
مجلس منطقة “ولاياتا ” يستعد للمطالبة بالحكم الذاتي …أبرز ما جاء في المشهد الإثيوبي اليوم الثلاثاء
اولا– الشؤون السياسية والأوضاع الداخلية
نشر موقع Addis Standard ، خبراً بعنوان ” الاجتماع الطارئ لمجلس منطقة “ولاياتا” يمرر سبعة قرارات بما في ذلك إنشاء أمانة للتحضير للدولة”.
وذكر الموقع أن مجلس منطقة ولاياتا في إثيوبيا، عقد اجتماعا حيث وافق أعضاء المجلس بالإجماع على قرار من سبع نقاط بما في ذلك قرار لإنشاء سكرتارية للإشراف على الاستعدادات لطلب الولاية للحكم الذاتي.
- وفى هذا الصدد، جاء قرار النقاط السبع؛ عدم قبول مجلس منطقة ولاياتا أي رد آخر على طلبه بالحكم الذاتي بناءً على دستور البلاد.
- مجلس الاتحاد يمرر قرار إجراء الاستفتاء إلى المجلس الوطني الانتخابي لإثيوبيا، ويجب على الحكومة الفيدرالية تحمل المسؤولية إذا لم يحدث ذلك.
- أي إجراء ضد 38 عضواً من ممثلي منطقة ولاياتا الذين انسحبوا من مجلس الأمم الجنوبية غير مقبول، ولا ينبغي لمجلس الأمم الجنوبية مناقشة الأمور المتعلقة بمنطقة ولايتا وإصدار القرارات.
- قوات أمن منطقة ولايتا، بما في ذلك الشرطة والميليشيات لن تتولى بعد الآن مسؤولية مسائل السلام والأمن في المنطقة، وبالتالي يجب أن تغادر المنطقة، حيث يتولى والشباب وشعب ولايتا تنسيق السلام والأمن في المنطقة.
- ينظم المجلس الاستعدادات قبل الدولة الإقليمية وإنشاء مكتب سكرتارية للإشراف على العملية بما في ذلك إعداد علم ولاية ولايتا الإقليمي، وصياغة الدستور، وكذلك وثائق السياسات والاستراتيجيات المُتعلقة بالشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
- ضرورة تنسيق النضال المستمر للحصول على طلب الحكم الذاتي ووضع الدولة الإقليمية، وتعزيز العلاقات مع الدول والشعوب المجاورة، وحماية النضال السلمي لشعب وولايتا من قوى المتآمرين السياسيين.
- وأكد المجلس مجددا أن المطلب الدستوري لشعب ولاية ولاياتا بالحكم الذاتي ووضع الدولة الإقليمية لم تتم الإجابة عليه لمدة 27 عامًا.
ثانيا – الشؤون الإقتصادية

نشر موقع “أول أفريكا” خبر ا قال فيه أن الحكومة الإثيوبية ممثلة في لجنة ” خلق وتوفير الفرص والعمل” توصلت لإتفاق مع شركة “ماستركارد” العالمية للحصول على دعم مادي منها لتوفير وخلق فرص عمل جديدة للأثيوبيين.
وستقوم شركة “ماستركارد” بإستثمار 11,8 مليون دولار لدعم مشروع خلق الفرص في إثيوبيا من خلال دعم التوسع المستدام في شركات القطاع الخاص كما دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغبرة والمتوسطة بإشراف الحكومة الإثيوبية بالإضافة لذلك ستقوم شركة “ماستركارد” بالتعاومن مع الحكومة لتطوير القطاع الحكومي الأثيوبي مما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل الازمة.
وفقاً للموقع فإن الإتفاق بين “ماستركارد” والحكومة الإثيوبية يأتي ضمن خطة الحكومة لتطوير القطاع العام والخاص وإستراتيجيتها لخلق 14 مليون فرصة عمل قبل العام 2025.
أفاد موقع Ethiopian Press Agency ، في خبر منشور بعنوان “الأوراق النقدية ذات القيمة الأعلى مفيدة للاقتصاد الإثيوبي”، تناول الخبر إصدار البنك الوطني الإثيوبي قرار الأوراق النقدية ذات القيمة الأعلى، لتسهيل المعاملات وخفض التكلفة الضخمة التي خسرتها البلاد لطباعة الأوراق النقدية ذات الفئات الأقل.
- وفى السياق ذاته، سيصدر البنك المركزي ورقة نقدية بقيمة مائتي بير إثيوبي بحلول سبتمبر 2020، كما تخطط الحكومة لإعادة تصميم الأوراق النقدية، وتجهيز الأوراق المالية بميزات أمنية إضافية.
- أشار الخبير “موكيميل” إلى أن القوة الشرائية (بير إثيوبي) تتناقص من وقت لآخر مقارنةً بالعملات الصعبة.
- وذكر أن الأوراق النقدية ذات الفئات الأعلى ستقلل بشكل كبير من تواتر طباعة الأموال الجديدة، وأيضاً من كمية الأموال التي يحتفظ بها الأفراد في أيديهم وبالتالي تقلل من الأموال المحلية غير المشروعة.
ثالثا – الشؤون الصحية

أعلنت وزارة الصحة الأثيوبية عن تسجيل 131 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية ليصل بذلك إجمالي عدد الإصابات في إثيوبيا ل4663 وفقاً لبيان الوزارة الذي أفاد أن ال131 حالة إصابة جديدة تم إكتشافها بعد إجراء 3238 مسحة طبية يوم أمس الإثنين.
كما أعلنت الوزارة عن وفاة مواطن أثيوبي يبلغ من العمر 85 عاما ، ليصل إجمالي الوفيات بالفيروس ل75 حالة وفاة في أثيوبيا منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا منتصف مارس الماضي.
ومن ال131 حالة إصابة جديدة قالت وزارة الصحة الأثيوبية أن منهم 94 ذكر و 37 أنثى وقد كانت الإصابات الجديدة ال131 كلها لمواطنيين أثيوبين إلا إصابة واحدة لأجنبي
أما عن التوزيع الجغرافي للإصابات الجديدة في
أثيوبيا قالت وكالة الأنباء الإثيوبية أن 98 حالة من حالات الإصابة الجديدة كانت
فب العاصمة أديس أبابا ، 16 في إقليم أوراميا ، 4 في إقليم صوماليا ، 3
إصابات في إقليم أفار ، 2 في جامبيلا ، 3 في ديري داوا و إصابة في أمهرة وأخرى في
إقليم التجراي.
كما أفاد بيان وزارة الصحة الأثيوبية بشفاء 84 شخص من فيروس كورونا ليرتف بذلك إجمالي حالات الشفاء إلى 1297 حالة تعافي.
بذلك يتبقى 3238 حالة إصابة نشطة بينها 38 حالة في وضع حرج وفقاً لبيان وزارة الصحة الإثيوبية نقلاً عن الوكالة الرسمية
نشر موقع Ethiopian press agency، خبراً بعنوان” جمعية تدعو لتقديم خدمات المختبرات الطبية”، تناول الخبر تصريح جمعية المختبرات الطبية الإثيوبية (EMLA) إن الحكومة بحاجة إلى إيلاء الاهتمام المناسب لتطوير خدمات المختبرات الطبية على الصعيد الوطني واستخلاص الدروس من وباء كورونا.
- وفى هذا الصدد، قال المدير التنفيذي للجمعية أن خدمة المختبرات الطبية في البلاد متخلفة وغير كافية، ومحدودية النطاق للاختبارات المعملية لوباء “كورونا”.
- وقال إن هناك حالياً 30 فقط مختبر طبي في إثيوبيا، وأفاد رئيس الوزراء “آبي أحمد” مؤخرًا أن 8 مختبر طبي قيد الإنشاء وسيتم تشغيلها بحلول أغسطس ولكن لا تزال غير كافية.
وأضاف إن الجمعية تحاول تعزيز تطوير خدمات المختبرات القائمة على العلم والتكنولوجيا من خلال جعل الخدمة أكثر كفاءة وتقديم الدعم المهني بشأن القضايا الصحية.