكن من دول كتير كان مفروض يبقي مصيرها مختلف، لكن بوعي وحرص وحب كل المصريين كانت النتيجة بفضل الله سبحانه وتعالى أن أحنا عبرنا ازمة كبيرة أوي… أنا مش بتكلم عن الأزمة دي… بتكلم أزمة مصر خلال السبع تمن سنين اللي فاتوا”.

وأضاف: “اللي يهمني أقوله هنا… زي ما قال السيد رئيس الهيئة… بأنه مهم أوي الدروس والعبر اللي موجودة… وتتحول إلى إذا كان فيه مستلزمات ومعدات محتاجين تبقى موجودة عندنا بشكل مستمر… أحنا لما كان بيتعرض خلال التلت أربع سنين إلى فاتوا دول الكراكات الكبيرة للتكريك أو القاطرات الكبيرة أن هما محتاجين يدبروها… كنا بنقول أن طالما دة حاجة في صالح العمل تدبر بغذ النظر عن الظروف أو التكلفة”.

وتابع: “الكراكة مهاب مميش واللي قبل منها دي كراكات عملاقة جاية عشان تساهم في قدرة الهيئة على مطالب العمل اللي موجودة، ونفس الكلام على القاطرات، فأنا عايز أقول إن السيد رئيس الهيئة والعاملين بيها كل المطال اللي أحنا محتاجينها عشان يكون عندنا عناصر في ظل التطور اللي حاصل في حركة السفن العملاقة اللي موجودة لو محتاجة معدات تانية أحنا يا دكتور مصطفى على طول فورًا نتعاقد ونجيب ومفيش مشكلة إن شاء الله”.

واختتم قائلًا: “مرة تانية بوجه لكم كل التحتية والتقدير وكل الشكر والاعتزاز بكم، وأرجو أن أنتوا تبلغوا تحياتي واعتزازي لكل عاملي قناة السويس والشكر لهم، وربنا يارب يوفقكم دايمًا ويحفظ القناة ويحفظكم من كل مكروه وسوء… شكرًا جزيلًا”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى